المناقشة حول ظننت وأخواتها حفظ
الشيخ : كم أداة هي
الطالب : تسعة
الشيخ : تسعة ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت عشرة نعم طيب اشترطنا في رأيت
الطالب : ألا تكون بصرية
الشيخ : ألا تكون بصرية فإن كانت بصرية
الطالب : فإنها تنصب مفعولا واحدا
طالب آخر : وألا تكون بمعنى ضربت رئته
الشيخ : وألا تكون بمعنى ضربت رئته فإن كانت بمعناه
الطالب : فمفعول واحد
الشيخ : أحسنت طيب مثّل للبصرية
الطالب : رأيت الرجل قائما
الشيخ : إيش
الطالب : رأيت الرجل
الشيخ : بس يعني ما تنصب إلا مفعولا واحدا رأيت الرجل
الطالب : قائما
الشيخ : رأيت الرجل لا رأيت رجلا
الطالب : قائما على حاجته
الشيخ : ما حاجة ماهو لازم رأيت الرجل كذا طيب رأيت بمعنى ضربت رئته فهد
الطالب : رأيت زيدا
الشيخ : يعني
الطالب : ضربت رئته
الشيخ : ضربت رئته لكن كيف تضرب الرئة وفوقها الضلوع
الطالب : ...
الشيخ : إيه
الطالب : مكانها
الشيخ : هاه
الطالب : أو مكان الرئة
الشيخ : إيه مكان الرئة طيب اشترطنا في أظن فيه شرط ثاني في جعلت وإلا ما اشترطنا شيئا خير خليها تمشي طيب
ظن وأخواتها هات مثال يا آدم لخال خلت نصبت مفعولين
الطالب : خلت زيداً في السوق
الشيخ : خلت زيداً في السوق يعني
الطالب : رأيت زيداً في السوق
الشيخ : لا لا خلك على الأول خلت زيداً في السوق يعني
الطالب : يسترزق
الشيخ : لا لا ما أقول وش يفعل لكن وش معنى خلته في السوق
الطالب : يعني رأيته
الشيخ : لا ظن وأخواتها
الطالب : ظنيت
الشيخ : ظننت أنه في السوق
الطالب : نعم
الشيخ : إيه نعم تمام طيب اتخذ مثال
الطالب : مثال
الشيخ : إيه
الطالب : اتخذت عمراً صديقاً
الشيخ : أحسنت اتخذت عمراً صديقا ومنه قوله تعالى (( اتخذ الله إبراهيم خليلا )) جعل أحمد
الطالب : جعلت الطين إبريقا
الشيخ : جعلت الطين إبريقا (( وجعلنا الليل لباسا )) طيب سمع
الطالب : سمعت الأذان واضحا
الشيخ : إيش
الطالب : سمعت الأذان واضحا
الشيخ : سمعت الأذان واضحا يعني الآن نصبت مفعولين
الطالب : إيه نعم
الشيخ : إيه نعم
الطالب : هنا مثال ... أو مثل رأيت على القول الراجح من أهل العلم
الشيخ : يعني القول الراجح أنها لا تنصب إلا مفعولا واحدا طيب هنا الذي ذكرت كيف نعرب واضحا على القول بأنها لا تنصب إلا مفعولا واحدا
الطالب : صفة
الشيخ : سمعت الأذان واضحاً
الطالب : حال
الشيخ : هاه
الطالب : حال
الشيخ : هاه
الطالب : حال
الشيخ : وش
الطالب : حال
الشيخ : حال طيب نعربها على أنها حال وذكرنا أن هذا القول هو الراجح أن سمع ليست من أخوات ظن لأنها حاسة من الحواس وما يدرك بالحواس لا يمكن أن ينصب مفعولين طيب نأخذ إعرابا ولهذا لو قلت زيدٌ ثوبه هاه ما يصلح لكن لو قلت زيدٌ قائم صح هذه يسمونها يسمونها باب كسى وأعطى يعني أنها أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ والخبر إيه نعم ... طيب ثم قال المؤلف باب النعت اقرأه علينا
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم " باب النعت، النعت تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره تقول قام زيدٌ للعاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد "
الشيخ : ومررت
القارئ : " ومررتُ بزيد العاقل والمعرفة خمسة أشياء الاسم المضمر نحو أنا "
الشيخ : الاسم ماهي بالإسم الاسم نعم
القارئ : " الاسم المضمر نحو أنا وأنت والاسم العلم نحو زيد ومكة والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الألف واللام نحو الرجل والغلام وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة والنكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر وتعريفه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه مثل الرجل والفرس "
الشيخ : أنت قرأتها تعريفه تقريبه تقريبه
القارئ : " تقريبه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه مثل الرجل والفرس "