الطالب : قرب الانتخابات النيابية بدأت في الساحة أسئلة تطرح ، أمس سئلت سؤال إنه هل الأفضل الانتخاب ، أم عدم الانتخاب ، في الرجل المرشح الرجل المسلم ، على التفصيل اللي بتذكروه شيخي ، إنه إن كان رشّح فيعني ينتخب ، فهنا شيخي السؤال ، هل الأفضل أن ينتخب أو لا ينتخب ؟
الشيخ : السؤال يعاد إليك امتحانا !!
الطالب : إنه الأفضل عدم الانتخاب
الشيخ : إذاً يكون الامتحان إلى غيرك .
الطالب : أنا شيخي ماشي ؟
الشيخ : لأ ، مو ماشي
الطالب : شو رأيك ، مافي مجال يعني انتخاب مو أهل
طالب آخر : مو هذا السؤال هلأ بيقلك الشيخ
الشيخ : لا هو مش حاضر هالمواضيع هي
الطالب : ها ها طيب ماشي
الشيخ : اعفوه
الطالب : بس نعيد السؤال معليش ؟
الشيخ : بعدين
الطالب : شيخنا ما نذكره ما استفدناه منكم في قضية الجزائر ، قضية مشابهة ، إنه إذا دار الأمر على مثلا اختيار غير إسلاميين ، أو إسلاميين ، وبين الإسلاميين كذلك فيه تفاضل إن كانوا سلفيين أو غير سلفيين ! طبعا مع إعادة القول : بأنكم لا تقرون مبدأ نزول هذا ، لكن إن نزل ولابد ، فتقليلا للشر يختار يعني أن يرشح أمثال هؤلاء ، هذا يعني ما أذكره
الشيخ : إي هي المحاضرة ، والملخص ؟
الطالب : نعم ، إي نعم
الشيخ : ملخص المحاضرة ؟
السائل : يرشح يا شيخنا
الشيخ : شو كان جوابه ؟ ، لأ ، كمان هذا مو جواب ، شو كان سؤاله هو اللي أنا أحلته عليه ؟ نعم
الطالب : ينتخب ولا ما ينتخب
طالب آخر : لا
الشيخ : لا لا
الطالب : إنو هل
الشيخ : لحظة شوي
الطالب : آه عفوا شيخ

الشيخ : فدخل في باب إيش ؟ إخبار عن أمور خارقة للعادة ، فما دام صح السند آمنا بذلك ، كما جاء في الحديث الصحيح لما تكلمت البقرة قال الرسول : ( آمنت أنا وأبوبكر )
السائل : اممم
الشيخ : ( فتعرض عليّ أعمالكم ) ، فنحن ما بناقش على طريقة أنصار السنة في دمشق عفوا في مصر ، بيأخذوها من ناحية عقلية ، نحن نقول لو صح الحديث فهو مذهبي ، لكن لما ما صح ، وكان الراجح فيه كما ذكرنا في بعض التعليقات أنه مرسل ، ولذلك تركناه ضعيفا ، فما نناقشه من الناحية العقلية ، لأنه هذه من الأمور الغيبية التي لا تناقش بالعقل

الطالب : شيخنا بتضل على بتاعت أثر أبو الدرداء ، الموافق أيضا لأثر أبي أيوب ، موجود هنا : إنه رجاله وثقات ، يعني إذا كان على التفصيل إنه مرسل ولا موصول تكلمتم على هاي النقطة !!
الشيخ : إي
الطالب : شيخنا هو رواه : نعيم بن مبارك ، من رواية نعيم ، من زيادات نعيم
الشيخ : معروف نعيم
الطالب : آه ، فهو ضعيف نعيم
الشيخ : إي نعم
الطالب : فهنا لا يقال : إنه هذه الزيادة بنحكم ونقول : هذا إسناد ضعيف ، لإنه من زيادة نعيم ؟
الشيخ : هذه زيادة ، هذه شاهد ، شاهد لرواية أخرى !
الطالب : أي نعم ، بس نحن حكمنا على إنها رجالها ثقات .
الشيخ : إي رجالها ثقات ، من أين ؟ من المؤلف إلى التابعي
الطالب : أي نعم
الشيخ : هالي هو مخضرم ، أو ابنه الذي هو تابعي صغير ، يعني هذا كثيرا ما مثلا مثل هذا الدينوري وأمثاله ، فهو متكلم فيه ، لكن هذا الكتاب مؤلف فلا تسقط روايته بالكلية ، ولا يحتج بها ، وإنما يعتبر بها ويستشهد .
الطالب : إي جميل
الشيخ : وترجمة نعيم ، يعني ما في حاجة للتنبيه اللي تطيب النفس بتذكيره ، لأنه مشهور بأنه ضعيف .
الطالب : جزاكم الله خير

الشيخ : بينقد بعض الأدباء الكتّاب : بينبه على نحو ما فعلت آنفا ، هذول الكتّاب بيظنوا ما دام بيدهم قلم سيَّال يالله بأ ، بيشرقوا وبيغربوا ، وبيكتبوا في كل شيء ، في الفقه والحديث إلى آخره ، فبيقول عن بعضهم : أنه يقول : روينا في صحيح البخاري ، روينا في صحيح البخاري ، لو قلنا هذا من الناحية الأدبية العربية خطأ ، يقول رُوّينا
الطالب : نعم
الشيخ : هذه لفظة يستعملها أهل الحديث كالنووي وأمثاله
الطالب : نعم
الشيخ : لبناء المجهول : روّينا ، مش نحن روينا ، غيرنا روى ، شوف الأدباء ينتقدون من العلماء ما بالك هذول المساكين !
الطالب : شايف شيخنا هذا اللي ذكرت لك إياه المحقق دعا عمل اليوم والليلة للسيوطي ، فلما قرأ هي قرأها روينا ، فقال رواه النووي في صحيح البخاري
الشيخ : أي نعم

الشيخ : رواية أنس ، وبيذكر الرقم والجزء وإلى آخره
الطالب : نعم
الشيخ : إي ، أنا اللي بذكره إنه هذا الحديث مروي أيضا من طريق سهل بن سعد ، ثم هذا اللفظ : أتي ، أنا أذكر عادة إنه هذا يحتج به الذين يقولون : بأن الساقي يبدأ بكبير القوم ، أُتي رسول الله ، فأنا بقول هذا استدلال خطأ ، لإنه في رواية في الصحيح في البخاري : ( استسقى رسول الله فأتي ) ، رجعت هنا أطلب استسقى مافي ، فيا ترى مو جايب التحفة ؟! أعطيني بأ سهل بن سعد لنشوف !
الطالب : يالله
الشيخ : ضع درجة هنا في ترجمة سهل بن سعد
الطالب : نعم
الشيخ : ( أوتي رسول الله بقدح فشرب ) ، فيه عدة أطراف تبدأ يوم أحد انهزم الناس بعدا منه مباشرة : (( اليوم أكملت لكم دينكم )) ، ثم يعود فيقول : يوم بدر ، ثم يوم الجمعة هيك تقريبا واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة ، تسعة مبتدأ بيوم بعد : (( اليوم أكملت لكم دينكم )) الآية ، ثم يعود فيقول : يؤم القوم ، بعد يوم يؤم القوم ، وبعد يؤم القوم يقول : اليوم الموعود ثم يوم النحر
الطالب : هذه الصفحة كلها ملخبطة
الشيخ : آه ، ثم وحدة ثنتين ثلاثة أربعة خمسة ستة ستة آيات : (( يوم ندعو كل أناس )) (( يوم يقوم الناس )) يوم كذا ، اليوم يوم عاشوراء

السائل : يقول شيخي هنا : لو دعي الطبيب إلى مريض لمداواته في بيته ، فاعتذر عن ذلك ، هل يأثم ؟ علما أن هذا قد يكون في قرية تكون فيها ازعاجات للطبيب بالليل والنهار ؟ ولِحالات مرضية بسيطة ، هو يذكر حالته يقول هو في سقبة ممكن يدعى لقرية مجاورة ، فالانتقال لهذه القرية يكون فيها إزعاجات من بعض الناس والمرض ليس ذاك المرض يعني الخطير
الشيخ : ممكن يعيش فيه
السائل : نعم ، فهل يأثم في تعذره ؟
الشيخ : لا
السائل : لا يأثم

السائل : يقول ما حكم شتم الدين ، وإذا كان الرجل الذي يشتم الدين يستغفر الله بعد ذلك ، سواء من تلقاء نفسه أو نتيجة نهيه عن ذلك ، ثم يتكرر منه هذا الفعل مرارا كل يوم ؟
الشيخ : هذا معروف جوابه ، إذا كان يصدر ذلك منه عن عقيدة فهو كفر
السائل : نعم
الشيخ : وإلا فعن سوء تربية فينبغي تربتيه بتعزيره ، لو كان هناك إمام يعزّر
السائل : نعم
الشيخ : وليس بكفره
السائل : نعم

السائل : بيقول هنا : إذا كان الرجل يصلي تحية المسجد أو النافلة وأقيمت المكتوبة ، فهل يقطع صلاته ليلحق بالجماعة ؟
الشيخ : يرد هنا التفصيل الذي نذكره دائما
السائل : نعم
الشيخ : إن كان يدرك تكبيرة الإحرام لا يقطع وإلا قطع
السائل : أيوا ، أكرمك الله يا شيخي

الشيخ : شفت الشفق الأحمر
السائل : وبعد ما بخرج وبغيب ، هنا دخل وقت العشاء ؟
الشيخ : إي ، هو بيظهر مع غروب الشمس
السائل : نعم هو بيظهر نعم ، مع غروب الشمس
الشيخ : ثم يبدأ يذهب ويذهب ، حتى يظهر السواد
السائل : أيوا
الشيخ : فإذا غاب الشفق الأحمر
السائل : نعم
الشيخ : حل محله السواد وهذا هو وقت دخول العشاء
السائل : شيخنا مع خبرتكم الطويلة في هذا ، هل هي قبل الأذان العشاء الآن ؟ اللي هو طبعا مستمر من سنوات بعشر دقائق تقريبا بيكون غايب ؟
الشيخ : عشرة !! نص ساعة ولا تخاف !
السائل : ساعة ولا تخاف !!
الشيخ : نص ساعة
السائل : نعم ، الله أكبر
الشيخ : نعم نعم
السائل : أكلوا علينا نص ساعة شيخنا من الأذان وليس من الإقامة ؟!
الشيخ : من الأذان
السائل : أي نعم ، الله يحفظكم يا شيخ
الشيخ : الله يسلمك
السائل : بدي أسألك من نص ساعة ، المحاضرة الطبية ليش قطعتوا الصوت ؟
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : يعني من قبله شي بسيطه
سائل آخر : لو سمحتم النصف ساعة هذه ثابتة صيفا وشتاءا ؟
الشيخ : نعم
السائل : لا يعني لا يقبل ؟!
الشيخ : لا يفعل شيئا
السائل : لا يفعل شيئا
الشيخ : أي نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : السلام عليك
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله

السائل : حقيقة إنه السؤال يعني طويل شوية !
الشيخ : خير إن شاء الله
السائل : خير إن شاء الله ، هلا أنا المهنة اللي بشتغل فيها أنا رسام معماري عند المهندس طاهر عصفور .
الشيخ : عند النصارى ؟
السائل : عند المهندس طاهر عصفور
الشيخ : عند ؟
السائل : عند المهندس طاهر عصفور
الشيخ : طاهر ، أبو محمد
السائل : نعم ، نعم
الشيخ : إي
السائل : الي فترة طويلة بشتغل رسام معماري !
الشيخ : شو معنى رسام معماري ؟
السائل : يعني رسم بنايات وشغلات ومخططات وشغلات
الشيخ : مش رسم حيوانات ؟
السائل : لا لا مباني
الشيخ : تخطيط ؟
السائل : تخطيط مباني
الشيخ : طيب
السائل : فهي المهنة ، المهنة هاي أثرت صحيا عليّ أنا ، صار معي دسك هون في الظهر
الشيخ : معافى إن شاء الله
السائل : إن شاء الله ، الله يبارك فيك ، فيسيدنا العزيز ، قبل فترة فيه ناس اقترحوا عليّ اقتراح ، قالوا لي : ليش ما تقدم للضمان الاجتماعي ، لإنه الشغلة هاي على المدى البعيد بتأثر أكثر ، مع إنه أنا عملت عملية لظهري ، شايف كيف ، بس برضه بظل خايف أنا يعني في المستقبل ، يعني يجوز يستمر سنتين أو ثلاث أو أربع برضه رايحة ترجع لي الشغلة نتيجة المهنة هاي
الشيخ : طيب
السائل : فما بعرف أنا يعني بالنسبة للاقتراح اللي اقترحوا عليّ الناس أقدم للضمان الاجتماعي تقرير طبي ، شايف كيف على أساس آخذ راتب منهم ، مقدما منذ الآن يعني ما بعرف شو ردك ؟
الشيخ : هني يعطوك راتب مقدما ؟
السائل : لا ماهو نتيجة تقارير ، ماهو أنا بدي آخذ من الطبيب تقرير طبي
الشيخ : آه آه
السائل : وأقدمه للحكومة ، شايف كيف
الشيخ : آه
السائل : طبعا راح يطلع لجان من الحكومة ، ومن الضمان الاجتماعي
الشيخ : إي
السائل : شايف كيف !
الشيخ : إي
السائل : بس ما بعرف هل الأسلوب هذا صح أو خطأ ؟
الشيخ : كأني أنا بفهم من كلامك : إنه فيه شيء من التدليس على الضمان الاجتماعي ؟
السائل : لا مهو أنا بفكر للمستقبل ، مستقبلا لأني مش راح أستمر في هذه المهنة !
الشيخ : دعني هلا إنتي شو عم تفكر
السائل : تفضل
الشيخ : نحن هلا كلامنا شو بدك تقدم ، مش شو عم تفكر
السائل : نعم
الشيخ : عم نتكلم حول ما تريد أن تقدم إلى الضمان الاجتماعي منشان يكونوا مساعدين لك منذ الآن
السائل : نعم
الشيخ : فهل الذي ستقدمه يمثل الواقع ؟ وهذا ليس من صالحك أن يكون الواقع أنك عليل ومريض وبحاجة !!
السائل : هو حقيقة أنا عليل في حتى الآن الألم موجود يعني
الشيخ : معليش يا أخي، بارك الله فيك
السائل : حياكم الله
الشيخ : أنا مستفتى الآن ولست طبيبا
السائل : نعم نعم تفضل
الشيخ : ولذلك ، كل مافي الأمر إنه أنا أقول : إذا كنت قدمت تقريرا مطابقا لواقعك ، وكان هذا التقرير مقبولا عند المسؤول أو المسؤولين في الضمان الاجتماعي ، وجعلوا لك راتبا لا مقابل ، أنت ما زينت لهم وصورت لهم ، وإنما مقابل ما هو واقعك أنت
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان هذا هو الأخير ، أي تقريرك مطابق للواقع فيجوز ، وإلا فلا يجوز ، ثم أنا أفهم إنه الضمان الاجتماعي ماهي جمعية خيرية يقدم يعني راتب أو معاش لشخص لم يسبق له أن قدم إلى الضمان الاجتماعي سلفا ، شيء من المال أو المادة ، فهل أفهم الآن شيئا جديدا ما كنت أعرفه من قبل إنه الضمان الاجتماعي يقدم لأي إنسان يقدم تقريرا طبيا صادقا ، أنه بحاجة إلى أنه معلول لا سمح الله ، أو لأنه معوق هذا أنا لا أعرفه عن الضمان الاجتماعي !!! فإيش رأيك إنتي ؟
السائل : يعني قصدك يعني لو كان مشترك أو لا يعني ؟
الشيخ : آه
السائل : أنا مشترك في الضمان الاجتماعي
الشيخ : طيب ، أنت مشترك منذ متى ؟
السائل : من حوالي ثمان سنوات تقريبا
الشيخ : طيب ، فإذاً بناء على كونك مشترك بدك تقدم ؟
السائل : أقدم تقرير نعم
الشيخ : آه ، إذاً الجواب سبق إذا كان التقرير مطابقا للواقع جاز وإلا فلا .
السائل : بس أنا حاليا الشق الثاني من السؤال
الشيخ : نعم
الشيخ : إنو هل حاليا تقريبا يعني شبه قادر على العمل ، يعني بإمكاني أشتغل أستمر بحدود سنة أو سنتين أو ثلاثة أو أربعة
الشيخ : نعم
السائل : بس الله سبحانه وتعالى أعلم بالغيب ، بيجوز بعد أربع سنوات مثلا ما أقدرش أكمل
الشيخ : طيب
السائل : وأنا هذا السؤال يعني !
الشيخ : طيب الضمان الاجتماعي مو منشان القضية هي ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، هو الضمان الاجتماعي منشان هالشيء إن وقع ، وإنت دائما ادع ربك إنه ما يقع
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
السائل : يعني لو قدمت الآن
الشيخ : لا تفعل
السائل : لا تفعل ، جزاك الله خير
الشيخ : وإياك

السائل : فيه كمان سؤال يا شيخنا ؟
الشيخ : تفضل
السائل : قرأت في كتاب إلك إنت بخصوص الذهب
الشيخ : إي نعم ، اللي هو المحلق
السائل : الي هو المحلق ، هل العقد أو اسوارة الصف تعتبر من المحلقات ؟
الشيخ : هو الأصل
السائل : الأصل !
الشيخ : هني ثلاثة أشياء
السائل : نعم
الشيخ : الخاتم ، السوار ، الطوق ، هذول المحرمات على النساء ، وما سوى ذلك فجائز بخلاف الرجال فالذهب كله
السائل : حتى لو كان مثلا فيما بإمكان فتحه أو اشي هيك ؟
الشيخ : إي طبعا ، هو ليس المقصود إنه ممكن فتحه ولا لأ
السائل : نعم
الشيخ : المهم إنه يكون طوق ، فإذا كان له كبسة من هون صار طوق
السائل : نعم
الشيخ : سوارة مفتوحة ، أو قطعة واحدة
السائل : نعم
الشيخ : مثل بعضه ، يعني مش ، لو كان هيك هلا ؟!
السائل : نعم
الشيخ : هذا اسمه طوق ، يعني هاه هيك هذا اسمه طوق ، وهيك اسمه طوق ، وهيك اسمه طوق ، ما دام يثبت على الرسغ ، فهو طوق
السائل : نعم
الشيخ : كذلك الخاتم ، الخاتم عادة حلقة متصلة
السائل : نعم
الشيخ : لو فرضنا منفصلة لكن هو ثابت في الإصبع ، كذلك الطوق كل ذلك اسمه طوق قضية متصل أو منفصل هذا ليس له أي أثر في الموضوع . لا إله إلا الله
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : أهلا وسهلا

السائل : في أنا عندي سؤال شيخنا ، ابني هاشم عمره سنة وثلاثة أشهر الآن
الشيخ : ما شاء الله
السائل : فوالدته بتلبسه إسوارة ذهب صغيرة
الشيخ : ما يجوز
السائل : سلسال !
الشيخ : ما يجوز
السائل : لا يجوز ؟!
الشيخ : لا يجوز ليس بالنسبة للولد ، لأن الولد لا يكلف حتى يبلغ سن الرشد
السائل : نعم
الشيخ : وإنما لا يجوز بالنسبة للوالدة أو الوالد ، لأنه يجب على الوالدين شرعا أن يربيا ولدهما على الحلال وعلى الحرام ، حتى إذا نشأ ، نشأ نشأة صالحة ، من أجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) : مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، وهم غير مكلفين ، لكن أنتم أيها الأباء مكلفون بأن تمرنوا هؤلاء الأولاد الصغار على الصلاة ، حتى إذا بلغوا سن التكليف وسن الرشد ، وهو ثلاثة عشر أربعة عشر خمس عشر يختلف هذا باختلاف شخص من آخر ، من شخص إلى آخر ، يومئذ يصبح الأمور الشرعية مكلف بها هذا البالغ
السائل : نعم
الشيخ : أما قبل أن يبلغ فهو لا يكتب عليه شيء إطلاقا ، فهذا الولد الذي يصلي وهو ابن سبع إلى ما قبل سن الرشد حسنات تسجل له ، هذا بيكون رصيد من حياته التي سيستقبلها وهو راشد بالغ
السائل : نعم
الشيخ : لكن سيئات لا تكتب عليه وهذا من فضل الله ورحمته بعباده إلا بعد أن يبلغ سن الرشد وسن الحلم
السائل : نعم
الشيخ : لذلك على هذه الطريقة من التربية النبوية : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) القاعدة بأ المضطردة إنه ما بيجوز إنه نلبس أولادنا ولو كانوا صغارا ما لا يجوز شرعاً
السائل : نعم .
الشيخ : نعم ، بيلبسوا بناتهم فتكون لا مؤاخذة بلغت سن الاشتهاء من بعض الشباب ، الألبسة القصيرة ، بدعوى إنه هي مو مكلفة ، صغيرة ، هذا حرام لا يجوز ، ليس حراما على البنت !
السائل : حراما على الأم
الشيخ : أيوا
السائل : نعم
الشيخ : وعلى ذلك فقِس ، فإلباس الأم للولد الذهب لا يجوز ، أما إلباسها للبنت الذهب غير المحلق فيجوز ، لإنه هذا حلال
السائل : هذا النقاش الدائر بيني وبينها
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا
السائل : حتى أحيانا بتخاطبه بلغة الأنثى كان نفسها ببنت
الشيخ : عجيب
السائل : فتخاطبه يا بنوتي يا بنوتي
الشيخ : لا هذا ما يجوز

الطالب : مسألة العائن
الشيخ : العائل ؟
الطالب : العائن
الشيخ : العائن نعم
الطالب : نعم ، وكيف يعالج المصاب بالعين ؟ كنتم ذكرتم شيخي عند أخونا الدكتور عصام : أنو العائن يغتسل أو يتوضأ ثم يُعطى المعان ويغسل طرف ثوبه ، سبحان الله شيخي أنا كان واقع في نفسي العكس ولكن !
الشيخ : كيف ؟
الطالب : العكس ، إنه العائن هو الذي يغسل أطرافه وطرف ثوبه مع طرف ثوبه !
الشيخ : إي الأمر سهل نرجع للكتاب ، طيب وبعدين ؟
الطالب : فهذا هو ، وبعد رجعت إلى -لا إله الا الله- المناوي في شرح الجامع الصغير
الشيخ : آه
الطالب : يذكر هذا وبعدين هنا الآن سامي فرجاني حديث في الموارد
الشيخ : إي نعم
الطالب : ما فيه ذكر الثوب ولكن فيه ذكر إنه المصاب بالعين يأخذ ويغتسل أو يتوضأ بالماء ، ولا يغسل ثوبه ، هنا في الموارد في المشكاة ، نعم
الشيخ : من الذي يتوضأ للآخر ؟
الطالب : العائن يتوضأ للمصاب
الشيخ : طيب ، وهذا موافق لما كنا ذكرناه
الطالب : صحيح شيخ
الشيخ : لكن هذه الرواية ليس فيها موضوع مس الثياب من الداخل
الطالب : نعم
الشيخ : بماء الوضوء
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، بنشوف الرواية الثانية : " كفيه جميعا فيه ، ثم يغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليمنى فيغسل صدره في القدح ، ثم يدخل فيغسل ظهره ، ثم يأخذ بيده اليسرى يفعل ذلك ، ثم يغسل ركبتيه وأطراف أصابعه من ظهر قدمه ، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ، ثم يرفع ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه ، ويتوضأ ، ويريق على وجهه ، ويصب على رأسه ، ويكفي القدح من وراء ظهره " : إي هنا فيه ملاحظة قال : والغسل أن يؤتى إلى آخره !
الطالب : نعم شيخ
الشيخ : هذا يبدو أنه ليس من تمام الحديث المرفوع
السائل : نعم شيخ
الشيخ : راجعلي المشكاة
الطالب : ها هو شيخنا ، تفضل شيخنا
الشيخ : ثم الموطأ
الطالب : كم شيخي الموطأ ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : عندكم هنا في أظن صفحة الموطأ
الشيخ : إي ، الله معه وعنه في شرح السنة ، هون مش مذكور رقم
الطالب : الموطأ ؟
الشيخ : آه ، المهم شوف هون الرواية ... في شرح السيوطي المختصر
الطالب : نعم شيخي
الشيخ : فإن لم تجد فالمنتقى عندك هون
الطالب : إيه نعم شيخي يعني ماهو موجود له رقم صفحة
الشيخ : لا لا مش معزو ، بس يمكن تلاقيه ، أعطيني الموطأ هذا
الطالب : لعله بالحاشية
الشيخ : بتلاقيه بالجزء الثاني أو الثالث
الطالب : ( ومرفقيه ) إلى آخر الحديث ، هذا مع الحديث جاي ؟
الشيخ : مع ؟
الطالب : مع الحديث
الشيخ : عارف ، لكن شوفه إذا كان فيه بالشرح فيه بيان
الطالب : نعم شيخ ، : أدركنا علماءنا يصفونه ، يصف كل الشرح : يغسل يده اليمنى واليد اليسرى وإلى آخره ، في النهاية بيقول : " كل ذلك في قدح ثم ، يدخل داخلة إزاره في القدح ، ولا يوضع القدح في الأرض ، فيصب على رأس المعين من خلفه صبة واحدة ، وقيل يغتفل ويصب عليه ، ثم يكفأ القدح على ظهر الأرض وراءه " .
الشيخ : فيه زيادات هون !
الطالب : هذا شيخي كلام
الشيخ : شرح
الطالب : أي نعم
الشيخ : أنا عارف فيه زيادات مش موجودة في الحديث
الطالب : نعم ، من بداية شيخي الصفحة اليسرى : " أدركنا علماءنا ... " .

السائل : سؤال بالنسبة للرجل إذا أراد أن يخطب يعني فتاة
الشيخ : آه
السائل : ما الذي يحل له أن يرى منها ؟
الشيخ : إذا كان يراها على اتفاق بينه وبين ذويها فلا يرى منها إلا وجهها وكفيها ، وأما إن كانت الرؤية منه لها خلسة منها ، فيجوز له أن يرى ما يبدو منها عادة ، وهي مثلا غير منتبهة لرقيب ، كأن تكون مثلا في الحجرة ، أو تكون في السطح تنشر الغسيل ، أو ما شابه ذلك
السائل : نعم
الشيخ : فإذاً هناك فرق بين الاتفاق على رؤيتها فلا يرى منها إلا الوجه والكفين ، وبين أن يكون ذلك دون علم منها ، فيرى منها ما تبدو أو يبدو منها عادة ، وهي بين محارمها
السائل : إذا كان بقصد يعني التعرف فقط ، ليس بقصد شهوة أو شيء من هذا القبيل ؟
الشيخ : جزاك الله خير ، أنا أعطيتك الجواب بحيث أني لم أدع مجالا لتجديد السؤال .
السائل : ولا يحق له أن يخرج معها أو يحل له ؟
الشيخ : أبدا
السائل : لا يحل له ؟
الشيخ : لا يحل له
السائل : أن يخرج معها
الشيخ : إي نعم

السائل : سؤال ثاني وانتهينا يا شيخ
الشيخ : طيب
السائل : لأن نحن فرصة من أهل الكرك ، أول مرة بحكي معك شيخ !
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : بالنسبة إلى الخروج هل تنصح به أو لا تنصح به ؟
الشيخ : خروج إيش ؟
السائل : الخروج مع جماعة الدعوة ؟
الشيخ : لا ما ننصح به ، إلا لعالم ، إلا لعالم سلفي ناصح يخرج معهم لينصحهم وهذا ما يرفضونه رفضا باتا
السائل : هم ؟
الشيخ : هم نعم
السائل : نعم ، جزاك الله خير
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : إن شاء الله نراك شخصيا بإذن الله تعالى
الشيخ : أهلا وسهلا ومرحبا بك
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السائل : بيجوز يضحي فيها الإنسان ؟
الشيخ : إذا كانت سالمة من العيوب ، يجوز
السائل : نعم بس شيخنا !
الشيخ : نعم ؟
السائل : هاي طبعا تختلف عن الخرفان البلدية لأنها ما إلها لية !!
الشيخ : إي ، هذه بالنسبة لبعض الناس أنفع
السائل : نعم ؟
الشيخ : بالنسبة لبعض الناس أنفع ، شرعا يجوز
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك
السائل : الظاهر المفتي حاكي مبارح نوح القضاة ، إنه لا يجوز للأضحية فيها لأنها ما الها لية ، ففي إخواننا هان في المحطة
الشيخ : إنت سمعت هذا الكلام منه ؟
السائل : والله شيخنا
الشيخ : هاه ؟
السائل : مبارح في الراديو ، هي أخونا الله يجزيه الخير اللي بيسأل قاعد بجنبي الي يهمه الأمر ، على جنبي هذا ساعاتي في المحطة وأنا بحكي من عنده
الشيخ : إيوا
السائل : فقال بدنا نسأل الشيخ ناصر بهذا الأمر لأنه سامعه من الإذاعة ، نوح القضاة بهذا الأمر ؟!
الشيخ : إذا كانت القضية إنه مالها لية فهي صالحة للأضحية
السائل : نعم
الشيخ : أما إن كان هناك علة أخرى ، فلكل حادث حديث
السائل : نعم
الشيخ : لعلك فهمتني ؟
السائل : والخرفان شيخنا ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : الخرفان شيخنا بتيجي ... سليم وإحنا يعني رحنا تفرجنا عليها ، وهاي بتيجي يعني بيبيعوها في المسلخ التجار ، سواء بدك تذبحها في المسلخ أو تذبحها في بيتك ؟
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك كون مالها لية ، مو علة !
السائل : مو علة !
الشيخ : وبس ، يعني
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخنا
الشيخ : الله يحفظك
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : أهلا وسهلا وفيك
السائل : خدمة ؟
الشيخ : سلامتك
السائل : الله يسلمك ادعيلنا
الشيخ : موفق لكل خير
السائل : الله يبارك فيك ...
الشيخ : موضوع
السائل : موضوع سبحان الله
الشيخ : إي نعم
السائل : إي جزاكم الله خير
الشيخ : أهلا وسهلا يا الله

الشيخ : ورجعت إلى بعض الشروح ما أروت ولا شفت !
الطالب : سبحان الله !!
الشيخ : إي نعم ، يعني طريقة استفادة المعين من الاغتسال العائن ما هي واضحة ، وبصورة خاصة : إنه لما عم يشرحوا عم يجيبوا أشياء ليست في الحديث
الطالب : أيوا
الشيخ : إي نعم ، فيا ترى هذه ، وعم يجعلوها قضية مسلمة ، حتى النووي نفسه ، بغير المنتقى
الطالب : نعم
الشيخ : بيقول : إنه هكذا بيكون العلاج ، الحديث واضح ، لإنه ليس هو وضوءا شرعيا
الطالب : نعم
الشيخ : وإنما هو وضوء خاص بالنسبة لهذا العائن
الطالب : نعم
الشيخ : إي نعم ، ففي حدود ما جاء في الحديث تقريبا واضح ، لكن الإضافات التي أضافوها إلى الحديث إي هذه إضافات في حدود بحثي ما وجدت لها ذكرا في الحديث ، من أين أخذوها ؟!
الطالب : نعم ، شيخي أقول أكرمكم الله : يعني أهم شيء عندي بالنسبة للمسألة ألا وهي ما يصنع المعين ؟! هل يعني كما ذكرتم ذاك اليوم ، ولا الأمر يعني كما نقله الشراح ، بمعنى إنه هل يغسل المعين طرف ثوبه ؟ أم يستفيد من هذا الوضوء بصبه على رأسه من خلف كما جاء في بعض الشروح ؟! فهذه النقطة حقيقة يعني التي تهمني في المسألة شيخ .
الشيخ : لا غسل الثوب يتعلق بالمعين
الطالب : بالمعين ؟
الشيخ : إي لكان
الطالب : طيب شيخ ، من أين أتوا الشراح ؟
الشيخ : مهو هذا التساؤل
الطالب : طيب شيخي أنا الآن معاك ، من أين يعني شيخي أتيتم بإنه المعين ؟
الشيخ : ظاهر الحديث ، وين الحديث مو أمامك مفتوح ؟
الطالب : أمامه مفتوح أيوا
الشيخ : إي اقرأ !
الطالب : هنا بسم الله
الشيخ : ( اغتسل له ) : للمعين ، طيب
الطالب : للمعين ، " اغتسل له ، فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره "
الشيخ : طيب
الطالب : هذا كل المعين ، " في قدح ، ثم صبّ عليه "
الشيخ : طيب
الطالب : " ثم صبّ عليه ، فراح مع الناس ليس به بأس "
الشيخ : آه
الطالب : انتهى ، فهنا هذا اللي هو عامر يطبق فهمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اغتسل له ، طريقة الاغتسال هذه شرحها هنا من خلال المتن أنه غسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبته وأطرافه رجليه وداخلة إزاره ، في قدح ، هذا العائن
الشيخ : العائن
الطالب : أي نعم ، فداخلة الإزار للعائن شيخي ، ثم بالنسبة للمعين ثم صبّ عليه ، يصب الآن بيجي اختلاف الشراح اللي يصب من خلفه ؟ أو يغسل أطرافه ، أهم شيء إنه يستخدمه لجسده !
الشيخ : إي نعم
الطالب : نعم ، فهذا شيخي يعني
الشيخ : وين الموارد ؟
الطالب : ابن حبان ألف وأربعمئة وأربعة وعشرين الكلام هذا
الشيخ : " فيدخل الراس والكفين جميعا فيه ، ثم يغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليمنى فيغسل صدره في القدح ، ثم يدخل فيغسل ظهره ، ثم يأخذ بيده اليسرى ويفعل مثل ذلك ، ثم يغسل ركبتيه وأطراف أصابعه من ظهر القدم ، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ، ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " ، المشكلة هنا الآن : " يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين " ،
الطالب : نعم
الشيخ : الآن انتقل الموضوع من العائن إلى المعين
الطالب : نعم
الشيخ : " ثم يمج فيه ، ويتمضمض ، ويريق على وجهه ، ويصب على رأسه ، ويكفئ القدح من وراء ظهره " ، مين بأ ، الضمائر الثانية راجعة لمين ؟
الطالب : للمعين شيخنا
الشيخ : ما هي المشكلة ، فيه اضطراب ، عندك الضمائر كلها رجعت إلى العائن
الطالب : لا شيخي
الشيخ : كيف لا ؟
الطالب : عفوا شيخي سؤالكم الضمير عائد لمن ؟ هنا في صار فصل يعني بعد ما قال ، ما عدت أذكر شيخي الآن الترتيب للحديث !
الشيخ : طيب منعيد
الطالب : نعم ، آخر شيء شيخي يعني قبل الصب بسطرين !
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين " .
الطالب : كويس
الشيخ : عندك هيك شي ؟ ما في عندك
الطالب : لا ، مافي
الشيخ : طيب ، عندك كله العملية تتعلق بالعائن ، صح ؟
الطالب : غسل الأعضاء ، نعم
الشيخ : المعين ما له شغل هنا إطلاقا عندك في الرواية
الطالب : لا شيخي ، " ثم صب عليه " .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : في نهاية الحديث
الشيخ : إي
الطالب : " وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ، ثم صب عليه " : ثم صب على المعين ، فيه ذكر الصب ، هنا الصب شيخي ، الصب هنا مفصل : إنه يغسل بإيديه ويصب من وراء ظهره ، وإنما هنا بغير تفصيل
الشيخ : أيوا
الطالب : نعم
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء " ، نفع ولا ما نفع ، المهم
الطالب : نعم شيخي
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " مين اللي يمج فيه هو ؟
الطالب : ما أعرف اللي ينبغي هنا أن يمج ؟
الشيخ : الظاهر هو بأ الذي أعطي الإناء له !
الطالب : نعم
الشيخ : " ويتمضمض ويريق على وجهه ويصب على رأسه " .
الطالب : إذاً كله للمعين ؟
الشيخ : إذاً يتأيد هذا مع ذاك ، مع المعين
الطالب : نعم شيخي
الشيخ : " ويصب على رأسه ويكفأ القدح من وراء ظهره "
الطالب : نعم
الشيخ : إذاً داخلة الإزار للعائن !!
الطالب : للعائن شيخي ، نعم
الشيخ : لكن الصب على المعين
الطالب : على المعين نعم
الشيخ : طيب ، شو صار معك ؟
الطالب : خلصنا إن شاء الله

السائل : الفوج الأول ما أعطيناها شيء ، الفوج الثاني جاءها شيء وما يناسب يعني أقدام الأولاد ، فهل تحرم بحيث إنه ما جاء نصيبها في هذه ؟ أم تعطى هذه الأحذية وهي تتصرف فيه بحسب ما تريد ، بتبيعهم بتعطيهم لجيرانهم بطريقتهم الخاصة يعني يكون ملكهم ويتصرفوا فيه أيهما ترى ؟
الشيخ : والله هذا ، هذا يُقال به في نهاية المطاف
السائل : نعم
الشيخ : أما أول المطاف على حسب ما فهمت منك آنفا
السائل : نعم
الشيخ : في ناس من هالي جاءت أسماءهم ، قد قدم لهم من طرف أبو أمجد
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، هذول بقيت الأحذية التي هي باسمهم لا مالك لها
السائل : صحيح
الشيخ : فيعطى لهؤلاء من هذه !
السائل : نعم ، وإذا ما وجدنا ؟
الشيخ : هذا معنى كلامي في نهاية المطاف
السائل : في نهاية المطاف كويس شيخنا
الشيخ : قلنا : إنه الشركة التي قدمت أحذية بأسماء
السائل : نعم
الشيخ : بعض أصحاب هذه الأسماء أخذوا من الطرف الآخر
السائل : نعم
الشيخ : فبقيت الأحذية التي لهذه الأسماء التي أخذت من الطرف الآخر ليس لها مالك
السائل : نعم
الشيخ : فيعطى أولئك من هذه . نعم ؟ ما أخذت جواب بعد ؟
الطالب : لا شيخي
الشيخ : ليه ؟
الطالب : قلت أنا : البند الأخير أو آخر المطاف : لما تبقى من تلك العوائل التي أخذت من الطرف الآخر ، عرضتهم على هذول أيضا ما ناسبهم ، أيضا ما ناسبهم مع الشيء اللي زاد لهم من العوائل هذيك ، الآن حقهم الأولاني اللي هو جاء من الشركة ، اللي هو جاء على اسمهم ، هل يعطى لهم ولا ينظر إلى فقراء آخر لعلهم يناسبهم هذا ؟
الشيخ : أعطي لهم من الطرف الثاني ؟
السائل : ما أعطي لهم ، هذه عدة عوائل فيه ناس أعطي وفيه ناس ما أعطي !
الشيخ : إي هذا هو نهاية المطاف يا أخي ، كيف بتقول لا ؟ إما أن يأخذوا من الشركة ، أو يأخذوا من أبو أمجد ، فإذا لم يأخذوا من أبو أمجد هل اللي كان هو السبّاق
السائل : نعم
الشيخ : فبقي حقهم في الشركة محفوظا ، فيعطون سواء كان من قياسهم ، أو لم يكن من قياسهم .
الطالب : وهم يتصرفون ؟
الشيخ : وهم يتصرفون !
الطالب : جزاك الله خير

الشيخ : وعليكم السلام
السائل : شيخنا هل يجوز إني أصلي خلف إمام يكفر ابن تيمية ؟
الشيخ : يكفر ابن تيمية ؟! هل تجد غيره ؟!
السائل : نعم ؟
الشيخ : هل تجد غيره ؟
السائل : بالمنطقة اللي أنا فيها ، يعني طبعا فيه مساجد كثير
الشيخ : إي ، لا تصلي خلفه
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : " أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب " .
الشيخ : نعم

السائل : بشرى سارة
الشيخ : سارة
السائل : سارة ، خطيب المسجد سيقوم بخطبة عيد الأضحى في مكان معين ، يعني عبارة :البشرى سارة ، هذه يجوز المخاطبة بها في المسجد وإعلانات ؟
الشيخ : والله إذا وضعت في محلها فهي جائزة
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : يعني إذا كان الخطيب يستحق ذلك فهو كذلك .
السائل : نعم ، بارك الله فيك
الشيخ : تفضل

السائل : الأحداث التي تحدث للمسلمين ، ما رأيكم في شأنها ؟ وهل يجوز
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : أهلا أهلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : هل يجوز الخروج على الحاكم ؟
السائل : كيفك يا شيخنا ؟
الشيخ : أهلا وعليكم السلام
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : لا تجوز ، لا تجوز
السائل : سمعت
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : ...
الشيخ : هاه ؟ أنت محمد السقا ؟
السائل : آه ، أنا محمد السقة
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : الحمدلله بخير
الشيخ : شلونك ؟
السائل : الله يعطيك العافية
الشيخ : كيف حاله هو ؟
السائل : بخير بهديك كثير السلام
الشيخ : عليك وعليه السلام
السائل : إن شاء الله أنا أريد ...
الشيخ : ...
السائل : لا أنت اللهم صلّ على النبي

السائل : ورد في حديث عن مسلم : إنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنه تزوج وهو محرم ) ، ( تزوج ميمونة وهو محرم ) ؟
الشيخ : خطأ هذا الحديث خطأ !
السائل : الحديث خطأ يا سيدي
الشيخ : إي نعم
السائل : بس موجود في مسلم ، الحديث في مسلم ؟
الشيخ : موجود كمان منشان خاطرك في البخاري ، مو بس في مسلم
السائل : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : لكنه خطأ من بعض الرواة
السائل : نعم
سائل آخر : تسلم يا شيخ عمي سليمان بيسلم عليك
الشيخ : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ، سلم عليه وعلى أخونا ناصر سليمانية ، أبو أحمد

الشيخ : إنت إذا كنت مقيم فلا تقصر
السائل : يعني حتى ولو بنروح كل شهرين مثلا ؟
الشيخ : ولو إيش ؟
السائل : كل شهرين ، ثلاث ، نروح ونرجع ؟
الشيخ : ولو ، ما دام نويت الإقامة
السائل : شيخ بالنسبة للإجماع يا شيخ ! بالنسبة للإجماع ، الإخوة !
الشيخ : كي تراه
السائل : يعني ... من حوله
الشيخ : ما رأى شيء

السائل : طيب الذي يقرأ قبل منامه وهو على جنابة مما يحفظ ؟
الشيخ : يجوز
السائل : يجوز
الشيخ : نعم
السائل : القرآن كذلك ؟
الشيخ : نعم
السائل : بارك الله فيك !
الشيخ : وفيك ، أعطي الدور لغيرك

السائل : شيخ السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : الاستخارة يا شيخ في أمر محرم ، وهو لايعلم أنه محرم ؟
الشيخ : آه
السائل : هل يعني بعد الاستخارة مثلا ، هل يمكن يتيسر له هذا الأمر ؟
الشيخ : قد يتيسر ، ولا الجماعة اللي بيفسقوا وبيفجروا مش بيكونوا ميسر لهم ؟! ربنا يقول : (( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، وأملي لهم إن كيدي متين )) ، لكن الاستخارة ، في شيء ؟!
السائل : افتح ورى !
الشيخ : افتح ورى
السائل : افتح ورى
السائل : سكّر الباب الي هون يا أخي
سائل آخر : ما رديت ، الطبون
الشيخ : الطبون ؟!
السائل : غطاء الصنودق افتحه
الشيخ : لمين ؟ آه
الطالب : بدي أحط عندو واحد
الشيخ : هذا من تحت ما له علاقة انفتح ، الاستخارة أخي لا تشرع إلا في الأشياء التي هي في الأصل مباحة ، أما في الأشياء المحرمة فلا يجوز ، كذلك في الأشياء المشروعة في الأصل ، يعني مثلا واحد بده يحج : ما يستخير ، بده يعتمر ما يستخير ، بده يتصدق ما يستخير ، لكن بده يسافر لتجارة ما بيعرف بتوفق ما بيتوفق ، بده يشارك فلان ما بيعرفه يا ترى بينجح معه ولا لأ ، فهنا موضع الاستخارة ، فالاستخارة ليس لها علاقة بما هو مشروع أصلا ولا ليس لها علاقة بما ليس بمشروع أصلا ، فهمتني ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب
السائل : الله يجزيك الخير

السائل : يا شيخ سؤال ، سؤال آخر يا شيخ ؟
الشيخ : نعم
السائل : أمرني والداي يعني بمقاطعة شخص ملتزم طيب بدون سبب معين
الشيخ : آه
الطالب : أطيعهم ولا لا ؟
الشيخ : لأ ، لا يطاعون ، هذه معصية

السائل : أبي ترك الصلاة بدون عذر شرعي صلاة الجماعة ، هل تصح صلاته في البيت ؟
الشيخ : ترك الصلاة ، أي صلاة ؟
السائل : صلاة الجماعة ، ما يحضر صلاة الجماعة
الشيخ : لماذا ؟
السائل : بدون عذر
الشيخ : صلاته صحيحة ، ولكنه آثم ومنافق ، ما دام أنه دون عذر شرعي

السائل : بعض الشباب بيحكي بالنسبة لأنها ابتداع العمامة ما صح فيها حديث ، وبالذات إخوانا جماعة التبليغ اللي بيلفوا العمامة هاي ؟
الشيخ : مالك ولجماعة التبليغ هذول دراويش ، هذول صوفيون عصريون لا علم عندهم

السائل : يا شيخ : لفظ كلمة : " زلمة " !
الشيخ : نعم ؟
السائل : اللفظة التي قلت له : " يا زلمة "
الشيخ : زلمة ؟
السائل : آه ، يعني واحد يقول لواحد : يا زلمة ؟
الشيخ : هذه تعود إلى اللغة العربية ، وأنا لا أفقه لهذه المعنى كلمة معنى سيئا
السائل : يعني هذه ترجع لكلمة الأزلام التي في القرآن ؟
الشيخ : لأ

السائل : شيخنا طلب مني أن أحلق لحيتي لأتعين أعمل ؟
الشيخ : لا يجوز
السائل : ثم ألتحي بعد ذلك
الشيخ : لا يجوز

السائل : شيخنا نريد توضيح لمعنى كلمة : الأحلاس في الحديث ؟
الشيخ : وين الأحناف ؟
السائل : الأحلاس !! فتنة الأحلاس !؟
الشيخ : الأحناف ؟
السائل : الأحلاس ، باللام
الشيخ : الأحلاس ؟!
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم ، هذه مشروحة في الحديث أولا ، ثم هذه من الأمور الغيبية التي لا يجوز للمسلم أن يخوض في تفاصيلها ثانيا ، فهي تترك لوقوعها ، ولا يجوز أن يتوسع في تفسيرها ، تماما كسائر الأمور الغيبية ، ومنها الصفات الإلهية فلا يتوسع فيها
السائل : بس أنا ما فهمت معناها يا شيخ ، ما فهمت معنى كلمة الأحلاس ، ما فهمت معناها
الشيخ : الأحلاس : جمع حلس ، وهو لزوم البيت
السائل : لزوم البيت
الشيخ : آه نعم
السائل : جزاكم الله خير
الطالب : عرضنا هذا الاسناد عليكم يا شيخ
الشيخ : إي نعم ... نعم ، طيب هلأ ما نستطيع ندرسها .
الطالب : درستها
الشيخ : الرسالة الي بتقول عنها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : هي هي
السائل : هذه ، نعم
الشيخ : أدرسها !
السائل : نعم ، أريد مؤلفاتك ، مؤلفاتك يا شيخ
الشيخ : مافي مجال هلأ
السائل : ما في مجال ؟!
الشيخ : لأ

السائل : شيخ تقسيم الأضحية إلى ثلاث له أصل ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : تقسيم الأضحية إلى ثلاث : ثلث وثلث وثلث له أصل ؟
الشيخ : له أصل ، وليس له أصل
السائل : كيف هذا ؟
الشيخ : له أصل : أن يأكل وأن يتصدق وأن يدخر ، أما هذا له أصل في الحديث الصحيح
السائل : نعم نعم
الشيخ : أما ثلث وثلث وثلث ، فلا أصل له !
السائل : لا أصل له !
الشيخ : واضح ؟
السائل : جزاك الله خير

السائل : شيخ في ناس بيستدلوا على حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني : ( خمس صلوات ) -كما في الحديث- ( في اليوم والليلة ) : إنه لا يوجد غير خمس صلوات في اليوم والليلة !؟
الشيخ : لا يوجد طبعا غير خمس صلوات
السائل : لأ ، قصدي يعني واجبة ، يستدلوا به على عدم وجوب إلا خمس صلوات ؟
الشيخ : هذا خطأ ، خمس صلوات كل يوم راتبات
السائل : نعم
الشيخ : لكن قد يجب شيء لعارض ، وليس له بخمس صلوات ، لو أن رجلا نذر أن يصلي لله ركعتين بين الظهر والعصر ، صار هذا واجبا عليه ، لكن هذا لا يخل بخمس صلوات ، لعلك فهمت علي ؟
السائل : أكيد

السائل : عذر بالجهل في التوحيد ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : العذر بالجهل في التوحيد ، استدللتم بالرجل الذي ... ؟!
الشيخ : الله يهديكم ، شغلوكم الجهلة بموضوع يعذر بالجهل أو لا يعذر !! المسألة تختلف من بلد إلى آخر ، ومن شخص إلى آخر ، أرأيت لو أن رجلا بلغه دعوة الإسلام مجملة ، فآمن وأسلم وهو في بلاد الكفر ، فأسلم وصلى ما شاء الله أن يصلي خمس صلوات وهو يشرب الخمر ، وهو لا يدري أنها محرمة ، يعذر أم لا يعذر ؟!
السائل : نعم يعذر
الشيخ : يعذر لماذا ، لأنه يعيش في جو غير إسلامي ، لكن رجل يعيش في بلد المسلمين وشرب الخمر سنين ، فيقول : والله أنا ما كنت أعرف أن الخمر حرام يعذر ؟!
السائل : لا
الشيخ : هاه فإذا المسألة فيها تفصيل ولابد من ذلك
السائل : هل ورد
الشيخ : خلاص خلاص يا إخوان

السائل : السعودية بعدم جواز الأضحية به ، السبب أن الاستراليين شيخي لما تأتي هذه الذبيحة أول ما تولد ، عند إليتها بيربطوا ربط ، بحيث ما يجعل نمو الإلية يخرج إلى الخارج ، وإنما تستفيد منه هذا الحيوان ، فعلى هذا الأساس : ذكر علماء السعودية ، طبعا هذا نقلا عن هشام ، نقلا عن إذاعة السعودية : أنهم لا يجوّزون الأضحية بمثل هذه الذبيحة ، عديلي هشام لما ذهب إلى المسلخ أمس ، سألهم هل فيه شيء من هذا ؟! قالوا : نعم موجود اللي هو النوع الاسترالي ، إنه فعلا تربط إليته فالفوائد تبعت الإلية بدل ما تخرج إلى الخارج ولا يستفاد منها ، يستفيد منها نفس الحيوان ، فما هو يا شيخي رأيكم حول هذا الموضوع ؟
الشيخ : ما أرى فيه مانع
السائل : ما ترى فيه مانع ، يعني حول تعذيب ما تعذيب للأضحية ما فيه شيء يذكر حول هذا ؟!
الشيخ : إي هذا تعزيز ما تعزيز أو تعذيب ما له علاقة بالموضوع ، هذا مثل اللي ذبح الحيوان بسكين غير حاد !!
السائل : نعم
الشيخ : ما دام سال دمها ، جاز لكن ، هذا يلي يعذبها ، يعذب .
السائل : أي نعم ، أما حول الجواز نعم ، أكرمكم الله

السائل : الي بيجو من رومانيا ، أو المستورد إجمالا ، بيكونوا مخصيين
الشيخ : نعم
السائل : هل هذه العملية تفقد شرط من شروط ، يعني تفقد شروط الأضحية ؟
الشيخ : يا أخي أنت ما أجبتني عن سؤالي
السائل : نعم !
الشيخ : هو راح تضحوا اليوم ؟
السائل : لا ما هو على أساس ابني بدو يشتري الثلاث أضاحي بيروحهم وهو موجود عند اللحام هناك يعني عند الخرفان

الطالب : أن نقيس الاستقراض من أجل الأضحية ... قياس مع الفارق ، أن نقيس استقراض المال من أجل الكماليات !
الشيخ : لا العكس
الطالب : استقراض المال من أجل الأضحية
الشيخ : إي
الطالب : نقيسه باستقراضا نعم ، للكماليات
الشيخ : إي ، إنت ثابت عليها هي ؟
الطالب : طبعا شيخي فهذا هو
الشيخ : طول بالك
الطالب : تفضل شيخي
الشيخ : ماشي
الطالب : نعم
الشيخ : الآن المقيس عليه هو الاستقراض للكمال
الطالب : صحيح
الشيخ : والمقيس ؟
الطالب : للأضحية
الشيخ : للأضحية ، ماشي ، الاستقراض للكماليات هو بيقرّه ولا بينكره ؟
الطالب : الاستقراض للكماليات ينكره
الشيخ : طيب ، فالذي يقابله بيقول عنه هذا قياس مع الفارق شو بده يكون بينكره أيضا ؟
الطالب : طبعا
الشيخ : كيف هذا ؟ عم قلك قياس مع الفارق
الطالب : معناته بيأيد !
الشيخ : معناها : لما بيقول القائل : قياس مع الفارق ، ينكر هذا القياس !
الطالب : شيخي عفوا ، خلينا نعيد شيخي نسمع مرة ثانية ؟!
الشيخ : بنقول للواحد يا أخي
الطالب : نعم
الشيخ : تتزوج تعملك دعوة طويلة عريضة ، إجاك ولد ما بتعق عنه ، شو بتقول ؟ والله مافي معي
الطالب : نعم نعم
الشيخ : طيب مافي معك مشان شيء مو قادر ... الآن المنطق السائد : إنه ما دام نحن نستقرض للكماليات ، وهذا واقع
الطالب : صحيح
الشيخ : هذا واقع !
الطالب : نعم
الشيخ : ألا نستقرض للسنة ؟! طيب ، جواب أبو مالك : إنه هذا قياس مع الفارق ، يعني لا يقاس السنة على الكماليات ، لا يقاس السنة على الكماليات ، نحن دائما بنقول : قد يكون في البيان نقص غموض ، عدم وضوح
الطالب : نعم
الشيخ : لكن ما دام السؤال الآن مش مسجل بالشريط ، الجواب : ما بيعطي إنه أبو مالك ينكر الاستقراض من أجل السنة ، لأن السنة أعلى من الكماليات !
الطالب : حق
الشيخ : طيب ، فهو لا ينكر الاستقراض من أجل السنة ، ينكر الاستقراض من أجل الكماليات ، فبيجي بيقول السائل على حسب ما أنت قلت وهو بيقول : إنه ما دام نحن نستقرض للكماليات أفلا نستقرض للسنة ؟!
الطالب : نعم
الشيخ : أنا لو سئلت هذا السؤال ، وما أدري هو هذا كان السؤال كان لأبو مالك ولا لأ ، بقول : نعم ، ما دام إنت ، إنت واقعك إنك تستقرض من أجل كماليات فأولى وأولى أن تستقرض من أجل السنة ، بل الواجب ، هذا رأينا نحن
الطالب : نعم
الشيخ : لكن أنا هلأ هذه طوينا صفحا ، جواب أبو مالك لا يعطي إنه ينكر الاستقراض من أجل أضحية جوابه !
الطالب : جوابه نعم
الشيخ : أما شو كان نص السؤال ما هو واضح في الشريط ، أنا ما بدي أعتمد عليك ولا عليه إنه هذا هو السؤال لإني بدي أسمعه من الشريط ، وأربط الجواب بالسؤال
الطالب : هذا حقك يا شيخ
الشيخ : لكن جوابه بغض النظر عن نص السؤال ، لا يعطي أنه ينكر الاستقراض من أجل الأضحية ، لكن أنا ماني معه في أنه لا يجوز الاستقراض من أجل الكماليات ، أنا ماني معك
الطالب : أيوا جميل
الشيخ : في هذا الإطلاق !
الطالب : نعم
الشيخ : أنا بقول دائما : تستدين إذا كنت تعرف أنك قادر على الوفاء
الطالب : نعم
الشيخ : بغض النظر كمال أو حاجة ولا ضرورة تستطيع الوفاء تستقرض وإلا فلا
الطالب : جميل
الشيخ : لإنه نحن بنعرف إنه بعض أو إحدى أمهات المؤمنين كانت تستقرض ويستنكر عليها
الطالب : نعم
الشيخ : وبيقولوها إنت مانك بحاجة بتقول : " أنا أستقرض ليكون لي من الله عون " ، لأن الله بيكون مع المدين ما دام إيش ؟ ينوي الوفاء ، نعم ، ولذلك أنا أصل الاستنكار تبعه لا أسلم به
الطالب : أيوا
الشيخ : لكن لا أستطيع أن أفهم من جوابه أنه ينكر الاستدانة من أجل الأضحية
الطالب : إذا شيخي بيصير عندي نظرة الآن أنه على ظاهر هذا الكلام اللي أنتم سمعتموه وفهمتموه ، إنه كل الجالسين شيخي في المجلس فهموا كلام الشيخ أبو مالك على خلافه
الشيخ : ما أدري ، أنا من أين بدي أخذ الكلية هي
الطالب : هو هيك يعني
الشيخ : أنت ما كنت حاضر بتقول
الطالب : لا ما كنت بس شكولي شيخي الشباب يعني أكثر من شب قال ، نعم ؟ يالله
الشيخ : طيب شو رأيك بعد ما تفضى تتصل

الشيخ : الله يسلمك يا أخي
الطالب : نعم
الشيخ : هلا أنا بعرفه إنه البلدي سعره بيختلف تماما عن الأجنبي !
الطالب : نعم
الشيخ : أكذلك ؟
الطالب : نعم نعم ، صحيح
الشيخ : إذاً نصرف نظر الآن عن البلدي ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نجي للأجنبي
الطالب : نعم شيخنا
الشيخ : هو ثلاث أنواع ؟
الطالب : نعم هو ثلاث أنواع شيخنا
الشيخ : كويس ، والأسعار أيضا تختلف ؟
الطالب : فيه فرق بسيط جدا شيخنا بينهم
الشيخ : طيب ، هذا الفرق البسيط
الطالب : نعم
الشيخ : يعني فرق بيمشي مع الزكات اللحم وطيابته / ولا ما يلاحظ فيه هذا ؟
الطالب : والله يا شيخنا فيه منه هذا الكلام نعم
الشيخ : فيه هيك شيء ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، بنسأل الآن
الطالب : تفضل
الشيخ : أي الأنواع الأجنبية في علمكم أنفع وأزكى وأطيب ؟
الطالب : هو الروماني يا شيخنا
الشيخ : الروماني ؟!
الطالب : نعم
الشيخ : وقد إيش فرق الكيلو ؟
الطالب : أعتقد بالنسبة عند أخونا أبو أحمد ، الشيخ خالد يعني بتساوي السعر
الشيخ : آه ، كويس إذاً خلينا على الروماني
الطالب : نعم
الشيخ : لكن بيقولوا إلِه عيب صحيح ؟
الطالب : إلِه إيش ؟
الشيخ : عيب عيب ؟؟
الطالب : لا يا شيخنا ما أعتقد ، يعني بالنسبة للموجود الثلاث أنواع هو الموجود الروماني والبلغاري والاسترالي
الشيخ : عم نحكي يا أخي هاللي اخترنا نحن شو هو ؟
الطالب : روماني
الشيخ : روماني
الطالب : نعم
الشيخ : هذا بيقولوا بعض الناس فيه عيب ؟
الطالب : مشهور شيخ مشهور
طالب آخر : شو هو العيب شيخنا ؟
الشيخ : أنا عم أسألك ، أنت تعرف فيه عيب ولا لا ؟
الطالب : لا ما يوجد فيه عيوب شيخنا
الشيخ : إي الحمد لله ، إذاً خلينا على الروماني
الطالب : إي ، هو يا شيخا يضاهي البلدي
الشيخ : جميل خلينا على الروماني
الطالب : نعم
الشيخ : فهذا بالنسبة إلي
الطالب : نعم
الشيخ : نرجع بنقول
الطالب : تفضل
الشيخ : إلي أنا شرط ثاني :
الطالب : تفضل !
الشيخ : يكون ملحم غير مشحم
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : هل يمكن هذا معرفته ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب أرجو أن تضع هذه الصفة
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : وجزاك الله خير
الطالب : وإياك شيخ
الشيخ : وخذ كمل حديثك مع الخطيب !
الطالب : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : وأنا أقول السلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طالب آخر : أخ أبو معاذ !
الطالب : نعم أخي ؟
طالب آخر : بدي أفهم الروماني هذا ، شكله مثل شكل البلدي ؟
الطالب : لأ ، إنه بتعرف البلدي فقط هو اللي بيجي بلية .
الشيخ : أطرى شيء
الطالب : آه ، ممكن شيخنا هذا بسهولة
الشيخ : إي فإذاً حط هالعلامة هذه
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : أوزن شيء ، وأطرى شيء ، وألحم شيء
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : يعني ما يكون مدهن !
الطالب : راح يكون إن شاء الله وزنه يا شيخنا ممتاز ، وملحم غير مشحم ، وطري اللحم إن شاء الله
الشيخ : جزاك الله خير
الطالب : وإياك
الشيخ : السلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام

الطالب : تفضل شيخي
الشيخ : بقول : بالنسبة لصيام الحاج في عرفة !
الطالب : نعم
الشيخ : الرسول صلى الله عليه وسلم : " كان مفطرا وتعمد أن يظهر إفطاره للناس حينما دعا بكأس من ماء وهو على ناقته فشرب "
الطالب : نعم
الشيخ : فأنا بقول نظرا لكون ليس هناك إلا هذا الفعل ، ليس هناك الشرع القولي كما هو السفر
الطالب : نعم
الشيخ : فبقول إذا كان الحاج مترفه متنعم بحيث لا يشق على نفسه بالصيام ، فله أن يصوم ، لأنه ما في نهي ، والحديث الذي ورد في النهي عن صيام يوم عرفة في عرفة حديث ضعيف ، لا يصح ، إذاً ليس لنا عندنا إلا فعله عليه الصلاة والسلام ، فإذا كان يصوم الصائم من الحجاج ولا يتعرض لشيء من المشقة تحول بينه وبين النشاط لمناسك الحاج التي منها : الإكثار من التلبية ، والإكثار من الدعاء ونحو ذلك ، فلا أرى مانع من الصيام ، قلت مثل ذلك مثل المسافر في بعض الأوضاع ، حيث يكون في حالة سفره مترفه أكثر من حالة إقامته ، فلولا أن هناك نصوص قولية توجب على المسلم أن يصلي صلاة المسافر ، أي القصر ، لقلنا : الآن وضعه وهو مسافر أهون وألطف وأهنأ من وضعه وهو مقيم ،
الطالب : أيوا
الشيخ : لقلنا : إذاً يصلي صلاة المقيم ، لكن ما نقول هذا لأنه في عنا حكم
الطالب : قاطعة
الشيخ : قاطع
الطالب : جميل
الشيخ : هذا الذي

الطالب : شيخي أمس ذكر لي أبو عمار بيقول حول ، الشيخ ذاكر لهم ، شيخ المسجد هذا إنه : ( من نام في عرفات جعل الله فوق رأسه ملك يستغفر له ) !!
الشيخ : هذا رجل خرافي جاهل ، يعني كما يقال : يجتر الفقه القديم اللي كان قائم على عدم التصفية
الطالب : الله أكبر !!
الشيخ : بيقرأ كتاب تنبيه الغافلين ، وإحياء علوم الدين وهاي هي بضاعته
الطالب : اليوم في الفجر بيقول : اللهم إنا نسألك بحق إخواننا الواقفين في عرفات
الشيخ : الله يهديه
الطالب : فبيسألني أبو أمجد قلت له : يا أخي هذا دعاء يعني تعدي هذا ما يجوز
السائل : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة )
الشيخ : إي
السائل : هذا يعني لمن في الحج ولمن غير الحاج
الشيخ : نعم
السائل : هيك عام ؟

السائل : عرفة عتقاء ، يعتق الله تبارك وتعالى أكثر شيء يوم عرفة تشمل الحاج وغيره ؟
الشيخ : إي نعم
الطالب : ها شيخنا !
الشيخ : بقلك : نحن ما بنحب هالدعاء
الطالب : إي شيخي ، لإنه بيكون مقيد ويعتق ؟
الشيخ : مقيد إيش يعني ؟
الطالب : يعني إنه له معاصي فأعتق من
الشيخ : لا ، يعني هو يفترض أنه يستحق العذاب ، فيطلب العتق
الطالب : آه

السائل : شيخنا إنه المرأة إذا حجت الفريضة ألا تتنفل بالحج ، حكم ؟
الشيخ : ليس هذا رأيي ، شوف هوني بلكي فيه
الطالب : متأكد إنه ما يرى
الشيخ : إيش فهمته يعني ؟
الطالب : أنا ظننت إنه فيه كلام
الشيخ : معليش ، إيش فهمته عم نسأل قبل ظننت ؟
الطالب : أنا فهمت منك على إنه تتنفل
الشيخ : إي ، وهل الجميع فهموا كذلك ؟
الطالب : نعم يا شيخنا
الطالب : ما شاء الله عنهم إذا كان أنا يا شيخي
الشيخ : حج والعمرة
الطالب : أي نعم

الطالب : نداء الشخص من وراء الحجرات ، معروف إنه يعني الآية التي وردت فيه ، فهل هذا مخصص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا عام ؟
الشيخ : مخصص بالنبي من حيث غلظ الأمر ! شوفوا إنت هون فيه شيء ؟
الطالب : النداء من وراء الحجرات لغير النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : ما وارد إلا هذا النص
الطالب : يعني قصدي منهي عنه ولا غير منهي ؟
الشيخ : يا أخي أنا أجبت بجواب لن أستطيع أكثر منه