كتاب الإيمان-031
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.84 ميغابايت )
التنزيل ( 448 )
الإستماع ( 101 )


2 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث ح، وحدثنا محمد بن رمح - واللفظ متقارب - أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن المقداد بن الأسود، أنه أخبره أنه قال: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة، فقال: أسلمت لله، أفأقتله يا رسول الله، بعد أن قالها؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقتله ) قال: فقلت: يا رسول الله، إنه قد قطع يدي، ثم قال ذلك بعد أن قطعها، أفأقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال ). أستمع حفظ

9 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر ح، وحدثنا أبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، عن أبي معاوية كلاهما، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن أسامة بن زيد - وهذا حديث ابن أبي شيبة - قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فصبحنا الحرقات من جهينة، فأدركت رجلا فقال: لا إله إلا الله، فطعنته فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أقال لا إله إلا الله وقتلته؟ ) قال: قلت: يا رسول الله، إنما قالها خوفا من السلاح، قال: ( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟ ) فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ، قال: فقال سعد: وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة، قال: قال رجل: ألم يقل الله: (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ))؟ فقال سعد: قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة، وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة. أستمع حفظ

11 - حدثنا يعقوب الدورقي، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين، حدثنا أبو ظبيان، قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة، يحدث قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري، وطعنته برمحي حتى قتلته، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: ( يا أسامة، أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟ ) قال: قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذا، قال: فقال: ( أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟ ) قال: فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. أستمع حفظ

13 - حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي يحدث أن خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز، حدث عن صفوان بن محرز، أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير، فقال: اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم، فبعث رسولا إليهم، فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر، فقال: تحدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث، فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه، فقال: إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين، وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله، وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته، قال: وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد، فلما رفع عليه السيف قال: لا إله إلا الله فقتله، فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره، حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع، فدعاه فسأله فقال: ( لم قتلته؟ ) قال: يا رسول الله، أوجع في المسلمين، وقتل فلانا وفلانا، وسمى له نفرا، وإني حملت عليه، فلما رأى السيف قال: لا إله إلا الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أقتلته؟ ) قال: نعم، قال: ( فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ ) قال: يا رسول الله، استغفر لي، قال: ( وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ ) قال: فجعل لا يزيده على أن يقول: ( كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ). أستمع حفظ

40 - حدثنا عبد الله بن مطيع، حدثنا هشيم، عن حصين، عن عياض الأشعري، عن امرأة أبي موسى، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنيه حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الصمد، قال: حدثني أبي، حدثنا داود يعني ابن أبي هند، حدثنا عاصم، عن صفوان بن محرز، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثني الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الصمد، أخبرنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث غير أن في حديث عياض الأشعري قال: ( ليس منا ) ولم يقل ( بريء ) . أستمع حفظ

41 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا عبد الله بن مطيع، حدثنا هشيم، عن حصين، عن عياض الأشعري، عن امرأة أبي موسى، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنيه حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الصمد، قال: حدثني أبي، حدثنا داود يعني ابن أبي هند، حدثنا عاصم، عن صفوان بن محرز، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثني الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الصمد، أخبرنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث غير أن في حديث عياض الأشعري قال: ( ليس منا ) ولم يقل ( بريء ) ) . أستمع حفظ