شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما الألف , فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة ... " . حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله بعد هذا : " وأما الألف، فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة " بسيطة الألف الألف تكون علامة الرفع في موضع واحد فقط في تثنية الأسماء يعني في المثنى من الأسماء وإنما قال المؤلف من الأسماء لبيان الواقع، لأن الأفعال لا تثنى وأما قول القائل الرجلان يقومان فيقومان الفعل ما في نون لكن اتصل به ضمير إيش؟ التثنية إي نعم طيب
على كل حال الألف تكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة ما هي تثنية الأسماء خاصة ؟ كل ما دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين متماثلين والله طويل هذا ها كل ما دل على اثنين ما دل على اثنين يعني أو اثنتين بزيادة أغنت عن إيش ؟ متعاطفين متماثلين أغنت عن متعاطفين متماثلين هذا المثنى والملحق بالمثنى كالمثنى لكن هذا تعريف المثنى الحقيقي دون الملحق به ما دل على اثنين أو اثنتين خرج به ما دل على أكثر وما دل على أقل فما دل على أقل فهو إيش ؟ مفرد وما دل على أكثر فهو جمع إذن يخرج بقولنا ما دل على اثنين إيش؟ المفرد والمثنى
الطالب : الجمع
الشيخ : المفرد والجمع لأن هنا يقول : ما دل إيش؟ على اثنين أو اثنتين عرفتم ولا لا؟ وقولنا : بزيادة بزيادة يعني لا بد أن يكون هناك زيادة على المفرد لتحقق التثنية فمثلا إذا قلت : زيد زده ألفا ونونا تقول : زيدان هذه الزيادة لا بد منها احترازا مما دل على اثنين بدون زيادة مثل اثنين مثل اثنين اثنين هذه ما فيها زيادة لأنه ليس لها مفرد اسم ليس لها مفرد اسم نعم ولهذا نقول : إن اثنين واثنتين ملحقان بالمثنى وليسا مثنيين ومن الغريب أن اثنين واثنتين هما أصل المثنى وليسا من المثنى حقيقة ولهذا يمكن أن يكون حجة علينا ولا ما يمكن ؟ آه .
الطالب : لا يمكن .
الشيخ : يمكن وحنا أصل التثنية ... وأنتم ملحق بالمثنى، التثنية كلها مأخوذة من اثنين ومع ذلك تقول إنه ملحق بالمثنى نقول نعم لأنهم قعدوا قاعدة فما خرج عنها فليس منها فلا بد من زيادة طيب أغنت عن متعاطفين متماثلين أغنت عن متعاطفين متماثلين مثل الزيدان أغنت عن زيد وزيد فتقول جاء الزيدان بدل أن تقول جاء زيد وزيد نعم وتقول : جاء المحمدان بدل من محمد ومحمد وتقول جاء العليان بدل من علي وعلي طيب جاء العمران مثنى العمران لا أي نعم ... إن قصد بهما عمر وعمر فهي مثنى وإن قُصد أبو بكر وعمر فهي غير مثنى لكنها تعرب إعراب المثنى لأنها ملحقة به لأن إذا قلت العمران وأنت تريد أبا بكر وعمر صارت العمران نائبة عن اثنين غير متماثلين نابت عن اثنين غير متماثلين .