شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالظاهر : نحو قولك : قام زيد , ويقوم زيد , وقام الزيدان , و يقوم الزيدان , وقام الزيدون , و يقوم الزيدون , و قام الرجال , و يقوم الرجال , وقامت هند , وقامت الهند , و قامت الهندان , و تقوم الهندان , و قامت الهندات , و تقوم الهندات , و قامت الهنود , و تقوم الهنود , وقام أخوك , و يقوم أخوك , و قام غلامي , و يقوم غلامي , و ما أشبه ذلك ... " . حفظ
الشيخ : الظاهر يقول رحمه الله " فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون ووقام الرجل ويقوم الرجل قام الرجال ويقوم الرجال وقامت هند وتقوم هند وقامت الهندان وتقوم الهندان وقامت الهندات وتقوم الهندات وقامت الهنود وتقوم الهنود وقام أخوك ويقوم أخوك وقام غلامي ويقوم غلامي وما أشبه ذلك " جزاه الله خيرا أكثر من الأمثلة لأن الكتاب للمبتدئ والمبتدئ كلما أكثرت عليه من الأمثلة رسخت العلم في قلبه فلننظر الآن " قام زيد ويقوم زيد " الفاعل مذكر مفرد والفعل ماضي ومضارع واضح إذن أتى المؤلف لنا بنوعين من الفعل ونوع واحد من الفاعل ما النوعان من الفعل الماضي والمضارع والنوع من الفاعل المفرد والمذكر زيد
" قام الزيدان ويقوم الزيدان " هذا مثنى مذكر مثنى المذكر وأتى بنوعين من الفعل الماضي والمضارع طيب كيف نعرب
زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
الزيدان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى والنون عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد
" قام الزيدون ويقوم الزيدون " هذا جمع مذكر سالم جمع مذكر سالم والفعل ماضي ومضارع
الزيدون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم طيب
" وقام الرجال ويقوم الرجال " هذا جمع تكسير وجمع التكسير يرفع بالضمة كمان مرّ علينا طيب وانتهى من الرجال فأتى بالمفرد والمثنى وجمع التكسير وجمع السالم أتى بها كلها جزاه الله خيرا وغفر له "
وقامت هند وتقوم هند "
بدأنا الآن بالمؤنث هند مفرد مؤنث والفعل ماضي ومضارع واستفدنا من قول المؤلف قامت وفي الأول قام زيد أن الفعل يؤنّث مع المؤنث ويذكّر مع المذكر فلو قلت قام هند لم يصح لأن الفعل لابد أن يؤنّث مع المؤنث واضح يا هداية الله طيب
" وقامت الهندان وتقوم الهندان " هذا مثنى مؤنث والفعل ماضي ومضارع
" وقامت الهندات وتقوم الهندات " هذا جمع مؤنث سالم جمع مؤنث سالم يرفع بماذا بالضمة
" وقامت الهنود وتقوم الهنود " هذا جمع تكسير هذا جمع تكسير لهند طيب مؤنث وإلا غير مؤنث مؤنث ولهذا أنّث الفعل انتهى الكلام على المؤنث فأتى بالمفرد والمثنى وجمع التصحيح وجمع التكسير طيب وكل هذه الأمثلة كلها تعرب بالحركات
الطالب : بعضها بالحروف
الشيخ : إيه بعضها بالحروف جمع المذكر السالم والمثنى بالحروف
الطالب : وجمع المؤنث السالم
الشيخ : لا المؤنث السالم بالحروف بالحركات لكن فيه حركة عن حركة قال المؤلف
" وقام أخوك ويقوم أخوك " هذا مفرد مذكر لكنه من الأسماء الخمسة يرفع بالواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة
" وقام غلامي ويقوم غلامي " هذا ما مرّ علينا من قبل ويعني به المضاف إلى ياء المتكلم المضاف إلى ياء المتكلم لابد أن يكون ما قبل ياء المتكلم فيه مكسورا لأن الياء ما يناسبها إلا الكسرة ياء المتكلم لا يناسبها إلا كسر ما قبلها فكيف نعربها هو يقول إن الفاعل هو الاسم المرفوع
" وقام غلامي " ما فيه مرفوع إيش نعمل نقول
غلام : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة إذن مرفوع بضمة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ونقول كذلك في يقوم " يقوم غلامي "
قال " وما أشبه ذلك " ما أشبه ذلك من الأمثلة وقد أجاد وأفاد رحمه الله على كل حال الفاعل كل الفاعل في هذه الأمثلة ظاهر أو مضمر
الطالب : ظاهر
الشيخ : ظاهر طيب يكون الفاعل مضمرا فقال المؤلف
" والمضمر وهو الضمير اثنا عشر " نقول لقوله تعالى
الطالب : لا
الشيخ : هاه وش نقول
الطالب : للتبع والاستقراء
الشيخ : للتتبع والاستقراء تتبع علماء النحو رحمهم الله الضمائر فوجدوها لا تخرج عن اثني عشر ضميرا