ما حكم من ينتسب إلى مذهب يؤمن بأن القرآن مخلوق، وأن الناس لن يروا الله يوم القيامة، مع العلم أن من ينتسبون إلى هذا المذهب أغلبهم لا يقرون بخلق القرآن ولا يؤمنون به، ويقولون: نحن لا نؤمن بأن القرآن مخلوق، لكننا ننتسب إلى هذا المذهب؛ لأن آباءنا كانوا ينتسبون إليه فقط، وما حكم من يؤمن بخلق القرآن، أيعتبر خارجاً عن ملة الإسلام، وجهونا في هذا؟ جزاكم الله خيراً. حفظ