شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... والاسم المبهم , نحو : هذا , و هذه , و هؤلاء , و الاسم الذي فيه الألف و اللام , نحو : الرجل و الغلام , و ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة ... " . حفظ
الشيخ : " الاسم المبهم " يقول " نحو هذا وهذه وهؤلاء " الاسم المبهم يشمل شيئين يشمل شيئين
الشيء الأول اسم الإشارة
والشيء الثاني الاسم الموصول الاسم الموصول
فاسم الإشارة يعيّن مدلوله بالإشارة والاسم الموصول يعيّن مدلوله بالصلة وكلاهما مبهم، كلاهما مبهم لأن هذا يتصور المخاطب أنك تشير بأصبعك هذا طيب
هذه هذه حقيبتك هذه تشير بأصبعك
هؤلاء طلبة تشير أيضا
فاسم الإشارة يعيّن مدلوله بماذا بالإشارة إذن هذا معرفة ما صار مطلق صار معيّن بالإشارة فهو إذن معرفة اسم الموصول يعيّن مدلوله بالصلة فلو قلت
جاء الذي بس ما استفدنا شيئا
فإذا قلت جاء الذي نحبه تعين وإلا ما تعين تعين خرج بكلمة نحبه كل من لا يحبهم هذا القائل فصارت الأسماء المبهمة نوعين النوع الأول اسم الإشارة والثاني الأسماء الموصولة طيب هذه معارف لابد أن تنعت بمعرفة فتقول
جاء الذي جاء الذي فهم الدرسَ الفاضلُ جاء الذي فهم الدرسَ الفاضلَ
وتقول جاء الفاضل الذي فهمَ الدرس فيتبع النعت المنعوت في المعرفية طيب
ما إعراب اسم الإشارة واسم الموصول؟
نقول اسم إشارة واسم الموصول مبنيان لا يظهر عليهما علامة الإعراب ما لم يكونا مثنى فإن كانا مثنى فهما معربان عرفتم اسم الإشارة واسم الموصول مبنيان ما لم يكونا هاه مثنى فإن كانا مثنى فهما معربان
فتقول جاء الذي فهم الدرس
ورأيت الذي فهم الدرس
ومررت بالذي فهم الدرس
شف الآن دخل عليها عامل رفع وعامل نصب وعامل خفض وهل تغيرت لا إذن هي مبنية وتقول
أحب الذين يساهمون في الخير أحب الذين يساهمون في الخير هذه منصوبة
وتقول أفلح الذين يساهمون في الخير هذه إيش مرفوعة مرفوعة
وتقول مررت بالذي إيش يساهمون في الخير
الطالب : بالذين
الشيخ : بالذين صح مررت بالذين يساهمون في الخير
تجد أن الذين لم تتغير لم تتغير فهي إذن مبنية مبنية لكن بعض العرب يعربونها ويجعلونها مرفوعة بالواو ومنه قول الشاعر " نحن الذين صبحوا الصباح *** "
الطالب : اللذون
الشيخ : نعم
الطالب : نحن اللذون
الشيخ : " نحن اللذون صبحوا الصباح *** يوم النخيل غارة ملحاحا "
فقال نحن اللذون لكن أكثر العرب يقولون نحن الذين لأنها مبنية عندهم طيب
اللائي واللاتي مبنية أيضا أما المثنى فلا، معرب لأنه يتغير باختلاف العوامل
فتقول جاء اللذان يسعيان في الخير
ورأيت هاه اللذين يسعيان في الخير
ومررت باللذين يسعيان في الخير
ومن ذلك قوله تعالى (( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما )) واللذان يأتيانِ منكم اللذان بالرفع لأنها مبتدأ
وقوله (( ربنا أرنا اللذين أضلانا )) اللذين هاه منصوبة بالياء وإلا بالألف
الطالب : بالياء
الشيخ : بالياء إذن هي تتغير باختلاف العوامل وكل شيء يتغير باختلاف العوامل فهو معرب وليس بمبني
كذلك اسم الإشارة نقول هو مبني إلا المثنى فهو معرب
فتقول رأيت هذا الرجلِ
وجاء هذا الرجلُ
ومررت بهذا الرجلَ
فهذا لم تتغير وتقول
هؤلاء رجالٌ وتقول
أكرمت هؤلاء الرجالَ
ومررت بهؤلاء الرجالِ
فتجد أن هؤلاء لم تتغير هي مبنية على الكسر لكن يأتي المثنى
فيقول الله تعالى (( هذان خصمان اختصموا في ربهم )) (( هذان خصمان اختصموا في ربهم )) هذه إيش بالألف
وتقول أكرمت هذين الرجلين، أكرمت هذين الرجلين هذه إيش منصوبة نصبت بالياء إذن تغير المثنى باسم الإشارة باختلاف
الطالب : الحركة
الشيخ : هاه العوامل وكل كلمة تتغير باختلاف العوامل فهي معربة وليست مبنية عرفتم الفرق الآن ما تقول في أسماء الإشارة وأسماء الموصول أمعربة هي أم مبنية
الطالب : مبنية
الشيخ : مبنية كيف معربة مبنية إلا المثنى منها فإنه معرب
فإذا قال قائل ما دليلكم على أنها مبنية قلنا لأنها لا تتغير باختلاف العوامل
وما دليلكم على أن المثنى معرب لأنه يتغير هاه دليلنا أنه يتغير باختلاف العوامل طيب
يقول " والاسم الذي فيه الألف واللام " هذا النوع الرابع من المعارف الاسم الذي فيه الألف واللام فكل اسم فيه أل فهو معرفة كل اسم سواء كان مفردا أم مجموعا أم مذكرا أم مؤنثا كل اسم فيه أل فهو إيش
الطالب : معرفة
الشيخ : فهو معرفة طيب الرجل
الطالب : معرفة
الشيخ : المرأة
الطالب : معرفة
الشيخ : المسجد
الطالب : معرفة
الشيخ : السوق
الطالب : معرفة
الشيخ : طيب كل اسم فيه أل فهو معرفة ولهذا قال الذي فيه الألف واللام نحو الرجل والغلام الرجل معرفة الغلام معرفة ما الذي جعله معرفة أل لأنه دخلت عليه أل فكل اسم دخلت عليه أل فهو معرفة كذا يا محمد
الطالب : المعرفة
الشيخ : أل طيب كيف تجعل الكتاب معرفة كتاب معرفة
الطالب : تدخل عليه الألف واللام
الشيخ : تدخل عليه الألف واللام فتقول الكتاب كذا إذن اشتريت كتابا الطيب
الطالب : خطأ
الشيخ : كيف نصحح هذه العبارة الكتاب الطيب اجعل المنعوت معرفة ليصح نعته بالمعرفة وجه آخر في التصحيح
اشتريت كتابا طيبا فأحذف أل من الطيب من أجل أن يوافق النعت لمنعوته في التنكير واضح يا جماعة طيب
إذن من أقسام أو من أنواع المعارف كل اسم دخلت عليه الألف واللام هذه القاعدة طيب
يقول " الخامس ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة " ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة المضاف قبل المضاف إليه وإلا بعده
الطالب : قبل المضاف
الشيخ : هاه
الطالب : قبل المضاف
الشيخ : المضاف قبل المضاف إليه وإلا بعده
الطالب : قبل المضاف
الشيخ : هاه
الطالب : قبله
الشيخ : قبله إذن إذا سبق النكرة اسم معرفة فإنه يجعلها معرفة كذا
الطالب : نعم
الشيخ : إذا سبق المعرفة نكرة فإنه يجعلها
الطالب : معرفة
الشيخ : معرفة صحيح طيب تقول اشتريت كتابا
الطالب : خطأ
الشيخ : ليش اشتريت كتابا صحيح نكرة اجعل الكتاب معرفة اشتريت كتاب المدرسة صار الآن معرفة إذن ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة