شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و النكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر , و تقريبه كل ما صلح دخول الألف و اللام عليه , نحو : الرجل و الفرس ... " . حفظ
الشيخ : نعم هذه النكرة " كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر " مثل رجل، رجل نكرة لماذا لأنه شائع يشمل كل رجل شمس
الطالب : شائع
الشيخ : شائع هي نكرة هو أصح لأنه مافي في الوجود إلا وحدة لكن لو فرضنا مئة شمس فهو شائع طيب بيت
الطالب : شائع
الشيخ : شائع ما خصّينا بيت معين مسجد شائع درهم شائع دينار شائع وهكذا فكل اسم شائع في جنسه لا يدل على معين فهو إيش ، فهو نكرة فهو نكرة ولهذا تجد المعارف دالة على شيء معين هذا دال على شيء معين بالإشارة الذي قام دال على معين بالصلة هو الذي قام فقط زيد معين بالشخص هو معين بالضمير لكن نكرة شائع باب مسجد سوق شجرة شمس قمر نجم وهكذا
يقول المؤلف " تقريبه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه نحو الرجل والفرس " كل ما صح أن تدخل عليه الألف واللام فإنه نكرة مثل رجل
الطالب : الرجل
الشيخ : يصح أن تدخل عليها الألف واللام تقول الرجل ولهذا قال ابن مالك في تعريف النكرة " نكرة قابل أل مؤثرا " " نكرة قابل أل مؤثرا " يعني كل اسم قابل لأل متأثر فيه التعريف فهو نكرة طيب
صار الأسماء تنقسم إلى قسمين معرفة ونكرة فما دل على معين فهو معرفة وما دل على غير معين فهو نكرة النعت يجب أن يتبع المنعوت في التعريف والتنكير إذا كان المنعوت منكرا وجب أن يكون النعت منكرا إذا كان معرفا وجب أن يكون النعت معرفا كما عرفتم وبهذا انتهى باب النعت