شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و إن , وما , و من , و مهما , و إذما , و أي , و متى , و أين و أيان , و أنى , و حيثما , و كيفما , و إذا في الشعر خاصة .. " . حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله " وإن " بدأ الآن بالجوازم التي تجزم فعلين " إن " مثل " إن يقمْ زيد يقمْ عمرو " الأول يقم مجزوم والثانية أيضا مجزومة يسمى الأول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط
إن يقمْ زيد يقمْ عمرو لابد من هذا لو قلت إن يقمْ زيد يقوم عمرو صار هذا خطأ أو ضعيف لو قلت إن يقومُ زيد يقمْ عمرو خطأ لو قلت إن يقومُ زيد يقومُ عمر خطأ إذن إن يقمْ زيد يقمْ عمرو
قال الله تعالى (( إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما )) إن يكن غنيا (( إن تصبك حسنة تسؤهم )) إن تصبك حسنة الجواب هاه تسؤهم ما قال تسوؤهم قال تسؤهم إذن المثال -يرحمك الله- (( إن تصبك حسنة تسؤهم )) هذا المثال إن الثانية قال " من " ومن
الطالب : ما
الشيخ : إيه نعم " وما " ما أيضا من أدوات الجزم التي تجزم فعلين مثاله
(( وما تفعلوا من خير يعلمه الله )) (( وما تفعلوا من خير يعلمه الله )) فعل الشرط ما هو
الطالب : تفعلوا
الشيخ : تفعلوا وهو مجزوم بحذف النون وجواب الشرط يعلمه الله وهو مجزوم بالسكون طيب لماذا جزم الأول بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والثاني بالسكون لأنه فعل مضارع لم يتصل بآخره شيء
" من " أيضا من أدوات الجزم التي تجزم فعلين من كقوله تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )) يعمل فعل الشرط يره جواب الشرط طيب
يعمل: فعل الشرط مجزوم بالسكون
يره: مجزوم بحذف الألف لأنه معتل بالألف والفتحة قبله دليل عليها والهاء مفعول به طيب
مثلها (( ومن يعمل ذرة خيرا )) (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )) مثلها طيب ومن وما
" ومهما " مهما أيضا من أدوات الجزم التي تجزم فعلين قال الشاعر
" ومهما تكن عند امرئ من خليقة *** وإن خالها تخفى على الناس تعلم " ومهما تكن هذا فعل الشرط تعلم هذا جواب الشرط وحرّك بالكسر مراعاة للروي يعني لآخر البيت البيت
الطالب : " ومهما "
طالب آخر : " ومهما يكن "
الشيخ : تكن
الطالب : " ومهما تكن عند امرئ من خليقة *** يخالها "
الشيخ : وإن خالها تخفى
الطالب : " *** وإن خالها تخفى على الناس تعلم "
الشيخ : تعلم تمام طيب مهما