شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب الأفعال ... " . حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى : " باب الأفعال " سبق لنا أنه قال في أول الكتاب : " وأقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف " وأما الفعل وهنا قال : " باب الأفعال " فلماذا جمع هنا وأفرد هناك ؟ الجواب : أفرد هناك لأن المقصود الجنس وجمع هنا لأن المقصود النوع هنا سيذكر أنواع الأفعال أما هناك فإنما أراد ذكر الجنس فقط والجنس الفعل يشمل كل الأنواع عرفتم يا جماعة؟ وأظنكم تعرفون الفرق بين الجنس والنوع ما صح أن يخبر به عن الآخر دون العكس فالذي يخبر به هو الجنس هذه القاعدة وما لا يخبر به هو إيش ؟ النوع ما صح أن يخبر به عن الآخر فهو الجنس وما لا يصح فهو النوع .