الشيخ : لأن هذا من باب النصيحة ولا سيما إذا كان مما لا يرجى زواله وأما ما كان مما يرجى زواله فهو أخف .
ولكن هناك أشياء قد تزول ولكن ببطء كالبرص مثلا إن صح أنه يزولفأنا إلى ساعتي هذه ما علمت أنه يزول فيفرق بين ما يرجى زواله عن قرب وما يرجى زواله عن بعد فالثاني يجب عليه أن يبين نعم .

السائل : أيضا هناك سؤال يا شيخ هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي ) السؤال : هناك من يرى رجلا ويقول : أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون مخالفا لما ثبت فيه وقد يكون متلبسا بكبيرة من الذنوب .
الشيخ : وقد يكون .
السائل : متلبسا بكبيرة ويقول : أنا رسول الله فكيف الجمع بين الحديث وبين هذه الرؤيا ؟
الشيخ : يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ) .
وبناء على ذلك إذا رأى الإنسان شخصا في منامه وانقدح في ذهنه أنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو سمع من يقول : إن هذا رسول الله فإنه يجب أن يطبق ما رآه على ما علمه من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية فإن طابق فهو هو وإن خالف فليس إياه فمثلا هو إذا رأى شخصا ولم تتبين له صورته فليس رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن تبينت وجب أن يطبقها على ما يعلم من صفته فإن طابق الصفة فهو رسول الله وإن لم يطابق فليس رسول الله نعم .

السائل : طيب سؤال أخير يا شيخ بالنسبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله : ( وشاب نشأ في عبادة الله سبحانه وتعالى ) .
الشيخ : ( في طاعة الله ) .
السائل : ( في طاعة الله ) هناك شباب يعودون إلى الله سبحانه وتعالى في سن الخامسة والعشرين في سن الرابعة والعشرين يعني يكون بعد البلوغ في ضياع ويكون قد عصى الله سبحانه وتعالى وقد يكون تاركا للصلاة فبعد هذا السن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ويكون من عبَّاد الله سبحانه وتعالى هل يكون داخل في هذا الحديث ؟
الشيخ : ينظر للسن السن عندهم درجات سن الشباب وسن الكهولة وسن الشيخوخة وسن الهرم فيرجع إلى هذا فالذي في الخامسة والعشرين لا يزال في الشباب ولكن مع ذلك لو فرض أنه لم يستقم إلا بعد الثلاثين فإن الله تعالى يقول في كتابه : (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )) فهؤلاء الذين تابوا بعد أن كبروا وعملوا عملا صالحا يبدل الله سيئاتهم حسنات ويكتب لهم إن شاء الله ما يكتب لغيرهم وإذا قدر أنه لم يكن كذلك فقد فاتته خصلة من الخصال التي توجب أو يكون بها ظله الله عز وجل فلا تفته الخصال الأخرى نعم .

السائل : جزاك الله خير يا شيخ طمس الوجه في الصورة هل يكفي أم لا بد من طمس الوجه ؟
الشيخ : إذا طمس الوجه من الصورة فقد حصل المقصود لأن الصورة حقيقة لا تكون إلا بالوجه والوجه هو الرأس فإذا طمسه فلا حرج .
السائل : وهل يفرق بين الكاميرا والرسم باليد ؟
الشيخ : أي لا فرق كله يزول برسم الصورة .

السائل : طيب شخص رجع من السفر فقصر الصلاة بين البدائع وعنيزة هل يصح قصره ؟
الشيخ : وهو من أهل بدائع مثلا .
السائل : لا من عنيزة ؟
الشيخ : نعم إذا رجع المسافر من سفره فله أن يقصر الصلاة حتى يدخل إلى البلد حتى لو لم يبق بينه وبين بلده إلا عشرة أمتار فإنه يقصر الصلاة كما أنه إذا خرج من البلد ولو خرج عشرة أمتار فإنه يقصر الصلاة .

السائل : بعض الناس في السفر يترك جميع السنن ما عدا الوتر ركعتي الفجر هل هذا صحيح ؟
الشيخ : ما عدا إيش ؟
السائل : ما عدا ركعتي الفجر والوتر .
الشيخ : الذي يدع صلاة النافلة في سفره قد فاته خير كثير لأن صلاة النافلة في السفر باقية على مشروعيتها كصلاة الليل وصلاة الضحى وتحية المسجد وسنة الوضوء وغيرها من النوافل إلا ثلاث سنن وهي راتبة الظهر وراتبة المغرب وراتبة العشاء فهذه الثلاث السنة ألا تصلى في السفر فإن قال : أنا جئت إلى المسجد أنتظر مجيء الإمام فهل تمنعوني من الصلاة ؟ نقول : لا نمنعك صل ما شئت لكن لا تنو أنها هي الراتبة بل انوها نفلا مطلقا وهذا يحتاج الإنسان إليه في الحرم المسجد النبوي والمسجد الحرام فنقول : صل ما شئت من النوافل اجعلها نوافل مطلقة .

السائل : شيخ الآن الإنسان نوى الصيام من صلاة الظهر طوال النهار ما أكل فلما جاء الظهر فهل يكتب له صيام يوم كامل أم من صلاة الظهر ؟
الشيخ : يعني إذا نوى الصيام في أثناء النهار وهو نفل .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم ولم يأت قبله بما ينافي الصوم من أكل أو شرب فإن فصومه يصح سواء قبل الزوال أم بعد الزوال ولكن هل يثاب من أول النهار أو يثاب من النية ؟ الصحيح أنه يثاب من النية فقط لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) والفائدة أنه يكتب له أجر الصيام منذ نوى إلى غروب الشمس نعم .

السائل : فضيلة الشيخ لو قلنا : إن الراجح أن الإنسان لو عمل في حال إسلامه عبادة ثم بعد ذلك ارتد ثم الفريضة مثل فريضة الحج ثم ارتد ثم رجع أسلم مرة أخرى فإنه تكفيه فريضة الحج الأولى التي عملها طيب بالنسبة لحديث : ( وشاب نشأ في طاعة الله ) هل نقول : الإنسان مثلا لو نشأ في طاعة الله في فترة يعني في سن الشباب ارتد ثم رجع هل ينطبق عليه هذا الحديث ؟
الشيخ : نعم ، من المعلوم أن الردة تحبط الأعمال لقول الله تعالى : (( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ )) ولقوله تعالى : (( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) .
لكن هذا مقيد إذا مات على الكفر لقوله تعالى : (( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) .
فلو ارتد ثم عاد إلى الإسلام فإن أعماله الصالحة السابقة للإسلام ، السابقة للردة لا تبطل وكذلك ما يحصل له من المزايا والمناقب والفضائل فالشاب الذي نشأ في طاعة الله ثم ارتد ثم عاد للإسلام يحصل له ثواب الشاب الذي نشأ في طاعة الله .
وكذلك الصحابي لو ارتد ثم عاد إلى الإسلام فإن صحبته لا تبطل بل هذه المنقبة تبقى له كسائر الأعمال الصالحة نعم .

السائل : سمعت قول بعض الفقهاء : أن الأمر أن الصورة المأمور بطمسها هي الصورة التي إن رؤيت كاملة قيل : إن الإنسان يمكن أن يعيش على هذه الحال ولكن إن كان فصل جزء منه لا يستطيع يعني .
الشيخ : نعم يعني قالوا : إذا أزيل من الصورة ما لا تبقى معه الحياة فهو جائز هكذا عند العلماء الفقهاء رحمهم الله أنهم يقولون : إن الصورة إذا أزيل منها ما لا تبقى بعده الحياة فهي جائزة ويستدلون لهذا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن المصورين يقال لهم : ( أحيوا ما خلقتم ) .
وقوله : ( كُلِّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) والروح والحياة لا تحل نصف البدن مثلا فلهذا قالوا رحمهم الله : إنه إذا أزيل من الصورة ما لا تبقى معه حياة حلت .
فإذا قطعت الصورة من النصف مثلًا أو قطع منها الرأس كلية فإنها حلال نعم في أحد أظن في أحد ها اللي جاوا أخيرا عندهم سؤال .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السؤال : رجل متزوج من عشرين سنة ، من سنة واحدة لا يقدر على جماع أهله والرجل موجود في الأردن طبعًا هناك كتابات من بعض أهل الشر تحجز الرجل عن زوجته فيراجع ناس آخرين لأجل أن يلغي هذه الكتابات أو هذه الحجابات التي تمت عند مراجعته لأولئك الناس قالوا : إن أمرك صعب فيعني هل من سبيل شيء من الكتاب والسنة جزاك الله خير ؟
الشيخ : يعني كأنك تسأل عن الرجل مُنِع من زوجته لا يستطيع جماعها فهل من دواء ؟ الجواب : نعم هناك دواء التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر خلقه ، قراءة المعوذات نعم التعوذ بالله تعالى من شر الشيطان وشر خلقه قراءة المعوذتين (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )) و(( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) ، قراءة قوله تعالى : (( مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ )) نعم هذه في سورة يونس يونس وكذلك الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل : ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ورقية المريض مثل ( ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك ) إلى آخر الحديث .
فليعالج نفسه بهذه الأدعية وهذه الآيات بإخلاص يقرأ ويُقرَأ عليه والله سبحانه وتعالى يجيب الدعاء نعم ها عند ... آه نعم .

السائل : أحسن الله عملك شيخ ، معتمر قبل سنوات ترك السعي ليخرج مع رفقته معتقدا أنه إذا أبطل هذا العمل بطل وحج بعد ذلك واعتمر فماذا يلزمه جزاك الله خير ؟
الشيخ : أولا : أقول : إن تأخير هذا السائل سؤاله إلى ما بعد سبع سنوات خطأ عظيم يجب على المرء أن يسأل عن دينه أولا قبل أن يعمل ثم إذا عمل وشك في نفسه عن بعض الأفعال التي فعلها فليسأل عنها مباشرة مبادرة ولكن الأمر وقد وقع الآن فالذي أرى أنه يجب عليه أن يذهب الآن إلى مكة ويأتي بعمرة فيطوف ويسعى ويقصر ثم يأتي بالسعي السابق الأول لأنه ما زال دينا في ذمته والحجات التي حجها بعد ذلك هي حجات منفصلة ما نواها قضاء عما سبق أي نعم .
السائل : أحسن الله إليك .

السائل : هل للفصل بين الطواف والسعي زمنا محدود ؟
الشيخ : ليس للفصل بين الطواف والسعي زمن محدود فالموالاة ليست بشرط لكن لا شك أن الأفضل أنه إذا طاف يسعى فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والى بين سعيه وطوافه ولكن لو أخر فطاف في أول النهار وسعى في آخره أو بعد يوم أو يومين فلا حرج عليه في هذا لأن الموالاة بين الطواف وبين السعي سنة وليست واجبة .

السائل : من قال : إن من أخر طواف الإفاضة وسعى بعده للحج أنه لا يكفيه عن الوداع معللا أنه تأخر ليسعى وقد يستغرق السعي ساعات هل لهذا القول وجهة نظر ؟
الشيخ : الذي أرى أنه لا وجه له لأن السعي تابع للطواف وليس من شرط كون الطواف آخر أمره ألا يفعل بعده عبادة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه طاف للوداع وصلى الفجر بعد طواف الوداع ثم مشى .
وكذلك عائشة رضي الله عنها لما اعتمرت في ليلة السفر أتت بعمرة طواف وسعي وتقصير وقد ذكر البخاري رحمه الله في * صحيحه * ترجمة على حديث عائشة رضي الله عنها وأن المعتمر يجزئه طوافه عن طواف الوداع مع أنه سيحول بينه وبين الطواف السعي نعم .

السائل : أحسن الله إليك كثيرا ما نسمع في .
الشيخ : إيش ؟
السائل : كثيرا ما نسمع في الدعاء " اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه " ما صحة هذا ؟
الشيخ : هذا الدعاء الذي سمعته " اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه " دعاء محرم لا يجوز وذلك لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) وأيضا كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت لكن اللطف والدعاء .
ينبغي للإنسان أن يجزم به وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني وما أشبه ذلك أما يقول : لا أسألك رد القضاء طيب الدعاء ويش الفائدة منه إذا كان لا تسأله رد القضاء الدعاء يرد القضاء فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببا يمنع نعم فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه بأن لا يدعو بهذا الدعاء .

السائل : هل الذي ترك السعي هل يلزمه غير القضاء وهو متزوج ؟
الشيخ : لا يلزمه غير القضاء .

السائل : شيخ حاج ساكن في جدة وأهله في مكة وأحرم من بيت أهله في مكة ثم قضى حجه فما الواجب عليه ؟
الشيخ : ساكن في جدة ونزل إلى أهله لا لنية النسك .
السائل : أهله في مكة .
الشيخ : أي نعم لكن نزل إلى مكة ليذهب إلى أهله ما قصده أنه في سفره هو ناوي لكن حين شد رحله من جدة هل نوى الآن شرع في الحج أو نوى أن يذهب إلى أهله ويحج معهم .
السائل : نوى أن يذهب إلى أهله ويحج معهم .
الشيخ : أي هذا ليس عليه شيء يحج مع أهله ويحرم من مكة .
السائل : وهل يجب عليه طواف الوداع ؟ الشيخ : إذا أراد أن يخرج إلى جدة يجب عليه أن يطوف للوداع .

السائل : ما حكم ارتفاع الإمام عن المأموم ؟
الشيخ : نعم لا حرج أن يرتفع الإمام عن المأمومين وقيده بعض العلماء إذا لم يكن من الذراع والصحيح أنه لا قيد ما دام يمكن المتابعة ثم إن علو الإمام عن المأمومين عندنا لا يمكن أن يتحقق على الوجه الذي ذكره الفقهاء لأن الإمام سيكون معه أحد أليس كذلك ؟ الإمام سيكون معه أحد في مكانه والفقهاء الذين كرهوا أن يكون الإمام عاليا يريدون إذا انفرد في مكان وحده فوق والناس تحته وهذا شيء لا يوجد في وقتنا الحاضر يعني الآن لا تجد إماما عاليا إلا ومعه جماعة وحينئذ لا كراهة .
السائل : والعكس .
الشيخ : والعكس لا بأس به علو المأموم لا بأس به علو الإمام لا بأس به نعم .

السائل : هل تجوز الصلاة في الشارع متابعة للإمام في المسجد يرى الإمام في المسجد ؟
الشيخ : الصلاة في الشارع تجوز إذا ازدحم المسجد وامتلأ فإنها تجوز لأن الصفوف متصلة أما مع الانفصال فلا يجوز لأحد أن يصلي مع جماعة وهو خارج المسجد نعم .
السائل : إذا كان يعني يرى الصفوف في المسجد يجوز ؟
الشيخ : إذا كان في المسجد سواء يراها أو ما يرها إذا كان في نفس المسجد أما إذا كان خارجها والصفوف متصلة طبعا سيرى الصفوف .
السائل : حتى على الدرج وواحد تحت .
الشيخ : أي لا بأس حتى لو كان بعضهم على الدرج وبعضهم في الأبواب فلا بأس .

السائل : فضيلة الشيخ في سورة الرحمن يقول الله سبحانه وتعالى عن نساء أهل الجنة : (( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ )) هل يسلط الجن على نساء أهل الدنيا ؟
الشيخ : في سورة الرحمن كما قال الأخ السائل : (( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ )) وهذه الآية تدل على أن الجن يدخلون الجنة إذا كانوا مؤمنين كما هو القول الراجح أما دخول الكفار منهم النار فمتفق عليه بالإجماع لقوله تعالى : (( قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ فِي النَّارِ )) ويسأل يقول : هل يمكن أن يتسلط الجني على إنسية فيجامعها أو إنسي يجامع جنية ؟ يقول العلماء : إن هذا ممكن وأنه يمكن للجني أن يجامع المرأة وأنها تحس بذلك وكذلك الإنسي يجامع الجنية ويحس بذلك نعم .

السائل : عفا الله عنك في أيامنا هذه في الوقت الحاضر نترقب الحرب والعلم عند الله فما تنصحنا تنصح الإنسان فيه على أن الأسباب اليوم مثل الجهاد الذي سبق على وقت السلف الصالح لم يمكن ألا أن الله الله المسلمين إلى ما كان عليه الصحابة .
الشيخ : لا يمكن .
السائل : أن الله يرد المسلمين إلى النصر ... .
الشيخ : نحن نقول : النصر في الجهاد أو في القتال لا يكون إلا بشروطه وقد بين الله تعالى شروطه في قوله : (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ )) .
فإذا تمت هذه الأسباب حصل النصر أما إذا تخلف واحد منها فإنه يفوت النصر بقدر ما تخلف وأما قولك : إنه يتوقع الحرب هذه الأيام فمن أين جئتنا بهذا ؟
السائل : من كثرة من كثرة الأسباب التي نشاهد والحقيقة أنها يعني الإنسان يصير على مثل هذا .
الشيخ : يعني قصدك الاستعداد للشيء وإن كان قد لا يكون قريبا والعلم عند الله عز وجل .
السائل : الثاني أن يتوحد الإنسان بنيته وعمله لنيل الشهادة .
الشيخ : و( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) ، ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ) هذا الضابط .
لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل ( عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل ليرى مكانه أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) .

السائل : رحمني الله وإياك يا شيخ إذا دخل المصلي مع الإمام وهو يقرأ الفاتحة هل يستفتح ؟
الشيخ : إذا .
السائل : إذا دخل المصلي مع الإمام وهو يقرأ الفاتحة .
الشيخ : وهو يقرأ الفاتحة .
السائل : نعم .
الشيخ : الإمام .
السائل : نعم هل يقرأ دعاء الاستفتاح يستفتح ؟
الشيخ : إذا دخل الرجل مع الإمام والإمام يقرأ الفاتحة فإنه ينصت يكبر وينصت فإذا فرغ الإمام من الفاتحة استفتح ثم قرأ الفاتحة .
أما إذا دخل مع الإمام بعد أن قرأ الفاتحة وهو يقرأ في السورة التي بعدها فهنا يقرأ الفاتحة ولا يستفتح وذلك لأنه لا مكان للاستفتاح في هذه الحالة إذ أن الإمام إذا كان يقرأ لا يقرأ وهو يقرأ إلا بفاتحة الكتاب .
وعلى هذا فيكون هذا التفصيل إذا دخل وهو يقرأ الفاتحة سكت فإذا فرغ الإمام من الفاتحة استفتح ثم قرأ الفاتحة وإن دخل مع الإمام بعد أن قرأ الفاتحة وهو يقرأ في سورة أخرى فإنه يكبر ثم يقرأ الفاتحة بدون استفتاح لأن الاستفتاح هنا لا مكان له نعم .

السائل : هل يجب متابعة الإمام في التأمين ؟
الشيخ : نعم .
التأمين سنة سنة مؤكدة لاسيما إذا أمن الإمام قال : ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) ويكون تأمين الإمام والمأموم في آن واحد لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا قال الإمام : ولا الضالين فقولوا : آمين ) نعم .
السائل : الفضل الذي رتب على الموافقة هل إذا سبق المأموم إمامه يدخل في ذلك الفضل أو ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : الفضل الذي ورد في الحديث من وافق إمامه في التأمين .
الشيخ : تأمين نعم .
السائل : حتى يوافق تأمين الملائكة .
الشيخ : نعم .
السائل : هل من سبق إمامه يدخل في هذا الفضل ؟
الشيخ : لا من سبق إمامه في هذا فإنه لا يدخل في هذا الفضل لأنه قال : ( إذا أمن ) وأقل ما يكون في هذه العبارة أن المعنى إذا شرع في التأمين لكن لو فرض أن الإمام تأخر فحينئذ لا حرج على المأموم أن يؤمن نعم .

السائل : يا شيخ أثابك الله رجل يعمل في إدارة حكومية فقال له مدير هذه الإدارة : أريد أن تدير أعمالا تجارية لي وأعفيك من العمل .
الشيخ : وإيش ؟
السائل : وأعفيك من العمل .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل يرضى بذلك أم يستمر على عمله ؟
الشيخ : أولا : يجب أن نعلم أن النظام في الدولة أن الموظف لا يعمل بعمل تجاري سواء كان مديرا أو غير مدير .
فهذا المدير الذي قال للموظف : اعمل في تجارتي نقول أولا : تجارتك حرام إلا بإذن من الحكومة .
السائل : ربما كان الزراعة أذن له .
الشيخ : نعم .
السائل : زراعة .
الشيخ : يعني من الشيء المأذون به حتى هذه أيضًا لا يجوز أن يستعمل هذا الموظف في وقت عمله في زراعته لأن هذا من باب الاختصاص بأعمال الحكومة .
كما ورد في أول الجلسة فيمن يستعمل سيارة الحكومة في أعماله الخاصة فلا يجوز للموظف أن يوافق على هذا التكليف بل يقول : لا أنا أريد أن أعمل في عملي الذي آخذ الراتب من أجله وإذا كان هذا المدير سيعطيه أكثر من الراتب الحكومي فلينفصل عن الراتب الحكومي ويعمل لهذا المدير عملا خاصا بأجرة منه أي نعم .
السائل : جزاكم الله خير .

السائل : يا شيخ حفظكم الله إذا دخل المسافر مع إمام مقيم في التشهد الأخير هل له أن يتم أو يقصر الأفضل يا الشيخ ؟
الشيخ : إذا دخل المسافر مع الإمام المقيم وهو في التشهد الأخير فإنه يلزمه الإتمام ، لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) .
وما : هذه شرطية تعم ما يدرك من قليل أو كثير ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام : فما أدركتم مما تدركون به الجماعة فصلوا وما فاتكم فأتموا بل أطلق قال : ( فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) .
فهذا الرجل الذي دخل في التشهد الأخير أدرك التشهد الأخير فصلى فإذا سلم الإمام وجب عليه إتمام ما سبق هذا مقتضى الحديث وإن كان بعض العلماء قال : إذا أدرك أقل من ركعة فإنه لا يلزمه الإتمام لأنه لم يدرك الصلاة فنقول : إن الحديث عام ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) .

السائل : يا شيخ السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : عليكم السلام .
السائل : أقول : إذا مريت بعمال ولا أدري ما يظهر من حالهم هم مسلمين أو كفار كيف يكون السلام عليهم ؟
الشيخ : إذا مررت بقوم لا تدري أمسلمون هم أم كفار ؟ فانظر ما يترجح عندك انظر ما يترجح سواء كان في هيئة اللباس أو في أشكالهم فإن لم يوجد مرجح فانظر إلى الأكثر في هذا البلد إذا كان الأكثر في هذا البلد مسلمين فسلم عليهم وإذا كان الأكثر في هذا البلد غير مسلمين فلا تسلم .
السائل : هل يجوز أن أقول : السلام على المؤمنين ؟
الشيخ : على إيش ؟
السائل : على المؤمنين إن كانوا مؤمنين يعني .
الشيخ : يجوز أن تقول : السلام على من اتبع الهدى لكن غالب العمال هؤلاء لا يفهمون معنى السلام على من اتبع الهدى نعم .

السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة للذهب الذي يُلبس ، عليه زكاة ؟
الشيخ : الذهب الذي يلبس عليه الزكاة على القول الراجح نعم ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما من صاحب ذهب أو فضة لا يؤدي حقها إلا كان يوم القيامة صفحت صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ) ، فإن قوله : ( ما من صاحب ذهب أو فضة ) عام يشمل الحلي وغيره .
ولما روي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب قال : أتؤدين زكاة هذا ؟ قالت : لا قال : أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار فخلعتهما وألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) نعم .

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ فيه يروح لخطاط يخط لا إله إلا الله وسبحان الله يخطها على الخط ما أدري إيش رأيك ؟
الشيخ : يضعها على إيش ؟
السائل : يحطها لوحة يحطها على خط طريق القصيم مثلا الرياض الأذكار هذه ؟
الشيخ : الألواح الموضوعة في الخطوط هذا الذي تريد يكتب فيها سبحان الله ، والحمد لله والله أكبر لا بأس بها هذه من باب التذكير .

السائل : يا شيخ فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الكيّس من دان نفسه ) .
الشيخ : إيش ؟
السائل : ( الكيّس من دان نفسه ) .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا الحديث صحيح ؟
الشيخ : هذا حديث مشهور ( الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ) .
وهذا لا شك أن معناه صحيح معناه صحيح (( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ )) يتمنون هذا فالإنسان الذي يتبع نفسه هواها ويتمنى على الله الأماني ليس بكيّس نعم .
السائل : أحسن الله إليك .

السائل : غفر الله ذنبك يا شيخ الآن العمال الأتراك والسوريين .
الشيخ : نعم .
السائل : العمال الأتراك والسوريين يكونون نصيرية ويكتب في جوازاتهم وإقاماتهم أنهم مسلمين ويعملون في الملاحم وغيرها والمطابخ .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هل يجوز يا شيخ أكل ذبائحهم ؟
الشيخ : النصيرية وغيرهم من أهل البدع ينظر في بدعتهم إذا كانت بدعتهم تكفر فإنه لا يجوز أكل ذبائحهم .
لأنه لا يجوز أكل ذبائح الكفار إلا أهل الكتاب اليهود والنصارى وأما إذا كانت البدعة لا تكفر فلا بأس أن تأكل ذبائحهم لكن غيرهم أولى منهم حتى وإن كانت البدعة لا تكفر .

السائل : ماذا يذكر شيخ الإسلام عن النصيرية ؟
الشيخ : شيخ الإسلام الظاهر أنه يكفّرهم الظاهر أن شيخ الإسلام رحمه الله يكفرهم فإذا كانوا من القوم الكفار فكما قلت لك لا تحل ذبائحهم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
يا شيخ عفا الله عنك ما معنى قول بعض الناس : نية المؤمن خير من عمله ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : إيش معناه ؟
الشيخ : معناه أن النية قد يدرك بها ما لا يدركه بالعمل مثل أن يكون رجلا عاجزا عن فعل الطاعة ويتمنى أنه يدرك هذه الطاعة فينويها هذه قد تكون خيرا من العمل ولهذا جاء في الحديث : ( من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ) .
وثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( إن الرجل إذا تمنى الشهادة ينال منزلة الشهداء وإن مات على فراشه ) .
السائل : معنى الحديث الصحيح هذا .
الشيخ : معناه صحيح لكن مو على الإطلاق .
السائل : ماذا يستثنى منه ؟
الشيخ : يستثنى منه إذا كان الإنسان قادرا على العمل قادرًا على العمل ولكن ما عمل ولا نقول : هذا الرجل نيته خير من عمله لأنا لو قلنا هذا بقي الإنسان مستطيعا للطاعة لا يفعل الطاعة ويقول : النية خير من العمل .

السائل : عفا الله عنك الأولى في هذه الحالة إذا الإنسان مثلا دخل أن يلقي السلام أم لا يلقيه ؟
الشيخ : نعم لا بأس أن يلقي السلام إذا دخل الإنسان على قوم مجتمعين على ذكر من الأذكار فلا بأس أن يلقي السلام فإن الصحابة يأتون إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو جالس في أصحابه فيلقون عليه السلام نعم إذا خاف أن يشوش إذا جهر به فهنا لا يجهر به درء لهذه المفسدة نعم .

السائل : عفا الله عنك يا شيخ إذا لم يقلب الإنسان المباحات .
الشيخ : إذا .
السائل : إذا لم يقلب الإنسان .
الشيخ : إذا لم .
السائل : إذا لم يقلب الإنسان المباحات إلى عبادات لا ينال الأجر ؟
الشيخ : يعني إذا فعل المباح وهو ما نوى أنها عبادة .
السائل : أي نعم كالنوم .
الشيخ : معروف ليس له أجر إلا إذا كان فيه شيء متعد إذا كان شيء متعديا مثل أن يطعم الإنسان أهله الذين تجب عليه نفقتهم فيطعمهم فهنا قد لا يستحضر النية ويكون له الأجر وكذلك من زرع حبا أو غرس نخلا فأصاب منه طير أو دابة أو إنسان فإنه يكتب له الأجر .

السائل : طيب يا شيخ هل يلزم هل يلزم في ركوب الدابة كلما ركب الدابة أراد الركوب .
الشيخ : إيش سوى ؟
السائل : يدعو دعاء الركوب ؟
الشيخ : أي نعم ظاهر القرآن أن الإنسان كلما ركب على البعير أو السيارة أو السفينة أو القطار أن يقول : (( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ )) أي نعم .
السائل : طيب هل يقاس هذا الليفت يا شيخ ؟
الشيخ : اللفس .
السائل : الليفت .
الشيخ : لا لا ما أظن المصعد الكهربائي هذا لا أظنه من هذا النوع إنما هذا درج درج ميسر ومسهل .
السائل : بارك الله فيك يا شيخ .

السائل : فضيلة الشيخ ما رأي فضيلتكم فيمن يسمى أبناءه ببعض الأسماء الموجودة في القرآن كأفنان وأمثال وبيان ؟
الشيخ : لا حرج أن يسمي الإنسان أبناءه أو بناته بكلمات يأخذها من القرآن إلا إذا كانت ممنوعة بعينها مثل أبرار فإنه لا يسمي فيها أو لا يسمي بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم برة إلى زينب وإلى جويرية وكذلك بيان لا يسمى بها لأن البيان هو القرآن كما قال تعالى : (( هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ )) .
السائل : ومن سمى بيان .
الشيخ : ومن سمى بيان فليغيره .
السائل : لازم يغيره .
الشيخ : نعم .

السائل : طيب يا شيخ ذكرت مع أحد الإخوة السائلين قبل قليل أن موظف الدولة لا يجوز أن يتاجر في إحدى التجارات فهل يجوز لموظف الدولة أن يفتح محلا باسم زوجته أو باسم أحد إخوانه ؟
الشيخ : وهو له أو لزوجته ؟
السائل : لا هو له .
الشيخ : لا يجوز يعني لا يجوز للإنسان الموظف أن يفتح محل تجارة باسم ولده أو زوجته أو أحد من أقاربه أو أصدقائه لأن ذلك كذب فإن هذا المحل مثلا ليس لمن كتب باسمه .
وهو في نفس الوقت خيانة للدولة لأن الإنسان فعل ما منعته الدولة وتحيل عليه بهذه الحيلة نعم .

السائل : طيب يا شيخ كما تعلمون في منطقتنا في المنطقة الشرقية .
الشيخ : إيش ؟
السائل : في المنطقة الشرقية يوجد كثير من الرفضة أو الشيعة فكيف يكون التعامل معهم هل نبدأهم بالسلام ونتعامل ؟
الشيخ : عاملهم عامل الشيعة بما يعاملونك به أما في العبادات فإن الشيعة ينقسمون إلى أقسام إلى فوق العشرين قسمًا .
فمن كان منهم بدعته مكفرة فإنه لا يجوز السلام عليه ومن كانت بدعته دون ذلك فينظر في المصلحة نعم .
السائل : طيب يا شيخ لو دخل .
الشيخ : ثلاثة .
السائل : طيب .

السائل : يا شيخ بعض الأئمة في القنوت هذه الأيام .
الشيخ : إيش ؟
السائل : أقول بعض الأئمة في القنوت في هذه الأيام يبدؤون بدعاء القنوت المشهور في الوتر .
الشيخ : اللهم اهدنا فيمن هديت الظاهر أن هؤلاء لا يعرفون الذين يقنتون بقنوت الوتر لا يعرفون لأن القنوت هنا ليس قنوت وتر وإنما هو قنوت لدفع البلاء فيقنت لدفع هذا البلاء كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو للمستضعفين ويدعو على الظالمين بالدعاء المناسب لكن هؤلاء الأئمة سمعوا قنوت قنوت فإذا رأيت أحدا من هؤلاء فبلغه بين له .

السائل : إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد هل يصلى العيد بنية الجمعة لتسقط عنه الظهر والجمعة ؟
الشيخ : الصحيح أن الذي الذي يدرك العيد مع الإمام فإنه يرخص له في حضور الجمعة إن شاء حضر وإن شاء لم يحضر ولكنه إذا لم يحضر يجب أن يصلي ظهرا لأنها إذا سقطت الجمعة فلها بدل وهو الظهر .

السائل : يا شيخ بارك الله فيك في الحرم أحيانا يصير زحام شديد .
الشيخ : زحمة إيش ؟
السائل : زحام شديد فيكون أمام الرجل امرأة .
الشيخ : نعم .
السائل : لا يستطيع السجود فماذا يصنع ؟
الشيخ : إذا كان أمامه امرأة وهو يخشى على نفسه من انشغال قلبه فلينصرف يطلب مكانا آخر .
السائل : إذا كانت الجمعة .
الشيخ : ولو كان جمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافع الأخبثان ) فكيف إذا كان بحضرة هذه المرأة التي يفتتن بها هذه من باب أولى .
السائل : ... .
الشيخ : ولو فاتت الجمعة أيضا حتى لو فاتت .
السائل : يقضيها ظهرا .
الشيخ : يقضيها ظهرا .
ولهذا لو فرض أن الإنسان أصيب مثلا بغائط وحاصره هذا الغائط دافعه فإنه يقضي حاجته ثم يذهب إلى الجمعة فإن أدرك فهذا المطلوب وإن لم يدرك فلا شيء عليه .
السائل : الأجر إن شاء الله ثابت .
الشيخ : أبد الأجر ثابت لأن من ترك العمل لعذر ولا سيما بعد الشروع فيه فإنه يكتب له أجره كاملا .

السائل : بالنسبة يا شيخ لصور الحيوانات أعزك الله لتعليم الأطفال بداية الحروف الهجائية تكون لوحة عليها صور بعض الحيوانات يكون كل حيوان تحته بداية حرف .
الشيخ : يعني جيم يحط جمل .
السائل : نعم .
الشيخ : جيم يحط جمل .
السائل : نعم هذا .
الشيخ : خاء يحط خروف .
السائل : صورة كذا وهذا الحرف نعم وفيه فائدة لتعليم الصغار فما أدري عن الحكم مع أنه تكون مهانة .
الشيخ : هذا لا بأس أن يبين للطلبة هذه الحروف بشرط أن يقطع رأسها أن يجعلها بعيرا بلا رأس نعم .