ذكر آداب السؤال حفظ
الطالب: يا شيخ؟ الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم أليس هو سراقة ؟
الشيخ : لا الأقرع بن حابس، سراقة سأله لما أمر بالتمتع قال :" ألعامنا هذا أم لأبد؟ " قال( بل لأبد ).
الطالب: منع السؤال هذا خاص بالنبي أو عام لكل واحد؟
الشيخ : أيش؟
الطالب: خاص أو عام ؟
الشيخ : بعد وفاة الرسول ما هو ممكن بعد وفاة الرسول ما يمكن يحرم شيء ولا يحلل شيء لأن الحلال والحرام قد ثبت، ولهذا بعد وفاة الرسول اسأل ولا حرج عليك لكن ما ينبغي أبدا أن تسأل الأغلوطات هؤلاء من يأتون بالأشياء التي تحرج ولا يكون فيها خير تجد مثلا يسأل ما لون كلب أصحاب الكهف؟ ما لونه؟ دور راجع بالكتب كتب التاريخ يمكن يمضي خمسة أيام أو ستة أيام يطالع كتب التاريخ والفائدة؟ لا شيء الفائدة لا شيء، ومن هذا أيضا عناية بعض المحدثين بالمبهمين جاء رجل إلى رسول الله فقال يا رسول الله كذا وكذا جاء أعرابي فقال يا رسول الله كذا وكذا، بعض الناس يكون عندهم مهنة ليطلع من هذا السائل ومن هذا الرجل هات بالحقيقة لا شك أن العلم به خير من الجهل به، لكنه من فروع العلم بمعنى إنه ما ينبغي أن نمضي أعمارنا بطلب من هذا القائل من هذا السائل.
الطالب: شيخ ممكن تترتب عليه أشياء ؟
الشيخ : نحن قلنا إن معرفته خير لكن ما هو معناه أنه نمضي أعمارنا لنعرف من هو، الحاصل إن السؤال عن الأشياء التي تعتبر أغلوطات وألغاز وأحاجي حتى بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ما ينبغي، ولهذا كان بعض السلف إذا سئل عن شيء قال للسائل أوقعت بك؟ إن قال نعم قال سيعين الله، الله ما ينزل بلية إلا أنزل لها الحل، وإن قال ما وقعت بي قال ما نفتي به، لأنه ما هو لتكون .... مثلا في طلب الحكم إذا كانوا ما يحسنونه، أو أنهم يضعون حكما قد يتغير رأيه فيه فيما بعد ويكون هذا السائل قد أخذ به إلا في أمر وقع يعني إذا وقع الأمر لا بد أن إيجاد حل، فالمسائل الأغلوطات التي يأتي بها بعض الناس ويسألون إذا كان ليس فيها مصلحة فلا تنبغي، إما إذا كان فيها مصلحة مثل إنسان في ... طلبته على هذه المسائل فهذا لاشك إنه من باب العلم وهو طريق من طرق التعليم وقد ألقى النبي صلى الله عليه سلم على أصحابه لغزا ما هو؟
الطلاب: الشجر.
الشيخ : الشجر
الشيخ : لا الأقرع بن حابس، سراقة سأله لما أمر بالتمتع قال :" ألعامنا هذا أم لأبد؟ " قال( بل لأبد ).
الطالب: منع السؤال هذا خاص بالنبي أو عام لكل واحد؟
الشيخ : أيش؟
الطالب: خاص أو عام ؟
الشيخ : بعد وفاة الرسول ما هو ممكن بعد وفاة الرسول ما يمكن يحرم شيء ولا يحلل شيء لأن الحلال والحرام قد ثبت، ولهذا بعد وفاة الرسول اسأل ولا حرج عليك لكن ما ينبغي أبدا أن تسأل الأغلوطات هؤلاء من يأتون بالأشياء التي تحرج ولا يكون فيها خير تجد مثلا يسأل ما لون كلب أصحاب الكهف؟ ما لونه؟ دور راجع بالكتب كتب التاريخ يمكن يمضي خمسة أيام أو ستة أيام يطالع كتب التاريخ والفائدة؟ لا شيء الفائدة لا شيء، ومن هذا أيضا عناية بعض المحدثين بالمبهمين جاء رجل إلى رسول الله فقال يا رسول الله كذا وكذا جاء أعرابي فقال يا رسول الله كذا وكذا، بعض الناس يكون عندهم مهنة ليطلع من هذا السائل ومن هذا الرجل هات بالحقيقة لا شك أن العلم به خير من الجهل به، لكنه من فروع العلم بمعنى إنه ما ينبغي أن نمضي أعمارنا بطلب من هذا القائل من هذا السائل.
الطالب: شيخ ممكن تترتب عليه أشياء ؟
الشيخ : نحن قلنا إن معرفته خير لكن ما هو معناه أنه نمضي أعمارنا لنعرف من هو، الحاصل إن السؤال عن الأشياء التي تعتبر أغلوطات وألغاز وأحاجي حتى بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ما ينبغي، ولهذا كان بعض السلف إذا سئل عن شيء قال للسائل أوقعت بك؟ إن قال نعم قال سيعين الله، الله ما ينزل بلية إلا أنزل لها الحل، وإن قال ما وقعت بي قال ما نفتي به، لأنه ما هو لتكون .... مثلا في طلب الحكم إذا كانوا ما يحسنونه، أو أنهم يضعون حكما قد يتغير رأيه فيه فيما بعد ويكون هذا السائل قد أخذ به إلا في أمر وقع يعني إذا وقع الأمر لا بد أن إيجاد حل، فالمسائل الأغلوطات التي يأتي بها بعض الناس ويسألون إذا كان ليس فيها مصلحة فلا تنبغي، إما إذا كان فيها مصلحة مثل إنسان في ... طلبته على هذه المسائل فهذا لاشك إنه من باب العلم وهو طريق من طرق التعليم وقد ألقى النبي صلى الله عليه سلم على أصحابه لغزا ما هو؟
الطلاب: الشجر.
الشيخ : الشجر