ما الحكمة من ورود ذكر الملائكة في القرآن بصيغة التأنيث كالصافات صفا.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخ كثيرا ما يرد في القرآن أن الملائكة بصفة التأنيث مثل (( والصافات صفا )) .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الملائكة (( والصافات صفا )) ولم يقل : والصافون صافا ما الحكمة في ذلك ؟
الشيخ : نعم قال الله تعالى عن الملائكة : ((وَالصَّافَّاتِ صَفّاً )) وقال تعالى عنهم : (( وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ )) فالصافات هذه يراد بها الجماعات الجماعات يعني والجماعات الصافات صفا لأن الملائكة جند عظيم لا يعلم عددهم إلا خالقهم عز وجل قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أطّت السماء وحق لها أن تَئِط ما من موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد ) .
والسماء ويش سعتها ؟ (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )) ما فيه أربع أصابع إلا وفيه ملك من يحصيهم ؟
ثم إنه ثبت أن البيت المعمور في السماء السابعة يطوف به كل يوم ويدخله سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون إليه مرة أخرى إلى يوم القيامة من يحصي هذا العدد ؟ فلهذا جاءت الصافات ونحوها مما هو مؤنث باعتبار الجماعات لا باعتبار كل واحد باعتبار الجماعات يعني جماعات صافات زاجرات وما أشبه ذلك ولهذا لما جاء الصافون صار المراد بها الجماعة كل جماعة على انفراد نعم .
السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخ كثيرا ما يرد في القرآن أن الملائكة بصفة التأنيث مثل (( والصافات صفا )) .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الملائكة (( والصافات صفا )) ولم يقل : والصافون صافا ما الحكمة في ذلك ؟
الشيخ : نعم قال الله تعالى عن الملائكة : ((وَالصَّافَّاتِ صَفّاً )) وقال تعالى عنهم : (( وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ )) فالصافات هذه يراد بها الجماعات الجماعات يعني والجماعات الصافات صفا لأن الملائكة جند عظيم لا يعلم عددهم إلا خالقهم عز وجل قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أطّت السماء وحق لها أن تَئِط ما من موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد ) .
والسماء ويش سعتها ؟ (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )) ما فيه أربع أصابع إلا وفيه ملك من يحصيهم ؟
ثم إنه ثبت أن البيت المعمور في السماء السابعة يطوف به كل يوم ويدخله سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون إليه مرة أخرى إلى يوم القيامة من يحصي هذا العدد ؟ فلهذا جاءت الصافات ونحوها مما هو مؤنث باعتبار الجماعات لا باعتبار كل واحد باعتبار الجماعات يعني جماعات صافات زاجرات وما أشبه ذلك ولهذا لما جاء الصافون صار المراد بها الجماعة كل جماعة على انفراد نعم .