تفسير قوله تعالى : (( ولما جاءهم كتابٌ من عند الله مصدقٌ لما معهم )) حفظ
(( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا )) إلى آخرها. هذه والعياذ بالله خاتمة المطاف كل الرسل السابقين يكذبونهم ولا يقبلون ما جاءوا به، فجاءهم كتاب من عند الله (( ولما جاءهم كتاب من عند الله )) وين جواب (( ولما )) ؟ (( كفروا به ))، (( كفروا به )) هذا الجواب. (( ولما جاءهم كتاب من عند الله )) وهو القرآن نعم؟ ونكره هنا للتعظيم (( كتاب )) وأكد تعظيمه بقوله: (( من عند الله )). لكن ما هو الدليل على أنه من عند الله؟ إذا قالوا هذا من كلام محمد صلى الله عليه وسلم فما هو الدليل؟ الدليل أن الله سبحانه وتعالى شهد للرسول عليه الصلاة والسلام بأنه من عنده، شهد له بنصره إياه، الرسول يقول هذا القرآن من عند الله وأنا أجاهدكم به وعليه، وأنتصر عليكم، لو كان من عند غير الله هل ينتصر به؟ ما يستطيع ما ينتصر به لو انتصر به لكان معناه أن الله ينصر الباطل وهذا مناف لحكمة الله، إذا هو من عند الله بشهادة الله له كما قال الله تعالى: (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون.. . )) إلى آخره لكن الله يشهد بما أنزل إليك شهادة قوليه وشهادة فعلية. وقوله: (( من عند الله )) أضافه إلى عند الله لأنه كلامه كما سيأتينا إن شاء الله في فوائد الآية. وقوله: (( مصدق لما معهم )) ((مصدق)) سبق لنا أن قلنا إن معنى تصديق القرآن لما سبقه له وجهان هما:
الطالب: تصديق القرآن؟
الشيخ : الذي ما سبق؟
الطالب: أنه من عند الله،
الشيخ : لا ، يصدق ما سبق ذكرنا له وجهين؟ أي نعم
الطالب: أول شيء إنه من عند الله؟
الشيخ : لا
الطالب: وجه الأول إنه أخبار عما قبله وبعد
الشيخ : أيش لون؟
الطالب : يعني أخباره في السابقة وفي..
الشيخ : لا لا ليس هذا
الطالب: لأنه موافق في الأصول أصول الشرائع
الشيخ : لا لا، قلنا مصدق يعني أنه حكم بصدقها قال إنها صدق (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )) فهو يقول عن التوراة إنها حق، وعن الإنجيل إنه حق، وعن الزبور إنه حق نعم؟ فهو يصدقها كما لو أخبرني مخبر وقلت صدقت أكون مصدقا له؟ نعم، أكون مصدقا له، الوجه الثاني من تصديقه لها: أنه جاء مطابقا لما أخبرت به يعني هي أخبرت فجاء مصدقا له، جاء مطابقا لما أخبرت به، عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام قال: (( إني رسول الله إليكم جميعا مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) فجاء هذا الكتاب مصدقا لهذه البشارة فهذا معنى كونه مصدقا لما سبق أنه يقول إنها صادقة وأنه جاء مطابقا لما أخبرت به، وقوله: (( لما معهم )) من أين؟ من التوراة والإنجيل، وهذا واضح بأن التوراة أخبرت بالرسول عليه الصلاة السلام صلى الله لعيه وسلم إما بإسمه أو وصفه الذي لا ينطبق على غيره.
الطالب: تصديق القرآن؟
الشيخ : الذي ما سبق؟
الطالب: أنه من عند الله،
الشيخ : لا ، يصدق ما سبق ذكرنا له وجهين؟ أي نعم
الطالب: أول شيء إنه من عند الله؟
الشيخ : لا
الطالب: وجه الأول إنه أخبار عما قبله وبعد
الشيخ : أيش لون؟
الطالب : يعني أخباره في السابقة وفي..
الشيخ : لا لا ليس هذا
الطالب: لأنه موافق في الأصول أصول الشرائع
الشيخ : لا لا، قلنا مصدق يعني أنه حكم بصدقها قال إنها صدق (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )) فهو يقول عن التوراة إنها حق، وعن الإنجيل إنه حق، وعن الزبور إنه حق نعم؟ فهو يصدقها كما لو أخبرني مخبر وقلت صدقت أكون مصدقا له؟ نعم، أكون مصدقا له، الوجه الثاني من تصديقه لها: أنه جاء مطابقا لما أخبرت به يعني هي أخبرت فجاء مصدقا له، جاء مطابقا لما أخبرت به، عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام قال: (( إني رسول الله إليكم جميعا مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) فجاء هذا الكتاب مصدقا لهذه البشارة فهذا معنى كونه مصدقا لما سبق أنه يقول إنها صادقة وأنه جاء مطابقا لما أخبرت به، وقوله: (( لما معهم )) من أين؟ من التوراة والإنجيل، وهذا واضح بأن التوراة أخبرت بالرسول عليه الصلاة السلام صلى الله لعيه وسلم إما بإسمه أو وصفه الذي لا ينطبق على غيره.