السائل : نعم
الشيخ : غريب الجمع من المطر من عمل السلف لا يمكن إنكاره
السائل : نعم ، شيخي في بالي أن هناك حديث لابن مسعود رضي الله عنه وتقولون أظن في الصحيحة المجلد السادس أو السابع الآن ما أذكر كنت قرأته في المخطوط عندكم
الشيخ : نعم هو مخرج
السائل : نعم
الشيخ : مخرج هناك
السائل : مخرج ! أي من حديث عبد الله ابن مسعود
الشيخ : أي
السائل : ما أذكر الآن أنا أريد أن أستعين بك يا شيخ في حافظتك ، يعني فيه كأنه تصريح أنه جمع تقديم وكأنكم يعني في خلال التخريج تقولون : وله حكم الرفع أنا ما أذكر الآن ...
الشيخ : على كل حال يراجع
السائل : أي نعم ... جسر حتى ينزل على العبدلي حتى بالإضافة ذكر هو حديث ( استقبلوا مقعدة القبلة ) ، فأنا كتبت له في الأخير كدا ورقة أن هذا حديث ضعيف فيا ليت تأتون بشيء آخر يعني قال : والله هذا الذي أذكره حاليا يعني
الشيخ : الله أكبر
السائل : أي نعم
الشيخ : الموضوع أنه الاستغراق غير وارد ليش ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : نحنا قلنا في بعض الجلسات الماضية مع أبو الحسن
السائل : نعم
الشيخ : أنه إذاجاء قول الرسول وعارضه فعل
السائل : نعم
الشيخ : فالأصل أن يجمع بينهما بوجه من وجوه التوفيق ، وهذا حينما لا نعرف التاريخ
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم ، وقلنا في جملة ما قلنا بأنه إذا نهى الرسول عن شيء وفعله وكان من الثابت عندنا أنه هذا -النهي يعني بعد- عفوًا الفعل بعد النهي وأنه يمكن تأويله
السائل : نعم
الشيخ : وضربت مثال لما لا يمكن تأويله : بِزَجَرَ
السائل : نعم
الشيخ : أما كلمة نهى يمكن تأويله بأن النهي للتنزيه ، فحينئذ هنا نقول : الرسول نهى عن شيء وفعله لبيان الكراهة ولصرف النهي عن التحريم إلى التنزيه ، مفهوم إلى هنا ؟
السائل : نعم
الشيخ : وحينئذ هذا الفعل اللي فعله الرسول بالنسبة إليه ليس مكروهًا!
السائل : نعم
الشيخ : بل هو بالنسبة إليه مشروع لأنه مكلف بالبيان والتبليغ ، فهو فعل هذا بيانا لنا
السائل : نعم
الشيخ : إنه الذي نهيتكم عنه هو مكروه هو ليس بمحرم
السائل : نعم
الشيخ : فهو حينما فَعَله هو فِعْله هذا يتقرب به إلى الله ، لأنه بيان لما شرع الله زالت الشبهة ؟؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : طيب ... هذا مو صحيح
السائل : مو صحيح
الشيخ : لأ
السائل : معناه
الشيخ : -وعليكم السلام- معناه أيضا غير صحيح لأنه هذا أمر غيبي لا يعرف إلا بالنص الصحيح فإن لم يصح فلا يصح
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : حياكم الله

السائل : بالنسبة للمسجد هذا تبعهم : يعني هل في الصلاة فيه شيء من حول موضوع أنه مكون من الربا أو كذا ؟
الشيخ : طبعا فيه شيء
الطالب : يا سلام
الشيخ : فيه كراهة بلا شك كالأرض المغصوبة يعني
الطالب : الله أكبر
طالب آخر : تمنيت أن يكون حديث كذا وكذا صحيحا آه شيخنا أنا أقول لو كان علم الحديث بالتمني لتمنيت أن يكون حديث ( سيأتي زمان على أمتي من لم يأكل الربا فسيصيبه غباره )
الشيخ : إي نعم
السائل : لتمنيت أن يكون هذا الحديث صحيحًا
الشيخ : إي نعم
السائل : يعني فعلا شيخنا مطبق وتطبيق مئة في المئة اليوم
الشيخ : مع الأسف
الطالب : الله أكبر نسأل الله العافية
الشيخ : آه
السائل : شيخي
الشيخ : هل تذكرون لفظه ؟
الطالب : تبع قل ؟ عاقبته إلى قل ؟ آكل
الشيخ : لا لا
الطالب : أيوا
الشيخ : لأ طول بالك
الطالب : الربا آه لأ هذاك مش في البخاري
الشيخ : يشبه هذا بس

الطالب : التحسين بالشواهد إحنا شيخنا تعلمنا منه دقة فيها رهيبة جدا
طالب آخر : نعم
الطالب : ما شاء الله تبارك الله وأنا يعني الواحد بيطلع وبشوف وكذا صدق أنا ما رأيت ما شاء الله تبارك الله دقة شيخنا في الشواهد وبخاصة أنه أحيانا بقول لك هذا يشهد لهذا ولا عكس
طالب آخر : سبحان الله !
طالب آخر : آه شيخنا
الشيخ : آه
الطالب : من فضل الله يا أبا الحارث هذه هاضمها جدًا
طالب آخر : آه هذي دقيقة جدا

طالب آخر : والله يا شيخي يمكن ذكرت لك شيخي على كلام أخونا عبد العظيم لما استشهد بـ ...
الشيخ : قول لأبي حذيفة وذلك الذي أشرت إليه ، ما قول علماء التفسير في هذه الآية ؟ هل منهم من يقول
أولا: بأنه المعنى إذا فرغت من القراءة ؟ هذا لا أحد إطلاقا.
وثانيا : هل هناك من يقول بأن الآية تعني المعنيين : أي معنى الشروع والانتهاء ، كمان هذه ملاحظة مهمة جدا بمعنى أنه نفسر الآية بمعنيين ولا بد أن المقصود منها معنى واحد
السائل : نعم
الشيخ : فإما أن يكون المعنى إذا أردت أن تقرأ فاستعذ أو إذا فرغت من القراءة فاستعذ ، فهل من مفسر قال بقولهم؟ لا وجود له إلا في أمخاخهم إذا صح التعبير
السائل : ههه
الطالب : شيخنا وأظن حفظكم الله أن هذا كثير في الأحاديث ؟
الشيخ : طبعا
الطالب : يعني ( إذا مررتم بقبور المشركين فبشروهم ) ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ) الرتع يكون بعد الشيء ولا قبله وهكذا
الشيخ : هذا معقول وارد هذا
السائل : يعني ما أدري
الشيخ : احنا قلنا المعنيين

الطالب : أنا ما كنتش متنبه لأصل السؤال يبدو أنه كان حديث بينكما سابقا شيخنا ؟
الشيخ : لأ ...
الطالب : أيوا يعني أنه أيوا أنه استدلاله طبعا وضح لي طبعا في النهاية أنا أنه بعد القراءة يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم مش قبل القراءة !!
الشيخ : آه لأ
الطالب : أو جائز هذا وهذا
الشيخ : لا
الطالب : جواز الأمرين
الشيخ : لأ الجمع بين الأمرين
الطالب : الجمع بين الأمرين !!
الشيخ : أيه
الطالب : يعني أنه أول ما يقرأ يقول أعوذ بالله ، وبعد ما يقرأ يقول أعوذ بالله ؟
السائل : الكلام على البعد !
الطالب : البعد
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : أنه على بعد ما يقرأ !
الشيخ : اسمع الله يهديك
السائل : نعم
الشيخ : يعني ما يستعيذ قبل ، ويستعيذ بعد ؟ هذا ستقول: إما لا وإما لا أدري ! ستقول إحداهما !!
الطالب : هههه
السائل : لا أدري
الشيخ : ها
الطالب : خلص
الشيخ : هذا ما بقوله
السائل : لا يمكن نعم

الطالب : شيخنا وقفت على أثر ، أو حتى أكون دقيقا أوقفني أحد الإخوة على أثر
الشيخ : جميل
الطالب : في ترجمة سلمان الفارسي من السير مع أنه بفضل الله عز وجل قرأت السير كله لكن أحيانا الواحد لا يتذكر بعض القضايا الدقيقة من خلال مرور الذهن عليها
الشيخ : نعم
الطالب : فيها " أن سلمان رضي الله تعالى عنه يقرأ آية من وسط السورة ويقرأ قبلها -أعوذ بالله من الشيطان الرجيم- عفوا بسم الله الرحمن الرحيم "
الشيخ : يقرأ آية من وسط السورة
الطالب : ويقرأ قبلها بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ : نعم ، كيف ؟ وين هذا ؟
الطالب : موجود ذاكره حتى الذهبي كأنه قايل بعده: " سنده صحيح "
الشيخ : أيوا
الطالب : حسن إنو غدا نطلعه بلكي خُرِّج أو كذا شيخنا آه ؟!
الشيخ : أي نعم
الطالب : فيه غرابة يعني
الشيخ : لا بد
الطالب : بارك الله فيكم
السائل : يعني إذا بدأ من بعد ، من بعد الي من خلال السورة يعني !
الطالب : إحنا آه إحنا اللي في أذهاننا من خلال شيوخ الإقراء آه شيخنا
الشيخ : إي نعم
الطالب : إنه البسملة في أول السورة أما في وسط السورة الاستعاذة
الشيخ : إي نعم

السائل : ويأنس بالجلوس معك أخونا عصام المغربي
الشيخ : أهلا كيف حالك
السائل : الحمد لله بخير
سائل آخر : نعم
الشيخ : أقرب دوار الأجر أكثر ولا أبعد ؟
الطالب : لأ يعني أول دوار تمشي عليه طبيعتك !
طالب آخر : اسمع سؤال الشيخ !
الشيخ : ما أجبت !
الطالب : الشيخ بقلك :
السائل : بأمر معين هل يجوز أن يقول اتكلت على فلان ؟ فقد نجد بعض العبارات مثلا هنا البعض يقول : " وعلى أجزاءه اتكلت " ، والحديث ( أفلا أبشر الناس ؟ قال لا حتى لا يتكلوا ) أي على أعمالهم فيعني ...
الطالب : هلأ ما إجيت إلا وقت العشاء ؟
السائل : والله يا شيخنا
الطالب : بنيتي العكس ... كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الله يبارك فيك
الطالب : طيبين إن شاء الله
الشيخ : أهلين
الطالب : حفظكم الله
الشيخ : سؤلك الأول ؟
السائل : ... ما شاء الله ذاكرتك !!
الشيخ : ما آن لك أن تنسى مثلي !
السائل : الله أكبر البركة ، الخير والبركة فيك يا شيخ نعم
الشيخ : هل علمت أو سمعت أو قرأت بحثا ... عليك ، مش بس توكلنا عليه كما سألت هون صار شرك
السائل : نعم
الشيخ : أوضح يعني
بس لا يزال هو شركا لفظيا ، آهه ما إلنا غير الله وانت ! ما بقولوا هيك يا أستاذ ؟
الطالب : آه والله
الشيخ : بلدنا هذا آه بس ما بدنا نحابي هذا كله من الألفاظ إي نعم - تفضلوا هلأ تفضل يا -
السائل : شغلناك شيخنا عن الطعام
الشيخ : لا ما شغلتني وخاصة أنا لا أتعشى عدسا لكن ما دام دعينا نجيبه ، فيثبت تمسكه بالسنة بهذه الصورة
الطالب : أنا أبو حسام يا شيخ
الشيخ : ها
الطالب : أبو حسام ، أنا أبو حسام
الشيخ : ها ؟
الطالب : أبو حسام
الشيخ : أبو حسام
السائل : هذه الصور عبارة عن منظر طبيعي
الشيخ : أنا ما أسألك أنا أعرف هههه
السائل : هههه ... جزاكم الله خيرا أنا فكرت إنو في شي
الشيخ : ههههه ...
السائل : إن شاء الله بنكون حريصين يا أخي
الشيخ : إن شاء الله
السائل : بتوجيهاتكم إن شاء الله
الشيخ : الله يحفظك
السائل : لفظ التوكل شيخنا واضح لكن الاتكال ألا يكون في اللغة مخالف للفظ التوكل هذا كما قلت هو ورد عن في الحديث الاتكال على الأعمال فهو هنا خشي أن يتكل الصحابة على الأعمال ليس للفظ نفسه لكن للشيء يعني وراء ذلك
الشيخ : أنت ماذا تعني بكلمة هنا ؟
السائل : في الحديث لما قال ( من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة ، فقال الصحابي أفلا أبلغ الناس قال : لا حتى لا يتكلوا )
الشيخ : طيب
السائل : نعم ، هو قد يقول القائل لو كان لا يجوز هذه العبارة لما سكت عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما قالها ..
الشيخ : لا هذا يختلف عما كنا في صدده
السائل : نعم
الشيخ : هذا ليس فيه توكل على العبد الذي ينافي التوكل على الرب
السائل : نعم
الشيخ : شتان ما بين الأمرين
السائل : نعم
الشيخ : هو يتكل على فضيلة كلمة التوحيد
السائل : نعم إذن هنا نفهم أن لفظ اتكال معناه : أعتمد ؟
الشيخ : آه طبعا
السائل : مثل ما قال كلمة نقلها عن الذهبي : " وكنت أتكل على أجزاءه " : يعني أعتمد عليها هنا اللفظ مخالف ، كنا نسمع من بعض طلبة العلم عندنا يقولون لا يجوز تقول : اتكلت على فلان من باب ايش ؟ اعتمدت عليه إنما هذا شرك هو التوكل
الشيخ : لا هنا ما ينفع
السائل : جزاكم الله خير
سائل آخر : فيه مسألة أنا قد أكلت !
الشيخ : ذق هذا !
السائل : آه قد ذقته
الشيخ : قبل ما ذقته أنا
السائل : الحمد لله
سائل آخر : فيه مسألة شيخنا بعض المسلمين يكون عندهم أموال أو عندهم أشياء ثمينة مخطوطات غالية أو كذا فيقولون نخاف عليها في بيوتنا فيستأجرون صندوقا في البنوك الربوية هذه يضعون هذه الأشياء في صناديق ويدفعون في السنة بقدر مئتي دينار أجرة لـ ...

الطالب : الجواب على سؤال الشيخ أبو الحسن : أن تساهل ابن سعد يؤخذ في الكلام على الرواة حيث ابن حجر ذكره في الترجيح في ترجمة عبد الرحمن ابن شريح عندما كان ، يعني الخلاف بين أقوال في الجرح والتعديل وجاء كلام لابن سعد فرجح هنا " قال ابن سعد يعني متساهل لأن عامة مادته من الواقدي " ، فهل هذا يعني قوي حيث أنه ورده هنا بخصوص يعني السبب ؟
الشيخ : ما فهمت عليك
السائل : يعني كلام ابن حجر ورد في الترجيح بين الأقوال في الجرح والتعديل بأن ابن سعد متساهل بحيث أن عامة مادته من الواقدي !
الشيخ : طيب
السائل : نعم يعني خصوص ...
السائل : خص كلامه في باب ، حتى مش في كل جزء من الرواية ، في بعض أنواع الرواية
سائل آخر : نعم
السائل : وأما باب الجرح والتعديل فهو من الطالب : الأصل صعب أن يقال أن ابن سعد مادته من الواقدي !! أقول صعب هنا أن يقال هذا
السائل : بمعنى أنه نسخة منه أو مقلد له
الطالب : الواقدي نفسه شيخنا لم يعرف بالجرح والتعديل بين أهل العلم
الشيخ : أي نعم ، لأ إله بعض الكلمات القليلة
الطالب : قليلة جدا جدا يعني
الشيخ : نعم
الطالب : بينما ابن سعد سبحان الله له لتفات كثيرة
طالب آخر : وخاصة يعتني ابن سعد كثيرا شيخنا بذكر أنه قليل الحديث أو كثير الحديث وهذي لها أهميتها في معرفة حال الراوي ...
الطالب : في مجلس حي نزال قبل نحو شهرين حول موضوع التكفير والإيمان والقضايا هاي كان جلسة طيبة مع الشيخ عادل أيوا ...
الشيخ : هاللي كان هاللي كان كيف أقول كان يستبق على السؤال محاضرة !!
الطالب : هههه هو يقول هذا
الشيخ : هو هذا ؟
الطالب : هو هو شيخنا هو الآن بقول قبل ما تقول : بقول الشيخ الذي يعمل محاضرة هههه
الشيخ : هو هذا !
السائل : طيب شيخنا هو دائما مسألة المحاضرة مع السؤال يعني ممنوعة دائما أو أحيانا بعض الأسئلة تحتاج إلى شيء من التفصيل ؟
الشيخ : ما في شي مطرد يا أستاذ
السائل : أي نعم بارك الله فيك
الشيخ : كما أنه الجواب أحيانا ينبغي أن يكون مختصرا وقد يكون مطولا !
السائل : إذن قد وقد
الشيخ : أيوا لا بد منها هذه
السائل : الله يحفظك
الشيخ : الله يسلمك
السائل : نعم ولهذا وجه ولهذا وجه ويظن أنهما
الطالب : يا إخواننا سكوت الله يجزيكم الخير

الشيخ : والمخصص شيء آخر ، إذا دخل الرجل المسجد ووجد الإمام راكعا ثم شارك الإمام في ركوعه هذا ما قرأ الفاتحة هل صحت صلاته ؟ هل اعتبر مدركا للركعة ؟ أكثر العلماء يقولون بهذا ، وهذا هو الصحيح الذي لا ريب فيه إذن لا صلاة من العام المخصوص الآية الكريمة من العام لا مخصوص إذن يقال ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) إلا لمن كان يستمع القرآن عليه أن يطبق الآية القرآن وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين

السائل : شيخنا وحديثكم الحديث الذي صححتموه في سنن أبي داود في حديث علي ( لا صلاة بعد عصر إلا والشمس نقية )
الشيخ : بلى هذا حديث آخر
السائل : وحديث الذي صلى بعد الفجر كل هذه من المخصصات شيخنا التي خصصت العمومات التي في النهي عن الصلاة هذه أدلة للقاعدة التي ذكرتموها الآن !
الشيخ : بلى بارك الله فيك لكن يأتي وعند غروب الشمس وعند اصفرار الشمس يأتي البحث أما هذا يخصص تخصيص ( لا صلاة بعد العصر ) لكن الموضوع يأتي بما هو أضيق من هذا مثلا ( لا صلاة بعد الفجر ) هو ما عندنا مثل حديث علي وحديث أنس الذي تذكره أنت
السائل : الذي فيه وعندنا بعد الفجر الرجل الذي هذا صلى بعد الفجر قال له ( آالصبح مرتين )
الشيخ : ما في تمديد وقت ...
السائل : هو التمديد نعم إلى وقت طلوع الشمس أو غروبها
الشيخ : أيوا
السائل : نعم بارك الله فيك

السائل : هل للإنسان إذا أراد أن يعطي الزكاة لشخص أن يعطيه حتى يملك النصاب أم له أن يعطيه مالا يكفيه للبدء في عمل أو غير ذلك ؟ يعني فرضا بالأردني يعني أنه مثلا النصاب فرضا ألف دينار هل له أن يعطيه مثلا خمسة آلاف دينار إبدأ بعمل وقيت نفسك ؟ من زكاة المال أم يجب أن يعطيه فقط حتى يملك النصاب ؟
الشيخ : يعني هو عنده أنصبة ؟
السائل : هو رجل ما عنده مال
الشيخ : أممم
السائل : وأنا فرضت مثلا على سبيل المثال أنه أعطيه حتى مو فقط يعيله شهر أو شهرين أعطيه حتى يبدأ بعمل
الشيخ : كويس
السائل : هل لي أن أعطيه أكثر من النصاب من الزكاة ؟
الشيخ : أنا سألتك سؤالا
السائل : نعم
الشيخ : هل عنده أنصبة ؟ لأنه النصاب بالمية اثنين ونص ! فإذا كان بدك تطالع عالنصاب بالمية اثنين ونص ما بيطلع هالمبلغ هاد أما إذا كان عندك أنصبة إذا كان عندك أنصبة مجموعها ألف دينار لك أن تعطيه في صورة ثانية
السائل : شيخي
الشيخ : اصبر الله يهديك يمكن هلأ راح ييجيك الجواب وما تقول أنه الشيخ من أهل الكشف أو أو يمكنك أن تعجل بإخراج الزكاة لسنين
السائل : لأ افرض أنه دافع الزكاة معه مصاري ، افرض زكاة ماله كبيرة بنفرض وأحب أن يعطي شخص آخذ الزكاة هل له أن يأخذ حتى يملك النصاب آخذ الزكاة أم له أن يأخذ ما يحتاج لكي يقيم عمل مثلا ؟ يعني دافع الزكاة افرض زكاة مال دافع الزكاة عشرة آلاف دينار
الشيخ : فهمت عليك هلأ
الطالب : هو يقول هل يشرع
الشيخ : فهمت عليك
السائل : أعطاه منهن خمسة آلاف هل له أن يعطيه ذلك ؟
الشيخ : يعني أنت بتلاحظ أنه هذا الفقير الذي أعطي من الغني خمسة آلاف
السائل : نعم
الشيخ : يصبح غنيا
السائل : أيوا يعني هل تعد من أموال نعم ؟
الشيخ : بتلاحظ أنت هذا فلذلك أوردت السؤال وأنا أقول لك نعم
السائل : يمكن
الشيخ : لأن هذا ما بصير غني إلا بعد ما بحول عليه الحول وعنده الخمسة آلاف بصير غني وبطلع عليه الزكاة
السائل : ما شاء الله الله يجزبك الخير شيخ
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : الله يبارك فيك
سائل آخر : وجزى الله خيرا من أغناه

السائل : هل من أموال الزكاة ممكن شراء بيت لفقير طيب ؟
الشيخ : إذا نقدته واشترى جاز أما أن تعطيه زكاة دارا لا
السائل : لا لا أنقدته واشترى
الشيخ : وأجبتك
السائل : هههه الله يجزيك الخير
الشيخ : أجبتك بهذا وبهذا

السائل : الفقير السفيه تقول له هل أعطيك حتى تشتري بيتا ، وأعطيه نقدا
الشيخ : آه
السائل : لكن هو سفيه أنا أعلم لو أعطيه الخمس آلاف دينار
الشيخ : يطيرهم
السائل : راح يطيرهم لكن أنا أقول له أنا أعطيك الخمس آلاف دينار
الشيخ : ما تعطيه ، ما تعطيه ما دام شهدت فيه ما شهدت
السائل : تشتري له ؟
الشيخ : لأ
السائل : كذلك ؟ عدد البناء وعدد ...
الشيخ : نعطيهم من ليس سفيها
السائل : نعم الله أكبر !!
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

السائل : ... ويكررها
الشيخ : وين قرأتها هاي ؟ هذا صحيح
السائل : في صفة صلاة النبي
الشيخ : لأ هذا صحيح لكن وين أنكرت أنا الضعف هذا ؟
السائل : هذا أذكره أنا لكن الآن غير متأكد منه
الشيخ : نعم
السائل : ... ولا يقول غيرها لأنه ( رب اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني ) تضعيفكم له بحديث ابن أبي ثابت وعنعنته ، يعني إذا لم تكن أنت يعني ...
الشيخ : ...
السائل : أي في صفة صلاة النبي هذا ، في حاشية في الحاشية أنكم تكلمتم على ضعف حديث ( ربي اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني ) كدعاء في الجلسة بين السجدتين أما كدعاء عام في الصلاة نعم
الشيخ : هذا منصوص في صفة الصلاة ؟
السائل : هو أنا قديم عهد به ، وأنا لما
الطالب : هو يظن هو ليس متأكدا
الشيخ : وأنا حد علمي إلى الآن أن الحديث صحيح ، على كل حال إن شاء الله نراجع
السائل : الله يحفظك
الشيخ : ونبلغكم ما نجد عندنا
السائل : الله يحفظكم
الشيخ : وعلى كل حال فأنتم يعني سبب خير وسيلة خير
السائل : أسأل الله أن يحفظك ويبارك فيك
الشيخ : تحثوننا حثا على
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : زيادة البحث
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : ونراكم إن شاء الله وأنتم بخير والسلام عليكم

السائل : فحدثت بها نفسها ما لم تفعل صحيح ؟
الشيخ : نعم
السائل : طيب كيف التوفيق بينه وبين قول الله عز وجل (( وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )) ؟
الشيخ : نعم
السائل : (( قل إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ))
سائل آخر : كيف التوفيق بين الحديث والآية ؟
الشيخ : هل هناك تلازم بين المحاسبة وبين المؤاخذة ؟
السائل : بين المحاسبة والمؤاخذة ؟
الشيخ : آه
السائل : لا أعرف
الشيخ : ما في تلازم ؟!
الطالب : يقول لا يعلم
الشيخ : لا يعلم ، ما في تلازم ، ما في تلازم .
السائل : بتقديركم هذه الآية أنها منسوخة ؟
الشيخ : لأ يمكن أن تكون أنها مخصصة
السائل : مخصصة ؟!
الشيخ : أي نعم

السائل : شيخنا بالنسبة للزكاة في حد معين ؟ يعني المثال اللي ضربه الأخ قال : يعني عشرة آلاف دينار مثلا ؟
الشيخ : ما في حد
السائل : ما في حد ؟
الشيخ : لأ
السائل : أنه يعطي ما في حد معين ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : ولو كل المال ؟
الشيخ : ولو كل المال
السائل : أيوا ...
سائل آخر : أسرة الرجل فيها سفيه والمرأة التي تصرف على هذه الأسرة !
الشيخ : على حسب الاطمئنان للصرف إن كان الصرف بيد الرجل لأ ، شو بقى هاي أي صار موضة جديدة ؟ مرة ... مرة ...
الطالب : هذا لأنه طريق طويل هذه جيدة الصحيح أستاذ
الشيخ : آه
السائل : فيعني دليل عدم وجود المانع في ذلك مثلا يعني أيش مستندنا في هذا الأمر ؟
الشيخ : إحنا يا أخي كل شي بدنا نجيب عليه نص ؟
السائل : أي هذا !
الشيخ : الأصل في الأشياء الإباحة لا سيما أنه هون في خير للفقير ، في إحياء إله ، إنعاش إله ، بيتعاطى عملا هو عاجز عن القيام به بسبب فقره !
السائل : نعم ، لكن مثلا ألا ترى يعني التوزيع ؟ ولا هذا يتبع تقدير المزكي يعني حسب ؟
الشيخ : نعم
السائل : المكانة التي هو يقدر عدد المحتاجين وظرفهم وكذا
الشيخ : قضية أفضل هذا بابه واسع !
السائل : نعم ، يعني يرجع له التقدير ؟
الطالب : خلليك دغري أستاذ .
الشيخ : هون هذا الطريق لوين ؟
الطالب : هذا بوصل عالهاشمي وبعدين بتنزل هيك
السائل : عندكم بالأمس يا شيخنا بالنسبة للإسبال في الكم !!
الشيخ : أجعل لها طريق

السائل : العقيقة عن الأبوين الأبوين
الشيخ : نعم
السائل : سواء كانا حيين أو ميتين ؟
الشيخ : أيوا
السائل : ماذا تقولون ؟
الطالب : أستاذ دغري هذا الطريق موصل وجيد بيوصل لعند المسلخ لعند
الشيخ : هو هيك أنا
السائل : عن الأبوين يعني سواء كانا حيين أو ميتين ؟
الطالب : طريقكم من هناك
الشيخ : أي نعم ، إن كانا عاجزين عن العقيقة ولم يهملاها فعل وإلا فلا ، فعلوا أو عقوا عنهما وإلا فلا .
السائل : طيب إذا كانا يعني جاهلين أو يغلب على ظنه بأنهما يعني كانا جاهلين بهذا الحكم ؟
الشيخ : ... إن كانوا جاهلين ولا لأ !
السائل : أيوا
الشيخ : فيختلف الحكم
السائل : أيوا ، إن كانا معذورين يعني عق وإلا فلا ؟!
الشيخ : أي نعم

السائل : أحد الإخوة في الأمس أستاذ كان يعني يقول للناس : كان في شيخ كبير سوري من المشايخ يعني ، من مشايخ الشام
الشيخ : آه
السائل : وعم يقول إنه التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم شرك ، فقلت له أنا هذا ما لا نعلمه عن شيخنا ، والشيخ قسم التوسل إلى ثلاثة أقسام ذكرتها
الشيخ : إي
السائل : وقلت أنه هذا التوسل يعني ممنوع ولا نقول به ، ولو أنه قال به بعض الأئمة مو هيك أستاذ ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : الإمام أحمد قال به ؟
الشيخ : الإمام أحمد قال بخصوص الرسول
السائل : نعم بذات الرسول عليه السلام
الشيخ : أي بس
السائل : نعم ، وقال هذا شرك ونقل ذلك عن محمود عطية وعلي خشان قال أنا كنت عندهم من أسبوع وقالوا هذا ، قلت له يعني بجوز إنتي فهمان خطأ
الشيخ : خطأ
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم
السائل : يا شيخ هل يعذر بالجهل
الشيخ : قد وقد

السائل : لو سمحتم : الحديث اللي ذكرتوه الان الذي جاء في إسبال القميص ، هل يفهم منه التحريم ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : إسبال عفوًا الكم هل يفهم منه التحريم ؟
الشيخ : طبعا

السائل : شيخنا بالنسبة للإحرام قبل الميقات ، هل ترون طبعًا إجزاءه مع قولنا بتبديعه ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : شيخنا هو الحديث لأنه ما ذكر بالأمس هو الحديث هو ( الإسبال في ثلاثة ) ؟
الشيخ : نعم

السائل : شيخنا ترون وجوب إمرار الموسى على الأصلع في الحج ؟
الشيخ : لأ
السائل : يعني البتة ما ترون يعني إمراره أبدا ؟
الشيخ : إذا بيطلع بإيدك تقسمه نصفين ؟!
السائل : هههه شو بدو يشيل هو حالق حاله
سائل آخر : نعم

السائل : لو سمحتم بالنسبة لنقل المبيع ، النهي الذي جاء في نقل ، أن يبيع البضاعة أن لا يبيعها الا بعد أن ينقلها هذا في الغنم أو في كل مشتراة ؟
الشيخ : كل منقول . الجواب واحد بتفلسف غيرك بيجي كمان بجيب مثال ثاني
السائل : عفوا لعل في اقتصار
الشيخ : واحد اشترى

السائل : يروى قبل وفاته " أن اقتلوا كل ساحر وساحرة " ، وثبت عن حفصة رضي الله عنها " أنها قتلت ساحرة سحرتها اعترفت بذلك ".
الشيخ : قبل كل شيء بالنسبة للكتاب : ما هو كتاب عمر يعني الذي تعنيه ؟
السائل : الكتاب الذي رواه عمر أصله في البخاري في كتاب الجزية ، وأخرجه أبو داود والبيهقي وغيره بإسناد صحيح : أن عمر رضي الله عنه قبل وفاته بعامين
الشيخ : نعم ؟
السائل : قبل وفاته بعامين
الشيخ : أيوا ؟
السائل : " كتب لهم كتابا أن اقتلوا كل ساحر وساحرة "
الشيخ : آه
السائل : " وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس "
الشيخ : أيوا
السائل : نعم ، قال : " فرجمنا ثلاثة سواحر " ، هذا الكتاب الذي أعنيه !
الشيخ : الذي أراه والله أعلم أنه ساحر من نوع معين مكشوف كفره وليس كل من يتعاطى السحر
السائل : نعم
الشيخ : والله أعلم
السائل : الذي جعلني يعني أسأل : ذكرتم في السلسلة الضعيفة بعد تخريج حديث : ( حد الساحر ضربه بالسيف ) وهو ضعيف عند الترمذي ، ذركتم الذين يتعاملون بالشيث والسيم وهؤلاء الرفاعية المعروفة ، قلت ولو كان جندبًا حيًا لفعل بهم ما فعل بذاك الساحر !!
الشيخ : نعم
السائل : فقلت لعل الشيخ يرى أن هذا مطرد ؟
الشيخ : في قاعدة لأ
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك

السائل : يقول البعض أنه يجوز للعالم أو الداعية أن يقيم الحدود من غير إذن الوالي كما فعل جندب فماذا تقول لهم هؤلاء جزاك الله خير ؟
الشيخ : أقول ههههه لا والي
السائل : نعم
الشيخ : مفهوم ولا ؟
السائل : أعد ما سمعت !
الشيخ : أقول لا والي
السائل : لا والي نعم
الشيخ : وإن كان هناك وال فليس كذاك الوالي !
السائل : فليس كذاك الوالي
الشيخ : واضح ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : طيب
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك ، يعني الولاة في الزمن الأول أو القرون المشهود لها بالخيرية ، كانوا ليس فقط يسمحون لعلماء المسلمين بأن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر وأن يكلفوا بعضهم بإقامة الحدود ، فهم أنفسهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، أما اليوم فمع الأسف الشديد ، ولذلك فلا يصح أن يلحق ذلك الحكم من مثل ذلك العالم بالنسبة لعصرنا هذا ، لأنهم إذا كانوا يحاربون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر قولاً ، فماذا سيكون موقفهم بالنسبة لمن ينفذ الحدود الشرعية فعلاً ؟!! لا شك أنهم يقفون حجر عثرة في الطريق ويثيرون الفتن ضد علماء المسلمين ، فمع الأسف اختلف الزمان ، وأنا أذكر تسمح لي ؟
السائل : تفضل شيخنا
الشيخ : إذن طبيعي يعني
السائل : الله يحفظكم

الشيخ : الله يسلمكم ، نحن في زمن ينطبق عليه تماما الحديث الذي كنا نضعفه زمناً وهو : ( أنتم اليوم في زمان من ترك فيه عشر ما أمر به ، هلك ، وسيأتي زمان من عمل فيه بعشر ما أمر به ، نجا ) ، كنت أضعف هذا الحديث نظرًا لإسناد الترمذي ثم والحمد لله وجدت له إسنادًا آخر من بعض المخطوطات التي كنا وقفنا عليها في المكتبة الظاهرية فارتحت لثبوت هذا الحديث ثم بدأت أستشهد به بمناسبة هذه المصائب التي تحيط بالمسلمين اليوم لذلك إذا ما قلنا بأن الأمر بالمعروف كما ذكر الرسول درجات فيسع المسلم

الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كملها كملها يا أبو فارس
الطالب : والله خفت أقطع حديث الشيخ !!
الشيخ : كملها ما أنت قطعتها وخلصت ! مو سلمت ؟!
السائل : الحمد لله من آثار السنة هناك الله يجزيهم الخير
الشيخ : ما شاء الله بارك الله فيك يدرس أين ؟
السائل : يدرسون هنا في الجامعات هنا في الأردن
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : أهلا وعليكم السلام
السائل : فقلنا لا يفوتكم شرف الرؤية للشيخ
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : ... أخي عبد الله بن الحسين
الشيخ : ( أنتم في زمان ... )
الطالب : نعم شيخنا ؟
طالب آخر : أي نعم نعم
الشيخ : هذا الموضوع في حديث ( أنتم في زمان )
الطالب : نعم نعم خلينا ، تفضل يا شيخ !
الشيخ : الموضوع في قوله صلى الله عليه وسلم : ( أنتم في زمان من ترك فيه عشر ما أمر به ،هلك وسيأتي زمان من عمل فيه بعشر ما أمر فيه، نجا ) وذكرنا أنه مضى علينا زمن ونحن لا نستطيع أن نقول في هذا الحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأننا يومئذ ما وقفنا على سند له يُسوغ لنا أن ننسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ذاك الإسناد الذي رواه الإمام الترمذي في سننه به ، ولدى دراسته تبين لنا أنه إساد ضعيف لا يسوغ لنا نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم وفق الله تبارك وتعالى في دراسته لمخطوطات الظاهرية أنني وقفت على إسناد آخر له في بعض هذه المخطوطات وبعد دراسته ، تبين لي قوة هذا الحديث فغيرت موقفي منه السابق ، وأخذت أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبخاصة أننا نجد هذا الحديث ينطبق إلى حد كبير في زماننا هذا الذي أحاطت بنا فيه الفتن من كل جانب ، ووصل بحثي آنفا إلى أنَّ في هذا الحديث لفتة نظر إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، فهذا الحديث يبين أن أمام المسلم فسحة في القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، انطلاقاً من هذه المراتب ينبغي النظر إلى الظرف الذي يعيشه المسلم ، وبخاصة المسلم العالم ، فإذا كان الوضع الاجتماعي يساعد هذا العالم المسلم على أن يكون آمرا بالمعروف ناهياً عن المنكر في المرتبة الأولى ، أن يغير المنكر بيده ، فهذا هو الواجب عليه ، لأنه دخل في الاستطاعة التي بها أنيط كل تكليف ، من هنا يأتي ما ذكره الأخ آنفا من قيام بعض السلف بقتل الساحر ، وهو ليس قاضيًا مكلفًا رسمياً بإقامة الحدود ، ومثله أيضا ما نقرأه في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه كان يفعل شئيا من ذلك ، ويغير المنكر بيده ، كان جوابي بالنسبة للأمر الأول : أن أولئك الحكام أو الولاة الذين كان هؤلاء العلماء يعيشون تحت لوائهم : كانوا يجدون العون منهم ، والإذن لهم على أن يقوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو في الأصل منوط بالوالي الأول الأكبر فلكن أي وال كان وبخاصة حينما تتوسع رقعة العالم الإسلامي ، لا يستطيع هذا الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله أن يتولى القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدائرة واسعة ، ولذلك فهو ينيب منابه ، وينصب ولاة يقومون بالنيابة عنه بتنفيذ الأحكام الشرعية ، لكن نحن اليوم مع الأسف الشديد بالكاد أحدنا أن يأمر بالمعروف بالكلام ، أما أن يغير المنكر بيده هذا مع الأسف الشديد مما ينطبق عليه الحديث الأول : ( أنتم في زمان ... ) إلى آخره ، هذا ما كنا في صدده وبذلك ينتهي التعليق المذكور آنفا على هذا الحديث ونسمع من أخينا أبي الحسن ما دخر لنا من المادة العلمية النافعة إن شاء الله
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : قبل البدأ وين ال أعطيته إياها ؟
الطالب : إي إي
طالب آخر : أعطاني الورقة
الشيخ : آه طيب
الطالب : السلام عليكم
طالب آخر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : شيخي ممكن تتفضلوا
الشيخ : تفضلوا يا إخواننا
الطالب : تفضلوا

الشيخ : ومن قال لك أنه لا يجوز التسليمتين في صلاة الجنازة ؟ إذن تتابعه
السائل : نعم ، يعني طبعا الأثر ثابت إذن ؟
الشيخ : هذا الذي رميت إليه بقولي
السائل : نعم
الطالب : بجوز بوحدة وثنتين شيخنا
طالب آخر : بجلس مع شيخنا ما دام ... المتأخر في الطعام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : تفضل هنا
الطالب : استريح ، لأ ، أنا أريد أكون بجوارك لكن ما أريد أن
الشيخ : أي جوار ؟
الطالب : أوذيك بالالتفات
الشيخ : عفوًا
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السائل : أنه دائما يقصر ويجمع وهذا أفضل أن يجمع فهل الجمع أفضل أم إذا كان إذا جد به السفر أو إذا يعني تعجل أم دائما ؟
الشيخ : الجميع رخصة ، الأفضل هكذا وهكذا
السائل : نعم
الشيخ : واضح ؟
السائل : يعني أن يفعل مرة تلو مرة ؟
الشيخ : طبعا ...
السائل : أنه أن النبي صلى الله عيله وسلم ( جمع بهم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر ) ولما سئل قال : " أراد أن لا يحرج أمته " ، قالوا هذا من الأحاديث التي لم يُعمل بها أيش هذا الأمر كذلك ؟
الشيخ : من الأحاديث التي ؟
السائل : لم يعمل بها أو لم يعمل بها العلماء
الشيخ : هو ينقل أو يحكي ما قاله الترمذي
السائل : نعم
الشيخ : لكن هذا كلام غير مسلم ، لأنه الإحاطة بالعلم ليس من طبيعة البشر ، يعني يستطيع العالم أن يقول في حديث ما أنا لا أعلم من عمل به ، أما أن يجزم فيقول : "لم يعمل به " ، فهذا يعني أقل ما يقال فيه إنه متسامح قائله في إطلاق الكلام على عواهنه ، أما أنا - ليش بدأت من هون يا أخي ابدأ من اليمين الله يهديك -
الطالب : عشان المشايخ ...
الشيخ : هدول المشايخ ... أصنام يعني حقيقة هذه ، هذه مشكلة
الطالب : ابدؤوا من جهة أخرى من اليمين !
الشيخ : ها ؟
الطالب : جعلوا عدة أيمنة ، كم من يمين فعلوا من هنا ومن هنا ومن هنا ، لكن السنة التمسك بها أفضل !!
طالب آخر : غفر الله لكم
الطالب : لو سمحت بالله ممكن يستخدم مكانك أخونا ؟
طالب آخر : أنا طلبت منه فلم يرض ...

السائل : الحديث الي في بداية المجيد : حنبل روى عن الإمام أحمد في المحنة أنه قال : " وجاء ثوابه " هكذا روى هذه الرواية الإمام ابن كثير في التاريخ ، ذكرها في كلام يعني الإمام أحمد تاريخ الإمام أحمد ، وصححها
الشيخ : ما نص الحديث ؟
السائل : أنه قال (( وجاء ربك )) ، " وجاء ثوابه " : هكذا نقله ابن كثير نقلًا عن الإمام البيهقي ، وهذا الحديث بالذات أو هذا الأثر عنه ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد السادس في شرح حديث النزول وذكر أن أصحاب الإمام أحمد لهم ثلاثة أقوال فيها فأريد أنا ما الذي نجزم به ؟
الشيخ : القعد أيمن ؟
السائل : لأ ما استمعت إلى ...
الطالب : قصده اليمين ، قصده اليمين ، مع أخينا أبي الفضل
الشيخ : ما خالفهم
الطالب : الله يحفظكم يا شيخي جزاك الله خير
طالب آخر : يالله معافى
الشيخ : ارتاح يا أبو أحمد ريح حالك شوية !
الطالب : الله يريح بالك يا شيخ !
السائل : قبل شوي ذكرت الأصنام في ، قبل قليل !!
الشيخ : آه
السائل : ماذا أردت ؟ لما
الشيخ : لما بيقعد الشيخ الناس بلجؤوا إليه بدل ما يتمسكوا بالسنة ، فهو يجرهم إلى صنميته
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : الله المستعان
السائل : الله يعافيك يا شيخ
الشيخ : اللهم آمين ... خلاص الآن اشتغل بالقهوة ... خلصت القهوة ما خلصت ؟!
الطالب : طالما أنهم مشتغلون شيخنا ...
طالب آخر : غدائنا وعشائنا
الشيخ : نعم
السائل : طالما أنكم مشتغلون بالقهوة فأي ، كيف نفهم كلام الإمام أحمد ؟
سائل آخر : ارفع صوتك
الشيخ : ارفع صوتك ، كيف ايش ؟
السائل : كيف نفهم هذا الكلام عن الإمام أحمد وما هو وجهه ؟
الشيخ : ما ندري ، ما دام فيه عنه روايات نـأخذ منه الرواية التي تمشي على الجادة ، وعلى المنهج الذي تلقيناه من نفس الإمام أحمد وهو عدم التأويل
السائل : نعم ، ذكرتُ لك أن شيخ الإسلام ابن تيمية قال في شرح حديث النزول : " أن أصحاب الإمام أحمد أجابوا عن ذلك بثلاثة أجوبة منها كلام ... "
الشيخ : لماذا تعيد كلامك ؟
السائل : أنا أريد أن أسأل أي الأجوبة أصح في هذا ؟
الشيخ : قد أجبتك
السائل : الرواية صحيحة ؟
الشيخ : سامحك الله
السائل : ما صحة هذه الرواية ؟
الشيخ : يلا جاءت القهوة جاء أبو أحمد

الشيخ : كفارة إيش ؟
السائل : المجلس
الشيخ : مرة ثانية ندعوا ولا لأ ؟
السائل : الآن ما تكلمنا يعني
الشيخ : يعني كسؤال ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : طبعا كفارة المجلس كل واحد منا
السائل : سواء تكلم في المجلس أو ما تكلم ؟
الشيخ : آه ، يعني أنت تحكي عن نفسك يعني ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : امممم
السائل : الذين جلسوا ولم يتكلموا ؟
الشيخ : آه
السائل : هو الآن تكلم شيخنا !
سائل آخر : الي جنبو
السائل : ولهذا أسأل
الشيخ : لأ ، هو يسأل كقاعدة كأصل يعني
السائل : نعم
الشيخ : على كل حال ما دمت كنت حاضرا في المجلس فالكفارة تشمل الجالسين سواء تكلموا أو أنصتوا ، لأنهم في إنصاتهم هم مشاركون في الخير وفي اللغو ، ويأتي هنا الحديث : " أنه إن كان مجلs خير كان كالخاتم ، وإلا كان - إذا كان هناك لغو -كان كفارة له " ، فإذن يقول كل فرد منا ، لكن مش جماعة ، إي هذه الجماعة تدخل بقى في مسألة كنا بدأنا معك وما أتممناها
السائل : أي هو هذا أنا كاتبها وإن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله ما ننساها
السائل : إن شاء الله

الشيخ : طيب يا جماعة عليكم بصلاة الجماعة إلا من كان مسافرا ... لا هذه المدة ليست بيانا للمدة ، لأنه هذه المدة تختلف باختلاف الناس ، هذا واقعة عين كما يقول بعض الفقهاء لا عموم لها ، مثل هذا أخينا جاء إلى هنا ونوى الإقامة قبل أن تمضي هذه الأيام ، فهو مقيم ، ورب رجل آخر يقيم أكثير من خمسة عشر يوما ، ولا يزال في حكم المسافر ، فالحقيقة يا أبا الحسن أن بعض أحكام السفر فيها دقة متناهية جدًا ، حديث صحيح بمجموع طرقه
السائل : جزاك الله خير

السائل : الابتلاء ممكن يكون في الوسواس يا شيخ ؟
سائل آخر : قدام على اليمين !
الشيخ : نعم ؟
السائل : يعرض الشخص الابتلاء ممكن يكون في الوسواس يبتلى الشخص ؟
الشيخ : كل شيء لا يرضي الإنسان فهو بلاء
السائل : جزاكم الله خير

الشيخ : لماذا ؟ لقوله عليه السلام : ( إذا دخلكم أحدكم المجلس فليسلم ، وإذا خرج فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الأخرى )
السائل : الحمد لله
الشيخ : بمعنى أن المسلم حريص على اكتساب الفرص والسوانح التي تساعده على ذكر الله ومما مدح الله عز وجل به عباده المؤمنين بقوله : (( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم )) ، ولذلك أمر تعالى في قوله : (( اذكروا الله ذكراً كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلا )) ، فالمسلم إذا اهتبل هذه السوانح والفرص وذكر الله بكل مناسبة ، بكون ذكر الله كثيرا ، بينما ناس آخرون بيتوهموا أنه لازم يقعد في مكان من المسجد أو بالدار ويذكر الله ليلاً نهارًا ويعطل مصالحه التي أمر بالقيام بها ، ليس الأمر كذلك ، وإنما هو كما قال تعالى : (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) ، فما بنافي أبدا السعي في اتباع فضل الله أن يكون يذكر الله كثيرا كيف ؟ بالمناسبة : دخلت المجلس بتسلم بتخرج بتسلم مثل المنشار عالطالع وعالنازل

السائل : صار لي عشر أيام جاي من أمريكا والله هداني هناك
الشيخ : ما شاء الله
السائل : وتركت شغلي الله بيعلم قديش بسوي على الشهر تركته بس كلها مصاري حرام
الشيخ : بارك الله
السائل : شو سويت ! ظل معي خمسة عشر ألف دولار
الشيخ : آه
السائل : هالي هس أملك عليهم من المصاري اللي هي الحرام ، كنت أبيع سناسيل أختمها ختم ذهب أقول أنها ذهب بالنقشة ، أسوي عليهم ألف دولار خمسمية دولار سبعمية دولار سبع سنين عالشغلة هاي
الشيخ : الله أكبر
السائل : المصاري اللي سويتها ما يقارب السبعميت ألف ، بس اللي ضل منها
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام

السائل : بالنسبة شيخنا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما ( نهى عن الترجل إلا غبا ) : السؤال هل النهي هنا للتنزيه أم للتحريم ؟
الشيخ : مهو الأصل كل نهي جاء في الكتاب أو في السنة هو للتحريم ، إلا إذا وجدت قرينة ، وبطبيعة الحال حينما يسأل طالب علم مثل هذا السؤال فهو لأنه لا يدري إذا كان هناك قرينة أم لا ! والحقيقة أنه أنا أيضا كطالب علم لا أدري أنَّ هناك قرينة وفي هذه الحالة نبقى على الأصل وهو التحريم

الشيخ : تفضل
السائل : ذكرتم في كتابكم صفة صلاة النبي أن التشهد الأوسط يأتي به كاملا مع الصلاة الابراهيمية ، وكيف نوفق هذا الكلام مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( كان كأنما يجلس على الرضف ) ؟
الشيخ : نعم ، جوابك في سؤالك ، إن كنت تعني ما تقول في سؤالك ، وحينما قلت إن صح ، وهو لم يصح أي نعم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : فاسترحنا
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : لأن فيه رجل معروف عند العلماء بأنه في نفسه صدوق لكن كان له علة الله أعلم بالباعث له عليها وهي : أنه كان يدلس ألا وهو : محمد ابن إسحاق صاحب السيرة ، فهو الذي روى هذا الحديث معنعنا
السائل : في مثال اذا مر عليك كتاب في فقه الامام مالك ... ما رأيك
الشيخ : ما اسمه ؟
السائل : فقه الامام مالك ، الفتوى على مذهب الامام مالك
الشيخ : ما وقفت عليه وعليكم السلام ، وعليكم السلام ورحمة الله ، أهلا إذا بدك ذكرني لأ عندك

السائل : أنا الي بدي أعرفه أنه المصاري هاي حلال ولا مش حلال ؟
الشيخ : إنت عارف إنت عارف هههههه
السائل : يعني في أمريكا حللوا لي إياها قالوا : أنت تبت تاب الله عليك ، هونا برضو حللوا لي إياها وفي ناس حرموها ، المهم المصاري هاي إذا بدي أرميها بظلش معي ولا اشي يعني أنا خلص بظلش معي مصاري ، فَرُحت عند الشيخ صالح مبارح في الجامع ، قال لي : إنت بتسوي أيش ؟ بتخلي المصاري هاي بتفتح فيها مشروع بس تطلع القيمة هاي بتوزع المصاري هاي وبتخلي القيمة هذيكي
الشيخ : بيقولوا عنا في سوريا : " نادوا عليها بطالة " فهمت ؟
السائل : لأ
الشيخ : " نادوا عليها بطالة " يعني ما بني على فاسد فهو فاسد
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ، ما بني على حرام فهو حرام ، ينبغي صرف هذه الأموال في المرافق العامة ، ولا يجوز الركوب عليها والاستفادة منها ثم نعوض
السائل : رأس المال ؟
الشيخ : طيب ولا خبيث ؟
السائل : رأس المال ، لا رأس المال تعبي ، راس المال ميت دينار كان مش، التعب تبعي يعني المبلغ هذا ما جبتهوش بيوم
الشيخ : معليش رأس المال اللي هو ستميت دينار !
السائل : مية دينار !
الشيخ : مية ؟
السائل : مفيش رأس مال !
الشيخ : معليش ، طيب ولا خبيث ؟
السائل : طيب
الشيخ : إذن (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم ))
السائل : طيب والمصاري اللي صرفتهن يا يشخ ؟ المصاري اللي صرفتها ما يقارب النص مليون دولار أو أكثر ، ولا سبعميت ألف !!؟
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
الشيخ : توبة أيوب عليه السلام بدها توبة نصوح