شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالذي يعرب بالحركات أربعة أنواع : الاسم المفرد , وجمع التكسير , وجمع المؤنث السالم , والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء . وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة,و الاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة, و الفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره ... ". حفظ
الشيخ : قال : فالمعربات " فالذي يعرب بالحروف بالحركات أربعة أنواع : الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء " نزيد الذي لم يتصل بآخره شيء وليس مبنيا وليس مبنيا طيب الذي يعرب بالحركات هذه أنواع ... والدليل التتبع والاستقراء فإننا تتبعنا كلام العرب ولم نجده من كلامهم شيء يعرب بالحركات نعم بالحركات إلا هذه الأنواع الأربعة طيب يقول : " وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون " تجزم بالسكون كلها هاه كيف ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : لا
الطالب : كلها تجزم بالسكون ؟
الشيخ : لا يقول : "كلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون "
الشيخ : ما هو كلها
الشيخ : دقيقة كلها هذه قاعدة هذه قاعدة لكن يقول : " خرج عن ذلك ثلاثة أشياء " يعني استثنى ولا ما قلت صحيح ما هي كلها على هذا ولذلك استثنى قال : " وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة " من أين خرج هذا ؟ من قوله : " وتنصب بالفتحة " إذن يستثنى من ذلك إيش ؟
الطالب : جمع المؤنث السالم
الشيخ : جمع المؤنث السالم هذا لا ينصب بالفتحة ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة هذا مستفيد من قوله : " وتخفض بالكسرة " يعني إلا الاسم الذي لا ينصرف " والفعل المضارع " هو الثالث " المعتل الآخر " يجزم بحذف آخره صح إذن القاعدة الآن السليمة بالاستثناء سليمة بالاستثناء مرة ثانية أعود الذي يعرب بالحركات أربعة أشياء الاسم المفرد
والثاني : جمع التكسير
والثالث : جمع المؤنث السالم
والرابع : الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء وليس مبنيا واضح طيب مع أن قولنا : وليس مبنيا هنا قد نستغني عنه لأن المبني لا بد أن يتصل بآخره نون توكيد أو نون نسوة طيب انتبه هذه المعربات بالحركات قاعدتها أنها ترفع القاعدة فيها ترفع بالضمة تنصب بالفتحة تجر بالكسرة تجزم بالسكون لكن خرج عن هذا ثلاثة أشياء أول : جمع المؤنث السالم خرج في حال واحدة لا ينصب بالفتحة وإنما ينصب بالكسرة ويرفع .
الطالب : بالضمة .
الشيخ : على الأصل ويجر بالكسرة على الأصل ويجزم بالسكون على الأصل .
الطالب : ما يجزم
الشيخ : ليش ؟ اسم ما فيه جزم
الطالب : هذا سر الجزم ...
الشيخ : أي أي طيب بس استثنى المؤلف ها .
الطالب : ... .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : لأنه ما استثنى الجزم.
الشيخ : إي بناء على أنه قال فيما سبق "فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها" بناء على ما سبق ...
طيب إذن الفعل المضارع المعتل الآخر يجزم لا باقي علينا الاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة طيب يرفع .
الطالب : بالضمة .
الشيخ : ينصب .
الطالب : بالفتحة .
الشيخ : ينصب .
الطالب : بالفتحة .
الشيخ : الاسم الذي لا ينصرف ينصب بالفتحة إي يخفص .
الطالب : بالفتحة .
الشيخ : بالفتحة إذن خرج عن قولنا ويخفض بالكسرة يستثنى من الاسم الذي لا ينصرف أنه يخفض بالفتحة يستثنى إذا أضيف أو اقترن بأل طيب زين .
قال المؤلف : " والفعل المضارع " هذا مستثنى أيضاً من قوله : تجزم بالسكون الفعل المضارع يجزم بحذف آخره المعتل الآخر يجزم بحذف آخره ويرفع .
الطالب : بالضمة .
الشيخ : وينصب .
الطالب : بالفتحة .
الشيخ : ويخفض .
الطالب : لا يخفض .
الشيخ : ما يخفض إي لأن الخفض من علامات الاسم طيب
إذن لو سألنا سائل : بماذا يرفع الفعل المضارع ؟ لكان الجواب .
الطالب : بالضم .
الشيخ : وبم ينصب ؟
الطالب : بالفتحة .
الشيخ : وبم يجزم ؟ بالسكون إلا إذا كان معتل الآخر فيجزم بحذف آخره بماذا يرفع الاسم المفرد ؟
الطالب : بالضم .
الشيخ : وينصب .
الطالب : بالفتحة .
الشيخ : ويجر .
الطالب : بالكسرة .
الشيخ : ويستثنى من ذلك الذي لا ينصرف فيجر بالفتحة يكسر بالفتحة طيب بماذا يرفع جمع المؤنث السالم ؟
الطالب : بالضم .
الشيخ : وينصب .
الطالب : بالكسرة .
الشيخ : ويخفض بالكسرة تمام طيب .