شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب الفاعل : الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. و هو على قسمين :ظاهر , ومضمر ... " . حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف " باب الفاعل " الفاعل في اللغة من قام به الفعل -اجلس مكانك يا أخ ... تشوش ...تأخر شوية - الفاعل من قام به الفعل في اللغة فإذا قلت زيد قائم فهو في اللغة فاعل زيد فاعل في اللغة ماهو في النحو في الاصطلاح وإذا قلت زيد ميت فزيد فاعل كذا ليش لأن الفاعل في اللغة أعم من الفاعل في الاصطلاح ماهو الفاعل في اللغة كل من قام به الفعل سواء مبتدأ أو فاعل أو اسم كان أو اسم إن ما يهم ما يهم
أما في الاصطلاح فقالوا " هو الاسم " الاسم خرج به الفعل فلا يكون فاعلا وخرج به الحرف فلا يكون فاعلا
" المرفوع " خرج به الاسم المنصوب والمجرور فلا يكون فاعلا والمجرور كذلك لا يكون فاعلا
" المذكور قبله فعله " المذكور قبله فعله يعني الذي ذكر قبله الفعل الواقع منه قبله خرج به ما إذا ذكر فعله بعده فلا يكون فاعلا فلو قلت زيد قدم لم يكن زيد فاعلا وإذا قلت قدم زيد صار زيد فاعلا لماذا لأنه في الأول زيد قدم لم يذكر قبله فعله والثاني قدم زيد ذكر قبله فعله إذن نشوف المحترزات في التعريف
" اسم " خرج به الفعل والحرف فلا يكون فاعلا
" مرفوع " خرج به المنصوب والمجرور فلا يكون فاعلا
" المذكور قبله فعله " خرج به ما ذكر بعده فعله فلا يكون فاعلا واضح طيب إذا قلت يذهب يقوم يقوم هذه فاعل
الطالب : لا
الشيخ : ليش لأنها ليست اسما طيب يذهب إلى السوق إلى فاعل
الطالب : لا
الشيخ : لأنها ليست اسما حرف طيب إذا قلت أكل زيد أكل زيد
الطالب : هو فاعل
الشيخ : لا ماهو خطأ ليس فاعلا
الطالب : لأنه منصوب
الشيخ : لأنه منصوب لا يمكن يأكل
الطالب : ما يجي
الشيخ : لا يمكن يأكل كيف أكله الحوت أكل لحمه بالاغتياب المهم إنك إذا قلت أكل زيدا لا تقل هذا فاعل ليش لأنه منصوب طيب
زيد قدم ليس فاعل ليس فاعل لأن الفعل متأخر عنه نحن نقول لابد أن يكون مذكورا قبله فعله طيب
" وهو على قسمين " يعني الفاعل على قسمين " ظاهر ومضمر " ظاهر ومضمر الظاهر على اسمه ظاهر والمضمر الذي أضمر أي أخفي فلم يبين