تفسير قوله تعالى : (( الحق من ربك فلا تكونن من الممترين )) وإعراب الآية حفظ
...من العرب لكنه تنصر .طيب قوله تعالى: (( الحق من ربك فلا تكونن من الممترين )) هذا قرأناها بعد؟ مبتدأ طيب.
قال الله تعالى: (( الحق من ربك )) (( الحق )) مبتدأ و (( من ربك )) خبره نعم؟ وهنا الجملة ل.... ما سبق يعني أن الحق ثابت وحاصل من ربك، وقيل: إن الحق خبر المبتدأ محذوف، التقدير: هذا الحق من ربك، فيكون في هذا تقوية للرسول صلى الله عليه وسلم وأنهم لما كتموا الحق لا تكن في مرية منه ، لأن الإنسان بشر فقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لما أنكر هؤلاء الذين أوتوا الكتاب أنكروا الحق، قد يعتري الإنسان شيء من الشبهة وإن كان بعيدا فبين أن ما جاء به هو الحق، قال: (( الحق من ربك )) وهنا الربوبية خاصة وإلا عامة؟ خاصة لأن الله سبحانه وتعالى رب العالمين لكن أضافها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأن المقام يقتضيه حيث هو مقام التثبيت والنصرة، فلو لا أن الله ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم لكان كما قال الله تعالى: (( ولو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )) إذا فالربوبية هنا خاصة وجاءت على وجه الخصوص، لأن المقام يقتضي ذلك، ومن هو الرب؟ هو الخالق المالك المدبر، وهو الذي خلق الخلق كله، وهو مالك الخلق كله، وهو المدبر للخلق كله سبحانه وتعالى.
وقوله: (( فلا تكونن )) هنا لا ناهية والفعل بعدها مبني على الضم في محل جزم قصدي مبني على الفتح في محل جزم (( فلا تكونن )) وإنما بني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد لأن الفعل المضارع إذا اتصل بنون التوكيد صار مبنيا على الفتح دائما، وقوله: (( فلا تكونن )) الخطاب لمن؟ الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا النهي لا يقتضي أن يقع منه امتراء، كما أن الشر لا يقتضي أن يقع منه، فقوله: (( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك )) ما نقول إن هذا التعليق يدل على وقوع الشك من الرسول عليه الصلاة والسلام بل ولا على جوازه، فإن الشرط قد يعلق بما لا يمكن وقوعه، أرأيتم قول الله تعالى: (( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين )) هل يمكن هذا؟ لا يمكن مستحيل، هنا نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الامتراء وليس يعنى ذلك أنه يمكن أن يقع منه بل نهاه ليستمر على انتفاء الامتراء عنه، كما أن الأمر بالإيمان للمؤمن ليس معناه تجديد الإيمان بل معناه الاستمرار عليه، قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل )) ومن المعلوم أن الإيمان ما يتم إلا بهذا وقد تم من قبل لكن المراد أيش؟ الثبوت عليه والاستمرار عليه، هنا النهي فلا تكونن من الممترين المراد الاستمرار على عدم امترائه، الاستمرار على عدم امترائه لا أن هذا الأمر وقع منه نعم؟ وقوله: (( من الممترين )) ما معنى من الامتراء؟ الشك، معناه الشك بالأمر، فمادام أن الحق من الله فإنه يجب أن يؤمن الإنسان به وأن لا يلحقه بذلك شك ولا مرية.
قال الله تعالى: (( الحق من ربك )) (( الحق )) مبتدأ و (( من ربك )) خبره نعم؟ وهنا الجملة ل.... ما سبق يعني أن الحق ثابت وحاصل من ربك، وقيل: إن الحق خبر المبتدأ محذوف، التقدير: هذا الحق من ربك، فيكون في هذا تقوية للرسول صلى الله عليه وسلم وأنهم لما كتموا الحق لا تكن في مرية منه ، لأن الإنسان بشر فقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لما أنكر هؤلاء الذين أوتوا الكتاب أنكروا الحق، قد يعتري الإنسان شيء من الشبهة وإن كان بعيدا فبين أن ما جاء به هو الحق، قال: (( الحق من ربك )) وهنا الربوبية خاصة وإلا عامة؟ خاصة لأن الله سبحانه وتعالى رب العالمين لكن أضافها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأن المقام يقتضيه حيث هو مقام التثبيت والنصرة، فلو لا أن الله ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم لكان كما قال الله تعالى: (( ولو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )) إذا فالربوبية هنا خاصة وجاءت على وجه الخصوص، لأن المقام يقتضي ذلك، ومن هو الرب؟ هو الخالق المالك المدبر، وهو الذي خلق الخلق كله، وهو مالك الخلق كله، وهو المدبر للخلق كله سبحانه وتعالى.
وقوله: (( فلا تكونن )) هنا لا ناهية والفعل بعدها مبني على الضم في محل جزم قصدي مبني على الفتح في محل جزم (( فلا تكونن )) وإنما بني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد لأن الفعل المضارع إذا اتصل بنون التوكيد صار مبنيا على الفتح دائما، وقوله: (( فلا تكونن )) الخطاب لمن؟ الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا النهي لا يقتضي أن يقع منه امتراء، كما أن الشر لا يقتضي أن يقع منه، فقوله: (( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك )) ما نقول إن هذا التعليق يدل على وقوع الشك من الرسول عليه الصلاة والسلام بل ولا على جوازه، فإن الشرط قد يعلق بما لا يمكن وقوعه، أرأيتم قول الله تعالى: (( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين )) هل يمكن هذا؟ لا يمكن مستحيل، هنا نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الامتراء وليس يعنى ذلك أنه يمكن أن يقع منه بل نهاه ليستمر على انتفاء الامتراء عنه، كما أن الأمر بالإيمان للمؤمن ليس معناه تجديد الإيمان بل معناه الاستمرار عليه، قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل )) ومن المعلوم أن الإيمان ما يتم إلا بهذا وقد تم من قبل لكن المراد أيش؟ الثبوت عليه والاستمرار عليه، هنا النهي فلا تكونن من الممترين المراد الاستمرار على عدم امترائه، الاستمرار على عدم امترائه لا أن هذا الأمر وقع منه نعم؟ وقوله: (( من الممترين )) ما معنى من الامتراء؟ الشك، معناه الشك بالأمر، فمادام أن الحق من الله فإنه يجب أن يؤمن الإنسان به وأن لا يلحقه بذلك شك ولا مرية.