تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة .. " . حفظ
الشيخ : إذا سبق المعرفة نكرة فإنه يجعلها
الطالب : معرفة
الشيخ : معرفة صحيح طيب تقول اشتريت كتابا
الطالب : خطأ
الشيخ : ليش اشتريت كتابا
الطالب : نكرة
الشيخ : صحيح نكرة اجعل كتابا معرفة اشتريت كتاب المدرسة صار الآن معرفة إذن ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة طيب هل يكون مضاف إلى المعرفة بمنزلة المعرفة في الرتبة أو ينزل عنها يعني حنا عرفنا الآن أعرف المعارف الضمير ثم
الطالب : العلم
الشيخ : العلم ثم
الطالب : الاسم المبهم
الشيخ : الاسم المبهم ثم المحلى بأل ما دخل عليه الألف واللام فهل إذا عرفنا شيئا إلى معرفة صار بمنزلة المضاف إليه في الرتبة أو أنزل؟
قال بعض العلماء من أهل النحو يكون أنزل لأنه تعرّف به ومعرفته تابعة وما كانت معرفته تابعة فهو أقل مما معرفته أصيلة وعلى هذا فيكون ما أضيف إلى المعرفة في الرتبة التي بعد المضاف إليه فإذا قلت اشتريت غلام هذا فإن غلام نكرة مضافا إلى
الطالب : هذا
الشيخ : أي المعارف
الطالب : الاسم المبهم
الشيخ : الاسم المبهم اسم إشارة يكون بمنزلة ما بعد الاسم المبهم وهو ما دخلت عليه الألف واللام استثنى نعم
وأكثر العلماء على أن ما أضيف إلى شيء فهو بمرتبته إلا المضاف إلى الضمير فإنه كالعلم يعني ينزل عن مرتبة الضمير والصحيح أنه أن كل مضاف فإنه ينزل عن مرتبة المضاف إليه نعم