شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و ظل , و بات , و صار , و ليس , و ما زال , و ما انفك , و ما فتئ , وما برح ... " . حفظ
الشيخ : " ظل " هاه أضحى ظل طيب ظلّ بالظاء المشالة المشالة بالظاء المشالة المشالة اللي مشيول وسطية
الطالب : أم عصا
الشيخ : هاه
الطالب : أم عصا
الشيخ : أم عصا ما سمعت بهذا العلماء يقولون بالظاء المشالة لأن الضاد النبرة اللي فيها قصيرة ما شالتها أما هذه ترفع ترفعها بالظاء المشالة (( ظل وجهه مسودا )) احترازا من الضاد من الضاد فإنها ليست من أخوات كان طيب مثاله
ظل زيدٌ واقفاً هاه صحيح
الطالب : نعم
الشيخ : ظل المطرُ نازلاً
الطالب : صحيح
الشيخ : ظل المطرُ ينزلُ
الطالب : خطأ
الشيخ : هاه
الطالب : صحيح
طالب آخر : جملة
الشيخ : ينزلُ يا إخواني مرفوعة
الطالب : جملة خبرية
الشيخ : آه لأن الخبر هنا جملة هاه طيب في محل نصب طيب أما ضلّ بالضاد التي من الضلال فإنها لا ترفع المبتدأ ولا تنصب الخبر بل لها فاعل فقط تقول ضل الرجل سبيل الحق " ظل بات " بات الحارسُ نائماً
الطالب : صحيح
طالب آخر : ليس بصحيح
الشيخ : ماهو بحارس جيد المهم بات الحارسُ نائماً صح وإلا بات الحارسُ نائمٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ نعم لكن لو جاءك صبيك وقال يا بابا بات الحارسُ نائمٌ أقول جيد لأن الحارس أخطأ فأخطأنا في إعرابه صح إيه نعم طيب على كل حال صواب العبارة أن تقول بات الحارسُ نائماً
الطالب : نائماً
الشيخ : كذا وإن شئت الأصح في المعنى أيضا بات الحارسُ يقظاً تمام طيب
" صار " صار أيضا ترفع المبتدأ وتنصب الخبر تقول صار الخزفُ إناءً صار الخزف إناء الخزف الطين المشوي إناءً صار الطين إبريقا كما مثّل به النحويون صار الطين إبريقا صار الغراب حمامة
الطالب : ...
الشيخ : يقولون إن الغراب أراد أن يقلّد الحمامة في المشي فمشى خطوات وعجز أن يقلدها ثم أراد أن يرجع إلى مشيه الأول فإذا هو قد ضيعه ولهذا يضرب به المثل فيقال " ضيّع مشيه ومشي الحمامة " لأنه لا عرف المشي الأول ولا استطاع أن يقلّد مشي الحمامة طيب
إذن كيف نقول صار الغراب حمامة، صار الغرابَ حمامةً
الطالب : خطأ
الشيخ : صار الغرابُ حمامةٌ خطأ طيب
" ليس " ليس أيضا من أخوات كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر نعم تقول
ليس البرُ أن تمنع إحسانك عن أبيك صح صحيح طيب لكن فيه إشكال في القرآن (( ليس البرَّ أن تولوا )) (( ليس البرَّ أن تولوا )) وأنتم تقولون إن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وهنا البر منصوب يقول العلماء إنه قد يقدّم الخبر على الاسم قد يقدّم الخبر على الاسم قد تقول كان قائما زيدٌ قال الله تعالى (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )) كان حقاً يعني قد يقدّم الخبر فليس البر أن تولوا هذا من تقديم الخبر يعني ليس توليتكم وجوهكم قبل المشرق والمغرب هو البرَّ طيب ليس تقول ليس الطالب مهملا
الطالب : صح
الشيخ : صح طيب ليس الطالبَ مهملاً
الطالب : خطأ
الشيخ : ليس الطالبُ مهملٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : ليس الطالبُ مهملاً
الطالب : صح
الشيخ : صحيح طيب يقول
" وما زال " ما زال أيضا من أخوات كان قال الله تعالى (( ولا يزالون مختلفين )) (( ولا يزالون مختلفين ))
يزالون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو اسم يزال ما نقول الواو فاعل لأن يزال هنا داخلة على المبتدأ والخبر فيكون المبتدأ اسما لها مختلفين
الطالب : خبرها
الشيخ : خبرها منصوب بها وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد طيب
لا يزال المطرُ نازلاً صح طيب نقول
المطر: اسمها
ونازلا: خبرها طيب وما زال شف المؤلف قال " وما زال " يعني لابد يكون فيها ما أو ما يقوم مقامها من أدوات النفي ما أو ما يقوم مقامها من أدوات النفي طيب