1 - تتمة شرح قول المصنف : " ... والمقصود أن هذا مما يقوله أهل الضلال، وأما أهل الهدى والفلاح، فيؤمنون بهذا وهذا، ويؤمنون بأن الله خالق كل شيء، وربه ومليكه، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو على كل شيء قدير، أحاط بكل شيء علمًا، وكل شيء أحصاه في إمام مبين. ويتضمن هذا الأصل من إثبات علم الله، وقدرته ومشيئته، ووحدانيته وربوبيته، وأنه خالق كل شيء وربه ومليكه، ما هو من أصول الإيمان ... ". وفيه ذكر مذهب أهل السنة في القدر . أستمع حفظ
7 - شرح قول المصنف : " ... ومع هذا فلا ينكرون ما خلقه الله من الأسباب التي يخلق بها المسببات، كما قال تعالى: (( حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات )) وقال تعالى: (( يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام )) ، وقال تعالى: (( يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا)) ، فأخبر أنه يفعل بالأسباب ... ". وفيه إثبات أهل السنة الأسباب . أستمع حفظ
9 - إعادة شرح قول المصنف : " ... فصــل: إذا ثبت هذا فمن المعلوم أنه يجب الإيمان بخلق الله وأمره، بقضائه وشرعه .... ". أستمع حفظ
10 - إعادة شرح قول المصنف : " ... وأهل الضلال الخائضون في القدر انقسموا إلى ثلاث فرق: مجوسية، ومشركية، وإبليسية. فالمجوسية: الذين كذبوا بقدر الله وإن آمنوا بأمره ونهيه، فغلاتهم أنكروا العلم والكتاب. ومقتصدتهم أنكروا عموم مشيئته وخلقه وقدرته، وهؤلاء هم المعتزلة ومن وافقهم. ". وفيه ذكر مذاهب الفرق الضالة في القدر . أستمع حفظ
11 - إعادة شرح قول المصنف : " ... والفرقة الثانية: المشركية الذين أقروا بالقضاء والقدر، وأنكروا الأمر والنهي، قال تعالى: (( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء)) فمن احتج على تعطيل الأمر والنهي بالقدر فهو من هؤلاء، وهذا قد كثر فيمن يدعي الحقيقة من المتصوفة ... ". وفيه ذكر مذاهب الفرق الضالة في القدر . أستمع حفظ
12 - إعادة شرح قول المصنف : " ... والفرقة الثالثة: الإبليسية وهم الذين أقروا بالأمرين، لكن جعلوا هذا تناقضًا من الرب سبحانه وتعالى وطعنوا في حكمته وعدله، كما يذكر مثل ذلك عن إبليس مقدمهم، كما نقله أهل المقالات، ونقل عن أهل الكتاب. ". وفيه ذكر مذاهب الفرق الضالة في القدر . أستمع حفظ
13 - إعادة شرح قول المصنف : " ... والمقصود أن هذا مما يقوله أهل الضلال، وأما أهل الهدى والفلاح، فيؤمنون بهذا وهذا، ويؤمنون بأن الله خالق كل شيء، وربه ومليكه، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو على كل شيء قدير، أحاط بكل شيء علمًا، وكل شيء أحصاه في إمام مبين. ويتضمن هذا الأصل من إثبات علم الله، وقدرته ومشيئته، ووحدانيته وربوبيته، وأنه خالق كل شيء وربه ومليكه، ما هو من أصول الإيمان ... ". وفيه مذهب أهل السنة في القدر . أستمع حفظ