2 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " ثم إن من جاء في أول ساعة من هذه الساعات ومن جاء في آخرها مشتركان في تحصيل أصل البدنة أو البقرة أو الكبش ولكن بدنة الأول أكمل من بدنة من جاء في آخر الساعة وبدنة المتوسط متوسطة وهذا كما أن صلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة ومعلوم أن الجماعة تطلق على اثنين وعلى ألوف فمن صلى في جماعة هم عشرة آلاف له سبع وعشرون درجة ومن صلى مع اثنين له سبع وعشرون لكن درجات الأول أكمل وأشباه هذا كثيرة معروفة وفيما ذكرته جواب عن اعتراض ذكره القاضي عياض رحمه الله " . أستمع حفظ
3 - نقل كلام القاضي عياض في إكمال المعلم " في مسألة التبكير إلى صلاة الجمعة " وتعليق الشيخ عليه . أستمع حفظ
4 - بيان القاعدة العامة في الشرع من أن الأجور لا تدرك بالعقول بل بالشرع مع مواصلة الكلام على أجر التبكير لصلاة الجمعة . أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم ( من اغتسل يوم الجمعة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) أما لغات هذا الفصل فمعنى قرب تصدق " . أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وأما البدنة فقال جمهور أهل اللغة وجماعة من الفقهاء يقع على الواحدة من الإبل والبقر والغنم سميت بذلك لعظم بدنها وخصها جماعة بالإبل " . أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " والمراد هنا الإبل بالاتفاق لتصريح الأحاديث بذلك " . أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " والبدنة والبقرة يقعان على الذكر والأنثى باتفاقهم والهاء فيها للواحدة كقمحة وشعيرة ونحوهما من أفراد الجنس " . أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وسميت بقرة لأنها تبقر الأرض أي تشقها بالحراثة " . أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " والبقر الشق ومنه قولهم بقر بطنه ومنه سمي محمد الباقر رضي الله عنه لأنه بقر العلم ودخل فيه مدخلا بليغا ووصل منه غاية مرضية " . أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقوله صلى الله عليه وسلم ( كبشا أقرن ) وصفه بالأقرن لأنه أكمل وأحسن صورة ولأن قرنه ينتفع به " . أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " والدجاجة بكسر الدال وفتحها لغتان مشهورتان ويقع على الذكر والأنثى " . أستمع حفظ
13 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " ويقال حضرت الملائكة وغيرهم بفتح الضاد وكسرها لغتان مشهورتان الفتح أفصح وأشهر وبه جاء القرآن قال الله تعالى (( وإذا حضر القسمة )) " . أستمع حفظ
15 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وأما فقه الفصل ففيه الحث على التبكير إلى الجمعة " . أستمع حفظ
16 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وأن مراتب الناس في الفضيلة فيها وفي غيرها بحسب أعمالهم وهو من باب قول الله تعالى (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) وفيه أن القربان والصدقة يقع على القليل والكثير " . أستمع حفظ
17 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقد جاء في رواية النسائي بعد الكبش ( بطة ثم دجاجة ثم بيضة ) وفي رواية بعد الكبش ( دجاجة ثم عصفور ثم بيضة ) وإسناد الروايتين صحيحان " . أستمع حفظ
18 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وفيه أن التضحية بالإبل أفضل من البقرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم الإبل وجعل البقرة في الدرجة الثانية " . أستمع حفظ
19 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقد أجمع العلماء على أن الإبل أفضل من البقر في الهدايا " . أستمع حفظ
20 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " واختلفوا في الأضحية فمذهب الشافعي وأبي حنيفة والجمهور أن الإبل أفضل ثم البقر ثم الغنم كما في الهدايا " . أستمع حفظ
21 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " ومذهب مالك أن أفضل الأضحية الغنم ثم البقر ثم الإبل قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين " . أستمع حفظ
22 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وحجة الجمهور ظاهر هذا الحديث والقياس على الهدايا " . أستمع حفظ
23 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وأما تضحيته صلى الله عليه وسلم فلا يلزم منها ترجيح الغنم لأنه محمول على أنه صلى الله عليه وسلم لم يتمكن ذلك الوقت إلا من الغنم أو فعله لبيان الجواز وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر " . أستمع حفظ
24 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم ( حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) قالوا هولاء الملائكة غير الحفظة وظيفتهم كتابة حاضري الجمعة " . أستمع حفظ
25 - ما الحكمة من ذكر هذه الأنواع الخمسة في الحديث ولم يذكر صلى الله عليه وسلم أنواعا أخرى ، مثل كأنما قرب ذهبا أو كأنما قرب ؟ أستمع حفظ