تنبيه أبي مالك على مسألة إرضاء الناس غاية لا تدرك . حفظ
أبو مالك : سأقول يعني كلمة أخيرة وأرجو أن تنتبه لها وهي أن غاية رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله سبحان الله يدرك إذا سمحت اسمح لي أقول لك فرضا الله في طاعته ورضا الناس في سخطه والمخالفة عن أمره فأنت يجب أن تقارن بين أمرين لكن كما قلت لك إذا أردت أن تصل إلى الثمرة أو النتيجة المرجوة فعليك أن تمشي على هاتين المسألتين.
الشيخ : وهما ؟
أبو مالك : نعم ؟
الشيخ : وهما ؟
أبو مالك : وهما أولا أن تظل تدندن وتؤكد للناس بأن هذا الأمر أو هذا الأذان ليس هو الأذان الشرعي الصحيح وهذا يحتاج منك إلى أن تستعين بالله أولا وبأبنائك ثانيًا في بيان الحجة والقدرة على الإبانة وبيان الحق للناس والأمر الثاني أن تكون أنت عندك فعلا القناعة التي تحملك على التغيير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لذلك أقول أخيرًا رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله يدرك رضا الله يدرك بطاعته وإسخاط الناس ورضا الناس يدرك بطاعتهم والموافقة على ما هو فيهم من الهوى وإغضاب الله عز وجل فاختر أحد الأمرين وبارك الله فيك.
الشيخ : وهما ؟
أبو مالك : نعم ؟
الشيخ : وهما ؟
أبو مالك : وهما أولا أن تظل تدندن وتؤكد للناس بأن هذا الأمر أو هذا الأذان ليس هو الأذان الشرعي الصحيح وهذا يحتاج منك إلى أن تستعين بالله أولا وبأبنائك ثانيًا في بيان الحجة والقدرة على الإبانة وبيان الحق للناس والأمر الثاني أن تكون أنت عندك فعلا القناعة التي تحملك على التغيير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لذلك أقول أخيرًا رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله يدرك رضا الله يدرك بطاعته وإسخاط الناس ورضا الناس يدرك بطاعتهم والموافقة على ما هو فيهم من الهوى وإغضاب الله عز وجل فاختر أحد الأمرين وبارك الله فيك.