فوائد الآية (( بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )) والكلام على قضاء الله وذكر قسميه الشرعي والكوني والفرق بينهما. حفظ
ومنها: عظم قدرة الله سبحانه وتعالى، ويش هو؟ ببدع السموات والأرض، فإنها مخلوقات عظيمة.
ومنها: حكمة الله سبحانه وتعالى، لأن هذه السموات والأرض على نظام بديع عجيب، قال الله تعالى: (( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )) هذا النظام الواسع الكبير العظيم ما يختل ولا يتغير على مر السنين والأعوام، ويش يدل عليه؟ على قدرة بالغة باهرة، وحكمة عظيمة أيضا بالغة حكمة عظيمة كل شيء منظم، كل شيء منظم تنظيما بديعا متناسبا ما يصتدم شيء بشيء فيفسده ولا يغير شيئا شيئا بل كل سائر على حسب ما أمر به قال الله تعالى: (( وأوحى في كل سماء أمرها )) إذا (( بديع السموات والأرض )) يستفاد منها: القوة والقدرة والحكمة نعم؟
ومن فوائد الآية: أن السموات عدد، لأن الجمع يدل على العدد، فكم هي؟ سبعة، وهي كما قال الله تعالى طباق (( أم ترى كيف خلق الله سبع سموات طباقا )) بعضها فوق بعض، وقد دل القرآن والسنة وإجماع المسلمين على أن السماء جرم محسوس وليس كما قال أهل الإلحاد إن الذي فوقنا علو لا نهاية له، لأن هذا كفر الذي يؤمن بهذا يكفر لأنه كافر بالقرآن والسنة وإجماع المسلمين.
ومنها أيضا: أن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء ولا يمتنع عن أمره شيء، لقوله: (( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )) .
ومنها: إثبات أن القضاء نوعان: قضاء قدري، وقضاء شرعي، القضاء القدري مثل هذه الآية: (( إذا قضى أمرا )) أي قدره كونا وخلقا (( فإنما يقول له كن فيكون )) والقضاء الشرعي كقوله تعالى: (( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه )) قضى شرعا وإلا قدرا؟ شرعا، لأنه لو قضاه قدرا ما أشرك أحد لعبد الناس كلهم الله، فهو قضاء شرعي، والفرق بينهما: أن القضاء الشرعي قد يقع وقد لا يقع يعني قد يفعله المقضي عليه وقد لا يفعله، والقضاء الكوني لابد أن يفعله ولابد أن يقع في المقضي عليه كما أني الآن ذكرت الفرق بين القنوت العام والخاص أن القنوت الخاص يحمد عليه القانت والقنوت العام لا يحمد عليه، لأنه ذل لله عزوجل كونا وقدرا .
ومن فوائد الآية: إثبات القول لله، كقوله: (( فإنما يقول له كن فيكون )) .
ومنها: أن قوله بحروف
الطالب: (( قل ))
الشيخ : لا قل ما فيها قل
الطالب: لا كن.
الشيخ : كن هذه حروف.
ومنها: أن قول الله مسموع (( فإنما يقول له كن )) وله صريحة في توجيه القول للمقول له ولولا أنه يسمعه ما صار في توجيهه له فائدة، ولهذا يسمعه الموجه إليه الأمر فينتفع.
ومنها: أن الجماد خاضع لله سبحانه وتعالى حتى الجماد وجه ذلك؟ لأن قوله: (( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )) يشمل الأمور المتعلقة بالحيوان والمتعلقة بالجماد، الجماد إذا قال الله له كن كان نعم.
ومنها من فوائد الآية: أنه ليس بين أمر الله بالتكوين وبين كونه تراخي، ما في تراخي بل يكون على الفورية، من أين تؤخذ؟ من قوله: (( فيكون )) بالفاء والفاء تدل على التعقيب على الترتيب والتعقيب نعم؟
الطالب: السماوت ........ حقيقة ؟
الشيخ : نعم حقيقة ....ما في إشكال
ومنها: حكمة الله سبحانه وتعالى، لأن هذه السموات والأرض على نظام بديع عجيب، قال الله تعالى: (( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )) هذا النظام الواسع الكبير العظيم ما يختل ولا يتغير على مر السنين والأعوام، ويش يدل عليه؟ على قدرة بالغة باهرة، وحكمة عظيمة أيضا بالغة حكمة عظيمة كل شيء منظم، كل شيء منظم تنظيما بديعا متناسبا ما يصتدم شيء بشيء فيفسده ولا يغير شيئا شيئا بل كل سائر على حسب ما أمر به قال الله تعالى: (( وأوحى في كل سماء أمرها )) إذا (( بديع السموات والأرض )) يستفاد منها: القوة والقدرة والحكمة نعم؟
ومن فوائد الآية: أن السموات عدد، لأن الجمع يدل على العدد، فكم هي؟ سبعة، وهي كما قال الله تعالى طباق (( أم ترى كيف خلق الله سبع سموات طباقا )) بعضها فوق بعض، وقد دل القرآن والسنة وإجماع المسلمين على أن السماء جرم محسوس وليس كما قال أهل الإلحاد إن الذي فوقنا علو لا نهاية له، لأن هذا كفر الذي يؤمن بهذا يكفر لأنه كافر بالقرآن والسنة وإجماع المسلمين.
ومنها أيضا: أن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء ولا يمتنع عن أمره شيء، لقوله: (( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )) .
ومنها: إثبات أن القضاء نوعان: قضاء قدري، وقضاء شرعي، القضاء القدري مثل هذه الآية: (( إذا قضى أمرا )) أي قدره كونا وخلقا (( فإنما يقول له كن فيكون )) والقضاء الشرعي كقوله تعالى: (( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه )) قضى شرعا وإلا قدرا؟ شرعا، لأنه لو قضاه قدرا ما أشرك أحد لعبد الناس كلهم الله، فهو قضاء شرعي، والفرق بينهما: أن القضاء الشرعي قد يقع وقد لا يقع يعني قد يفعله المقضي عليه وقد لا يفعله، والقضاء الكوني لابد أن يفعله ولابد أن يقع في المقضي عليه كما أني الآن ذكرت الفرق بين القنوت العام والخاص أن القنوت الخاص يحمد عليه القانت والقنوت العام لا يحمد عليه، لأنه ذل لله عزوجل كونا وقدرا .
ومن فوائد الآية: إثبات القول لله، كقوله: (( فإنما يقول له كن فيكون )) .
ومنها: أن قوله بحروف
الطالب: (( قل ))
الشيخ : لا قل ما فيها قل
الطالب: لا كن.
الشيخ : كن هذه حروف.
ومنها: أن قول الله مسموع (( فإنما يقول له كن )) وله صريحة في توجيه القول للمقول له ولولا أنه يسمعه ما صار في توجيهه له فائدة، ولهذا يسمعه الموجه إليه الأمر فينتفع.
ومنها: أن الجماد خاضع لله سبحانه وتعالى حتى الجماد وجه ذلك؟ لأن قوله: (( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون )) يشمل الأمور المتعلقة بالحيوان والمتعلقة بالجماد، الجماد إذا قال الله له كن كان نعم.
ومنها من فوائد الآية: أنه ليس بين أمر الله بالتكوين وبين كونه تراخي، ما في تراخي بل يكون على الفورية، من أين تؤخذ؟ من قوله: (( فيكون )) بالفاء والفاء تدل على التعقيب على الترتيب والتعقيب نعم؟
الطالب: السماوت ........ حقيقة ؟
الشيخ : نعم حقيقة ....ما في إشكال