كيف يتعامل الرجل مع جاره الذي يسئ إليه.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لا يأمن جاره ) .
الشيخ : ( جارُهُ بوائِقَه ).
السائل : ( بوائقه ) فما رأيك إذا كان جارك يعني مسيء .
الشيخ : آه .
السائل : مسيء .
الشيخ : جارك .
السائل : مسيء .
الشيخ : مسيء .
السائل : أيوا .
الشيخ : يعني يسيء إليك .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم فإنه ليس بمؤمن ليس بمؤمن ولكن ليس المعنى أنه كافر بل ليس بمؤمن كامل الإيمان يعني نقص من إيمانه شيء لأن نفي الإيمان تارة يراد به الكفر الأكبر وتارة يراد به العاصي الذي فعل ما ينافي كمال الإيمان .
فإذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : لا يؤمن من فعل كذا ينظر إذا كان فعله مكفرا كان نفي الإيمان نفيا مطلقا عرفت وإذا كان فعله لا يكفر كان نفي الإيمان نفيا مقيدا أي : نفي الإيمان الكامل فالمعنى لا يؤمن أي : الإيمان الكامل بل إيمانه ناقص .