السائل : سؤال يا شيخ : إذا كان الإنسان يستلم راتب على وظيفته وفي نهاية كل شهر يأخذ هذا الراتب فكيف يؤدي زكاة المال لهذا الراتب وبعض الرواتب من هذه الوظيفة لا يكتمل عليها الحول وبعضها تكون مثلًا سنة وبعضها عشرة أشهر وبعضها ثمانية أشهر فهل إذا كان في نهاية السنة يؤدي زكاة ما اجتمع لديه من الأموال فيؤدي الزكاة مثلا فيعجل في الزكاة أم ينتظر كل شهر حتى تتم يتم ويمضي الحول على كل مال ؟
الشيخ : نعم هو الزكاة لا تجب حتى يتم عليها الحول فإن شاء راقب الأموال التي تأتيه شيئا فشيئا وأدى زكاة كل مال عند تمام حوله وهذا فيه مشقة وإن شاء أدى الزكاة عند تمام أول حول ثم استمر على ذلك ويكون ما تم حوله قد أديت زكاته في وقتها وما لم يتم حوله قد عجلت زكاته وتعجيل الزكاة لا بأس لا بأس به وهذا هو الذي نحن نستعمل في زكاة الرواتب نجعل شهرا معينا كشهر رمضان مثلا نؤدي فيه زكاة كل ما عندنا حتى الذي لم يتم عليه إلا شهر واحد لأن هذا أريح وأبرأ للذمة نعم .

السائل : فضيلة الشيخ يستقدم رجل عمال إلى مهمة معينة لمهنة معينة ويأخذ عليهم نسبة معينة في الشهر ما حكم ذلك ؟
الشيخ : الذي أرى أنه لا يجوز إلا إذا كان لا يخالف نظام الدولة وكان لهذا الكفيل أثر في نفس العمل الذي أخذ عليه النسبة .
يعني بأن كان هو الذي يتكلم مع الناس يقاول وهو الذي يحضر المواد وما أشبه ذلك فهذا جائز بشرط أن تكون الدولة تسمح بذلك .
كثير من الناس يقول : لو أنني أبقيت العمال على حسب العقد الذي بيني وبينهم فإنهم لا ينصحون ولا يؤدون عملا وهذا حق .
لكن يمكن تدارك هذا الشيء بأن يقول لهم : أنتم على راتبكم الشهري وإذا عملتم كذا وكذا فلكم على هذا أجرة خاصة .
مثل أن يقول : إذا كان سباكا لك على كل نقطة ريالان أو ثلاثة أو أربعة حسب ما يتفق معه أو إذا كان كهربائيا يقول : لك على كل لمبة كذا وعلى كل مفتاح كذا فهذا ينشطه ولا يحصل فيه تفريط ويكون قد ماشيا على ما تم عليه العقد بينه وبين هذا العامل نعم .
إذًا المسألة لها صورتان : الصورة الأولى : أن يكون لي نسبة بشرط أن يكون لي أثر في نفس العمل وبشرط آخر أن تأذن الدولة بذلك والثاني أن يبقوا على راتبهم الذي اتفقوا عليه ويعطيهم إضافة تشجيعية إذا فعلوا كذا وكذا فلهم كذا وكذا نعم بعده .

السائل : فضيلة الشيخ ما رأيك في الذي يحتج بالقدر على فعل المعاصي ويقول : مكتوب علي شقي أم سعيد ؟
الشيخ : نعم .
رأيي أن هذا صادق في أنه مكتوب عليه شقي أو سعيد ، ولكن هل هو مُجبر على هذا ؟ وهل يعلم أن الله كتب عليه ذلك ؟
كلنا لا ندري ما المكتوب لنا إلا بعد أن نعمل فإذا كان لا يدري أنه يعمل عملًا سيئًا إلا بعد أن يعمل فليقدّر قبل العمل أنه قد كتب من السعداء فيعمل بعملهم .
ثم هذا الرجل الذي يحتج بالقدر على المعصية لا يحتج بالقدر على مصالح الدنيا تجده يفعل كل سبب يحصل به على مقصوده ولا يحتج بالقدر . وقد أبطل الله سبحانه وتعالى الاحتجاج بالقدر بقوله : (( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ )) ولو كان القدر حجة لكان حجة قبل الرسل وبعد الرسل وأبطل قول المشركين الذين قالوا : (( لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا )) نعم .

السائل : فضيلة الشيخ هل لزيارة القبور وقت محدد بالنسبة للرجال ؟ وهل هناك وقت نهي لزيارة القبور ؟
الشيخ : زيارة القبور ليس لها وقت محدد أي ساعة من ليل أو نهار تزورها فلا بأس وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه زارها ليلا نعم أي نعم .

السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك ما رأي فضيلتكم فيمن يصلي الشفع خلف الإمام الذي يصلي الوتر في صلاة التراويح ؟
الشيخ : لا حرج في ذلك لا حرج أن يصلي شفعا خلف من يصلي وترا وإذا سلم الإمام قام فأتى بركعة نعم اللي بعده .

السائل : فضيلة الشيخ مكتب العمل والعمال يقدم للطلاب فرصة عمل في الشركات .
الشيخ : إيش ؟
السائل : يقدم لهم فرصة عمل في شركات في فصل الصيف .
الشيخ : نعم .
السائل : فبعض الشركات تقول للطلاب : اذهبوا وآخر الشهر تعالوا واستلموا رواتبكم لعدم وجود متخصصين أو مدربين وربما يكلف عليهم بعض الشيء بعض الأموال لتعليم هؤلاء الطلاب لأن قد يكون بعض الشركات متخصصة في عمل معين .
الشيخ : نعم .
السائل : فما رأيك في هذا الراتب الذي يؤخذ مع أن سماح المدير مدير الشركة هو الذي أمر بذلك ؟
الشيخ : أي نعم صحيح هم يفعلون هذا الشيء لأن الحكومة تلزمهم بتوظيف الشباب فيقول للشاب : أنا أعطيك الراتب ولست بحاجة لك وهذا فيه محذورات .
المحذور الأول : أن الذي يأخذ الراتب أخذه بغير حق لأن الشركة مجبرة على هذا العمل ولا يحل مال أحد إلا بطيب نفس منه .
المحذور والثاني : أنه لم يعمل فيكون آكلا للمال الباطل .
والثالث : أنه يخالف مقصود الحكومة لأن الظاهر من إلزام الحكومة ليس هو من أجل المال فقط لكن من أجل حفظ الشباب عن التسيب في الأسواق وربما يحصل منهم فساد في هذه الحال ثم تمرين الشاب على العمل في هذه الشركة حتى يكتسب خبرة .
ولو أن الشباب إذا قالت لهم الشركات هذا رفعوا الأمر للحكومة حتى يحصل المقصود لكان هو الأولى لكن مع الأسف أن كثيرا من الشباب لا يهمه يقول : أنا آخذ الراتب وأنا مستريح فالذي أرى أنه لا يجوز أن يأخذ الراتب هذا ويستريح بل عليه أن يعمل وعليه أيضا إذا أبت عليه الشركة أن يرفع الأمر إلى الحكومة لتتولاه نعم اللي بعده .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد السؤال .
الشيخ : نعم .
السائل : السؤال .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : السؤال بعد الظهر من يوم عرفة وأنا صائم في المنام نبهني واحد يقول : امرأة تريدك فانتبهت بالمنبه هذا فإذا هي والدتي المتوفية آتية إلي فسلمت عليها وضميتها إلى صدري فقالت لي : جزاك الله خيرا فأفقت من نومي وكان ابني حاج فبلغت أهلي بذلك .
الشيخ : إيش ؟
السائل : فأفقت من نومي .
الشيخ : نعم .
السائل : وكان ابني حاج .
الشيخ : ابنك .
السائل : أي وبلغت أهلي بذلك وردوا علي وقالوا : إن شاء الله خيرا وبعد رجوع ابني من الحج أخبرته بذلك فقال : أنا في كل موقف أتذكر جدتي وأدعو لها أفيدونا أثادكم الله السلام عليكم ورحمة الله ؟
الشيخ : الظاهر أن هذا خير إن شاء الله هذا خير لك يدل على أن والدتك علمت بما تهديه إليها من الدعاء فشكرت لك هذا الشيء .

السائل : فضيلة الشيخ نذرت والدتي نذرا أنها تذبح ثلاث شياه .
الشيخ : أن إيش ؟
السائل : نذرت والدتي نذرا .
الشيخ : نعم .
السائل : أنها تذبح ثلاث شياه وتحقق النذر ونيتها في ذلك الوقت أنها تطبخها فما الحل تطبخها أو تقسمها ؟
الشيخ : ما دامت نوت أن تطبخها وتوزعها مطبوخة فعلى ما نوت لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) .

السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك تقوم بعض شركات الأدوية بتقديم عينات من الأدوية والأقلام والمذكرات والكتب التي تحمل دعاية لشركات لشركات الأدوية تقديم هذه العينات وهذه الأدوية إلى الأطباء والصيادلة فهل يجوز قبولها أم لا ؟
الشيخ : إي نعم لا بأس أقول : لا بأس ما لم يكن ذلك من باب الرشوة فإن كان من باب الرشوة فلا .
وأما إن كان من باب الدعوة لها وهي مؤسسة جائزة ليس فيها حرام فلا بأس .

السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله وعندي سؤال واستيضاح إجابة سؤال سابق إذا كان بالإمكان فأنا ضيف عليكم من الرياض .
الشيخ : طيب .
السائل : السؤال الأول : طبيب ذكر متخرج حديثا يريد أن يتخصص في النساء والولادة فما حكم ذلك ؟
الشيخ : الذي أرى ألا يفعل أن يكون تخصصه فيما يتعلق بالرجال لأن تخصص الرجل فيما يتعلق بالمرأة فتنة عظيمة يخشى عليه أن يفتتن في دينه فيهدم دينه من أجل دنياه نعم .

السائل : أما إيضاحة إجابة سؤال سابق ما أدري حكم الاكتتاب في الشركة الدوائية يعني هي قامت مثلما سمعنا قامت على ربا وأخذ أرباح سابقة فما حكم الاكتتاب الآن ؟
الشيخ : نحن قلنا : الأولى تجنب جميع الشركات التي تودع أموالها في البنوك وتأخذ عليها ربا لكن تحريم ما يحرم لا بأس أن تشارك وإذا أتاك الربح من الربا فتخلص منه بالصدقة به نعم .

السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : هناك لنا زميل في العمل لم يتزوج بعد وكل فترة نذكره بفضل الزواج ونحثه على ذلك فيقول : إن شاء الله في أحد المرات لحيت عليه بذلك وقلت : لا أظن هناك سبب في عدم زواجك .
الشيخ : إيش لا بأس ؟
السائل : لا أظن هناك سبب في عدم إقبالك على الزواج فقال : إن هناك سببا متردد فيه وهو يقول : إنني عقيم ولا أنجب هل عندما أريد أن أخطب هل أخبرهم بذلك أم لا ؟
الشيخ : يجب على من كان به عيب أن يبينه لمن خطب منهم ولاسيما هذا العيب العظيم وهو العقم لأن المرأة لها الحق في الولد ولهذا قال العلماء : يحرم أن يعزل عن المرأة الحرة إلا بإذنها
فيجب عليه أن يخبرهم بأنه عقيم ليدخل على بصيرة ثم إنه إذا قدر أنه لم يخبرهم ثم تبين لهم بعد ذلك هذا العيب فلهم المطالبة بفسخ العقد ويفسخ العقد نعم .

السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : بعده .
السائل : أحسن الله إليكم إذا أردت العمرة فذهبت إلى جدة بالطائرة ثم جلست يوما في جدة وبعدها أحرمت .
الشيخ : أحرمت من أين ؟
السائل : من جدة .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل علي دم أم ؟
الشيخ : ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال لما ذكر المواقيت قال : ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج والعمرة ) فإذا أردت الحج أو العمرة ومررت بأول ميقات فأحرم منه .
فإن تجاوزته وأحرمت من دونه فإن أهل العلم يقولون : هذا ترك واجب وفي ترك الواجب دم يذبح في مكة ويوزع على الفقراء هناك نعم .

السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك هل يجوز للإنسان في قوله تعالى : (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) هل يجوز له أن يقبض بيده ؟
الشيخ : إذا قبض بيده أمام الناس فهذا تمثيل وتشبيه ولا يجوز للإنسان أن يفعل شيئًا يوهم التشبيه والتمثيل ولا سيما أمام العامة .
ثم إنه كذب ، هل يعلم أن الله تعالى يقبض الأرض على هذه الصفة التي قبضها ؟
هو قد يكون يقبضها على صفة أخرى لأن القبض يختلف حتى فيما بين الناس فلهذا لا يحل له أن يفعل ذلك .
قد يقول قائل : ( إن الرسول عليه الصلاة والسلام لما قرأ : (( إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيرا )) وضع إصبعه على عينه وأذنه ) فنقول : هذا جاءت به السنة وهو حق وأراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يؤكد هذين الوصفين السمع والبصر بذكر موضعهما من بني آدم .
أما أن يحكي كيفية القبض وهو لا يعلم فهذا حرام كذب على الله نعم .

السائل : بسم الله والحمد لله السلام عليكم .
فضيلة الشيخ .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : السؤال يتعلق بتصحيح وقت أذان الفجر .
وكما جاء في الحديث ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يقال له : أصبحت أصبحت ) .
هذا الحديث فما نرى أنه مخالف لما عليه الناس في هذا الزمان وكما تعلمون يأتي أحيانا من الأوقاف يعني التأكد على المؤذنين بالتزام التقويم وسبق أن تكلم بعض الإخوان من طلبة العلم في هذا .
فما أدري ما رأيكم في هذا جزاك الله خير ؟
الشيخ : رأينا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وأن الإنسان إذا تيقن أن الفجر لم يطلع حرم عليه أن يؤذن لأن الوقت خطير إذ لو أن الإنسان أذن قبل الوقت بدقيقة واحدة وكبر أحد من الناس على أذانه تكبيرة الإحرام قبل الوقت فإنه لا شك أنه يكون غر الناس وأوجب أن يصلوا قبل الوقت .
السائل : المؤذنين فضيلة الشيخ مجبرين ولو أحد تأخر عن المقرر في التقويم لاستدعي للأوقاف وأخذ عليه التعهد ويعني ؟
الشيخ : وأوذي ؟
والله على كل حال الواجب النظر في هذه المسألة أقول : الواجب النظر في هذه المسألة لأنها مشكلة جدا .
والذي يظهر لي أن أن أذان الفجر في كل أوقات السّنَة فيه تقديم فيه تقديم خمس دقائق في كل أوقات السنة .
السائل : بالنسبة للفجر فيما يعني تأكد لنا من بعض الإخوة أنه في حدود من 15 دقيقة إلى 20 دقيقة يسبق الوقت وكذلك الظهر بعض الإخوان أفاد أنه يتقدم في التقويم يتقدم عشر دقائق حتى تزول الشمس كما جاء في الحديث ومثل ذلك العصر العصر قدموا العصر بموجب تقديم الظهر وخلاف هذا الأمر أهل المدينة لا يستخدمون تقويم أم القرى يستعملون تقويما ينشر شهريا على المؤذنين في المساجد ؟
الشيخ : هذا سمعته من الإخوان أن أهل المدينة لا يعتمدون على تقويم أم القرى لأن فيه خللا ولكني أرى الأخ عبد العزيز .
السائل : عبد الله .
الشيخ : أخ عبد الله أن يبحث الأمر بحثا دقيقا ولو أنكم عرفتم الموضوع تمامًا وأرسلتم ملخصًا منه لهيئة كبار العلماء لعلهم يبحثونه في الجلسة القادمة يعني أرسلتموه بسرعة وقلتم هذا أمر ليس بالهين أما المغرب فالظاهر أنه قريب الصواب نعم .

السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : تقوم مصلحة الزكاة والدخل بجباية الزكاة عن بعض الأنشطة المحرمة كمحلات الفيديو والأغاني ومحلات الشيشة فهل هذه الزكاة حلال أم حرام ؟
الشيخ : تأخذها من هؤلاء هي حلال حلال ما فيها شيء .
السائل : والعمل ؟
الشيخ : العمل في أخذهم هذا ؟
أنت الآن تأخذ صدقة تأخذ خيرا لكن قد يكون ترك العمل بها من جهة أنك إذا عملت بها وأخذت الزكاة منهم صار هذا إقرارا ضمنيا بما هم عليه
وأنت إذا لم تأخذها أنت أخذها غيرك فإن تركت هذا تورعا منك فهو طيب وإلا فلا حرج عليك كله سواء تأخذ صدقة - يرحمك الله - نعم .

السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : إنسان مسافر صلى في المطار وأدرك ركعة ولا يعلم عن الإمام ماذا يصنع ؟
الشيخ : الإمام ما عليه علامة السفر ؟ يعني مثلا معه شنطة ؟
السائل : لا يدري .
الشيخ : ما عنده علامة ولا فيه علامة أنه من أهل المطار أو من موظفي المطار ؟
السائل : لا .
الشيخ : الأحسن أن يتم .
السائل : وإن قصر .
الشيخ : وإن قصر فأرجو ألا بأس به إذا كان الذي في هذه الصالة أكثرهم ركاب لكن الاحتياط أن يتم إلا إذا وجد علامة كما قلت لك من شنطة أو شبهها فليعمل بالعلامة .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : فضيلة الشيخ أثابكم الله وأطال الله في عمركم هل يجوز للإنسان أن يقترض مبلغا معينا من بنك ربوي ويسمى بنك الإسكان لبناء منزل أو شراء منزل حيث أنه لا يملك منزلا هو لا يملك ولا أهله فهل يجوز له أن يقترض هذا المبلغ ؟
الشيخ : هم يعطونه هذا القرض بفائدة ولا بغير فائدة ؟
السائل : بفائدة .
الشيخ : لا ما يجوز لا يجوز لكن لو كان هناك مثلا عمائر سكنية قد بنيت واشتراها ممن بناها بزيادة عن الثمن هذا لا بأس .

السائل : وهل يجوز أن يأخذ إيجار منزل بني عن طريق بنك ربوي .
الشيخ : مثل إيش ؟
السائل : يعني هل يجوز أن يستنفع بإيجار بني عن طريق قرض أخذه من بنك ربوي الإيجار نفسه هل هو حلال ؟
الشيخ : يعني مثلا الإنسان بنى بيته عن طريقة ربوية .
السائل : نعم .
الشيخ : وأنت تريد أن تستأجر البيت .
السائل : نعم .
الشيخ : لا بأس به ما في مانع .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : آه يؤجره لمن يعمل فيه ربا ولا إيش ؟
السائل : ينتفع بالمال ... .
الشيخ : ما فيه بأس يتوب إلى الله عز وجل ويخرج الربا الذي أخذه مع أنه في الواقع مظلوم هو مأخوذ عليه زيادة ليس هو آكل للربا هو موكل وموكل الربا ليس عليه إلا أن يتوب فقط لأنه ما دخل عليه شيء حتى نقول : أخرجه آه .
السائل : ... .
الشيخ : بس ما يشوش على آه نعم يا بعده .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : السلام ورحمة الله .
السائل : ذكرت في كلامك يا فضيلة الشيخ العامل المظلوم .
الشيخ : نعم ؟.
السائل : العامل المظلوم .
الشيخ : نعم .
السائل : هل يرفع مظلمته إلى المحكمة أم إلى مكتب العمل ؟
الشيخ : الظاهر لو رفعها للمحكمة ما تقبل لأن له مرجعا مرجعا جعلته الحكومة فيرفع إلى مكتب العمل وإذا لم تحل له على الوجه المشروع يطلب إحالتها على المحكمة اللي بعده .

السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك شخص نام عن وتره فهل يقضي كيفية قضاء الوتر .
الشيخ : نعم .
السائل : وفي أي وقت يقضيه هل هو بين الأذان والإقامة أم بعد طلوع الشمس ؟
الشيخ : إذا نام عن الوتر فإنه يقضيه شفعًا يعني إذا كان من عادته أن يوتر بثلاث يصلي أربعًا من كانت عادته أن يوتر بخمس يصلي ستًا . لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا غلبه وجع أو نوم صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ) يصلي هذه الركعات بعد ارتفاع الشمس من اليوم التالي يعني بعد الارتفاع بمقدار رمح نعم .

السائل : السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : فضيلة الشيخ زوجة توفر لزوجها جزءا من ماله دون أن يعلم وحينما احتاج لبعض المال أخبرته بذلك وأعطته المبلغ كاملا .
الشيخ : إيش يعمل زوج إيش ؟
السائل : توفر لزوجها جزءا من ماله دون أن يعلم وحينما احتاج للمال أو لبعض المال أعطته ذلك المبلغ الموفر كاملا وهو يثق تماما في صدقها ما رأيك في فعلها هذا ؟
الشيخ : إذا كان الزوج لا يحسن التصرف في ماله .
السائل : بل يحسن .
الشيخ : ورأت من المصلحة أن تدخر شيئًا مما زاد عن حاجتها فهذا طيب وتعتبر ناصحة له وأما إذا كان يحسن التصرف ويريد أن يتصرف بكامل راتبه فلا يحل لها أن تأخذ منه شيئا لأنه ملكه نعم .

السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : إذا كان الشخص مسافرا وأحب أن يجمع بين صلاتين كصلاة المغرب وصلاة العشاء فماذا يفعل في الذكر الذي بعد صلاة المغرب ؟ هل يكفي الذكر الذي بعد العشاء عنه أم أنه يقوله بعد صلاة العشاء ثم يأتي بالذكر الذي يأتي به بعد العشاء عادة ؟
الشيخ : نعم إذا جمع بين الصلاتين فهل يكفيهما ذكر واحد أو لكل صلاة ذكر ؟ الظاهر أنه يكفي ذكر واحد يكفي ذكر واحد لأن هذه العبادة اجتمعت وهي من جنس واحد فيكتفى بأحدهما عن الآخر وإن سبح بهذا تسبيحه العادي ولهذه تسبيحه العادي فهو حسن .
السائل : طيب يا شيخ بعد المغرب معروف أن الذكر بعد صلاة المغرب أطول من الذكر بعد صلاة العشاء ؟
الشيخ : أي نعم يقول الأكثر يقول الأكثر يعني يذكر الله عشر مرات ويسبح .
السائل : يخلط بينهما ؟
الشيخ : أي يخلط بينهما ولا بأس لأن كلها ذكر .

السائل : فضيلة الشيخ فيه بعض واحد من الأئمة عند قراءته للفاتحة أحيانا يقول : اهدنا وأحيانا يقول أَهدنا فما حكم الصلاة خلف هذا ؟
الشيخ : إذا قال : أهدنا فالصلاة باطلة لأن أهدنا يعني أعطنا هدية .
السائل : نعم .
الشيخ : فهي تغير المعنى ويجب على هذا الإمام أن يعود إلى القرآن .
السائل : نعم .
الشيخ : وأن يقرأ بالقراءة الصحيحة فإن لم يمكن فليدع المكان لغيره .
السائل : عندما نوقش في هذا قال : أنا أقول :اهدنا ولكن لسانه بعض الأحيان يقول : أَهدنا ؟
الشيخ : لكن .
السائل : نعم .
الشيخ : لا يقول هذا غصبا عليه هو لو قال : إني أقول اهدنا مثلا ولكن لساني يغلبني نقول له : هل أحد غصبك وأجبرك عدل لسانك أظن هذا آخر سؤال لأن الأخ ... .