2 - حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب ، كلهم، عن أبي معاوية ، قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر قال : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر، قال : قلت : لبيك لبيك يا رسول الله قال : ما أحب أن أحدا ذاك عندي ذهب أمسى ثالثة عندي منه دينار إلا دينارا أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا، حثا بين يديه، وهكذا عن يمينه، وهكذا عن شماله قال : ثم مشينا فقال : يا أبا ذر قال : قلت : لبيك يا رسول الله قال : إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا، وهكذا، وهكذا مثل ما صنع في المرة الأولى، قال : ثم مشينا قال : يا أبا ذر كما أنت حتى آتيك، قال : فانطلق حتى توارى عني، قال : سمعت لغطا، وسمعت صوتا قال : فقلت : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له، قال : فهممت أن أتبعه، قال: ثم ذكرت قوله : لا تبرح حتى آتيك، قال : فانتظرته فلما جاء ذكرت له الذي سمعت، قال: فقال : ذاك جبريل أتاني فقال : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قال : قلت : وإن زنى وإن سرق، قال وإن زنى وإن سرق ). أستمع حفظ
3 - ذكر أسباب ورود حديث: ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر، قال : قلت : لبيك لبيك يا رسول الله ... ). أستمع حفظ
4 - الكلام على إسناد حديث: ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر، قال : قلت : لبيك لبيك يا رسول الله ... ). أستمع حفظ
5 - شرح حديث : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر، قال : قلت : لبيك لبيك يا رسول الله ... ). أستمع حفظ
6 - تتمة شرح حديث: ( ثم مشينا فقال: يا أبا ذر قال : قلت : لبيك يا رسول الله قال : إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا، وهكذا ... ). أستمع حفظ
7 - تتمة شرح حديث: ( قال : فهممت أن أتبعه، قال: ثم ذكرت قوله : لا تبرح حتى آتيك، قال : فانتظرته فلما جاء ذكرت له الذي سمعت، قال : فقال : ذاك جبريل أتاني ... ). أستمع حفظ
8 - ذكر تبويبات البخاري لحديث الباب مع تعليق الشّيخ عليها : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر، قال : قلت : لبيك لبيك يا رسول الله ... ). أستمع حفظ
9 - وحدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا جرير ، عن عبد العزيز - وهو ابن رفيع - عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر قال : ( خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده ليس معه إنسان، قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال : فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت، فرآني فقال : من هذا ؟ فقلت : أبو ذر جعلني الله فداءك قال : يا أبا ذر تعاله، قال : فمشيت معه ساعة، فقال : إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه، وشماله، وبين يديه، ووراءه، وعمل فيه خيرا، قال : فمشيت معه ساعة فقال : اجلس ها هنا، قال : فأجلسني في قاع حوله حجارة، فقال لي: اجلس ها هنا، حتى أرجع إليك، قال : فانطلق في الحرة حتى لا أراه، فلبث عني، فأطال اللبث، ثم إني سمعته وهو مقبل وهو يقول : وإن سرق وإن زنى ). أستمع حفظ
10 - الكلام على إسناد حديث: ( خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده ليس معه إنسان، قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ... ). أستمع حفظ
11 - شرح حديث: ( خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده ليس معه إنسان، قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ... ). أستمع حفظ
12 - تتمة شرح حديث : ( قال : فلما جاء لم أصبر، فقلت : يا نبي الله، جعلني الله فداءك من تكلم في جانب الحرة ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا ؟ قال : ذاك جبريل عرض لي ... ). أستمع حفظ
13 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه: " قوله : ( سمعت لغطا ) هو بفتح الغين وإسكانها لغتان أي جلبة وصوتا غير مفهوم ". أستمع حفظ
14 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه: " قوله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا ذر ) فيه مناداة العالم والكبير صاحبه بكنيته إذا كان جليلا ". أستمع حفظ
15 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه: " قوله : ( من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق ) ". أستمع حفظ
16 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه: " ( قال : وإن زنى وإن سرق ) فيه دلالة لمذهب أهل الحق أنه لا يخلد أصحاب الكبائر في النار خلافا للخوارج والمعتزلة ". أستمع حفظ
17 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه: " وخص الزنى والسرقة بالذكر لكونهما من أفحش الكبائر وهو داخل في أحاديث الرجاء ". أستمع حفظ