كتاب الإيمان-039
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.03 ميغابايت )
التنزيل ( 731 )
الإستماع ( 120 )


8 - حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن صالح بن صالح الهمداني، عن الشعبي، قال: رأيت رجلا من أهل خراسان سأل الشعبي، فقال: يا أبا عمرو، إن من قبلنا من أهل خراسان يقولون في الرجل إذا أعتق أمته، ثم تزوجها: فهو كالراكب بدنته، فقال الشعبي: حدثني أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه، فله أجران، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى وحق سيده، فله أجران، ورجل كانت له أمة فغذاها، فأحسن غذاءها، ثم أدبها فأحسن أدبها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران )، ثم قال الشعبي للخراساني: خذ هذا الحديث بغير شيء، فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة، وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، ح، وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، ح، وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، كلهم عن صالح بن صالح، بهذا الإسناد نحوه. أستمع حفظ

14 - وحدثناه عبد الأعلى بن حماد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، ح، وحدثنيه حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني يونس، ح، وحدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد، وفي رواية ابن عيينة: (إماما مقسطا، وحكما عدلا ) وفي رواية يونس: ( حكما عادلا )، ولم يذكر ( إماما مقسطا )، وفي حديث صالح: ( حكما مقسطا )، كما قال الليث: وفي حديثه من الزيادة:( وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها )، ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: (( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته )). أستمع حفظ

15 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه عبد الأعلى بن حماد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، ح، وحدثنيه حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني يونس، ح، وحدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد، وفي رواية ابن عيينة: (إماما مقسطا، وحكما عدلا ) وفي رواية يونس: ( حكما عادلا )، ولم يذكر ( إماما مقسطا )، وفي حديث صالح: ( حكما مقسطا )، كما قال الليث: وفي حديثه من الزيادة:( وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها )، ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: ((وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته )) أستمع حفظ

29 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب، قالوا: حدثنا ابن فضيل، ح، وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، كلاهما عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح، وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الله بن ذكوان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح، وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. أستمع حفظ

30 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب، قالوا: حدثنا ابن فضيل، ح، وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، كلاهما عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح، وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الله بن ذكوان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح، وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ

33 - حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن ابن علية، قال ابن أيوب: حدثنا ابن علية، حدثنا يونس، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، - سمعه فيما أعلم - عن أبيه، عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: ( أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ ) قالوا: الله ورسوله أعلم قال: ( إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها )، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ). أستمع حفظ