تتمة المناقشة حفظ
الشيخ : كيف نافية؟
الطالب : ما نافية.
الشيخ : نافية؟
الطالب : مصدرية.
الشيخ : إيه.
الطالب : ما مصدرية، وزيدًا.
الشيخ : خلا.
الطالب : خلا: فعل ماض مبني على الفتح.
الشيخ : لاا، مبني على الفتح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف هذا؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : لا يا أخي ما هو مبني على الفتح، اسكتوا يا جماعة، الرجل الظاهر ... متعد منك البحر الأحمر.
الطالب : هههه.
الشيخ : لأنه خالد ما يعرف للتو، نحن علمناه، نفس المثال.
الطالب : فعل ماض يا شيخ.
الشيخ : إيه ما في شك أنه فعل ماضي، لكن؟
الطالب : فعل ماضي، والفاعل.
الشيخ : ما نبي الفاعل حتى نعرف الفعل وش إعرابه.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : اصبر يا أخي اصبر، أنت اللي تعرف لأنك عرفتها من قبل نعم.
الطالب : فعل ما ضي يا شيخ.
الشيخ : إي نعم، لكن ايش تقول؟ مبني على أيش؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : الفتح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وش آخره؟
الطالب : خلا.
الشيخ : لا وش آخر هذا الفعل؟
الطالب : الألف.
الشيخ : الألف يكون مبني على الفتح؟
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : أنا ما سمعت إعراب خالد، لماذا؟
الشيخ : طيب، جارك؟
الطالب : الفتحة المقدرة.
الشيخ : على؟
الطالب : الفتحة المقدرة.
الشيخ : على إيش؟
الطالب : على الفعل المضارع ... الفتحة المقدرة.
الشيخ : أووه فعل ماضي ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : على أيش؟
الطالب : على الألف.
الشيخ : على الألف، منع من ظهورها؟
الطالب : التعذر.
الشيخ : التعذر، كمل؟
الطالب : فعل ماضي مبني على الألف.
الشيخ : يا إخوان هذي مهي مشكلة لأن خلا معروف إن آخرها ألف، وهو فعل ماضي، والفعل الماضي يبنى على الفتح، وعلى الضم، وعلى السكون، على السكون مع ضمير رفع المتحرك، وعلى الضمة مع واو الجماعة، والباقي على الفتح، إما فتحة ظاهر كضرب أو مقدرة كرمى وعدا وخلا وحاشا نعم.
الطالب : خلا: فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على الألف
الشيخ : نعم منع من ظهورها؟
الطالب : منع من ظهورها التعذر.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد، وزيدًا.
الشيخ : والفاعل؟
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد: مفعولًا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : زيدًا: مفعولا به؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : مفعولًا هكذا بالنصب؟
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : إي بالرفع نعم ها؟
الطالب : ...
الشيخ : صحيح يا جماعة؟ طيب في عدا المستثنى بعدا يعني.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم ها وش حكمه؟
الطالب : الحكم في عدا إذا لم تسبق بما فهذا فيه وجهان.
الشيخ : إذا كانت مسبوقة بما؟
الطالب : إذا كانت مسبوقة بما تعين النَّصب.
الشيخ : طيب وإذا كانت مجردة؟
الطالب : إذا كانت مجردة جاز فيه وجهان، إما أن يكون منصوبًا أو مجرورًا.
الشيخ : أحسنت، مثِّل لها مجردة؟
الطالب : رأيتُ القوم عدا زيدًا.
الشيخ : رأيت القوم؟
الطالب : عدا زيدًا، وعدا زيدٍ، أعرب يا شيخ؟
الشيخ : أيوا، اعربها على وجه الجر؟
الطالب : رأيت القوم عدا زيدٍ، رأيت: فعل وفاعل، رأى: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
الشيخ : ... انتبه!
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والقوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، عدا: فعل، عدا هنا حرف.
الشيخ : جر.
الطالب : حرف جر.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : طيب.
الطالب : زيد: اسم مجرور بعدا وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : زيد: مجرور بعدا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب يقول ابن مالك: " وحيث جَرَّا فهما حرفان *** كما هما إن نصبا فعلان "
طيب يا خالد؟ حاشا وش تقول فيها؟ المستثنى بحاشا؟
الطالب : النصب على الفتح.
الشيخ : في كل حال؟ ما حضرت الدرس.
طالب آخر : حكمها كحكم عدا وخلا، أما إذا سبقتها ما المصدرية فإنه يجب النصب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وأما إذا لم تسبقها ما المصدرية فإنه يجوز.
الشيخ : لا، هذه ما هي الما هههه.
الطالب : ما المصدرية.
الشيخ : نعم.
الطالب : إذا ما سبقتها ما المصدرية فإنه يجوز الجر والنصب.
الشيخ : أحسنت، صح، مثل لها مجرورة؟
الطالب : أكل القوم خلا زيدٍ.
الشيخ : حنا نقول خلا ولا حاشا؟
الطالب : حاشا زيد.
الشيخ : حاشا زيدٍ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب اعربها؟
الطالب : أكل: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر في آخره، والقوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وخلا: حرف جر.
الشيخ : حاشا يا شيخ.
الطالب : ...
الشيخ : ها؟
الطالب : حاشا.
الشيخ : أيش؟
الطالب : مبني على الفتحة الظاهرة؟
الشيخ : إيه.
الطالب : مبني؟
الشيخ : حاشا دائمًا تبنيى على الفتحة الظاهرة.
الطالب : وأكل؟
الشيخ : أكل أعربها صح.
الطالب : حاشا: حرف جر.
الشيخ : نعم
الطالب : وزيد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة.
الشيخ : بحاشا.
الطالب : بحاشا وعلامة جره الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : تمام، صح؟ طيب إذن المستثنى بحاشا وعدا وخلا لنا فيه نظران: النظر الأول: في المستثنى، يجوز فيها الوجهان ما لم تُقرن بما المصدرية، فإن قرنت بما المصدرية تعين نصبها، وإلا جاز الوجهان النصب والجر، هذا باعتبار ما بعدها، أما باعتبارها هي فهي إن نصب ما بعدها فهي أفعال، وإن جر ما بعدها فهي حروف جر، نعم
الطالب : إذا تقدمها ما؟
الشيخ : نعم.
الطالب : اللي بعدها دايم مفعول به؟
الشيخ : إيه نعم نعم مفعول به دائمًا، طيب نعم.
الطالب : شيخنا لو قدرنا المصدر أيش تعرب.
الشيخ : نعم.
الطالب : يعني الجملة كيف تعرب؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما وما دخل عليها ... بفعل المصدر.
الشيخ : الجملة هذه كلها في محل نصب على المصدرية على الاستثناء، لأنه ما عدا زيدًا مثلًا متجاوزين زيدا، نعم.
الطالب : ما فيها الآن الاستثناء.
الشيخ : إي معلوم لأنه النحويون عجزوا أن يقوموا من هذه مصدرًا من لفظها، فأخذوا بالمعنى، أخذوا بالمعنى، والحقيقة أنه لو قيل: إن العرب هكذا نطقوا، وقالوا: ما عدا زيدا في وجود ما، وعدا زيدٍ في ما إذا لم توجد ما، هو هكذا يكفي نعم.
الطالب : ما يأتي الفعل مرفوع مع عدا وحاشا وخلا؟
الشيخ : إلا فيه ...
السائل : نقول: جاء ... إلا فرسًا.
الشيخ : جاء القوم غير حمارهم، أو غير فرسهم، جاء القوم ما عدا فرسًا نفس الشيء.
الطالب : نفسه؟
الشيخ : نعم ... لهذا هذا الأذان الأول؟ طيب ناخذ الإعراب، المرة الجاية ... المرة الجاي.