شرح صحيح البخاري-709
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح البخاري
الحجم ( 3.48 ميغابايت )
التنزيل ( 1053 )
الإستماع ( 360 )


1 - باب قول الله تعالى : (( بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ )). (( والطور وكتاب مسطور )) قال قتادة : مكتوب (( يسطرون )) يخطون (( في أم الكتاب )) جملة الكتاب وأصله . (( ما يلفظ )) ما يتكلم من شيء إلا كتب عليه وقال ابن عباس : يكتب الخير والشر (( يحرفون )) يزيلون وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله (( دراستهم )) تلاوتهم (( واعية )) حافظة (( وتعيها )) تحفظها (( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به )) يعني أهل مكة (( ومن بلغ )) هذا القرآن فهو له نذير . أستمع حفظ

10 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا أيوب عن أبي قلابة والقاسم التميمي عن زهدم قال : كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء فكنا عند أبي موسى الأشعري فقرب إليه الطعام فيه لحم دجاج وعنده رجل من بني تيم الله كأنه من الموالي فدعاه إليه فقال : إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فحلفت لا آكله فقال : هلم فلأحدثك عن ذاك إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين نستحمله قال : ( والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم ) فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بنهب إبل فسأل عنا فقال : ( أين النفر الأشعريون ) فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى ثم انطلقنا قلنا ما صنعنا حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحملنا وما عنده ما يحملنا ثم حملنا تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه والله لا نفلح أبدا فرجعنا إليه فقلنا له فقال : ( لست أنا أحملكم ولكن الله حملكم إني والله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منه وتحللتها ). أستمع حفظ

15 - شرح حديث زهدم قال : كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء فكنا عند أبي موسى الأشعري فقرب إليه الطعام فيه لحم دجاج وعنده رجل من بني تيم الله كأنه من الموالي فدعاه إليه فقال : إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فحلفت لا آكله فقال : هلم فلأحدثك عن ذاك إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين نستحمله قال : ( والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم ) فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بنهب إبل فسأل عنا فقال : ( أين النفر الأشعريون ) فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى ثم انطلقنا قلنا ما صنعنا حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحملنا وما عنده ما يحملنا ثم حملنا تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه والله لا نفلح أبدا فرجعنا إليه فقلنا له فقال : ( لست أنا أحملكم ولكن الله حملكم إني والله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منه وتحللتها ). أستمع حفظ

16 - حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم حدثنا قرة بن خالد حدثنا أبو جمرة الضبعي قلت لابن عباس فقال : قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن بيننا وبينك المشركين من مضر وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر حرم فمرنا بجمل من الأمر إن عملنا به دخلنا الجنة وندعو إليها من وراءنا قال : ( آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع آمركم بالإيمان بالله وهل تدرون ما الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتعطوا من المغنم الخمس وأنهاكم عن أربع لا تشربوا في الدباء والنقير والظروف المزفتة والحنتمة ). أستمع حفظ