قوله نعالى (( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) هل يصح الاستثناء ؟ حفظ
الشيخ : نعم.
الطالب : يقول الله تعالى: (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) صحيح هذا؟
الشيخ : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه ))
الطالب : (( إلا الضالون )).
الشيخ : نعم.
الطالب : هل يصح الضالين؟
الشيخ : وش تقولون فيها؟ (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) يقول هل يصح الاستثناء هنا؟
الطالب : استثناء تام منفي.
الشيخ : تام منفي ها؟
الطالب : ... يعني إلا بعد حرف الاستثناء ما يكون للنفي والحصر، أي: ولا يقنط إلا الضالون.
الشيخ : نعم.
الطالب : ناقص لأن المستثنى منه لم يذكر.
الشيخ : هذا ناقص، هذا ناقص كيف (( ومن يقنط من رحمة ربه )) ما ذكر المستثنى منه، ولهذا نقول (( إلا الضالون )) إلا: أداة استثناء ملغاة، والضالون: فاعل، طيب فإذا قال إنسان ما تقدمتها ما، نقول تقدمها استفهام بمعنى النفي، لأنه ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون، يوازن لا يقنط من رحمة ربه إلا القوم الضالون، نعم.
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : انتهى الوقت يا إخوان.
الطالب : إذا لم يوجد المستثنى منه.
الشيخ : أيش؟
الطالب : المستثنى منه إذا لم يوجد؟
الشيخ : إذا لم يوجد المستثنى منه صار ما بعد إلا هو الفاعل أو المفعول به أو المجرور.
الطالب : لا يا شيخ المستثنى منه.
الشيخ : كيف؟
الطالب : المستثنى منه.
الشيخ : ما في مستثنى منه، لأن يقنط فعل مضارع، والضالون فاعل.
الطالب : ...
الشيخ : استقر الرأي الآن على أن نأخذ درسًا جديدًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب نسأل الله التوفيق.
القاريء : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب لا، اعلم أن لا تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا، نحو لا رجل في الدار، فإن لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار لا، نحو لا في الدار رجل ولا امرأة، وإن تكررت لا جاز إعمالها وإلغاؤها، فإن شئت قلت: لا رجل في الدار ولا امرأة، وإن شئت قلت: لا رجل "
الشيخ : أنا عندي لا رجل في الدار ولا امرأةً بالنصب طيب اللي عندنا أحسن.
الطالب : " لا رجل في الدار ولا امرأةً وإن شئت قلت: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ "