شرح سنن ابن ماجه-296
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن ابن ماجه
الحجم ( 4.09 ميغابايت )
التنزيل ( 1321 )
الإستماع ( 387 )


4 - حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تفتح يأجوج ومأجوج . فخرجون كما قال الله تعالى : (( وهم من كل حدب ينسلون )) . فيعمون الأرض . وينحاز منهم المسلمون . حتى تصير بقية المسلمين في مدائنهم وحصونهم . ويضمون إليهم مواشيهم . حتى أنهم ليمرون بالنهر فيشربونه حتى ما يذرون فيه شيئا . فيمر آخرهم على أثرهم . فيقول قائلهم : لقد كان بهذا المكان مرة ماء . ويظهرون على الأرض . فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم ولننازلن أهل السماء . حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء فترجع مخضبة بالدم . فيقولون : قد قتلنا أهل السماء . فبنينما هم كذلك إذ بعث الله دواب كنغف الجراد . فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد . يركب بعضهم بعضا . فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حسا . فيقولون : من رجل يشري نفسه وينظر مافعلوا ؟. فينزل منهم رجل قد وطن نفسه على أن يقتلوه . فيجدهم موتى . فيناديهم ألا أبشروا . فقد هلك عدوكم . فيخرج الناس ويخلون سبيل مواشيهم . فما يكون لهم رعي إلا لحومهم . فتشكر عليها كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط ) . أستمع حفظ

6 - حدثنا أزهر بن مروان حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة قال : حدثنا أبو رافع عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم . حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا . فيعيده الله أشد ما كان . حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا . حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا . فستحفرونه غدا إن شاء الله تعالى . واستثنوا . فيعودون إليه . وهو كهيئته حين تركوه . فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء . ويتحصن الناس منهم في حصونهم . فيرمون بسهامهم إلى السماء . فترجع عليها الدم الذي اجفظ . فيقولون : قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء . فيبعث الله نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ) . أستمع حفظ

8 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون العوام بن حوشب حدثني جبللة بن سحيم عن مؤثر بن عفازة عن عبد الله بن مسعود قال : لما كان ليلة أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى . فتذاكروا الساعة . فبدأوا بإبراهيم . فسألوه عنها . فلم يكن عنده منها علم . ثم سألوا موسى . فلم يكن عنده منها علم . فرد الحديث إلى عيسى بن مريم . فقال : قد عهد إلي فيما دون وجبتها . فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله . فذكر خروج الدجال . قال : فأنزل فأقتله . فيرجع الناس إلى بلادهم . فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون . فلا يمرون بماء إلا شربوه . ولا بشيء إلا أفسدوه . فيجأرون إلى الله . فأدعو الله أن يميتهم . فتنتن الأرض من ريهم . فيجأرون إلى الله . فأدعو الله . فيرسل السماء بالماء . فيحملهم فيلقيهم في البحر . ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم . فعهد إلي متى كان ذلك كانت الساعة من الناس . كالحامل التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ). قال العوام : ووجد تصديق ذلك في كتاب الله تعالى : (( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون )) . أستمع حفظ

11 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا معاوية بن هشام حدثنا علي بن صالح عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم . فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه . قال : فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه . فقال : ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا . وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا . حتى يأتى قوم من قبل المشرق معهم رايأت سود . فيسألون الخير فلا يعطونه . فيقاتلون فينصرون . فيعطون ما سألوا . فلا يقبلونه . حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا . كما ملؤوها جورا . فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج ) . أستمع حفظ