3 - تتمة شرح الحديث السابق - ( حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان قال كتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القدر ح و حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا حماد بن دليل قال سمعت سفيان الثوري يحدثنا عن النضر ح و حدثنا هناد بن السري عن قبيصة قال حدثنا أبو رجاء عن أبي الصلت وهذا لفظ حديث ابن كثير ومعناهم قال كتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القدر فكتب أما بعد أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته وكفوا مؤنته فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعة إلا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها أو عبرة فيها فإن السنة إنما سنها من قد علم ما في خلافها ولم يقل ابن كثير من قد علم من الخطإ والزلل والحمق والتعمق فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم على علم وقفوا وببصر نافذ كفوا وهم على كشف الأمور كانوا أقوى وبفضل ما كانوا فيه أولى فإن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ولئن قلتم إنما حدث بعدهم ما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم ورغب بنفسه عنهم فإنهم هم السابقون فقد تكلموا فيه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي فما دونهم من مقصر وما فوقهم من محسر وقد قصر قوم دونهم فجفوا وطمح عنهم أقوام فغلوا وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم كتبت تسأل عن الإقرار بالقدر فعلى الخبير بإذن الله وقعت ما أعلم ما أحدث الناس من محدثة ولا ابتدعوا من بدعة هي أبين أثرا ولا أثبت أمرا من الإقرار بالقدر لقد كان ذكره في الجاهلية الجهلاء يتكلمون به في كلامهم وفي شعرهم يعزون به أنفسهم على ما فاتهم ثم لم يزده الإسلام بعد إلا شدة ولقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير حديث ولا حديثين وقد سمعه منه المسلمون فتكلموا به في حياته وبعد وفاته يقينا وتسليما لربهم وتضعيفا لأنفسهم أن يكون شيء لم يحط به علمه ولم يحصه كتابه ولم يمض فيه قدره وإنه مع ذلك لفي محكم كتابه منه اقتبسوه ومنه تعلموه ولئن قلتم لم أنزل الله آية كذا لم قال كذا لقد قرءوا منه ما قرأتم وعلموا من تأويله ما جهلتم وقالوا بعد ذلك كله بكتاب وقدر وكتبت الشقاوة وما يقدر يكن وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ثم رغبوا بعد ذلك ورهبوا ( صحيح مقطوع ) أستمع حفظ
4 - حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب قال أخبرني أبو صخر عن نافع قال كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه عبد الله بن عمر إنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر ( حسن ) أستمع حفظ
5 - حدثنا عبد الله بن الجراح قال حدثنا حماد بن زيد عن خالد الحذاء قال قلت للحسن يا أبا سعيد أخبرني عن آدم أللسماء خلق أم للأرض قال لا بل للأرض قلت أرأيت لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة قال لم يكن له منه بد قلت أخبرني عن قوله تعالى ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم قال إن الشياطين لا يفتنون بضلالتهم إلا من أوجب الله عليه الجحيم ( حسن الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
6 - حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد حدثنا خالد الحذاء عن الحسن في قوله تعالى ولذلك خلقهم قال خلق هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
7 - حدثنا أبو كامل حدثنا إسمعيل حدثنا خالد الحذاء قال قلت للحسن ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم قال إلا من أوجب الله تعالى عليه أنه يصلى الجحيم ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
8 - حدثنا هلال بن بشر قال حدثنا حماد قال أخبرني حميد كان الحسن يقول لأن يسقط من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يقول الأمر بيدي ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
9 - حدثنا موسى بن إسمعيل قال حدثنا حماد حدثنا حميد قال قدم علينا الحسن مكة فكلمني فقهاء أهل مكة أن أكلمه في أن يجلس لهم يوما يعظهم فيه فقال نعم فاجتمعوا فخطبهم فما رأيت أخطب منه فقال رجل يا أبا سعيد من خلق الشيطان فقال سبحان الله هل من خالق غير الله خلق الله الشيطان وخلق الخير وخلق الشر قال الرجل قاتلهم الله كيف يكذبون على هذا الشيخ ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
10 - حدثنا ابن كثير قال أخبرنا سفيان عن حميد الطويل عن الحسن كذلك نسلكه في قلوب المجرمين قال الشرك ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
11 - حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن رجل قد سماه غير ابن كثير عن سفيان عن عبيد الصيد عن الحسن في قول الله عز وجل وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال بينهم وبين الإيمان ( ضعيف الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
12 - حدثنا محمد بن عبيد حدثنا سليم عن ابن عون قال كنت أسير بالشام فناداني رجل من خلفي فالتفت فإذا رجاء بن حيوة فقال يا أبا عون ما هذا الذي يذكرون عن الحسن قال قلت إنهم يكذبون على الحسن كثيرا ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
13 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد قال سمعت أيوب يقول كذب على الحسن ضربان من الناس قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم وقوم له في قلوبهم شنآن وبغض يقولون أليس من قوله كذا أليس من قوله كذا ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
14 - حدثنا ابن المثنى أن يحيى بن كثير العنبري حدثهم قال كان قرة بن خالد يقول لنا يا فتيان لا تغلبوا على الحسن فإنه كان رأيه السنة والصواب ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
15 - حدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا حدثنا مؤمل بن إسمعيل حدثنا حماد بن زيد عن ابن عون قال لو علمنا أن كلمة الحسن تبلغ ما بلغت لكتبنا برجوعه كتابا وأشهدنا عليه شهودا ولكنا قلنا كلمة خرجت لا تحمل ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
16 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال قال لي الحسن ما أنا بعائد إلى شيء منه أبدا ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
17 - حدثنا هلال بن بشر قال حدثنا عثمان بن عثمان عن عثمان البتي قال ما فسر الحسن آية قط إلا عن الإثبات ( صحيح الإسناد مقطوع ) أستمع حفظ
20 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم ( صحيح ) أستمع حفظ
21 - حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن ابن شهاب قال قال سالم بن عبد الله إن ابن عمر قال كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم أجمعين ( صحيح ) أستمع حفظ
22 - حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان حدثنا جامع بن أبي راشد حدثنا أبو يعلى عن محمد ابن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر قال قلت ثم من قال ثم عمر قال ثم خشيت أن أقول ثم من فيقول عثمان فقلت ثم أنت يا أبة قال ما أنا إلا رجل من المسلمين ( صحيح ) أستمع حفظ