شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وهو الاسم المنصوب , الذي يقع به الفعل , نحو قولك : ضربت زيدا , و ركبت الفرس ... " . حفظ
الشيخ : نعم، يقول : " وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعلُ " ، هذا المفعول به ، يعني ما يقع عليه فعل الفاعل، ما يقع عليه فعل الفاعل فهو مفعول به، وش صار؟
الطالب : ما يقع عليه الفعل فهو المفعول به .
الشيخ : نعم ، فإذا قلت : ركبتُ السيارةَ، أين المفعول به؟
الطالب : السيارة.
الشيخ : السيارة، لأنه وقع به فعل الفاعل، وإذا قلت : قرعت الباب، الباب؟
الطالب : الباب.
الشيخ : الباب ، نعم ، وإذا قلت : حفظتُ الكتابَ؟
الطالب : الكتاب .
الشيخ : الكتاب ، فالذي يقع به فعل الفاعل هو المفعول به، ولهذا عندنا فعل وفاعل ومفعول به، طيب ، إذا قلت : أنا راكبٌ الفرسَ؟
الطالب : الفرس .
الشيخ : الفرس هو المفعول به، يقول المؤلف : " نحو قوله : ضربت زيدا ، وركبت الفرس " ، زيدا وقع عليه الضرب، الفرس وقع عليه الركوب، إذن زيد مفعول به ، والفرس مفعول به، قرأتُ الكتابَ ؟ الكتاب مقروء فهو مفعول به، كذا؟ الطالب : نعم.