ما حكم السير مع جماعة التبليغ وهل هم من جماعة المسلمين.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : فضيلة الشيخ أنا أعيش يعني في اضطراب ذهني في مسألة المسألة وما فيها يا شيخ اللي هم حقين جماعة الدعوة .
الشيخ : الدعوة .
السائل : جماعة الدعوة .
الشيخ : الدعوة أو التبليغ .
السائل : الذين يخرجون ثلاثة أيام .
الشيخ : هم جماعة التبليغ والدعوة يمكن يسمونهم .
السائل : المهم يا شيخ أنا توي بديت الالتزام ومضطرب في الأمر هذا فيه بعض الشباب من الإخوان يقول : لا تمش مع لا تتبع الجماعة هذه ما أدري .
الشيخ : نعم .
السائل : وفيه بعض العلماء في المدينة لا أذكر اسم العالم هذا يعني أيضا نصحني ... ما أدري ويش رأيك ؟
الشيخ : والله الغالب أن كل المسائل يكون الناس فيها طرفين ووسط من الناس من يثني على هؤلاء كثيرا وينصح بالخروج معهم ومنهم من يذمهم ذما كبيرا ويحذر منهم كما يحذر من الأسد ومنهم متوسط .
وأنا أرى أن الجماعة فيهم خير وفيهم دعوة ولهم تأثير لم ينله أحد من الدعاة ، تأثيرهم واضح كم من فاسق هداه الله ؟ وكم من كافر آمن ؟ ثم طبائعهم تواضع خلق إيثار ليس هو يوجد في مثلي ويقول : إنهم عندهم علم حديث أو سلف أو ما أشبه ذلك هم أهل خير ولا شك لكني أرى أن الذين يوجدون في المملكة لا يذهبوا إلى باكستان ولا غيرها من البلاد الأخرى لأننا لا ندري عن عقائد أولئك ولا ندري عن مناهجهم .
لكن المنهج اللي عليه أصحابنا هنا في المملكة منهج لا غبار عليه وليس فيه شيء وأما تقييد الدعوة بثلاثة أيام أو أربعة أيام أو شهرين أو أربعة أشهر أو سنة أو سنتين فهذه ما لها وجه ولكن هم يرون أن هذا من باب التنظيم وأنه إذا خرج ثلاثة أيام وعرف أنه مقيد بهذه الأيام الثلاثة استقام وعزف عن الدنيا فهذه مسألة تنظيمية ما هي شيء ما هي عبادة .
فأرى بارك الله فيك إن كان لك اتجاه لطلب العلم أن طلب العلم أفضل لك لأن طلب العلم فيه خير والناس الآن محتاجون إلى علماء أهل سنة راسخين في العلم وإن كان ما عندك قدرة على تلقي طلب العلم وخرجت معهم لأجل أنك تصفي نفسك فهذا لا بأس به .
وفيه أناس كثيرون هداهم الله عز وجل على أيديهم أي نعم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : فضيلة الشيخ أنا أعيش يعني في اضطراب ذهني في مسألة المسألة وما فيها يا شيخ اللي هم حقين جماعة الدعوة .
الشيخ : الدعوة .
السائل : جماعة الدعوة .
الشيخ : الدعوة أو التبليغ .
السائل : الذين يخرجون ثلاثة أيام .
الشيخ : هم جماعة التبليغ والدعوة يمكن يسمونهم .
السائل : المهم يا شيخ أنا توي بديت الالتزام ومضطرب في الأمر هذا فيه بعض الشباب من الإخوان يقول : لا تمش مع لا تتبع الجماعة هذه ما أدري .
الشيخ : نعم .
السائل : وفيه بعض العلماء في المدينة لا أذكر اسم العالم هذا يعني أيضا نصحني ... ما أدري ويش رأيك ؟
الشيخ : والله الغالب أن كل المسائل يكون الناس فيها طرفين ووسط من الناس من يثني على هؤلاء كثيرا وينصح بالخروج معهم ومنهم من يذمهم ذما كبيرا ويحذر منهم كما يحذر من الأسد ومنهم متوسط .
وأنا أرى أن الجماعة فيهم خير وفيهم دعوة ولهم تأثير لم ينله أحد من الدعاة ، تأثيرهم واضح كم من فاسق هداه الله ؟ وكم من كافر آمن ؟ ثم طبائعهم تواضع خلق إيثار ليس هو يوجد في مثلي ويقول : إنهم عندهم علم حديث أو سلف أو ما أشبه ذلك هم أهل خير ولا شك لكني أرى أن الذين يوجدون في المملكة لا يذهبوا إلى باكستان ولا غيرها من البلاد الأخرى لأننا لا ندري عن عقائد أولئك ولا ندري عن مناهجهم .
لكن المنهج اللي عليه أصحابنا هنا في المملكة منهج لا غبار عليه وليس فيه شيء وأما تقييد الدعوة بثلاثة أيام أو أربعة أيام أو شهرين أو أربعة أشهر أو سنة أو سنتين فهذه ما لها وجه ولكن هم يرون أن هذا من باب التنظيم وأنه إذا خرج ثلاثة أيام وعرف أنه مقيد بهذه الأيام الثلاثة استقام وعزف عن الدنيا فهذه مسألة تنظيمية ما هي شيء ما هي عبادة .
فأرى بارك الله فيك إن كان لك اتجاه لطلب العلم أن طلب العلم أفضل لك لأن طلب العلم فيه خير والناس الآن محتاجون إلى علماء أهل سنة راسخين في العلم وإن كان ما عندك قدرة على تلقي طلب العلم وخرجت معهم لأجل أنك تصفي نفسك فهذا لا بأس به .
وفيه أناس كثيرون هداهم الله عز وجل على أيديهم أي نعم .