2 - حدثنا أمية بن بسطام، قال : حدثنا يزيد يعني ابن زريع، قال : حدثنا روح، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( من اغتسل؟ ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام ). أستمع حفظ
3 - وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا ). أستمع حفظ
4 - التعليق على الروايتين : ( من اغتسل؟ ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له ... ) ، ( من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت ... ). أستمع حفظ
5 - شرح حديث : ( من اغتسل؟ ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ... ). أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة. قوله صلى الله عليه وسلم : ( من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام ). وفي الرواية الأخرى ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ). فيه فضيلة الغسل وأنه ليس بواجب للرواية الثانية ". أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وفيه استحباب تحسين الوضوء ومعنى إحسانه الإتيان به ثلاثا ثلاثا ودلك الأعضاء وإطالة الغرة والتحجيل وتقديم الميامن والإتيان بسننه المشهورة ". أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وفيه أن التنفل قبل خروج الإمام يوم الجمعة مستحب وهو مذهبنا ومذهب الجمهور ". أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وفيه أن النوافل المطلقة لا حد لها لقوله صلى الله عليه وسلم ( فصلى ما قدر له ) ". أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وفيه أن الكلام بعد الخطبة وقبل الإحرام بالصلاة لا بأس به ". أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأولى : ( ثم أنصت ) هكذا هو في أكثر النسخ المحققة المعتمدة ببلادنا ". أستمع حفظ
14 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " ووقع في بعض الأصول المعتمدة ببلادنا انتصت وكذا نقله القاضي عن الباجي وآخرون انتصت بزيادة تاء مثناة فوق. قال : وهو وهم. قلت : ليس هو وهما بل هي لغة صحيحة. قال الأزهري في شرح ألفاظ المختصر ". أستمع حفظ
16 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( فاستمع وأنصت ) هما شيئان متمايزان ". أستمع حفظ
17 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقد يجتمعان فالاستماع الإصغاء والإنصات السكوت. ولهذا قال الله تعالى (( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا )) ". أستمع حفظ
18 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقوله : حتى يفرغ من خطبته هكذا هو في الأصول من غير ذكر الإمام وأعاد الضمير إليه للعلم به وإن لم يكن مذكورا ". أستمع حفظ
19 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : " وقوله صلى الله عليه وسلم : ( وفضل ثلاثة أيام وزيادة ثلاثة أيام ) ". أستمع حفظ
20 - قراءة من شرح النووي : " هو بنصب فضل وزيادة على الظرف قال العلماء : معنى المغفرة له ما بين الجمعتين وثلاثة أيام أن الحسنة بعشر أمثالها وصار يوم الجمعة الذي فعل فيه هذه الأفعال الجميلة في معنى الحسنة التي تجعل بعشر أمثالها. قال بعض أصحابنا : والمراد بما بين الجمعتين من صلاة الجمعة وخطبتها إلى مثل الوقت من الجمعة الثانية حتى تكون سبعة أيام بلا زيادة ولا نقصان ويضم إليها ثلاثة فتصير عشرة ". أستمع حفظ
21 - قراءة من شرح النووي : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن مس الحصا فقد لغا ) فيه النهى عن مس الحصا وغيره من أنواع العبث في حالة الخطبة. وفيه إشارة إلى إقبال القلب والجوارح على الخطبة. والمراد باللغو هنا الباطل المذموم المردود وقد سبق بيانه قريبا ". أستمع حفظ
24 - شيخنا بارك الله فيك صلاة السنة في البيت أفضل إلا في موطنين كما ذكرتم التراويح والتطوع قبل الجمعة ألا يضاف إليهما من ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس ؟ أستمع حفظ