السائل : في غير المعذور لا تصح الصلاة ، لأنه .
الشيخ : أرجوك ، السؤال : إذا لم يبق إلا قرص الشمس عند الغروب ، وبدأ الإنسان يصلي هل تصح صلاته ؟! غير معذور !
السائل : والله هذي الحقيقة سؤال يبدو لي أنه إذا كان ، إذا كان
الشيخ : واحد عم يتكلم !
السائل : لأنه أقول بأنه بدأ غروبها ، بدأ غروبها .
الشيخ : طيب ، الآن قل ما عندك .
السائل : على ما يبدو أنها ما تصح ، لأنها
الشيخ : ما تصح ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : عندك جواب ؟ ها
السائل : ما عندي كلام .
الشيخ : لا عفوا ههههه في حدا عنده جواب ؟
السائل : أقول : لا تصح .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا تصح ، لأنه لا يصدق عليها أنها غربت ، فهي لا تصح
الشيخ : بارك الله فيك ، هذا هو الجواب ، لأنه بارك الله فيكم الحديث : ( من أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغرب ) ، فما دام قرص الشمس ظاهر لا يصح لغة أن يقال : غربت الشمس ، بينما إذا طلع قرص الشمس يقال ، ولذلك فهناك فرق بين فوات وقت صلاة الفجر بطلوع القرص ، وبين بقاء وقت العصر مع بقاء قرص الشمس بعد ، لكن هذا مقيد بما سمعتم :
( أدرك ركعة ) ، وقبل أن تغرب الشمس كلها ، فقد أدرك الصلاة .
السائل : ولكن شيخنا هو آثم يا شيخنا ، لم لحد الآن ما صلاها ؟
الشيخ : بحث ثاني ، آثم ولو كان القرص كله ظاهرا !
السائل : أي نعم .
الشيخ : البحث الآن لو كان القرص كله ظاهرا ، هو آثم ، بل ولو لسا مرتفع ارتفاع هذا بكون أيش اصفرت الشمس فتلك صلاة المنافق كما جاء .
السائل : وقت الأذان بعد الأذان !
الشيخ : لا لا في فرق .
السائل : تصحيح بس اللفظ أنت قلت : قبل أن تطلع الفجر ، قبل أن تغرب الشمس ، أدرك ركعة من العصر ، قلت : أدرك ركعة من الفجر قبل أن تغرب الشمس .
الشيخ : لابد ، لابد
السائل : سبق لسان هذا .
الشيخ : آه ، هذا منه كثير لا تسجل علينا ههه.
السائل : لا لا
الشيخ : هههههه
السائل : مش هذا القصد شيخنا لأنه ناس بسمعوا بس .
الشيخ :معليش الذين بسمعوا مثل حكايتك بيعرف أنه سبق لسان .

السائل : شيخنا بالنسبة لإنسان صائم ، إنسان صائم سواء فريضة أو نافلة معروفة يعني كلاهما لا فرق بينهما .
الشيخ : إي .
السائل : مسك الماء عشان يشرب ، واللي بجنبه رجل قال له : أنت صائم ، هذا عليه أن يذكره أم ليس عليه ذلك ؟
الشيخ : عليه .
السائل : عليه ؟
الشيخ : طبعًا .
السائل : فكرت شيخي بنطبق عليه الحديث الضعيف : ( دعوا الناس في غفلتهم )
الشيخ : هههه يا ريت يكون ضعيف ، هذا ما له أصل ، ما له أصل .

السائل : قبل الفجر قبل طلوع الفجر قبل !
الشيخ : يا ريت فقط في رمضان
السائل : لا ، مش في رمضان .
الشيخ : كل الأيام ، كل الأيام
السائل : هل يحق لي أشرب وآكل ولا لأ إذا أذن المؤذن ؟
الشيخ : هل هو أذان شرعي ؟
السائل : لا ، مو شرعي .
الشيخ : إذن يأكل و يتهنى .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : بيفكرك بنتكلم عن الأذان الأول !
السائل : لا مو الأذان الأول ، عندنا نحن هناك في آذان واحد أذان الصلاة ، ما في أذان عقب الصلاة .
الشيخ : لكن يؤذنون .
السائل : بس يبكرون شوي .

الشيخ : شو اسمه هذا ابن بلدكم ، كليب شو اسمه ؟
السائل : عبد الملك ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : عبد الملك ؟
الشيخ : عبد الملك ، كأني قرأت له رسالة في أنه الفجر عندكم يؤذن له قبل الوقت بثلث ساعة !!
السائل : صحيح
الشيخ : شفتوها الرسالة هاي ؟
السائل : نعم ، وهو أستاذ في الفلك أيضًا .
الشيخ : هو أيضا ؟
السائل : ما عنده ما عنده السعودية ولا ؟
الشيخ : الأان في الكويت قبل الفجر بثلث ساعة ، عندنا هنا قبل الفجر بخمسة وعشرين دقيقة ، أو نصف ساعة ، عندنا في الدار نسمع الإقامة في المسجد والفجر يطلع !!
السائل : غلبناهم الحمد لله شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : غلبناهم الحمد لله شيخ !
الشيخ : للكويتيين ؟ أي نعم هههه ، طيب هذا شو أخباره هذا كْليب ؟
السائل : في الكويت موجود .
الشيخ : شو يعني اتجاهه ، شو علمه ، شو ثقافته ، شو اتجاهه شو منهجه ؟
السائل : حد علمنا أنه سلفي شيخ .
الشيخ : سلفي !! كويس وكم يبلغ من العمر تقريبًا ؟
السائل : حوالي الأربعين الآن .
الشيخ : ولا ما بتعرفوه شخصيًا ؟
السائل : بنعرفه يعني معرفة بسيطة بس حوالي الأربعين الآن .
الشيخ : الأربعين ، آه !!
السائل : هو اختصاصه شيخ في الفلك ، يعمل في الأرصاد الجوية .
الشيخ : هكذا ، مع ذلك كتب الرسالة هيك ؟
السائل : آه ، صحيح .
الشيخ : طيب هذا شي كويس .
السائل : وله رسالة الصلاة شيخي .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إله رسالة الصلاة كمان .
الشيخ : ما أدري والله .
السائل : له كتاب : الصلاة ، كتاب الصلاة جيد .

السائل : في الحج لما حجيت أنا وابن عمتي ، لما خلصنا طواف الإفاضة فبعد ما راح على السعي اكتشف أنه بعد ما طاف ، لم يضع الإحرام تحت إبطه ، فهل تجوز له ؟
الشيخ : نعم .
السائل : أو يعيدها من أول ؟
الشيخ : لا ، يعيد ماذا ؟
السائل : يعيد الطواف مرة ثانية ؟!
الشيخ : لا ، ما في ضرورة ، لكن لو أعاد ما في مانع ، لكنه متى تذكر ؟!
السائل : هو تذكر لما خلص .
الشيخ : إي ، إذا عن قريب يعيد ما في مانع !
السائل : هو عادها مرة ثانية !
الشيخ : هذا هو الأفضل .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم .

السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : واحد قال لي : أن الإمام النووي رحمه الله يقول في : " صحيح مسلم " ، ( بأن النبي عليه الصلاة والسلام حج مفردًا ) !
الشيخ : امممممم.
السائل : صحيح هذا الكلام ؟
الشيخ : الروايات الحقيقة يعني مختلفة أشد الاختلاف في نوعية حجة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وما بين قائل أنه حج مفردًا ، وهذا موجود في صحيح مسلم ، وما بين قائل أنه حج متمتعًا وهذا موجود في الصحيحين ، ومن حديث ابن عمر ، ومن قائل أنه حج قارنًا وهذا هو الصحيح ، وسبب الاختلاف أن بعض الأصحاب سمعوا شيئًا وفاتهم أشياء ، هذا بالنسبة لمن قال : حج حجًا مفردًا أما بالنسبة للذي قال بأنه تمتع ، والذي قال بأنه قرن والحقيقة بالنسبة للاصطلاح الفقهي اليوم إنما كان قارنًا ولم يكن متمتعًا ، لكن من حيث التعبير العربي كلُ متمتع فهو قارن ، وليس كل قارن متمتعًا ، لكن ، عفوًا أنا أخطأت : من كان قارنًا فقد تمتع ، لكن ليس متمتع هو قارن ، شو السبب ؟! السبب أنه كلٌ من المتمتع ومن القارن يجمع بين عبادتين هما : العمرة والحج ، فالقارن يعتمر والمتمتع يعتمر ، فبهذا الاعتبار القارن متمتع ، لأنه تمتع بالعمرة إلى الحج كما قال تعالى : (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي )) ، ومن هنا قال كثير من علماء التفسير : أن الآية تشمل النوعين سواء كان قارنًا أو كان متمتعًا فكل منهما يجب عليه أن يهدي ، ولذلك من قال من الرواة كان قارنًا ، فهو صادق ومطابق لحجة الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومن قال : كان متمتعًا فهو صادق باعتبار أنه جمع بين العمرة والحج ، وليس باعتبار أنه تحلل ، لأنه قد صح عنه عليه السلام أنه قال في القصة المعروفة : ( يا أيها الناس لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ، ولجعلتها عمرة ، فأحلوا أيها الناس ) ، فما أحل هو ، إذن هو كان قارنًا يقينًا ، فهذا هو وجه التوفيق بين العبارات ، وأنواع الحج التي رواها الاصحاب : من قائل حج مفردًا أو قارنًا أو متمعتًا .
السائل : لكن ما ظهر التوفيق بالنسبة للحج المفرد ؟!
الشيخ : إي سمع الرسول يقول : ( لبيك بحجة ) ، ولم يسمع العمرة ، أي نعم
السائل : شيخنا معناته المفرد بيخسر العمرة وبيخسر الهدي ؟!
الشيخ : بيخسر التمتع ، نعم هو هذا .
السائل : طيب مش من مصلحته في العمر مرة يحج ويخسر هذه العمرة ؟!!
الشيخ : إي بس هات بقى : (( وأحضرت الأنفس الشح )) الشح والبخل سبحان الله ، مع أن حج التمتع هو الأيسر وهو الأفضل ، الأيسر والأفضل .

السائل : السنة هذه مع الجامعة طبعا أغلب الدكاترة كانوا مصرين على الإفراد
الشيخ : الله أكبر !!!
السائل : ما أدري يعني هي الناحية المادية مستحيل يعني ، لأنهم يعني اشتروا أشياء تكفي عشر هدي ، بثمن عشر من الهدي ، ولكن قال أحد الدكاترة قال : أنا زعيم الإفراد فآمركم أن تفردوا .
الشيخ : أنا بحكم هيك بالظن وبالفراسة المؤمنة إن شاء الله أنه هذا الدكتور إما أن يكون لحيته على مذهب السوريين العامة ، خير الذقون إشارة تكون أو لا لحية له .
السائل : لا ، الأولى .
الشيخ : إي ، هذا هو ، بتعرف ليش بقى أنا حزرت ، لأنه ما بريد يظهر بمظهر أنه هو مع الذين يُتهمون بأنهم سلفيون ، فالسلفيون بتبقى لحيتهم طويلة ومباركة ، فهم بقصوها لحتى ما يتشبهوا بهم ، كذلك بخالفوهم في الحج ما بيتمتعوا بالعمرة إلى الحج .
السائل : شيخنا هذا الدكتور طبعًا رجع يعني حقيقة مليح إنه مات في الحج ، السبب : أنه أصر
الشيخ : الله أكبر !
السائل : أن يأتي بعد أن حج وانتهى ، قبل أن نرحل ، يعني قبل أن نرجع إلى المدينة ، بعد ما أنهينا الحج ، أصر أن يأتي بعمرة بعد ما أنهى الحج ، فتغلب جاء بعمرة إييي
سائل آخر : من التنعيم .
السائل : آه من التنعيم ، طاف حول الكعبة مرتين ، وسعى مرتين فرجع إلى السكن يعني كاد أن يموت ، وفي السفر لما وصل إلى هنا ، قعد حوالي أسبوعين في المستشفى ، بسبب عشان يكسب العمرة بعد الحج !
الشيخ : يعني
السائل : كيف طاف مرتين ، أربعة عشر شوط يعني ؟
سائل آخر : آه ، ورجع يشتغل .
السائل : أربعة عشر شوط يعني ؟
سائل آخر : العمرة حوالي يعني ست
الشيخ : حنفي هذا حنفي !!
السائل : والله ما أعرف هو حنفي ولا !!
السائل : هو حنفي .
الشيخ : هذا ، هذا فعل فعلة من أذن الرسول لها بسبب أن طرأ عليها حيضها ، أن تأتي ، ولم تفعل ما أمر الرسول أصحابه : ( فأحلوا أيها الناس ) فما اتبع قوله عليه السلام !!!
السائل : من أعماله العجيبة في السفر ، أنه كان يبيع ، كنا في العزيزية ، فكان يبات أيام منى في العزيزية ، بحجة أن العزيزية من منى .
الشيخ : الله أكبر !!!
السائل : فبات ليلة ليلتين في العزيزية .
سائل آخر : بتعرف ليش هذا ؟ لأنهم بيقولوا : اتصلت المباني ، معنى هذا راح تكون جدة في يوم من الأيام من مزدلفة !!!
الشيخ : ما شاء الله !!!
السائل : وهذا الي بيقولوه ، صحيح هذا بقولوه .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله !!
السائل : لأنه اتصال المباني أي نعم يؤذن بأن هذا داخل حكما في منى .
الشيخ : سبحان الله !!
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله مصيبة هذه ، هذا أبو عيد !!
سائل آخر : لا لا ، استأذن
السائل : قرابتك ؟ يعني .
الشيخ : شوف يا أستاذ قبل ما أعرف هو حليق أو شبه حليق ؟
السائل : آه ، شبه حليق .
سائل آخر : بس شيخي مذهبه : " الذقون بالإشارة تكون " ؟
الشيخ : لا ، بقول بالأربعة عشر .
السائل : بالأربعة عشر أما بالنسبة للحية مخالف إمامه !!
الشيخ : إي نعم ، (( إنما يتبعون أهوائهم )) ، الله أكبر !!

السائل : شيخنا كان أحد إخواننا يناقشنا في مسألة التكفير في الصلاة ، يعني ترك الصلاة ، تركها كفرًا ، يعني تركها كسلا ، تكاسلا أو
الشيخ : يقول : أنه كافر !؟
السائل : والله المعلومة هيك بس حابب اسأل عن هذه المسألة ، فتطرق لمسـألة يعني الجحود ، فتكلم في مسألة الجحود أي شيء من السنة ، أو إنكار شيء من الشرع ، مثل المسواك ، ضرب مثال المسواك !
الشيخ : مثل ؟
السائل : المسواك
الشيخ : المسواك ؟
السائل : السواك
الشيخ : السواك !
السائل : فقال : بقول من يقول أنه يعني من ترك الصلاة جحودًا ، فهو يعني يقتل إذا كان هناك حاكم !!!
الشيخ : آه .
السائل : أو خليفة يقتله .
الشيخ : نعم .
السائل : بعد الاستتابة ، فقال : هل ينطبق يعني ، يقول هو : ينطبق هذا على حتى منكر السواك إذا أنكر السواك جحودًا ، قال هذا السواك يعني لا نعترف به ، ولا يعني كلام فاضي أو كذا ، وأقيمت عليه الحجة ، وأصر على ما هو يعني يقول به ، فهذا يعني يقام عليه الحد مثل تارك الصلاة ، فهل هذا صحيح أن تارك الصلاة !!
الشيخ : كل شيء معلوم من الدين بالضرورة ينكره المنكر فهو ملحد ، ويقتل ، كل شيء ، لا فرق بين فرض وبين سنة وبين أي حكم من الأحكام الخمسة ، يعني لو قال عن أمر مباح معلوم إباحته من الدين بالضرورة ، يقول : هذا فرض أو هذا حرام ، فهذا يقتل ، القضية ما هي قضية خاصة بالصلاة أو الزكاة أو الحج ، وإنما بكل مسألة من المسائل الشرعية بقيد وبشرط : معلوم من الدين بالضرورة ، معلوم من الدين بالضرورة ، مثلا الآن نبين لكم الفرق بين معلوم من الدين بالضرورة وغير معلوم من الدين بالضرورة ، وكل من المعلومين يكون حرامًا ، لكن أحدهما معلوم من الدين بالضرورة ، وأيش معنى معلوم من الدين بالضرورة ؟ أي يشترك في معرفة حرمته كل مسلم سواء كان عالماً أو طالب علم أو جاهل ، مجرد كونه مسلم يعرف أن هذا الحكم كذا ، والآخر أي ليس من المعلوم من الدين بالضرورة ، إنما يعرفه أهل العلم فقط ، ولا يشترك في معرفته الآخرون من عامة المسلمين ، هذا هو الفرق بين المعلوم من الدين بالضرورة ، وغير المعلوم من الدين بالضرورة ، الآن عندك الخمر ، الخمر معلوم عند المسلمين جميعا أنه حرام ، فمن قال : لأ حلال ، قتل لأنه مرتد عن دينه ، لكن ليس كذلك الحشيش ، ليس كذلك شرب الدخان ، مع أنه هذا وذاك عند أهل العلم حقًا هو حرام ، لكن لا يشترك كل المسلمين في معرفة كونه حرامًا ، فهذه هي الضابطة ، وهذه هي القاعدة في من يكفر ومن لا يكفر ، فصحيح كلامه بس بهذا القيد ، بقيد : معلوم من الدين بالضرورة ، فإن كان السواك من هذا القبيل ، فكلامه صحيح ، واضح الجواب ؟
السائل : هو كان يتكلم أيضًا على قضية أنه يقول : السنة غير أو
الشيخ : ما في فرق
السائل : الفرض غير عن السنة !
الشيخ : ما في فرق ، من أنكر ركعتي الفجر هذا كما لو أنكر ركعتي فريضة الفجر ، أي نعم .

السائل : شيخ في صحفي مصري ، في مصر يعني اشتهر بأنه دائمًا بيكتب ضد الإسلام ، فبعض الجماعة من الإسلاميين هناك قتلوه في مصر ، فاستدعي الشيخ محمد الغزالي المعاصر للشهادة في هالقضية هذه ، فشهد بأنه يجوز لأي فئة أو طائفة إسلامية إقامة حد الله على أحد المسلمين إن هم استطاعوا ذلك ، وبالتالي فهذا مرتد ، فيجوز قتله ، فالذين قتلوه إذن هم على صواب !!
الشيخ : عجيب !! الغزالي يقول هذا الكلام ؟!!
السائل : نعم ، فما رأيك في هذا ؟!
سائل آخر : مشكلة هذه .
الشيخ : كيف ؟
السائل : مشكلة ، نشر العالم كله ولذلك حتى الهيئة الأيش اسمها ؟! رابطة حقوق الإنسان العالمية
سائل آخر : احتجوا يعني ؟
السائل : مش احتجوا ، طالبوا حسني مبارك أن يعلن إنكاره قول الغزالي على الملأ ، هيئة الحقوق الإنسان .
الشيخ : لجنة حقوق الإنسان ؟
السائل : لجنة حقوق الإنسان .
سائل آخر : أيش تعليقك على هذه الجملة ، أنه إذا استطاع فئة من المصريين تطبيق حد الله في المجتمع أنه هذا جائز ، هل هذا صحيح ؟
الشيخ : لا ، هذا ليس صحيح إطلاقا ، لكن هذا أخي : الغزالي ولا غيره هؤلاء يعني يعيدون إلينا ذكرى مدرسة أهل الرأي قديما ، الذين كانوا يحكمون آرائهم وعقولهم ، فما استحسنته عقولهم فهو الشرع ، وما استقبحته فهو لا شرع ، نحن نعلم أن إقامة الحدود الشرعية هي من وظيفة الحاكم المسلم ، لكن هو حينما يتبنى مثل هذا الرأي ، يلقي الكلام هكذا كما يقال : " على عواهنه " ، ويريد أن يظهر أمام الناس بأنه صاحب شجاعة أدبية ، فهو يفتي بهذا الكلام وهو يعلم أن الدولة التي يعيش هو تحت سلطتها تنكر ذلك عليه بلا شك ، ومع ذلك فهو يتكلم بهذا الكلام ، لكي يقال : ما أعلمه ما أشجعه ما كذا ما كذا إلى آخره ، لا يوجد في الإسلام إطلاقا لا دليل من الكتاب ولا من السنة ولا من رأي عالم من علماء المسلمين : أنه الفرد المسلم يتولى إقامة الحدود ، لو قيل للغزالي هذا ، لو أن رجلا قتل مسلمًا ظلما فهل يجوز لأهل القتيل أن يقتلوه ؟! أنا أعتقد أنه سيختلف رأيه تمامًا .
السائل : لا هو يقول يجوز .
الشيخ : حتى في هذه ؟
السائل : إي نعم نعم .
الشيخ : عجيب هذا .
السائل : بس أنا ، بس شيخنا هو بتعرف أيش يقول ؟!
الشيخ : لا
السائل : في قيد هو نسيه الأخ أبو عبد العزيز !
الشيخ : آه
السائل : يقول : ليس معنى أنه يقول مش يجوز ، هو مش بهذا اللفظ قال يقول : إن قتله أحد من المسلمين ، فلا يقتل به ، وهو آثم بفعله .
الشيخ : لا ، اختلف هذا !!
السائل : أي نعم ، هو هذا الذي يقوله .
السائل : هو بقول
الشيخ : لا ، هذا اختلف تمامًا .
السائل : نعم ؟
الشيخ : هذا اختلف .
السائل : أي هذا الذي يقوله .
سائل آخر : لا شيخ هو بقول : أنه أي فئة من جماعة المسلمين إذا اتفقوا على إقامة حد من حدود الله في المجتمع المسلم بجوز !
السائل : وهذا بيقوله ؟!
سائل آخر : واستدل بفعل ما فعل ابن تيمية وهو في مجلة مصرية نشرت الكلام هذا ، أكثر من الجرائد الأردنية .
السائل : هو لأنه هذا الرأي أو هذا الكلام الذي أقوله أنا بهذا القيد وبهذه ، هو هذا ما يقوله أهل العلم من قبل ، فالغزالي أنا هذا الذي ظننت أنه يقوله يعني !
الشيخ : أنت سمعت هذا الكلام ؟
السائل : أنا قرأته .
الشيخ : لا لا ، الذي عم يحكيه أبو مالك ؟
السائل : لا لا ، ليس هذا .
الشيخ : يعني هذه مسألة أخرى !
السائل : آه ما في شك .
الشيخ : هذه المسألة بهذا الشرح هذا ماشي .
السائل : أخف ضرر نعم .
الشيخ : أي نعم ، آه .
السائل : لا بل هو يستدل بفعل ابن تيمية يقول : بأنه ابن تيمية في عصره أقام بعض الحدود مع فئة من أصحابه ، يعني مثلا أنكر على شاربي الخمر ، وكان يدخل الخمارات ويكسرها وهو مع مجموعة من أصحابه بعلم الحاكم المسلم والذي كان لا يقيم الحد عليه ، فإذا أي فئة من المسلمين اجتمعوا على إقامة حد من حدود الله استطاعوا داخل الدولة ، أو في وجود الخليفة الذي ما ينكر هذا ما في بأس .
الشيخ : ها هلأ كمان تغير الكلام ، تغير الموضوع تماما يا أخي ، الآن :
السائل : الاستدلالات يعني على الكلام الذي قلناه أولا.
الشيخ : معليش لكن هو كلامه هذا ولا هذا استدلال منك ؟
السائل : لا لا هذا الكلام هو ، هو استدعي للشهادة في هذا الموضوع ، أنه ما رأيك ، هذه جماعة التكفير والهجرة قامت بقتل الصحفي المصري كذا فودة
الشيخ : طيب .
السائل : فماذا تقول في هذا ، هل هذا يجوز شرعًا ؟ قال نعم ، هو جائز ، لأن هذا مرتد ، حكمه مرتد لأنه يهاجم الإسلام والمسلمين دائمًا ويقول وكذا ، فإذا هم استطاعوا أن يقتلوه اللي هذا يعني إقامة حد بداخل الدولة فلا بأس عليهم .
الشيخ : ها ، لكن احتج بقضية ابن تيمية !؟
السائل : من ضمن الحيثيات جاب أدلة مثل ابن تيمية .
الشيخ : الآن نحن نقول : هل الوضع الآن في مصر كما كان في عهد ابن تيمية ؟
السائل : لا
الشيخ : أي : ابن تيمية كان مأذون له بلسان الحال من الحاكم الأعلى ، الآن غير مأذون لهؤلاء أن يقيموا الحد ، بل هم محاربون أشد المحاربة .
السائل : نعم .
الشيخ : فما صح استدلاله بفعل ابن تيمية ، لأنه الجو اختلف ، ونتائج الاختلاف خطيرة جدًا !
السائل : نعم .
الشيخ : في زمن ابن تيمية ما يقتل واحد من هؤلاء الذين أقاموا الحد ، بينما اليوم في مصر يقتلون بدون ما يقيموا الحد .
السائل : بدون أي شيء .
الشيخ : نعم ؟
السائل : بدون أي شيء !
الشيخ : بدون أي شيء ، فهذا استدلال يعني على النقيض مما ذهب إليه تماما ، وهذا يدل على أحد شيئين : الرجل ليس فقيهًا فعلا ، أو أنه يتبع هواه ، للعلة التي ذكرتها آنفًا ، أنه يريد يظهر أمام الناس أنه هو عنده شجاعة أدبية .
السائل : شيخنا هنا هو على خلاف معهم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : هو على خلاف معهم ، هو الإمام الغزالي على خلاف مع الجماعات هاي الإسلامية الآن في مصر !
الشيخ : إي ، هذا نعم ، هذا صحيح .
السائل : فكلامه هذا يؤيدهم ، مع أنه هو على خلاف معهم .
الشيخ : إي وهذا يأكد أن الرجل مش يعني نابع في فتواه من أدلة شرعية ، وإنما هو يريد أن يموه على الناس أنه يوجد عنده دليل : فتوى ابن تيمية ، لكن ابن تيمية الجو الذي كان فيه جو مسموح له من الحاكم بأن ينوب عنه في إقامة الحدود الشرعية ، يعني كأن لسان الحاكم يومئذ بقول : والله جزاك الله خير عم تقوم بواجب نحن مقصرين فيه ، أما الآن الوضع !
السائل : غض الطرف عنه !
الشيخ : أيوا ، الآن الوضع على خلاف ذلك تمامًا .
السائل : لا في شغلة أخرى !!
الشيخ : نعم .
السائل : يعني من أخطر النتائج المترتبة على هذا : أنه أنا لي الحق ما دام هذا بسمع هذه الفتوى ولا تنكر ، حتى من الحاكم نفسه الآن مثل واحد مثل حسني مبارك : أنه أنا أستطيع أني أقتل أي كافر !!
الشيخ : إي نعم .
السائل : أي كافر أستطيع أن أقتله في أي مجتمع من المجتمعات المسلمة ، ولا يكون في ذلك ضرر ، لا على المسلم نفسه القاتل ، ولا على جماعة المسلمين أنفسهم . تصور النتائج شو حتكون !!!
الشيخ : لا ، أنا أعتقد لو وجد هناك شخص يجادل الغزالي في فتواه هذه لانهزم شر هزيمة من الجهة الشرعية ، ولوضع تحت يعني شو بدي أقول لك : موقف حرج جدًا بالنسبة للنظام الحاكم هناك ، وإن كنا نحن جميعا ننكر أشد الإنكار بالحكم القائم في مصر الآن ، لكن هو أمره عجيب بهذه الفتوى !!
السائل : شيخي حتى الأحزاب الإسلاميين يعملوا زي ذاك الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفس وحط كمان نقفلهم على المئة ، يلحقوه فيه !!
الشيخ : هههههه أي والله
السائل : لا هو على نصيب .
سائل آخر : غريبة ، آه نعم .
السائل : غريبة جدًا ، وأنا لا أدري لماذا الغزالي بالذات يعني !!
الشيخ : الله أعلم بنيته !
السائل : لماذا الغزالي ؟
سائل آخر : لأنه كان كمحامي دفاع عن الحكومة ما بين يعني .
السائل : يعني هذا هو

السائل : شيخنا مرة كتبوا أنه هو وبعض من أهل العلم من هناك نصبوا حالهم لإصلاح الجماعات مع الدولة !!
سائل آخر : بس ما الدولة ما استجابت .
السائل : ما استجابت .
سائل آخر : لا لا ، يعني طولبت وبعديها ، لأ والله أظن كان في شراكة من جهة الدولة !
السائل : نعم .
سائل آخر : يعني أيضا ، ها ؟ أي نعم لكن يعني كان أظن وزارة الداخلية ، وكان بدأ يعني ، وكان ما عندي مانع أبدا أن يكون حوار ، لكن يبدو الذي عزله ، يعني العزل ما جاء بأمر داخلي !
السائل : اي نعم ، قد يكون خارجي .
سائل آخر : أي نعم .
الشيخ : آه .
السائل : كان الأمر خارجي حقيقة ، عشرة شيخ .
الشيخ : ما شاء الله الآباء كل واحد حامل ابنه كأنكم .
السائل : في كتب لا أحد يعلم به أبدا لما كتبته ، أبدا ، أي والله ، فكتبتها بعد الفجر ، نعم ؟
سائل آخر : أنقى الأوقات !
السائل : أي والله . كثير نكتب بعد الفجر .
الشيخ : مثل الحل الآن ، ما تغير شيء ، منهم هيك ومنهم هيك ، هاللي بقولوا بوحدة الوجود ، الذين يقولون بوحدة الوجود ، لا شك بأنهم كفار ، أما الآخرون فهم ضالون .
السائل : تفضل شيخي هذا مع زعتر .
الشيخ : هذا زعتر ، هذا زعتر بري هذا ، وهاي أنا راح أوخذ الكبيرة .

السائل : أصاب الشيخ خرف وارتد إلى أرذل العمر ؟ قال : أنا أسأل سؤال !!
الشيخ : ما شاء الله !!
السائل : أي نعم ، يسأل سؤال .
الشيخ : هذا عذر أقبح من ذنب !
السائل : أي نعم ، أقبح مش من ذنب واحد !! ههه
سائل آخر : هو شيخنا يرد على كلامه هذا أنه سئل في الجامعة عندنا فقيل له لم قلت هذا الكلام ؟ قال : كثير من العلماء يحدثون أصابهم هذا الشيء ، أفلا ينطبق على الشيخ الألباني ؟!
السائل : لا ، هو رجل كاذب وسيء ، سيء جدا ، أنت عارف البطاقة الخضراء !
الشيخ : إي .
السائل : يبذل جهدا كبيرا جدا للحصول على البطاقة الصفراء ، حتى يظل هنا
الشيخ : إي .
السائل : طبعًا هذا غير مأذون به .
الشيخ : آه ، لا يسمح به .
السائل : ولا يسمح به .
الشيخ : يعني يريدون فرض الإقامة الجبرية على
السائل : لا هي مفروضة ، مفروضة .
الشيخ : الله أكبر !!
السائل : لا ، هو على كل حال يعني سبحان الله !! لو أنهم الناس اللي كتبوا كتبوا بأدب وبلطف ، والذين تكلموا نقاش علمي زي تاعين الجامعة طبعًا هؤلاء تاعين الجامعة كانوا مؤدبين الحقيقة ، ولذلك قلنا : إنا لفي زمن ترك القبيح به من إكثار الناس إحسان وإقباله ههه ، الذين وقعوا معظمهم ما قرأ ، ولكن خشيت أنا أنه أكتب هذا فيكون من باب الظن ، ولذلك يعني ما أشرت إليه حتى لا من قريب ولا من بعيد ، وهذا الحقيقة ما فيش في العالم حتى في العالم كله في كل البلاد التي يكون فيها انتخابات ما بحط الواحد إلا صوت واحد .
الشيخ : طيب ، شو السر حتى بالأول هيك .
السائل : كان بالحقيقة تحت تأثيرات معينة ، والتجربة بدأت قريبًا ، وصار في يعني أمور .
الشيخ : هذا الهدف بعيد .
السائل : أي نعم للاكتشاف .
الشيخ : هذا هو
السائل : أي نعم .

السائل : علي الطلاق ، لو أنه رجل قال لامرأته : علي الطلاق لو ذهبتي لبيتك يعني وبس لو علقها ، فهل لفظة علي الطلاق يقع بها طلاق ؟
الشيخ : لا ، يمين ، إنما هو يمين .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا وقع اليمين ، عليه كفارة يمين ، وإلا فلا شيء عليه .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : آمين .

السائل : رجل آخر عمل عند أحد الناس فتركه وأخذ ماله وذهب ، فبقي عنده بعض الأشياء الأغراض الذي كان يعمل بها ، فهل من حقه أن يأخذ هذا وهو جزء من بعض ماله الذي تركه ، فهل له أن يأخذه ؟
الشيخ : يعني تقول رجل عمل عند آخر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ثم انصرف عنه ؟
السائل : آه ، وأخذ ماله .
الشيخ : تقصد أخذ ماله يعني سرقة ؟
السائل : أخذ مال العامل ، أخذ مال العامل ، أكله وذهب لا يعرف عنه شيء .
الشيخ : آه .
السائل : أي نعم ، وبقيت عنده أغراض وأشياء للعمل ، فهل له أن يأخذها ؟ وهي لا تكفي كل المال يعني ، يأخذ كل القيمة المطلوبة !!
الشيخ : يا أخي عامل !
السائل : آه .
الشيخ : وصاحب عمل !
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، العامل ترك العمل ؟!
السائل : لا ، صاحب العمل ترك العامل ، وأخذ ماله ما أعطى له حقه !
الشيخ : آه .
السائل : أي نعم .
الشيخ : طيب ، وبقي عند العامل شيء من أدوات صاحب العمل ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : آه ، هنا يأتي قوله عليه السلام : ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ) .
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان صاحب العمل كما جاء في السؤال !
السائل : نعم .
الشيخ : قد خان العامل ، ففي المقابل لا يجوز للعامل أن يخون صاحب العمل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : واضح ؟
السائل : أحسن الله إليك .
الشيخ : طيب .

الشيخ : غيره ؟
السائل : أسأل سؤالي ؟
الشيخ : آه .
السائل : يقولون : أن هذا حديث لو سمحت : ( منفق جاهل خير من عالم ممسك ) ؟
الشيخ : هذا ليس بحديث إطلاقا .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك.

السائل : يا شيخ لو ذهبت صلاة المغرب في سفر أو كذا وجئت إلى المسجد وحضرت صلاة العشاء
الشيخ : آه
السائل : أدخل أنوي المغرب أم ؟
الشيخ : لا بد من هذه النية ، لا بد من صلاة المغرب قبل صلاة العشاء ، وإذا أدركت الإمام في الركعة الأولى ، فإذا قام هو إلى الركعة الرابعة نوى هو المفارقة وجلس في الركعة الثالثة ، وتشهد وسلم ، ثم قام وأدرك الإمام إما في آخر الركعة الرابعة من صلاة العشاء ، فينوي والحالة هذه أن يصلي العشاء مع هذا الإمام ، وعلى كل حال أينما أدرك الإمام ينوي صلاة العشاء ، فإذا سلم الإمام قام وأتم صلاته ، واضح ؟
السائل : وإذا أدرك الإمام في الركعة الثالثة من العشاء يصلي المغرب ينوي المغرب ؟
الشيخ : لا بد من أن يبدأ بالمغرب في أي صورة من الصور .
السائل : آه ، جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .

السائل : التنقل من عمان إلى إربد أو؟
الشيخ : ليس سفراً
السائل : ليس سفرًا ؟!
الشيخ : ليس سفراً ، نعم.

السائل : رجل عمل عملية في أحد أعضاء الوضوء ، وربط عضو الوضوء هذا ، ولم يتوضأ قبل العملية ، لما يصلي يتوضأ ، يعني كيف يكون الوضوء ؟ يعني يتيمم أو يتوضأ ؟
الشيخ : يتوضأ على أعضائه الباقية .
السائل : ويسمح على العضو المربوط ؟!
الشيخ : نعم ؟!
السائل : ويسمح على العضو المربوط يعني ؟!
الشيخ : لا مش ضروري يمسح .
السائل : يتركه هكذا .
الشيخ : هذا المسح على الجبيرة ما صح فيه حديث .

السائل : هل يجوز يا شيخ امتهان القراءة على مرضى المس ؟!
الشيخ : امتهان ؟!
السائل : جعلها مهنة !
الشيخ : كما هو الواقع اليوم لا يجوز ، لكن إذا كان هناك رجل صالح !
السائل : نعم .
الشيخ : ويحسن تلاوة القرآن ، ويخلص في هذه التلاوة من أجل استخراج الجان
السائل : نعم .
الشيخ : وليقف عند هذه الحدود ، ولا يزيد على ذلك شيء من استعالات مما يقال اليوم : الزيت ونحو ذلك
السائل : نعم .
الشيخ : فالاقتصار على التلاوة فهو أمر جائز .
السائل : هناك أيضا من يستعين ببعض الجان في بعض المرضى !!
الشيخ : لا يجوز لا يجوز .
السائل : لا يجوز على الإطلاق ، ما حكم ذلك ؟
الشيخ : حرام .
السائل : نعتبره شركاً ؟
الشيخ : لا ، حرام .
السائل : إنما حرام
الشيخ : (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي زادوهم تعبا وضلالا ، فلا يجوز .
السائل : إذا كان اتفق شيخي قبل الشغلة ؟!
الشيخ : كيف ؟!
السائل : إن اتفق قبل أن يأتي على الحالة
سائل آخر : أي اشترط مثلا !
السائل : مثلًا : خذ خمسين دينار .
الشيخ : لا لا ما ينبغي هذا .
السائل : وهل هذا المال يعد سحت يا شيخ ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعد سحت هذا ؟
الشيخ : لا .

السائل : الصلاة بالبنطلون يا شيخ الله يخليك ؟!
الشيخ : مكروهة تحريمًا .
السائل : مكروهة تحريمًا ؟!
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني صاحبها باطلة صلاته أم هو ناقص أجر ؟
الشيخ : أيش هو ؟
السائل : الي بالبنطال ناقص أجر ولا باطلة صلاته ؟
الشيخ : لا لا ليست باطلة .
السائل : وإذا كان فضفاض شيخ ، فضفاض بشكل يعني ؟
الشيخ : حينما نجد هذا الفضفاض نتكلم عليه !

السائل : ببيع روائح مثلا !
الشيخ : أيش ؟
السائل : ببيع روائح ، مثلا باخذها مثلا بستين وببيعها بليرة لبعض الناس ؟
الشيخ : ما فهمت ؟!
السائل : ببيع روائح .
سائل آخر : تاجر شيخ .
الشيخ : روائح ؟
السائل : آه .
الشيخ : إذا كان ليس فيه كحول كثيرة ، بحيث يمكن أن تحول إلى خمر كما يفعله المبتلون بشرب الخمر ، حينما يفقدون الخمر ، فإذا كانت نسبة الكحول كثيرة فلا يجوز.
السائل : وقليلة ؟
الشيخ : وإن كانت نسبتها قليلة فيجوز .
السائل : شيخي سؤال يقول
سائل آخر : ببيعها مثلا لواحد مثلا بليرة
الشيخ : كيف ؟
السائل : واحد بقول : مثلا بليرة باخذها .
الشيخ : آه .
السائل : واحد ثاني بليرة بفاصل ، بياخذها مثلا بسبعين بثمانين هل يجوز أن أبيعها لكل واحد بسعر ؟
الشيخ : من حيث الجواز يجوز ، لكن الأفضل أن يستعمل الرجل دائما الاستقامة في أقواله وأفعاله .

السائل : الإسبابل مطلقًا ، الإسبال مطلقا الله يخليك ؟
الشيخ : الإسبال حرام .
السائل : مطلقا !!
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وإذا في ضرورة مثلا أو شيء من هذا القبيل ؟
الشيخ : أيش في ضرورة الله يهديك ؟
السائل : يعني بالصلاة !
الشيخ : أيش الضرورة ما في ضرورة .
السائل : الصلاة !
الشيخ : ما في ضرورة يا شيخ الله يهديك
السائل : الإسبال في الصلاة باطلة ولا ناقصة الأجر ؟
الشيخ : لا ، ليست باطلة .
السائل : ناقصة الأجر ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : يا شيخي ، لو أصابتني جنابة ، بغتسل كيف ؟!
الشيخ : بغسل ...

السائل : شيخنا الفترة الشرعية للرجل المتزوج المسافر ؟
الشيخ : أيش هي ؟
السائل : الفترة الشرعية للمتزوج المسافر ؟
الشيخ : إي المدة ؟
السائل : المدة شيخ ، المدة الشرعية التي يجوز للمرء أن يغيب عن زوجه ؟
الشيخ : هذا يختلف بارك الله فيك من رجل إلى امرأة ، فقد يكون الرجل يعني عنده - لحظة شوي بالله لحظة شوي -
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ، كيف حالك ؟
السائل : الله يقويك .
الشيخ : إن شاء الله بخير ؟
السائل : والله عبد الرحمن كثير مبسوطين منك .
الشيخ : إي الله يجزيك خير
السائل : عنده تحت موافقات طيبة .
الشيخ : الله يبارك فيك ، نرجوا الله ذلك ، في عندي أخي جائني من دمشق
السائل : آه .
الشيخ : أمس ، وهو مصاب برجفان .
السائل : آه ارتجاف ارتعاش ؟
الشيخ : ووجع في ركبه .
السائل : خلليه ييجي عندنا .
الشيخ : وعنده رجفان في ركبه أيضا ، ولا يستطيع أن يمشي إلا بصعوبة جدًا
السائل : آآآآآه .
الشيخ : والآن هو عندي .
السائل : طيب .
الشيخ : ومجيئه عندك ليس كمجيئي عندك .
السائل : لا .
الشيخ : ولذلك
السائل : أنا فكرت إشي ثاني !
الشيخ : ما تفكر ، إنت اسمع بس ، آه ، فمجيئه عندك صعب
السائل : طيب .
الشيخ : مع ذلك إن كان لا يتيسر لك المجيء إلي والمسافة عبارة عن بضع كيلومترات ، ولعلك تعرف الدار ؟
السائل : أنا إن شاء الله ، بقدر بظل عندك ليوم الجمعة الجاي ، ولا بروح ؟
الشيخ : والله هذا ما لم أفهمه ، على كل حال
السائل : بنتلفن !
الشيخ : كيف ؟! بنتلفن .
السائل : آه
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : نحن بنتلفن وبنسأل إذا إنه مسافر باجي أنا عليه .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : بإذن الله .
الشيخ : جزاك الله خير ، شكرا .
السائل : الله يسلمك ، أهلين .

الشيخ : الجواب عن السؤال يختلف من طبيعة المرأة وطبيعة الرجل ، فإذا كان الرجل هو الذي يغيب عن المرأة ، وكانت المرأة عندها شبق ، تعرف الشبق ؟
السائل : أعرف شيخ .
الشيخ : أيش هو ؟
السائل : اللي هو الشهوة .
الشيخ : الشهوة العارمة ، آه فإذا كانت امرأة في عندها شبق ، فهذه ليست كالمرأة الأخرى التي هي باردة ، آه فهذه تحتاج إلى مدة قليلة أي الأولى ، أما الأخرى فقد لا تبالي ولا تفكر في زوجها ، لأنها باردة ، وبين ذلك مراتب ودرجات لا يعلمها إلا الله ، ثم الزوج الذي عاشرها ، فهو الذي يقدر المدة التي ينبغي أن يغيب عنها ، فهمت الجواب ؟
السائل : فهمت يا شيخ .
الشيخ : إذن باختصار : لا يمكن تحديد أيام لاختلاف طبائع الناس فيما يتعلق بما يسمى اليوم : بالجنس ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : يعطيك العافية
السائل : جزاك الله خير . شيخ !
الشيخ : وين عبد الرحمن ؟
الطالب : عبد الرحمن لسا ما نزل .
الشيخ : انزل شوفلي إياه يا أخي ما له شغل الآن هون .
السائل : يجوز أنه الواحد يا شيخ يرشها رش ؟
الشيخ : سامحك الله ، ألستُ قد أجبتك ؟
السائل : شيخنا
الشيخ : قلت لك : يجوز ، وسألت أنه إذا لزمك الغسل ؟ قلت : تغسل كل ما ظهر من بدنك . لماذا تعيد السؤال ؟!
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياك

السائل : جزاك الله خيرًا مسألة بسيطة .
الشيخ : تفضل .
السائل : أولا : بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الشيخ : وفيك يا أخي .
السائل : عما أخذنا منك من علم .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا .
الشيخ : الله يجزيكم الخير جميعًا .
السائل : شيخنا المسألة التي كثر عليها الكلام وحولها : ألا وهي القاعدة الفقهية المعروفة : " تقديم الحظر على الإباحة " ، شيخنا في هذا الكلام ابن حزم له كلام طويل حول هذه القاعدة في كتابه : * الإحكام ، حيث يقول : " إن هذا الكلام ليس عليه دليل " .
الشيخ : طيب .
السائل : فأرجو ؟
الشيخ : وما هو الذي عليه الدليل ؟
السائل : ما أكملت السؤال شيخنا بارك الله فيك !
الشيخ : تفضل .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : تفضل .
السائل : فالمسألة يقول : " ليس عليه دليل أن الحاضر يقدم على الإباحة فمن قال بذلك فعليه الدليل " .
الشيخ : طيب .
السائل : ورد هذا الكلام على أن الأشياء كلها على الإباحة ثم قال : " الشيء الذي يكون موافق للأصل هذه هي القاعدة وليس الحاضر على الإباحة ، الشيء الذي يكون موافق للأصل ، فإذا جاء شيء مخالف له هذا يستثنى من هذا ، قال وهذه القاعدة ، وليس الحاضر مقدم على الإباحة وليس عليها دليل " ، وجزاك الله خيرا هذا ما فهمت منه وأرجو منك التوضيح ؟
الشيخ : جميل جدا .
السائل : وجزاك الله خيرا .
الشيخ : الذي أنت نقلته عن ابن حزم فهمته جيدا ؟
السائل : أظن أني فهمت .
الشيخ : فإذن كلام ينقض بعضه بعضا !
السائل : وضح بارك الله فيك ؟
الشيخ : أليس الأصل الإباحة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، الحاضر أليس ناقلا عن الإباحة ؟
السائل : نعم ، الحاضر !
الشيخ : ناقل عن الإباحة .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، فالحظر مقدم على المبيح !
السائل : إذن الكلام تحصيل حاصل .
الشيخ : تحصيل حاصل .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : الله يخليك.

الشيخ : ( الذين لا يسترقون ولا يكتوون ) إلى آخره مهي محدثة القضية ، ( لا يسترقون ) شو معناه ؟ يعني ما بتعاطوا التي لا ضرورة ، ( وعلى ربهم يتوكلون ) .
السائل : إي .
الشيخ : ( ولا يكتوون ) ، ليش الكي ما بينفع ؟! بلى هو من خير الأدوية كما جاء الحديث .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن كرهه الشارع ، لكن هل في تركه من ضرر ؟ لو فرضنا أنه في نوع من المرض يتطلب الكي ، وإن لم يفعل خشي على الذي لا يكوى ، حينئذ يختلف الحكم .
السائل : نعم .
الشيخ : فأنا خلاصة القول يعني أفضل .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : يا مرحبا شيخنا .
الشيخ : كيف حال الدكتور ؟
السائل : الحمد لله ، كيف صحتكم ؟
الشيخ : الحمد لله بخير ، بشرني أنت زال البأس كله ؟
السائل : الحمد لله ، ذلك الفضل من الله .
الشيخ : أي ذلك ما نبغي ، هنا أخونا الخطيب لسعت من : زئرطة كما نقول نحن في الأمس القريب ، فيريد أن يستشيرك ، وجزاك الله خير .
السائل : على راسي .
سائل آخر : السلام عليكم ورحمة الله
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله
سائل آخر : كيف حال الدكتور ؟
السائل : يا مرحبا وأهلا .
سائل آخر : الحمد على السلامة .
السائل : عساكم إن شاء الله بخير ؟
سائل آخر : أسأل الله أن يصرف عنك البأس ، والله نحمد لله .
السائل : الي قارصك هي عبارة عن عنكبوت ؟
سائل آخر : لا دكتور مهي مش النحلة
السائل : عرفتها الصفراء ؟
سائل آخر : الأصفر بارك الله فيك .
السائل : لا هذه نعرفها ، إن شاء الله مهي مؤذية .
سائل آخر : مهي مؤذية ؟!
السائل : نعم
سائل آخر : الآن دكتور أول ما لسعتني طبعا لسعة شديدة ما ظهر لها يعني أعراض ، في المساء ظهر انتفاخ بسيط على الأصبع ، اليوم الصباح الأصبع وجزء من الكف انتفخ ، وعندي حكة والمكان حار طبعًا ساخن !!
السائل : طيب شو بدي أقول : بتستطيع إنك تيجيني بعد الظهر بعطيك أنا أدوية من عندي ؟!
سائل آخر : أكرمك الله ، الآن لي سؤال قبل هذا ، هل إذا تُرِكت ؟!
السائل : إذا ترك ممكن يروح من حاله ، ألو
سائل آخر : نعم .
السائل : ممكن يروح من حاله
سائل آخر : نعم
السائل : وممكن يزداد .
سائل آخر : يزداد ، طيب أيش يعني خللينا نقول
السائل : في صيدلية تحكي معي من عند الصيدلي بصير ، وإذا بتحب أعطيك دوا من عندي .
سائل آخر : الله يرضى عليك يا دكتور ، أنا القصد أنه إذا كان ما في خوف منها أن تترك حتى يزول ، أما إذا كان في يعني مضاعفات يخشى منها فنلجأ إلى هذا !
السائل : الأفضل أنك تيجي تأخذ العلاج .
سائل آخر : الأفضل يعني ؟
السائل : نعم نعم .
سائل آخر : طيب خيرا إن شاء الله ، بحاول أمر عليك إن شاء الله ، تلفون ثاني .
الشيخ : آه الظاهر مو بالعيادة تبعه لأنه صوته مختلف .
السائل : أيوا .

السائل : يعني كان صاحبه السبب بالعمل .
الشيخ : إي .
السائل : ... وخلص أجا بطالبه في الأتعاب ، فهل بيجوز له يعني يوخذ مصاري ؟
الشيخ : عفوا ، من الذي سيأخذ المصاري ؟
السائل : صاحبه لحسين ، قال له : بطالبك في الأتعاب ، يعني الحسين حكى له ، بصير أن يعني يأخذ منه مصاري ؟
الشيخ : يعني صاحبه لحسين كان سبب تشغيل حسين ؟
السائل : لا ، كان هو هو ، حسين كان سبب تشغيله للزلمة !!
الشيخ : آه ، حسين .
السائل : أيوا .
الشيخ : كان سبب تشغيل الزلمة ؟
السائل : أيوا ، آه .
الشيخ : طيب ، والآن حسين بيسأل أنه بجوز يوخذ منه ؟
السائل : آه آه .
الشيخ : آه .
السائل : قال له : أنا بطالبك بالأتعاب ، يعني هيك يعني ربانية ، حكى له من حاله ، حكى له : هل يجوز إذا ناوله مصاري فرضا ، هل يجوز أن يأخذها أو لأ ؟
الشيخ : قولك : هل يجب الجواب طبعاً : لا يجب ، لكن لعلك بتقصدي هل يجوز ، هل يجب ؟ لا يجب ، لكن أنت بتقصدي هل يجوز ؟!
السائل : لا ، طيب هل يجب أن يأخذها ؟
الشيخ : الله يهديكِ ، طيب ، ليش ما بتصل معي أبو مالك ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : ليش ما بيتصل معي أبو مالك وأستوضح منه .
السائل : والله حكالي إني أحكيلك ، مبارح حاول يتصل معك الخط ما كان يجاوب معه ، وآخر مرة كان يعطي كأنه ما في حدا بالبيت ، يرن يرن ما في حدا !!
الشيخ : طيب ، هلأ أنت سؤالك هل يجب أن يأخذ ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : الجواب : لا يجب .
السائل : لا يجب ، يعني لو انه أعطاهم إياهم ، وكرك عليه ما بصير ؟
الشيخ : بصير إذا كان من طيب قلبه .
السائل : آه من طيب قلبه شيخنا .
الشيخ : شو بعرفني أنا بجاوبك .
السائل : أيوا أيوا أيوا .
الشيخ : إذا كان من طيب قلبه بجوز ، وإلا فلا .
السائل : أيوا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : جزاك الله خير شيخنا.
الشيخ : وإياك
السائل : يعطيك العافية .
الشيخ : أهلا .
السائل : يعطيك العافية .
الشيخ : السلام عليكم . الخطأ من القاتل .
السائل : نعم .
الشيخ : وهذه مسألة فيها يعني قيمها يا أخي ، قيم لا تسجل .

السائل : هل يجوز العمل في الشركات التي تأخذ قروضًا من البنك ، مع العلم أنها عندما تأتي تسجل هذا القرض تسجله للبنك بفائدة ، يأخذ منه البك فائدة ، فهل يجوز العمل في مثل هذه الشركات ؟
الشيخ : ولماذا أنت تسمي الربا فائدة ؟!! انجرفت مع التيار الجارف ؟!!
السائل : نعم ؟
الشيخ : لماذا تسمي الربا فائدة ؟
السائل : لا أنا تكلمت معك على حسب لغتهم هم !!
الشيخ : لا ، ما يجوز لك .
السائل : لا يجوز العمل في هذه الشركة ؟!
الشيخ : ما يجوز لك أن تتلفظ بلفظ الفائدة !!
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : قبل أن تسأل هذا السؤال !
السائل : نعم !
الشيخ : هذب لفظك !
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : أعد سؤالك ؟
السائل : هل يجوز العمل في الشركات التي تأخذ قروضًا من البنك ، مع العلم أن البنك يرضي بهذه المسألة يعني عندما تسجل الشركة ، تأخذ الربا من الشركة ؟!
الشيخ : قال تعالى : (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) .
السائل : نعم .
الشيخ : فلا يجوز التعامل مع شركة تتعاطى الربا .
السائل : أي لا يجوز العمل فيها ؟!
الشيخ : لا يجوز .
السائل : المرتب الذي يأخذه العامل ؟!
الشيخ : يا شيخ الله يهديك ، كفاك لا يجوز لا يجوز .
السائل : الآن أنا والدي يعمل في مثل هذه الشركة ، فلا يجوز لي أن آخذ من ماله ؟ أليس صحيحًا ؟
الشيخ : هل تستطيع أن تعيش بمالك ؟! ستقول : لا .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : ها ؟
السائل : أسعى إن شاء الله .
الشيخ : اسع إذن حثيثًا .
السائل : فنصحت الوالد وكذا ولكن الله المستعان .
الشيخ : اسع حثيثا أن لا تأكل إلا حلالًا .
السائل : جزاك الله خير ، يعني إذن لا يجوز أن آخذ من ماله ؟!
الشيخ : الله يهديك !
السائل : نعم ؟
الشيخ : الله يهديك !
السائل : نعم ، اللهم آمين .
الشيخ : أما كفاك ؟! اسع حثيثا ، والسلام عليكم ، أهلا وسهلا كيف حالكم جميعا طيبين ؟
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : أهلا مرحبا ، كيف حالك ؟
السائل : شو أخبارك يا شيخنا ؟
الشيخ : والله بخير ، الحمد لله .
السائل : كيف الكتاب ، اطّلعتم عليه ؟
الشيخ : والله هاهو تحت يدي !
السائل : ما شاء الله !
الشيخ : إي نعم ، وهاي كنت ذكرت لك .
السائل : على الفهرس الأخير .
الشيخ : الغريب نعم ، غريب الحديث ، فخلصت هدول تقريبا
السائل : ما شاء الله ، كيف رأيكم شيخنا الوضع العام طيب ؟!
الشيخ : لسا ما ألقيت نظرة ، الآن عم أشتغل فقط في ضبط الصفحات لأنه !
السائل : لا إن شاء الله ، سيعجبك .
الشيخ : في فرق أربع صفحات .
السائل : صحيح صحيح
الشيخ : فعم نصحح الأرقام الآن ، بعدين بلقي لي نظرة من أول الكتب إلى آخره ، وعلى كل حال جهودكم .!
السائل : ما تتعبوا أنفسكم فيه يا شيخنا ، لأنا نحن أتقنا إن شاء الله .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : الله يبارك فيكم .
الشيخ : جهودكم مباركة إن شاء الله .
السائل : الله يبارك فيك يا أستاذ .
الشيخ : كيف حال أبو عبيدة ، طيب ؟!
السائل : بارك الله فيك أستاذنا .
الشيخ : وكيف المولود ؟
السائل : إن شاء الله بخير .
الشيخ : إن شاء الله طيب ؟!
السائل : الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : الحمد لله .

الشيخ : نعم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : عساك بخير ؟
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : كيف الحال ؟
الشيخ : أهلا .
السائل : نود أن نسأل عن الحديث الذي يقول فيه الرسول عليه الصلاة
والسلام : ( إن الله يبغض كل جعوظ جواظ ) ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ( صخّاب في الأسواق ، جيفة بالليل ، حمار في النهار )
الشيخ : نعم !
السائل : ( عالم بأمور الدنيا ، جاهل بأمور الآخرة )
الشيخ : معروف نعم .
السائل : ما صحة هذا الحديث ؟
الشيخ : كنا نظن قديمًا بأنه صحيح !
السائل : نعم .
الشيخ : ثم بدا لنا أن فيه علة .
السائل : نعم .
الشيخ : منعتنا من الاستمرار في الحكم عليه بالصحة !
السائل : نعم .
الشيخ : ولذلك تراجعنا عن تصحيحه .
السائل : تراجعت عن صحته ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني الآن هل وضعته من الضعيف ؟
الشيخ : من الضعيف ، نعم .
السائل : الآن الحديث ضعيف يعني ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : آه طيب .
الشيخ : أدلة معتقد أبي حنيفة .
السائل : نعم .
الشيخ : في شيء يعني ثابت ممكن الاعتماد عليه ، وإن كنا نحن لسنا بحاجة بعد ثبوت الحديث الصحيح في المسألة ، لكن لإقامة الحجة على المخالفين من المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة ، في أشياء نقول صحيحة يعني ؟
السائل : شيخنا علي القاري -رحمه الله- أقام رسالته على الرد على من اعترض على أبي حنيفة ، عندما في قرر في كتاب مكتوب له : *الفقه الأكبر من أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم ماتا على الكفر ، وهما في النار .

الشيخ : نعم ؟
السائل : كيف حالك ؟
الشيخ : الحمد لله .
السائل : حديث الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : أن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان يسجد يقول : ( سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، وتبارك الله أحسن الخالقين ) ، هل هذا الحديث ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!
الشيخ : يا أخي أنت تسأل أسئلة أجوبتها مسطرة ، راجع : " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم " .
السائل : نعم .
الشيخ : تأخذ الجواب هناك محررًا مخرجًا معزوًا إلى كتب السنة ، لأن الآن وقت الأسئلة الملخصة س ج يجوز لا يجوز ، سنة بدعة وهكذا .
السائل : حاضر ، طيب يا شيخ : الآن أنا طبعًا من دولة الكويت لست من هنا يعني !
الشيخ : ما في فرق إن كنت من هنا أو من هناك .
السائل : نريد أن تسمح لنا يعني أريد أن .
الشيخ : عفوًا ما انتبهت ، أيش العمدة في هذا ؟
السائل : مقولة يعني لأبي حنيفة في : *الفقه الأكبر .
الشيخ : في ؟
السائل : *الفقه الأكبر .
الشيخ : *الفقه الأكبر ، أنت بتعرف ما يقال فيه ، ولذلك أنا سألت .
السائل : على هذا بنى كتابه .
الشيخ : بس هيك يعني ؟
السائل : نعم .
الشيخ : امممممم .
السائل : ورد على السيوطي في : *الرسائل الكلية .
الشيخ : نعم .
السائل : هنا الفائدة التي في كتابه ، رده على السيوطي .
الشيخ : أي نعم ، كويس .
السائل : شيخنا إلكم بحث جيد في الضعيفة أظن ، مرة أطلتم كثير في تعقب السيوطي في أظن الجزء الثاني عشر ، أو الثالث عشر .
الشيخ : والله !
السائل : إي نعم .
سائل آخر : هذا مش كتاب مطبوع .
السائل : متخفش أخذت عنه .
سائل آخر : يسير هذا ، لكن شيخ يعني البحث لسا ما انطبع ، بجوز عشرين ثلاثين صفحة ، تذكر شيخنا ؟
الشيخ : لا ، والله ما أذكر .
السائل : لا ، أذكره أنا ، قلت لي عنه .

السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : شيخنا كيف حالك ؟
الشيخ : أهلين .
السائل : كيف حالك .
الشيخ : أحمد الله وأشكره .
السائل : بتصل من مكة !
الشيخ : أهلا .
السائل : يا شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : بجوز الصلاة داخل الحِجر ؟
الشيخ : أي صلاة تعني ؟
السائل : صلاة الصلاة المكتوبة ، أو النفل .
الشيخ : الصلاة المكتوبة تقف في الصف .
السائل : الصف داخل ؟
الشيخ : الصف الذي وراء الإمام ، ثم الذي يليه وهكذا .
السائل : أيوا .
الشيخ : ولا تنفرد عن الصف لتصلي في الحجر ، لأن الصلاة في الحجر أولا : لا فرق بينها وبين الصلاة خارج الحجر ، أما إذا اقتديت بالإمام ، فلا بد من أن تلتزم الصف .
السائل : طيب .

السائل : طيب يا شيخ سؤال آخر : هل يجوز للشيخ الذي يعلم القرآن أن يضرب ؟
الشيخ : يضرِب مَن ؟
السائل : يضرب تلاميذه .
الشيخ : كبارًا أم صغارًا ؟
السائل : كبارًا : زي عمره واحد وعشرين سنة !
الشيخ : الله أكبر !!! وهذا ينفع فيه الضرب ؟!
السائل : ها ؟
الشيخ : ينفع فيه الضرب ؟
السائل : لا ما ينفع .
الشيخ : إذن لا يجوز ههه .

السائل : هل الضرب على الوجه جائز ؟
الشيخ : سامحك الله .
السائل : الله يسامحك يا شيخ !
الشيخ : ما تعرف أن هذا فيه مخالفة صريحة للحديث ؟!
السائل : ها ؟
الشيخ : لا تعلم أن فيه مخالفة صريحة للحديث : ( لا تضرب الوجه ولا تقبِّح ) ؟
السائل : نعم ، جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله .
الشيخ : أي نعم .