الشيخ محمد ناصر الالباني-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-الشريط 024

الشيخ : حتى نسهل الطريق للوصول إلى مكان المشكلة عندي ، هذه الآية واقعة في منتصف الصفحة عندك وإلا في أعلاها وإلا كيف ؟
السائل : إني وجدت امرأةً
الشيخ : آه
السائل : في وسط الصفحة
الشيخ : جميل
السائل : قوله تعالى أي لتتصرفوا بهم ولا ..
الشيخ : أيوا أيوا ، فانتقل إذا شئت إلى الصفحة المقابلة
السائل : نعم
الشيخ : فستجد في الثلث الأول
السائل : نعم
الشيخ : حديث قال رسول الله : ( أحد أبوي بلقيس كان جنياً )
السائل : جنياً نعم
الشيخ : وجدت الحديث ؟
السائل : نعم
الشيخ : اقرأ من فضلك بعد الحديث " والذي ينبغي أن يعول عليه "
السائل : " عدم صحة هذا الخبر "
الشيخ : نعم
السائل : " وفي البحر قد طولوا في قصصها يعني بلقيس بما لم يثبت في القرآن ولا الحديث الصحيح وأن ما ذكر من الحكايات أشبه شيء بالخرافات فإن الظاهر على تقدير وقوع التناكح بين الإنسان والجن الذي قيل " ..
الشيخ : هنا الآن الإشكال تفضل
السائل : " الذي يصفع السائل عنه الذي قيل "
الشيخ : أيوا
السائل : " يصفع السائل عنه لحماقته وجهله أن لا يكون توالد بينهما "
الشيخ : إيش الكلام هذا ، إذن النسخة التي عندي مطابقة لما عندك
السائل : نعم
الشيخ : فما فهمت هذا المعنى
السائل : " فإن الظاهر على تقدير وقوع التناكح بين الإنس والجن الذي قيل يصفع السائل عنه لحماقته وجهله أن لا يكون توالد بينهما "
يعني هو يريد والله أعلم أنه يقول : ينفي التناكح بين الإنس والجن " فإن الظاهر على تقدير وقوع التناكح بين الإنس والجن الذي قيل" ، يصفع واقعة في خبر إن
الشيخ : معليش ، أولاً هنا السائل غير مذكور في السياق ولا في السباق
السائل : إي نعم
الشيخ : بعدين هب أنه يصفع السائل طيب التعليل لحماقته
السائل : إيوا
الشيخ : ايش معنى هذا الكلام ؟
السائل : يعني أنه ما ينبغي أن يكون هناك حتى مجرد السؤال عن وقوع التناكح بين الإنس والجن
الشيخ : يا استاذ هذا نحن عم بنرقع من عندنا ترقيع لكن العبارة لا تعطي هذا المعنى .
السائل : نعم يعني هذا اللي أفهمه يعني والله أعلم
الشيخ : طيب العبارة هذه سليمة برأيك ؟
السائل : لا ما هي سليمة
الشيخ : إي هذا المقصود ، المقصود نرجع للنص اللي كتبه المصنف ما هو ؟
السائل : والله أنا يعني يبدو لي أنه في سقط في الموضوع
الشيخ : هذا القصد
السائل : إي نعم والله أعلم
الشيخ : طيب هاي الطبعة اللي عندك قلت مصورة عن الطبعة البولاقية؟
السائل : إي نعم ، ما هو ما في شيخنا إلا هي يعني واحدة يعني ما في ، الألوسي لم يطبع إلا طبعة واحدة فقط ثم صورها الناشرون ، وكذلك قالوا عني بطبعه كذا إدارة الطباعة المنيرية ، ودار إحياء التراث
الشيخ : أنا عندي هو الجزء التاسع عشر ، دار الفكر للطباعة والنشر
السائل : آه ما هو بقول لك شيخنا يعني هو لأنه بتعرف سطو الناشرين يعني
الشيخ : طيب هلأ في هذه الصفحة أول كلمة من فوق أول سطر ايش في عندك ؟
السائل : وقد أخرج ذلك ابن أبي شيبة
الشيخ : آه وأسفل شيء ؟
السائل : أنها تقضي فيما تشهد فيه لا على الإطلاق
الشيخ : هذا هو
السائل : إي نعم
الشيخ : سبحان الله ، لا أنا في ذهني أنه في صورة كنت رأيتها في المكتبة الظاهرية طبعة بولاق من هالأحرف اللي تكون يعني أخمل من الحروف الموجودة اليوم وعلى ورق أسمر
السائل : والله شيخنا هو بجوز الطبعة الأصلية هذه
الشيخ : إي هذا الذي أعنيه
السائل : هو الطبعة هذه مكتوب عليها الطبعة المنيرية
الشيخ : إيه
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب جزاك الله خير
السائل : وإياكم شيخ
الشيخ : السلام عليكم
السائل : عليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : تفضل
السائل : " الظاهر على تقدير وقوع التناكح بين الإنس والجن الذي قيل يصفع السائل عنه " يعني لو أن سائلاً سأل هل يكون أو لا يكون
الشيخ : طيب لحماقته وين معلقة؟
السائل : نعم
الشيخ : لحماقته بإيش معلقة
السائل : لحماقته بسؤاله يعني
الشيخ : " يصفع السائل عنه لحماقته وجهله "
السائل : أي نعم
الشيخ : " أن لا يكون توالد بينهما "
السائل : يعني لحماقته وجهله بسؤاله هذا أن لا يكون توالد بينهما
الشيخ : إيش معنى أن لا يكون توالد بينهما؟
السائل : نعم
الشيخ : إيش كيف نربط الجملة الأخيرة بما قبلها ؟
السائل : يا سيدي والله أعلم " على تقدير وقوع التناكح بين الإنس والجن الذي قيل يصفع السائل عنه لحماقته وجهله أن لا يكون " ، لأنه يعني في أن لا يكون توالد بينهما
الشيخ : هذا مو ظاهر نصه
السائل : والله شيخنا هذا يعني أنا أعتقد أن العبارة بهذا لأنه يعني في العربية أن لا يكون عادة يكتب حرف الجر سواء كان الباء أو الفاء عندما يكون المصدر المؤول
الشيخ : نعم يا استاذ لكن قصدي شو حصيلة الجملة هاي ماذا يريد أن يقول ؟ يعني الصفع للسائل بماذا يصفع ؟ بماذا يصفع هذا السائل ؟ وإيش علاقة لا يكون توالد ؟
السائل : يصفع بأن لا يكون توالد بينهما
الشيخ : و قد قيل بأن هناك توالد
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب
السائل : آه لا بس هو يعني هو يميل صاحب التفسير
الشيخ : نعم
السائل : يميل إلى نفي هذا التوالد
الشيخ : هذا مفهوم بارك الله فيك ، لكن هو يريد أن يصفع السائل بماذا ، بما يزعم هو مثلاً خلافاً للآخرين أنه ما في توالد ؟
السائل : هو ذاك
الشيخ : إي بس هذا غير واضح لازم يكون في هناك كلمة أو لفظة أو ..
السائل : ما في إلا حرف يعني حرف ربما ساقط " الذي قيل يصفع السائل عنه لحماقته وجهله في أن لا بأن لا يكون توالد بينهما " يعني بهذا يصفع بأن لا يكون توالد بينهما وهذا جائز في العربية
الشيخ : طيب جزاك الله خير
السائل : وإياكم
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام .

السائل : يتكلم عن سجدة السهو قال : " نحب له أن يكون متوضئاً أو نكره أن يسجد على غير وضوء ولا يلزم الوضوء " واستدل بالحديث الذي له فيه قصة ( فقال : ما أريد الصلاة لأتوضأ ) " فعُلم أن الوضوء إنما يلزم للصلاة وسجدة السهو ليست صلاة باعتبار أنها تكون بعد السلام ".
فالسؤال الآن هل كلامه يعني كلام ابن حزم يعني استدلاله بهذا العموم ، العموم صحيح أن الصلاة يلزم لها غير الصلاة لا يلزم الوضوء فهل صحيح أن سجدة السهو ممكن نعتبرها أنها ليست صلاة ؟
الشيخ : لا ، لأن سجود السهو هي من الواجبات المتصلة بالصلاة ولها كيفيتان في السنة الصحيحة فيجوز سجود السهو قبل السلام ويجوز بعد السلام فليس هناك فرق إلا بناءً على الذي يفرق بين الأف والكف
السائل : هذه يعني الأف والكف هذه؟
الشيخ : تعرفها تعرفها لأنك حضرتها قريباً في الجلسة
السائل : نعم
السائل : ألو
الشيخ : ارفع صوتك يا ألو نعم
السائل : الشيخ الألباني
الشيخ : نعم
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : عندي قضية
الشيخ : نعم
السائل : قضية عندي
الشيخ : وهي
السائل : أنني صار عمري اثنان وعشرين سنة ألو
الشيخ : ألو ألو
السائل : تسمعني ؟
الشيخ : أسمعك يا أخي كل كلمة بدك تقف عندها ، تكلم عن قضيتك ولا تقف
السائل : عندي اثنان وعشرون سنة ، ... سنة ولكن ماذا أفعل ؟ هل أقتله أم أتركه ؟
الشيخ : مش واضح سؤالك
السائل : سؤالي ... سنة
الشيخ : مش مفهوم كلامك يا أخي ، من أين تتكلم ؟
السائل : من الجزائر من الجزائر
الطالب : من الجزائر
الشيخ : غير جهازك
السائل : هنا وقع اشكال بسيط
الشيخ : آه
السائل : لأن هي من الواجبات المتصلة بالصلاة هو كأنه يعني ... لكن اردت التأكد يعني بنسيان السجود بعد السلام ممكن أن ينفصل السجود عن الصلاة يعني ينقضي الوقت يعني لم يكن متصلاً تماماً بالصلاة ، يعني الصلاة تكبيرها أو ( تحريمها التكبير وتحليلها التسليم )
الشيخ : طيب قف عندك ، هل يمكن نسيان ركعة من الصلاة ؟
السائل : هذا الجواب الذي توقعته
الشيخ : الحمد لله
السائل : نعم
الشيخ :إذن عرفت فالزم

السائل : المجمل الأفعال التي تبينها تُعتبر واجبة ... واجبة باعتبار أن الأمر للوجوب فالأفعال جميعها تكون واجبة إلا أن يقوم دليل يستثنيها عن الوجوب
الشيخ : نعم
السائل : فتطبيق هذا القاعدة على أفعال الصلاة التي علمناها النبي صلى الله عليه وسلم ، فأجد ابن حزم يعني في كتابه في أول كتابه في القواعد الأصولية يذكر هذه القاعدة لكن في قضية الصلاة يقول يعني في أفعال معينة للنبي صلى الله عليه وسلم يقول : والفعل ليس للوجوب لا يقتضي الوجوب
الشيخ : الفعل
السائل : هاه
الشيخ : الفعل لا يقتضي الوجوب ؟
السائل : الذي هو في الصلاة يعني مثلاً هذا فعل وليس أمر
الشيخ : لا ما يقال هكذا ، الفعل لا يقتضي الوجوب ، لا يقوله هذا الكلام هذا تصرف منك .
السائل : أنا تطبيقاً أن بعض ..
الشيخ : هذا تصرف منك لا تعيد الكلام
السائل : نعم
الشيخ : لكن تأمل فيما تُنتقد فيه فإما أن تثبت على قولك وتدافع عن وجهة نظرك وإما أن تتراجع عن خطئك فأنا أقول : لا يمكن ابن حزم أن يقول هذا الكلام أن يقول الفعل لا يقتضي الوجوب هذا تعبيرك أنت وليس تعبيره
السائل : يعني قصدك في بعض للجهة التي أنا أدعي أنه يقول ..
الشيخ : ما لك ولقصدي
السائل : ...
الشيخ : مالك ولقصدي ، ما يهمك قصدي ، انظر قصدك أنت ، كيف يتصور أن يقول عالم الفعل المعين لا يقتضي الوجوب هذه قاعدة معروفة
السائل : معروفة لا شك
الشيخ : طيب كيف أنت بتقول في بعض جزئيات الصلاة بيقول الفعل لا يقتضي الوجوب ؟ ما يقول هكذا ، أنا على ... اليقين ما يقول هكذا إذن ماذا يقول؟ فهمت ؟
السائل : فهمت الآن
الشيخ : إذن صحح عبارتك .

الشيخ : إي بنرجع للموضوع
السائل : ... يعني الفعل المجرد أو الفعل الذي هو على إطلاقه
الشيخ : ما فهمت هذا
السائل : الفعل الذي ..
الشيخ : ما فهمت هذا حتى تنفيه ، أيضاً لست بحاجة إلى هذا الكلام
السائل : إذن أنا كلامي الأخير في قضية أن ابن حزم يقول : هذا الفعل جزئية من جزئيات الصلاة وفعله هذا ..
الشيخ : الله يهديك يا أبا عبد الرحمن
السائل : والله أنا ما فهمت شيخ
الشيخ : الله يهديك ، تضيع كلامك سُدىً ويعيده علي
السائل : والله كذلك أنا عند رأيك أني ضيعت كلامي سدىً لكن ما فهمت شيخنا
الشيخ : أنا يا أخي الذي نفيتَه قلت أنا ما قصدت أنا ما فهمته ، فهمت أنك تتكلم عن فعل في الصلاة
السائل : أيوا
الشيخ : وتنقل ، أعيد لك الكلام الماضي
السائل : نعم
الشيخ : وأن التعبير خطأ وأنك تنقل عن ابن حزم أنه يقول في فعل من أفعال الصلاة يقول هذا الفعل كما قلت : لا يقتضي الوجوب ، ابن حزم لا يمكن أن يقول هذا الكلام
السائل : على الإطلاق في جميع أفعال الصلاة شيخنا ؟
الشيخ : الله يهديك ، الله يهديك ، فكر ماذا يقول ابن حزم ؟
(( وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) طيب
أن هذا الفعل أو هذه الأفعال ليست تفيد الوجوب الذي يقال لا يقتضي أو يقتضي هو الأمر وليس الفعل ، الفعل المجرد لا أحد يقول أنه يقتضي كالأمر الوجوب ، لكن هو لما يسرد هيئة الصلاة على تعبير الشافعية أو من هيئات الصلاة وبتعبير مطلق من أفعال الصلاة بيقول هذا ليست للوجوب مش لا تقتضي الوجوب .
السائل : إذن التعبير كان خطأً
الشيخ : وأنا بقول إي؟
السائل : أنا من ساعة بارك الله فيك بقول لا يمكن ابن حزم أن يقول هذا الكلام
السائل : طيب شيخ قضية يقتضي ، في قول هل الفعل يقتضي الوجوب أو يفيد الوجوب ايش الفرق بين الثنتين يعني؟
الشيخ : لا يقال يقتضي ولا يقال يفيد وإنما ليست للوجوب ، هذه الأفعال ليست للوجوب، لماذا ؟ لأن ليس فيها أمر خاص بها ، هذا توجيه كلام ابن حزم ، نحن مناقشتنا لك في تعبيرك عنه
السائل : ...
الشيخ : طيب ، بس هذا . في كثير من الأوامر يقال هذا الأمر لا يقتضي الوجوب ، هنا يرد سؤال لماذا يأتي الجواب فإما أن يكون الجواب صحيحاً فيسلم بالدعوى وإلا لا يسلم بها أما أن يقال الفعل لا يقتضي الوجوب ، هذا ما يقال .

السائل : شيخ لأن قد أسلفت على اعتبار أنه أفعال الصلاة قد ورد الأمر ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) الأفعال هنا التي في الصلاة ؟
الشيخ : الله يهديك يا أبو عبد الرحمن ، أنت عم بتعلل خطأك وإلا خطأ ابن حزم
السائل : ... بتكلم سؤال يعني ... جيدا
الشيخ : إي بس أنت في غنى عن هذا الكلام
السائل : نعم
الشيخ : أنت في غنى الآن عن هذا الكلام ، قولك على اعتبار تريد أن تبين بماذا تريد أن تبين ماذا بهذا الكلام ؟ أنا شايفك أنت في غنى عنه ، قولك على اعتبار إلى آخر ما تريد أن تقول ، تريد أن تبين ماذا ؟ هذا الذي تريد أن تبين له إما أن يكون خافياً وإما أن يكون بيناً فهل هو خاف علي وإلا عليك؟
السائل : أرجوا أن لا يكون خاف، يعني عليك لكن علي أنا من باب ال ..
الشيخ : لا ولا عليك خاف لأنك أنت حكيت يا أخي هديك الساعة ابن حزم يقول : الأمر يفيد الوجوب ويفيد وجوب كثير من الأفعال التي تدخل في المأمور به ثم عطفت على ذلك وقلت: ولكني أراه في بعض الأفعال في الصلاة على حد تعبيرك اللي تبين لك خطؤه يقول : هذه الأفعال لا تقتضي الوجوب ، هذا الذي قلته أنت وهذا مفهوم فأنت تريد أن تبين ماذا الآن ؟ تحصيل حاصل
السائل : لأنه ما بين لنا سبب الاستثناء أن هذا ليس واجب لكن الأمور هذه للوجوب يقول هذا ليس للوجوب ما الدليل على أن هذا ليس للوجوب ؟
الشيخ : لا إله إلا الله ، وين كنت ووين صرت يا أبو عبد الرحمان ، الآن صار السؤال لم يخطر في البال على من قال على اعتبار ، أنت أردت آنفا أن تشرح شيئاً مشروحاً واضحاً بيناً الآن تقول هو ما بين الدليل هذا كلام صحيح طيب إيش علاقة ما بين الدليل وقولك على اعتبار وأنا قطعت عليك الحديث لأن حتكلم شيء وضحته من قبل ، الآن ما بين الدليل إي بتقول ما بين الدليل انتهى الأمر
السائل : يظل على
الشيخ : يظل على القاعدة ، لكن من وجد الدليل عليه أن يبينه، من لم يجد الدليل فيدخله في القاعدة لذلك هلأ مثلاً أنا في كثير من الأحيان في مثل هذه القضية ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) طيب دعاء الاستفتاح هل هو سنة أو واجب ؟ المعروف أنه سنة أنا أقول بناءً على العموم في الحديث ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) أنه ينبغي أن يكون دعاء الاستفتاح واجباً وقولنا ينبغي أن يكون واجباً لا نعني أنه ينبغي أن يكون ركناً لأنه لو ادعى مدعٍ أن دعاء الاستفتاح ركن لرددنا عليه لأن الرسول قال : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) فإذن هو بهذا النص نفى ركنية غير الفاتحة واضح ؟ وإلا مو كثير ؟
السائل : لأنه ، واضح ، واضح
الشيخ : لا لا ، لا تشرح لا تشرح الله يهديك
السائل : بس عدم الوضوح الي
الشيخ : لا تشرح الله يهديك خليني أنا أمضي أنا عم أسألك واضح إلى هنا ؟
السائل : إلى هنا واضح
الشيخ : خلص خليك بأرضك
فأنا بقول إذا ادعى مدع أن دعاء الاستفتاح ركن رددنا عليه بهذا الحديث لكن كون الشيء واجباً لا يلزم أن يكون ركناً ، فأنا قلت في مطلع هذا البحث أو هذا الكلام ، أنه يمكن أن يقال بأن دعاء الاستفتاح واجب ليه؟ لأنه داخل في عموم قوله عليه السلام : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وما علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم استفتح الصلاة كما يقول المالكية : الله أكبر الحمد لله رب العالمين ، هذا أبداً لا أصل له في السنة لو كان شيء من هذا في السنة لقلنا لا يجب دعاء الاستفتاح ، بل لا يشرع دعاء الاستفتاح والتالي الاستعاذة وبالثالث البسملة ، يعني ممكن أن يقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، لكن هذا غير صحيح ، لكن على العكس من ذلك ، دائماً ..
هذا واجب فيما ذكرت إلا أن يكون هناك ... المسلمين .. فالأصل في ذلك العموم إلا أن يكون هناك مانع ، فأنا أظن الآن بالنسبة لأصل الموضوع الذي ذكرته عن ابن حزم أنه هو قام في نفسه مانع لكن ما تعرض لبيانه ، هذا هو .
السائل : شيخنا قضية الصوارف هذه واسعة يعني ..
الشيخ : طبعاً واسعة بلا شك ، وهذا من أسباب من أسباب اختلاف ما أقول أقوال العلماء هذا مفروغ منه ، من أسباب اختلاف قول العالم الواحد في المسألة الواحدة .

الشيخ : لذلك هذا الجاهل السخاف هذا اللي مؤلف كتاب متناقضات هذا لا يعرف العلم طبعاً
السائل : وهذا نفسه على الإمام النووي المتناقضات وجدها كثيرة ، من كتبه كلها لا تجد قول يعني ... كثير اختلافات في القول الواحد يعني في المسألة الواحدة في المنهاج في
الشيخ : إي نعم
السائل : في المجموع في غيره من كتبه
الشيخ : في عندي هون كتاب المحرر في الفقه الحنبلي اسمعوا وتعجبوا ، هذا الأحمق ما عرف هذا لا باجتهاد منه ولا بنقل عن غيره هذا في فقه الإمام أحمد : قال : " فأما الماء المستعمل في طهر مستحب وكنائم غمس قائم من نوم الليل يده فيه قبل غسلها ثلاثاً فمطهر ، وعنه ليس بمطهر "
السائل : عنه ...
الشيخ : أحمد ، في رواية مطهر وفي رواية يقول ليس بمطهر
السائل : ...
الشيخ : " ولا يرتفع حدث الرجل بماء خلت بالطهارة منه امرأة وعنه ترتفع ، وله إزالة النجاسة به في أصح الوجهين ، وإذا لاقت نجاسة قلتين ماء فصاعداً ولم تغيره لم ينجس وعنه ينجس بالبول والعذرة الرطبة من الآدمي خاصة إلا ما يشق نزحه لكثرته وما دون القلتين ينجس بملاقاة النجاسة وعنه لا ينجس " شو بدو يقول هذا الإنسان عن هذا الإمام ؟ حيوان حيوان مسكين
السائل : سبحان الله
الشيخ : هذا تناقض؟! هذا إنصاف اللي تبين له وجهة رأي معاكس للرأي الأول ما بيخليها كامنة في نفسه بيطويها عمن حوله ، لا بيقولها صراحة حتى يعرف الناس أنه كما قال تعالى : (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )) وهذا أحمق يعتبر هذا نقصاً
السائل : وهو بيهاجم الإمام أحمد
الشيخ : لا لا أنا بقول هو بيهاجمنا نحن ، بيهاجمنا نحن ، بس نحن بدنا نقدم له المثال هذا .

الشيخ : عرفت شو المقصود ؟
السائل : إذن العيب هنا في البيان
الشيخ : بس هيك ، إذا كان الركن يثبت بنص مقيد بشرط يقتضي البطلان مش بالنص مجرداً ، بنص يقتضي البطلان كأن يقال مثلاً: ( لا صلاة ) كما ذكرنا ( لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) وكما جاء في الحديث في البخاري : ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) هذا يعني نص في الموضوع وواضح من حيث الدلالة لكن بعض الفقهاء الأصوليين يقولون بأن الشارع الحكيم إذا نهى عن ذات تتضمن أموراً نهى عن هذه الذات لأمر ما هذا النهي يقتضي بطلان الذات وليس العكس إذا نهى عن شيء في تلك الذات فيقتضي تحريم هذا المنهي عنه في تلك الذات ولا يقتضي بطلان الذات أظن واضح
السائل : واضح
الشيخ : إجمالاً لكن يحتاج إلى تمثيل ، توضيح ، ( لا يصلين أحدكم ) نهى عن الصلاة إذن هذه الصلاة باطلة لأنه نهى عنها لكن مثلاً ( نهى عن الاختصار في الصلاة ) فصلى مختصراً هذا لا يعني أن الصلاة باطلة وإنما هذا المنهي عنه هو باطل هو محرم في الصلاة ، واضح ؟ نهى عن الالتفات في الصلاة ، الالتفات في الصلاة لا يبطل الصلاة بخلاف لو قال : لا تصلين وأنت تلتفت في الصلاة أو لا تصلين وأنت مختصر في الصلاة وهكذا ، فإذن هذا النص الذي نريد أن نثبت به شرطية وركنية ينبغي أن يكون نافياً للمشروط فيه هذا الشيء وليس نافياً لجزء مما فيه هذا الشيء ، أظن وضح الآن ؟
السائل : أنا عندي هذه القاعدة
الشيخ : ما أجبتني
السائل : هو واضح ، الكلام واضح
الشيخ : إي هذا الذي أريد ، أريد أن أطمئن يعني ، بعدين أنت بتبين ، طيب إيش في عندك بقى ؟
السائل : اللي عندي أن قضية النهي وجدت خلاف يعني ...
الشيخ : نفس النهي يقال ما قلته آنفاً ، إذا نهى عن البيع
السائل : نعم
الشيخ : نهى عن البيع بصورة معينة فالبيع باطل ، أما إذا نهى عن شيء في البيع هذا الشيء هو الباطل والبيع صحيح ، يعني ..
السائل : هذا اللي كنت بدي أستفسره ...
الشيخ : طيب وقد فعلنا والحمد لله
السائل : لكن هنا خلاف بين يعني الأئمة في قضية النهي ... إن شاء الله تعالى ، النهي إذا توجه لذات الشيء أو لوصفه اللازم يعني الأجزاء هذه شرط أن تكون لازمة بهذا الأمر، كان النهي للبطلان ...
الشيخ : طيب
السائل : أما إذا توجه لأمر خارج عنها فلا يفيد البطلان يفيد الحرمة لكن لا يفيد البطلان
الشيخ : نعم
السائل : وجدت تفسير آخر يعني لشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وللشوكاني في إرشاد الفحول مع تطبيقات ما استوضحتها في النيل ، النهي إذا كان لاداء لحق الله كان للبطلان وإن كان لحق العبد فإذا تنازل العبد عن حقه كان عملا صالحاً يتوقف على هذا .
بعدين يفرقون بين الأمر المطلق والنهي المطلق إذا اجتمعوا أما إذا ..

السائل : وجدت القول هذا مع تفصيله الأخير اللي هو النهي لذات الله يعني حق الله يتفق مع القاعدة العامة : ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ) يعني باطل، لكن التفصيل السابق اللي هو استثناؤه إذا كان لأمر خارج عنه كالنهي مثلاً للبيع النهي عن البيع مسألة صلاة الجمعة ...
الشيخ : ممكن أن نقف ؟
السائل : ممكن
الشيخ : حديث ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) هو لوين راجع؟
السائل : راجع إلى كل الأوامر المحدثة أو التي لم تكن على العهد
الشيخ : هذا الآن أرجو أن يكون جواب نحوياً مش المعنى المجمل
السائل : آه (من أحدث في أمرنا فهو رد) ، يعني الرد على ماذا ؟ يعني
الشيخ : هذا ... فهو هذا لوين يرجع ؟
السائل : الإحداث ، من أحدث
الشيخ : إذن يعود إلى المحدَث
السائل : إلى المحدَث نعم
الشيخ : طيب طيب، الذي فهمته منك خلاف هذا يعني رجل جاء في الصلاة ببدعة بطلت الصلاة ؟
السائل : أنا الذي أعرفه أنها لا تبطل
الشيخ : على ما قلت آنفاً
السائل : على هذه القاعدة
الشيخ : آه
السائل : المفروض أنها تبطل
الشيخ : لا ليس كذلك ، لماذا؟ ما دليل البطلان ؟
السائل : هذا الحديث
الشيخ : هذا الحديث يبطل الزيادة في الصلاة ، لا يبطل الصلاة في مثالنا الآن يبطل الزيادة في الصلاة يبطلها كقربة إلى الله لأنها مُحدثة لكن إذا الصلاة توفرت فيها شروطها وأركانها المقتضية لصحتها فذلك لا يضر بصحتها وإنما يكون هذا المحدِث يعني آثماً لأنه أحدث في الصلاة ، أنت بتعرف نعم شو الآية اللي بتقول إن الله لا يضيع أيمانكم ، في آية تذكرها
السائل : (( وما كان الله ليضيع إيمانكم ))
الشيخ : (( وما كان الله ليضيع إيمانكم )) لعلك تذكر المقصود هنا الصلاة
السائل : نعم
الشيخ : فهنا بقى ، الإحداث هذا ما بضيع الصلاة على المحدث لكنه يقع في الإثم ، فهذا الذي أشكل علي لذلك قلت لك : يمكن أن نقف هنا حتى ما تمضي بعيداً عن الموضوع هذا .

السائل : هل شيخ نعمم هذا على الأحكام الشرعية كلها ؟
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : المقصود أنه إذا كان شيء محدث يبطله ولا يبطل الفعل كله ؟
الشيخ : إي إلا ما قام الدليل يعني دائماً يراعى فيها الاستثناءات التي لا بد منها الأصل هكذا الأصل هكذا
السائل : إذا جاء مثلاً في البيع ، نهي عن شيء في البيع
الشيخ : أيوا
السائل : فهذا لا يبطل البيع
الشيخ : لا يبطل البيع نعم
السائل : إنما الشيء نفسه يكون باطلاً
الشيخ : هلا مثلاً ( نهى عن بيعتين في بيعة ) أنا بقول : هذا الحديث بناءً على القاعدة التي أشرنا إليها آنفاً يكون هذا البيع باطلاً ، لكن جاءت الرواية الأخرى فأفادتنا فائدتين اثنتين لا نستفيدها من الرواية الأولى وهو ( من باع في بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ) إذن صحح البيع هنا لكن أبطل إيش؟ الزيادة ، أبطل الزيادة لكن صحح البيع لولا هذا الحديث كنا أبطلنا بيعتين في بيعة ، لأن هذا هو الأصل .
السائل : هذه الأحاديث اللي قلتها انا يعني يعني يستدل بها على القول إذا كان البيع صحيح بأصله والشرط فاسد ترك الشرط يلغى الشرط ويصح البيع مثل حديث بريرة عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اشتري واشترطي لهم )
الشيخ : إي نعم
السائل : والشرط ملغى فيما بعد
الشيخ : إي نعم
السائل : هذا يؤثر على النهي على القاعدة
الشيخ : إي نعم هو يقيد القاعدة يقيد القاعدة ويوضحها ، هو على كل حال يعني العلماء درسوا هذه الأمور بيقولوا ما من عامٍ إلا وقد خص حتى هذا العام ، يعني عام مطلق في الذهن ما في إلا ما ندر جداً كذلك نص مطلق غير مقيد كمان نادر جداً ولذلك فالإنسان بدو يكون على انتباه للعمومات وللمطلقات لعله يكون في هناك إيش؟ مخصصات أو مقيدات .