شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أو , و أم ... " . حفظ
الشيخ : " وأو " أو من حروف العطف تقول أكرم زيدا أو عمرا أكرم زيدا أو عمرا هو في القرآن كثير (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة )) أو تحرير رقبة فأو إذن من حروف العطف لكن ما معناها لها معاني منها الشك والتخيير والإباحة، الشك والتخيير والإباحة الشك من المتكلم والتخيير باعتبار المخاطب والإباحة باعتبار المخاطب أيضا فإذا كنت لا تدري فقلت قدم زيد أو عمرو هاه
الطالب : الشك
الشيخ : الشك وكثيرا ما يرد في الحديث أو فيقال شك من الراوي مثل قوله في الحديث حين نزل قوله تعالى (( قل هو قادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا )) قال النبي صلى الله عليه وسلم في الثالثة ( هذه أيسر أو أهون ) أو هنا شك من الراوي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يمكن يقول أيسر أو أهون لكن الراوي شك هل قال أيسر أو أهون هذا الشك
التخيير (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم )) أو كسوتهم هذه للتخيير يعني ما تجمع بينها خذ هذا أو هذا تزوج هندا أو أختها
الطالب : للإباحة
الشيخ : هاه تخيير للتخيير يعني تخير من شيء أما تجمع بينهما لا يمكن، لا يمكن
الإباحة الإباحة أن تقول كُلْ فولا أو عدسا، كُلْ فولا أو عسلا هذا إيش
الطالب : الإباحة
الشيخ : للإباحة وإلا التخيير
الطالب : الإباحة
الشيخ : لا يا أخي يقول العلماء الفرق بينهما إن جاز الجمع بينهما فهو للإباحة وإن لم يجز الجمع فهو للتخيير التخيير معناه ما لك إلا هذا أو هذا الإباحة لك الأمران فإن جاء إذن إن جاز الجمع بينهما فهو للإباحة وإن لم يجز فهو للتخيير ما لك إلا واحد تخير إذن هذا الذي قلنا كُلْ عسلا أو فولا إباحة وإلا تخيير
الطالب : إباحة
الشيخ : ليش
الطالب : يجوز الجمع
الشيخ : يجوز الجمع ، يجوز أن يغمس بالفول ويغمس بالعسل كذا حتى في لقمة واحدة ممكن يغمس بالفول ويغمس بالعسل فيجمع بينهما وإلا ما يمكن آدم وش يقول
الطالب : يمكن يعني حسب التخيير
الشيخ : حسب الإباحة ماهو التخيير حسب الإباحة أما التخيير فإنه لا يجوز الجمع والمثال كما ذكرت لكم تزوج هندا أو إيش أو أختها هذا ما يمكن الجمع لكن لو قال قائل قوله تعالى (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة )) ماذا تقولون فيها هل هي للإباحة أو للتخيير
الطالب : للتخيير
طالب آخر : للتخيير
الشيخ : هاه
الطالب : للإباحة
طالب آخر : فيه تفصيل
الشيخ : تخيير إباحة تفصيل هاه مافي تفصيل تخيير لأنك إذا فعلت واحدا لم تفعل الثاني على وجه الكفارة ما تكون على وجه الكفارة حنا ما نمنعك إنك تكسوهم لكن إذا كسوتهم بعد أن أطعمتهم فالكسوة هذه لا تعتبر كفارة تعتبر إيش صدقة صدقة فالتخيير يعني على أنها كفارة طيب
تأتي أيضا للإبهام الإبهام يسمى تحيير، تحيير إذن تأتي للشك والتخيير والإباحة والتحيير تحيير تحيير قال لك إنسان من الذي قدم قلت زيد أو عمرو هاه أنت تدري من هو تدري من لكن أردت أن تحيره زيد أو عمر أيهما أشد في التحيير زيد أو عمرو أو أن تقول زيد أو غيره
الطالب : الثانية
طالب آخر : الأولى
الشيخ : هاه أيها أشد في التحيير
الطالب : الأول
الشيخ : أو غيره، أو غيره لأن زيد وعمرو محصور يمكن بالبحث يلقى لكن أو غيره ما شاء الله من غيره كل بني آدم غير زيد على كل حال إذن تأتي لأربعة معاني التحيير والتخيير والشك والإباحة طيب
يقول " أو " مثالها جاء زيد أو عمرو أكرم زيدا أو عمرا
قال " وأم " أم أيضا تأتي عاطفة حرف عطف وهي أيضا كثيرة
(( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم )) أم لم تنذرهم والمراد بأم العاطفة أم المتصلة بخلاف أم المنقطعة فهنا نقول أم حرف عطف (( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم )) نقول أم حرف عطف عطف جملة على جملة طيب سواء جاء زيد أم عمرو صح وإلا لا هاه صحيح جاء زيد أم عمرو نقول
أم: حرف عطف
وعمرو: معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع يرفع بضمة