نور على الدرب-856
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
نور على الدرب
الحجم ( 3.50 ميغابايت )
التنزيل ( 450 )
الإستماع ( 30 )


1 - قد نعيش ظاهرةً غريبة بعد دفن الميت، وهي ظاهرة تلقين الميت بعد أن يدفن، حيث يقوم الخطيب أو الإمام بقراءة بعض من آيات الذكر الحكيم، ثم يتلوها بوصيةً للميت، ومن بين الكلام الذي يخطب به الميت يقول: يا عبد الله! لا تنس العهد الذي بيننا وبينك والذي عشت عليه، إن دينك الإسلام، ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تجزع من الملكين فهم عباد الله.. إلى آخر مثل ذلك. السؤال: هل ذلك ورد عنه صلى الله عليه وسلم أو عن صحابته، أرجو من سماحتكم توضيح ذلك، مع ذكر الدليل من السنة إن ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جزاكم الله خيراً. أستمع حفظ

2 - في ليلة العيد والجمعة يؤتى بطعام من كل بيت في المسجد أو في وسط القرية يأكلونه، وبعد ذلك يقرأ الإمام من آيات القرآن الكريم، ويختم بالدعاء بطلب الرحمة والمغفرة للأموات؛ اعتقاداً منهم أن بركة الطعام تصل إلى الأموات، وهذه الوليمة تسمى الفاتحة أو الفواتح، والأسئلة حول هذا الموضوع: هل هذه الفاتحة تنفع الميت، وهل تسمى صدقة عندما يأكلها الغني، ثم ما هو العمل الذي يجب على أهل الميت القيام به نحو فقيدهم والذي يصل إليه العمل الصالح؟ جزاكم الله خيراً. أستمع حفظ

4 - يقوم بعض الناس في مناطقنا -وخاصةً في شهر رمضان المبارك- بتأجير قارئ يقرأ القرآن عن الأموات مقابل عشرة ريالات عمانية للختمة الواحدة، هل تجوز المتاجرة بكلام الله سبحانه وتعالى، وهل هذا المبلغ حلال، وما نصيحتكم لمن يقومون بذلك إن كان هذا الأمر مخالفاً للدين الحنيف؟ نرجو توضيح ذلك، فنحن قد وقعنا في الشبهات. ثم هل ذلك ينفع الميت حيث أن البعض يستند إلى الحادثة التي صادفها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مر بقبرين وهما يعذبان؟ ثالثاً: هل قراءة القرآن على الأموات من قبل ذويهم تنفعهم، حيث أن هذا شائع عندنا خاصة بعد ثلاثة أيام من دفن الميت، إضافةً إلى ذبح الذبائح بعد موته؛ يتحول ذلك البيت إلى مناسبة عرس، تنعدم فيه الخشية والعبرة..؟ أنقذونا من البدع أثابكم الله فإن مجتمعنا تنص عليه الآية: (( إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مقتدون ))[الزخرف:23]. أستمع حفظ