شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب ظرف الزمان و ظرف المكان ... " . حفظ
الشيخ : يقول: " باب ظرف الزمان وظرف المكان " ، ظرف الزمان ، وظرف المكان ، ويسمى هذا الباب : باب المفعول فيه، باب المفعول فيه ، لأن الظرف إما مكان كالبيت ، وإما زمان كالشهر، وكلّ منهما يقع الفعل فيه ، ولا يقع عليه ولا به ، وإنما يقع فيه ، ولهذا يسميه بعض العلماء ، يسمي هذا الباب : باب المفعول فيه ، نحن نعلم أننا لا بد أن نقع في ظرف ، بل لا بد أن نقع في ظرفين : أحدهما مكاني ، والثاني زماني، كل إنسان يعيش في مكان، كل إنسان يعيش في زمان، ولهذا لا بد من الظرفين، فما هو ظرف الزمان؟ وما هو ظرف المكان؟