ذكر الشيخ فوائد من غزوة أحد لم يذكرها ابن القيم في الزاد. حفظ
الطالب: ومنها: أن المسلمين إذا قتلوا واحدا منهم في الجهاد يظنونه كافرا فعلى الإمام ديته من بيت المال، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يدي اليمان أبا حذيفة فامتنع حذيفة من أخذ الدية وتصدق بها على المسلمين .
الشيخ : وهذا ظاهر.
الشيخ : فيه مسائل أيضا ما ذكرها المؤلف رحمه الله وهي جواز الانحناء على الرجل الفاضل ليحجب عنه السهام، كما فعل من ؟ أبو دجانة، في انحنائه عن النبي عليه الصلاة السلام والسهام فيه.
ومنها أيضا: أنه إذا لم يبق مع القائد إلا القليل فإنه يأمرهم ولا يعين، هكذا جاء في قصة السبعة، الأنصار والمهاجرين .
ومنها أيضا: أن الله سبحانه وتعالى صرح بأن الصحابة رضي الله عنهم عصوا في هذه الغزوة عند قوله: (( حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون )) .
ومنها: أن النزاع سبب للفشل والخذلان .
ومنها: أن المعصية سبب للخذلان أيضا .
ومنها: جواز اتخاذ الأسباب في الحرب لأن النبي عليه الصلاة والسلام ظاهر بين درعين، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل على الثغر خمسين راميا .
ومنها: أن الأصل في أوامر الله ورسوله أن تكون على العموم، وألا يخصص منها حال إلا بدليل، لأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا تبرحوا مكانكم ) هو عام، وكونهم يجتهدون ويقولون: إن الناس الكفار قد انصرفوا فالغنيمة الغنيمة، هذا ليس بدليل، هذا اجتهاد في مقابلة النص، ولهذا صرح الله سبحانه وتعالى بأن فعلهم معصية .
المهم أن فيه فوائد كثيرة يعني لم تأت، فمن ينتدب منكم لاستنباط خمس فوائد، الطالب: قليل، الشيخ : لا، خمس فوائد بين عشرة، كل واحد يجيب خمس فوائد لكن بس أخشى التكرار، الطالب: الحكم كثيرة باقية ما قرئت، الشيخ : نعم ؟ الحكم غير الأحكام .
السائل : ... يعني يغسل،
الشيخ : أي نعم .
السائل : طيب يعتبر هو أفضل أم شهيد المعركة،
الشيخ : قد يكون عند الله أفضل، ولكن لا يلزم من فضله في هذا أن يفضله في كل الخصائص .
الشيخ : وهذا ظاهر.
الشيخ : فيه مسائل أيضا ما ذكرها المؤلف رحمه الله وهي جواز الانحناء على الرجل الفاضل ليحجب عنه السهام، كما فعل من ؟ أبو دجانة، في انحنائه عن النبي عليه الصلاة السلام والسهام فيه.
ومنها أيضا: أنه إذا لم يبق مع القائد إلا القليل فإنه يأمرهم ولا يعين، هكذا جاء في قصة السبعة، الأنصار والمهاجرين .
ومنها أيضا: أن الله سبحانه وتعالى صرح بأن الصحابة رضي الله عنهم عصوا في هذه الغزوة عند قوله: (( حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون )) .
ومنها: أن النزاع سبب للفشل والخذلان .
ومنها: أن المعصية سبب للخذلان أيضا .
ومنها: جواز اتخاذ الأسباب في الحرب لأن النبي عليه الصلاة والسلام ظاهر بين درعين، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل على الثغر خمسين راميا .
ومنها: أن الأصل في أوامر الله ورسوله أن تكون على العموم، وألا يخصص منها حال إلا بدليل، لأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا تبرحوا مكانكم ) هو عام، وكونهم يجتهدون ويقولون: إن الناس الكفار قد انصرفوا فالغنيمة الغنيمة، هذا ليس بدليل، هذا اجتهاد في مقابلة النص، ولهذا صرح الله سبحانه وتعالى بأن فعلهم معصية .
المهم أن فيه فوائد كثيرة يعني لم تأت، فمن ينتدب منكم لاستنباط خمس فوائد، الطالب: قليل، الشيخ : لا، خمس فوائد بين عشرة، كل واحد يجيب خمس فوائد لكن بس أخشى التكرار، الطالب: الحكم كثيرة باقية ما قرئت، الشيخ : نعم ؟ الحكم غير الأحكام .
السائل : ... يعني يغسل،
الشيخ : أي نعم .
السائل : طيب يعتبر هو أفضل أم شهيد المعركة،
الشيخ : قد يكون عند الله أفضل، ولكن لا يلزم من فضله في هذا أن يفضله في كل الخصائص .