كتاب الفضائل-257
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.73 ميغابايت )
التنزيل ( 497 )
الإستماع ( 52 )


5 - وحدثنا عاصم بن النضر التيمي، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا حميد، عن موسى بن أنس، عن أبيه، قال: ( ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه، قال: فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، ( أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين، فأعطاه إياه )، فأتى قومه فقال: " أي قوم أسلموا، فوالله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر " فقال أنس: " إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها ". أستمع حفظ

9 - وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: ( غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح، فتح مكة، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من المسلمين، فاقتتلوا بحنين، فنصر الله دينه والمسلمين وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ صفوان بن أمية مائة من النعم ثم مائة ثم مائة ) قال ابن شهاب: حدثني سعيد بن المسيب، أن صفوان قال: ( والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني، وإنه لأبغض الناس إلي، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي ). أستمع حفظ

11 - حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله، ح وحدثنا إسحاق، أخبرنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن جابر، وعن عمرو، عن محمد بن علي، عن جابر، أحدهما يزيد على الآخر، ح وحدثنا ابن أبي عمر - واللفظ له - قال: قال سفيان: سمعت محمد بن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله، قال سفيان: وسمعت أيضا عمرو بن دينار يحدث، عن محمد بن علي، قال: سمعت جابر بن عبد الله، - وزاد أحدهما على الآخر - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو قد جاءنا مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ) وقال بيديه جميعا، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يجيء مال البحرين فقدم على أبي بكر بعده، فأمر مناديا فنادى: من كانت له على النبي صلى الله عليه وسلم عدة أو دين فليأت، فقمت فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو قد جاءنا مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ) فحثى أبو بكر مرة، ثم قال لي: عدها، فعددتها فإذا هي خمسمائة، فقال: خذ مثليها ). حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله، قال: وأخبرني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: لما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي فقال أبو بكر: من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين، أو كانت له قبله عدة، فليأتنا بنحو حديث ابن عيينة . أستمع حفظ

16 - حدثنا هداب بن خالد، وشيبان بن فروخ، كلاهما عن سليمان، - واللفظ لشيبان - حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم ) ثم دفعه إلى أم سيف، امرأة قين يقال له أبو سيف، فانطلق يأتيه واتبعته، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، قد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا سيف أمسك، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمسك فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه، وقال ما شاء الله أن يقول، فقال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون ). حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ لزهير - قالا: حدثنا إسماعيل وهو ابن علية، عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: ( ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم )، قال: ( كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن، وكان ظئره قينا، فيأخذه فيقبله، ثم يرجع ). قال عمرو: فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة ). أستمع حفظ

39 - حدثنا أبو الربيع العتكي، وحامد بن عمر، وقتيبة بن سعيد، وأبو كامل جميعا عن حماد بن زيد، قال أبو الربيع: حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وغلام أسود يقال له: أنجشة يحدو، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير ). وحدثنا أبو الربيع العتكي، وحامد بن عمر، وأبو كامل، قالوا: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، بنحوه . وحدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، كلاهما عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أتى على أزواجه وسواق يسوق بهن يقال له: أنجشة، فقال: ( ويحك يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير ) قال: قال أبو قلابة: " تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه ". وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، ح وحدثنا أبو كامل، حدثنا يزيد، حدثنا التيمي، عن أنس بن مالك، قال: كانت أم سليم مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن يسوق بهن سواق، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( أي أنجشة رويدا سوقك بالقوارير ). وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الصمد، حدثني همام، حدثنا قتادة، عن أنس، قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاد حسن الصوت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رويدا يا أنجشة، لا تكسر القوارير ) - يعني ضعفة النساء . وحدثناه ابن بشار، حدثنا أبو داود، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر حاد حسن الصوت . أستمع حفظ

55 - حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين، أحدهما أيسر من الآخر، إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه ). وحدثناه أبو كريب، وابن نمير جميعا، عن عبد الله بن نمير، عن هشام بهذا الإسناد، إلى قوله: أيسرهما، ولم يذكرا ما بعده . حدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا عبدة، ووكيع، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية كلهم، عن هشام، بهذا الإسناد، يزيد بعضهم على بعض . أستمع حفظ