شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وأما الكسرة : فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم ... " . حفظ
الشيخ : قال المؤلف : " وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم " ما جمع المؤنث السالم ؟ قلنا : إنه ما دل على اثنتين فأكثر، بزيادة الألف والتاء وقيل : مع سلامة بناء المفرد وقيل : ما جمع بألف وتاء مزيدتين على مفرده مع سلامة بناء المفرد ما جُمع بألف وتاء مزيدتين على مفرده مع سلامة بناء المفرد هاه.
الطالب : ... .
الشيخ : إي ... طيب تقول مثلا رأيت المسلمات أكرمت المسلمات نأخذ أكرمت أكرمت فعل وفاعل المسلمات مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالما وقال الله تعالى : (( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيرا منكن مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائحاتٍ ثيباتٍ وأبكاراً )) طيب كلها منصوبة بالكسرة طيب يقال عرفاتٍ ويقال: عرفة اسم موقف في الحج إذا قيل عرفات ويش صارت ؟
الطالب : ملحق .
الشيخ : ما في عرفات كثيرة صحيح أو لا ما في إلا عرفات وحدة إذن ليست جمع مؤنث سالما بل هي ملحق بجمع المؤنث السالم وعلى هذا فنقول : ما أعرب إعراب جمع المؤنث السالم ولم تنطبق عليه الشروط فإنه ملحق طيب أذرعات أرض بالشام ها .
الطالب : ملحق .
الشيخ : ملحق ولا جمع ؟ ملحق بجمع المؤنث السالم طيب صامدات صامدات
الطالب : جمع مؤنث
الشيخ : إي جمع ولا ملحق ؟
الطالب : جمع .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : جمع صامدات
الشيخ : جمع صامدة طيب طيب إذا قال قائل : كيف تقول : جمع صامدة وهو يقول صامدات ؟ صامدات نقول نعم نحن ما عملنا بالمفرد شيئاً المفرد لم نعمل به شيئا وإنما أضفنا إليه الألف والتاء الألف والتاء لكن قد يكون ما فيه ألف وتاء أنتم حذفتم صامدة قلت صامدات حذفت فما الجواب ؟ أقول : لم أحذف لأن التاء اللي في المفرد وضعناها في الجمع لكن جعلناها بعد أل جعلناها بعد الأل وتاء الجمع تكون مفتوحة غير مربوطة تاء المفرد تكون مربوطة طيب .
قال المؤلف : " وأما الكسرة : فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم " .