مناقشة ومراجعة ما سبق تفسيره من قوله تعالى : (( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولـئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خآئفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ )) حفظ
عطف أيش؟ ما فيها واو لا، قلنا لكم إن فيها وجهان: أحدها أن تكون منصوبة بتقدير أن، منصوبة بنزع الخافض بتقدير من يعني: من أظلم ممن منع مساجد الله من أن يذكر منعها من أن يذكر فيها اسمه، أو أنها بدل اشتمال من قوله: (( مساجد الله )) بأن المعنى ومن أظلم ممن منع أن يذكر الله في المساجد.
قوله: (( أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلى خائفين )) ما معناها يا وليد؟ (( أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين )) ويش معناها ؟
الطالب: .............
الشيخ : وغيره من يفهم؟
الطالب: المعنى أن هؤلاء الناس ما يتخلفون عن دخول المساجد إلا وهم خائفين
الشيخ : أي نعم صح يعني معناه كان الذي ينبغي أن لا يدخلوها هؤلاء إلا خائفون، لأنهم كافرون بالله عزوجل فليس لهم حق أن يدخلوا المساجد إلا خائفين فكيف يمنعون عباد الله؟ هذا المعنى، أو أن المعنى وجه آخر أن هذا خبر بمعنى النهي يعني لا تدعوهم يدخلونها إذا ظهرتم عليهم إلا خائفين، أو أنها بشارة من الله عزوجل، لأن هؤلاء الذين منعوا المساجد ومنهم المشركون الذين منعوا الرسول عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام بأنه ستكون الدولة عليهم ولا يدخلونها إلا وهي ترتجف قلوبهم فالاحتمالات ثلاثة الآن.
يستفاد من هذه الآية الكريمة الآن فوائد:.........
نعم إما أنها من ..... يعني لا تدعوهم يدخلوها إلا خائفين، أو أنها لبيان حال هؤلاء وأنهم ما كان ينبغي لهم أن يدخلوا المساجد فضلا أن يمنعوا عباد الله، أو أنها بشرى من الله أنها المسلمين سينتصرون عليهم وتكون لهم الغلبة بحيث لا يدخل هؤلاء المساجد إلا في حال خوف
الطالب: .......
الشيخ : لا تدخل في هذا تشير هو المعنى الكامل لها تشير إلى ذلك .