شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وفي الأسماء الخمسة , وهي : أبوك , وأخوك , وحموك , وفوك , ذو مال ... " . حفظ
الشيخ : الموضع الثاني في الأسماء الخمسة الأسماء الخمسة هذه أسماء حصرها النحويون ولا يمكن نزيد عليها إلا واحد اختُلف فيه لكن المؤلف كوفي يرى أن الأسماء خمسة وابن مالك بصري يرى أنها ستة وزاد فيها هن زاد فيها هن لكن نبي نمشي على مؤلفه الأسماء الخمسة وهي: أبوك وأخوك وحموكِ وفوك وذو مال .
الطالب : حموكَ .
الشيخ : لا ... لا ما هي كلها واحد طيب كم هذه ؟ خمسة أبوك وأخوك وحموكِ وفوك وذو مال هذه الأسماء الخمسة ترفع بالواو (( ولما فَصلت العير قال أبوهم )) (( قال أبوهم )) نعم لماذا ؟ قال أبوهم ولا قال أباهم لأنه مرفوع وهو يرفع بالواو كذا؟ طيب إذاً الأسماء الخمسة ترفع بالواو ولكن لنتأمل أنه لا بد فيها من شروط أن تكون على اللفظ الذي قال المؤلف اللفظ الذي قال المؤلف والمؤلف قالها على أنها مفردة فخذ هذا شرطاً أن تكون مفردة أن تكون مفردة فإن كانت جمعاً مثل آباء فهي ما ترفع بالواو آباء جمع أب ويش نوع الجمع؟ تكسير ويش ترفع به؟
الطالب : الضم .
الشيخ : بالضم لأن سبق لنا أن جمع التكسير يرفع بالضم لا بد أن تكون مفردة ولا بد أن تكون مكبرة مكبرة فإن كانت غير مكبرة فإنها لا ترفع بالواو مثلاً إنسان جاء بطفل صغير بطفل صغير فقلت له: جاء أخيّك ... أخيّك هل أرفعها بالواو وأقول : أخيوك ؟ آه لا إذا كانت مصغرة فإنها ترفع بالضمة إذن فشرطها أن تكون مكبرة طيب
الشرط الثالث : الثالث : أن تكون مضافة أن تكون مضافة فإن كانت غير مضافة فإنها لا ترفع بالواو ترفع بالضمة فتقول مثلا جاء أبوك هذا صح، لكن لو حذفت الإضافة فقلت جاء أب ما يجوز أن تقول جاء أبو حرام نحواً مو شرعا حرام نحوا طيب إذن نقول في جاء أب ويش نرفعها أب ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنها اسم مفرد طيب لا بد أن تكون مضافة طيب إذا أضيفت هل لا بد أن تكون مضافة للضمير ؟ أو تعرب هذا الإعراب سواء أضيفت إلى ضمير أو إلى ظاهر؟
الطالب : إلى ضمير أو ظاهر
الشيخ : الثاني يعني أنها ترفع بالواو سواء أضيفت إلى ضمير مثل أبوك أو إلى اسم ظاهر مثل أبو زيدٍ جاء أبو زيد صح ولا لا ؟ جاء أبو زيد هذه مضافة
الشرط الرابع : أن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم فإن أضيفت إلى ياء المتكلم فإنها لا ترفع بالواو مثال الإضافة إلى ياء المتكلم تقول : قام أبي قام أبي الآن هي مضافة إلى إيش؟ إلى ياء المتكلم فلا يجوز أن ترفعها بالواو لا يجوز أن تقول قام أبوي إذن فلغتنا خطأ ولا ما هي بخطأ ما نقول قال أبوي نعم هذا خطأ الصواب أن تقول في اللغة العربية قام أبي قام أبي ولا تأتي بالواو
طيب إذا أضيفت إلى ياء المتكلم فبأي شيء نرفعها ؟
الطالب : بالكسرة
الشيخ : نرفعها بالكسرة يا شيخ ! مين قال هذا يا هداية الله نرفعها بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم نرفعها بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لأن ياء المتكلم يناسبها الكسرة طيب الشرط السادس .
الطالب : الخامس .
الشيخ : الخامس الشرط الخامس منين جبت هذا يا بخاري ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي لا هذه ... طيب
الشرط الخامس أن تكون فو خالية من الميم .
الطالب : هذا خاص .
الشيخ : هذا خاص بفو هذا خاص بالأخيرة منها لا بما قبل الأخيرة بما قبل الأخيرة أن تكون فو خالية من الميم ليش نشترط هذا ؟ لأن فيه لغة يجعلون بدل الحروف هذه ميم فيقال : انفتح فمك إذا قيل انفتح فمك هل تقول انفتح فموك؟ لا ما نقول ما نجيب الواو نقول انفتح فمك وتكون اسماً مفردا والاسم المفرد يرفع بإيه ؟
الطالب : بالضمة
الشيخ : بالضمة نعم يرفع بالضمة
الشرط السادس خاص أيضا أن تكون ذو بمعنى صاحب أن تكون ذو بمعنى صاحب احترازاً من ذو التي بمعنى التي لأن فيه لغة لغة طيّ يستعملون ذو بمعنى الذي قال شاعرهم :
" فإن الماء ماء أبي وجدي *** وبئري ذو حفرت وذو طويت "
الشاهد قوله : " ذو حفرت وذو طويت " ذو حفرت بمعنى الذي حفرت الذي حفرت وذو طويت يعني الذي طويت إذن فالشروط ستة أربعة مشتركة واثنان خاصان طيب أن تكون مفردة مكبرة مضافة إضافتها لغير ياء المتكلم أن تكون فو خالية من الميم وأن تكون ذو بمعنى صاحب تقول مثلا : جاءني ذو مال فإن قلت جاءني ذا مال
الطالب : خطأ
الشيخ : فخطأ ولو قلت جاءني ذو مالٌ جاءني ذو مالٌ حذفت الواو ورفعتها بالضمة خطأ إذًا الذي يرفع بالواو قسمان أو تكون الواو علامة الرفع في موضعين الأول : في جمع المذكر السالم والثاني : في الأسماء الخمسة وهي التي عدها المؤلف رحمه الله طيب . انتهى الوقت .