تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالنواصب عشرة , وهي : أن , و لن ..." . حفظ
الشيخ : جواب رابع قال سأزورك غدا قلت إذن " حياك الله أُكرمَك "
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش لأجل الفاصل إذن ماذا أقول في أكرمك " إني حياك الله أكرمُك " لأجل الفصل
طيب جواب خامس قال " سأزورك غدا " فقلت " إذن والله أكرمَك "
الطالب : صحيح
الشيخ : صح
الطالب : نعم
الشيخ : لماذا
الطالب : من أجل الفصل
الشيخ : لأن الفصل من أجل اليمين الفصل هنا باليمين وإذا كان الفصل باليمين فإنه لا يمنع النصب طيب
قال إذن يشترط لنصبها الفعل المضارع أن تكون مقدرة وأن يكون الفعل بعدها مستقبل وأن لا يدخل بينها وبين الفعل الفاصل إلا القسم
طيب إذا قال لك قائل " أنا مشتاق إليك أحب أن أزورك " فقلت " إذن الآن أكرمك " " إذن الآن أكرمك "
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : الفعل مستقبل
الشيخ : الفعل الآن مستقبل فإذا قلت إذن الآن قل أكرمُك أكرمُك لأن الفعل الآن غير مستقبل وهي لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلا طيب انتهينا من شروطها الآن والأمثلة على ذلك
كيف إعرابها إذا قلت إذن أكرمَك نقول إذن حرف جواب ونصب حرف جواب ونصب لأنها تدل على الجواب إذن ونصب لأنها تنصب الفعل المضارع فنقول هي إذن حرف جواب ونصب ولا حاجة أن ... المضارع لأنها ما تنصب هي إلا الفعل المضارع طيب
ولام كي لام كي هاه
الطالب : بدون لام
الشيخ : وكي كي أيضا تنصب الفعل المضارع فإذا قلت لشخص " لماذا جئت " فقال " كي أقرأ " " كي أقرأ " ونقول " كي " حرف نصب ينصب الفعل المضارع و" أقرأ " فعل مضارع منصوب بكي عرفتم طيب
هذا الذي ذهب إليه المؤلف هو الصحيح أن كي تنصب بنفسها أما البصريون فيقولون كي لا تنصب بنفسها لأنها حرف جر فهي كي نقول فيها حرف تعليل والفعل بعدها منصوب بأن بأن أي كي أن ولكن الصحيح ما ذهب إليه المؤلف
طيب الثالثة يقول لام كي لام كي هي التي تفيد التعليل غالبا مثل أن يقول لك قائل " لماذا جئت " فتقول " جئت لأقرأ " هذه يسمونها لام التعليل والمؤلف يسميها لام كي ليش لأنها تنوب مناب كي لو حذفت اللام وقلت " كي أقرأ " صح وهذه نقول فيها كما قلنا فيما سبق إن اللام هي الناصبة على رأي المؤلف وقال البصريون اللام حرف جر والناصب أن والتقدير لأن أقرأ
ولكن قاعدتنا في باب النحو التي ينبغي أن نسير عليها أنه إذا اختلف النحويون في مسألة سلكنا الأسهل من القولين لأننا إذا أخذنا بالرخص في باب الإعراب فهذا جائز هذا جائز كذا هداية الله يجوز الأخذ بالرخص في باب الإعراب نعم هذا ليس من باب الأمور التكليفية التي لا يجوز فيها تتبع الرخص فالقاعدة عندي أنا " أن كل قولين من أقوال النحو في مسألة من المسائل نسلك أسهلهما " نسلك أسهلهما وهنا أيهّما أسهل أن نقول منصوب بأن مقدرة بعد لام كي أو منصوب باللام بلام كي بلام كي أسهل بلام كي أسهل طيب نعم
الطالب : وضعنا البيت قاعدة
الشيخ : إيش
الطالب : وضعنا البيت قاعدة
الشيخ : بيت على هذا وش ماهو
الطالب : " والخلف إن كان فخذ بالأسهل *** في النحو لا في غيره في الأفضل "
الشيخ : إيه والخلف
الطالب : إن كان
الشيخ : " إن كان فخذ بالأسهل في النحو لا في غيره في الأفضل "
إيه طيب هذا بيت ينبغي أن يحفظ أجل هاه يقول
" والخلف إن كان فخذ بالأسهل *** في النحو لا في غيره في الأفضل "
ما أدري هذه في الأفضل كذا يعني في القول الأفضل ورى ما نقول لا في غيره فلتفهم عشان ما يشكل
الطالب : هي من حروف الجر
الشيخ : هاه
الطالب : يخيل إليك من حروف الجر
الشيخ : إيه حرف نصب على رأي المؤلف
الطالب : من حروف الجر ماهو من حروف الجر حروف الجر معدودة يخيّل إليك من حروف الجر
الشيخ : إيه لكن فيه رأي يقول أنها من حروف الجر وأن النصب بأن مضمرة بعدها لكن
الطالب : لا خلاف يا شيخ في الكي خلاف في لام الكي
الشيخ : ولام كي أيضا في خلاف الخلاف في لام كي نعم
يقول " ولام كي " ولام جحود لام الجحود الجحود يعني النفي يعني اللام التي تأتي بما تأتي بعد ما يفيد النفي لكن في كان ومشتقاتها يعني هي التي تأتي بعد كون المنفي كون المنفي كيف كون المنفي؟ يعني تأتي بعد ما كان أو لم يكن أو غير كائن أو ما أشبه ذلك هذه تسمى لام الجحود يعني لام النفي لمقارنتها له ونحن كمبتدئين نقول ما جاءت بعد لم يكن أو ما كان مثالها قوله تعالى (( وما كان الله ليعذبهم )) (( لم يكن الله ليغفر لهم )) اللام هنا لا يمكن أن تقول لام كي إذن ماذا نسميها لام الجحود لأنها التي تأتي بعد النفي بعد لم يكن أو ما كان طيب وحتى حتى أيضا حرف نصب هاه كيف
الطالب : لام الجحود ...
الشيخ : لام الجحود تأتي بعد ما كان أو لم يكن وهذيك تأتي غير هذا الموضع
الطالب : ...
الشيخ : اللام لام كي أما هذه يقال لام الجحود مثل
الطالب : أقول لام الجحود
الشيخ : إيه نعم (( ما كان الله ليعذبهم )) ما نافية وكان فعل ماضٍ تنصب الاسم وترفع الخبر ولفظ الجلالة اسمها واللام على كلام المؤلف حرف لام الجحود وهي تنصب الفعل المضارع
الطالب : ليعذبهم
الشيخ : ليعذبهم يعذب فعل مضارع منصوب بلام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره طيب
حتى تنصب الفعل المضارع ومنه قوله تعالى (( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى )) حتى يرجع فيرجع هنا منصوب بحتى وهذا الذي ذهب إليه المؤلف هو الصحيح لأنه أسهل والبصريون إيش يقولون منصوبة بأن بعد حتى لأنهم يقولون حتى حرف جر حتى حرف جر وعلى هذا نقول في قوله تعالى (( حتى يرجع إلينا موسى ))
حتى: حرف غاية ونصب ينصب الفعل المضارع
يرجع: فعل مضارع منصوب بحتى وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
أما جواب الفاء والواو فنحن نؤخر الكلام عليه لأنه يحتاج إلى بسط لكن نأتي بأو .
أو تنصب الفعل المضارع وهي تأتي بمعنى إلا وبمعنى إلى فإن كان غاية لما قبلها فهي بمعنى إلى مثل " لألزمنّك أو تقضيني ديني " " لألزمنّك أو تقضيني ديني " هذه على تقدير إلى أن تقضيني ديني
مثالها بمعنى إلا " لأقتلن الكافر أو يسلم " يعني لأقتلن الكافر أو يسلم هنا لا يمكن أن نجعل أو بمعنى إلى لماذا لأن القتل لا يمتد إلى أن يسلم لكن نجعل أو بمعنى إلا أن يسلم.
وعلى كلٍ فأو تنصب الفعل المضارع وهي وتأتي على وجهين
الأول أن تكون بمعنى إلى
والثاني أن تكون بمعنى إلا فإن كان ما بعدها غاية لما قبلها فهي بمعنى إلى وإلا فهي بمعنى إلا نعم انتهى الوقت أظن
الطالب : باقي أربع دقائق
الشيخ : اللي دق هذا الأول طيب