الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فإننا نفتتح هذا اليوم جلساتنا بعد أن توقفنا مدة وهو الأسبوع الثالث من شهر ربيع الثاني عام 1413 هذه الجلسات المقررة في كل يوم خميس من الساعة العاشرة إلى ما قبل أذان الظهر بعشر دقائق نسأل الله تعالى أن يجعلها جلسات نافعة .
السائل : آمين .
الشيخ : لنا ولإخواننا إنه على كل شيء قدير هذه الجلسة نتكلم فيها على قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )) إلى آخر الآية ففي هذه الآية يأمر الله عز وجل عباده المؤمنين إذا قاموا إلى الصلاة أن يغسلوا أيديهم أن يغسلوا وجوههم وأيديهم إلى المرافق ويمسحوا برؤوسهم ويغسلوا أرجلهم إلى الكعبين .
واعلم أن الله سبحانه وتعالى إذا صدر الآية بقوله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) فإنه إما خير تؤمر به وإما شر تنهى عنه كما قال ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( إذا قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) فأرعها سمعك فإما خير تؤمر به وإما شر تنهى عنه ) .
وهذه الآية التي نتكلم عنها الآن هي خير يأمرنا الله به ، إذا قمنا إلى الصلاة أي : عزمتم على القيام إليها فافعلوا ما ذكر وإنما أمر الناس أن يتطهروا هذا التطهر لأنهم يقفون بين يدي الله عز وجل في صلاتهم يناجون الله بكلامه وتسبيحه وتعظيمه ودعائه .
فالصلاة روضة من رياض العبادات فلهذا أمر الله بالطهارة عند فعلها فقوله عز وجل : (( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ )) .
قد يقول قائل : أين غسل الكفين الذي يكون قبل غسل الوجه ؟ والجواب أن نقول : إن غسل الكفين ليس شرطًا لصحة الوضوء ، بل هو سنة من سنن الوضوء إن قام به الإنسان أثيب عليها وإن لم يقم به فلا حرج عليه في ذلك .
وأول فروض الوضوء غسل الوجه والوجه قال العلماء : إن حده عرضًا من الأذن إلى الأذن وإن حده طولًا من منحنى الجبهة من الأعلى إلى أسفل اللحية حتى ما نزل من اللحية يعتبر من الوجه لأنه مأخوذ من المواجهة والإنسان يواجه غيره بكل هذا الجزء من بدنه .
ويدخل في غسل الوجه المضمضة والاستنشاق وذلك لأن الأنف والفم عضوان في الوجه فيكون غسلهما فيكون المضمضة والاستنشاق داخلا في الأمر بغسل الوجه لأن الأنف والفم عضوان من الوجه وعليه فيبدأ أولا بالمضمضة ثم الاستنشاق ثم يغسل جميع الوجه .
قوله عز وجل : (( وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ )) : المرافق هي المفاصل بين العضد والذراع وسميت مرافق لأن الإنسان يرتفق بها عند الاتكاء عليها في حال الجلوس وفي حال الاضطجاع فهي مرفق يرتفق به الإنسان .
والمرافق داخلة في الغسل لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يغسلها فهي داخلة ويجب أن نعلم أن اليد تشمل من أطراف الأصابع إلى المرفق لأن الله قال : (( وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ )) فلا بد أن يغسل من أطراف الأصابع إلى المرفق وكثير من الناس ربما يغسل الذراع فقط دون أن يغسل الكف إما جهلًا منه أو ظنا أن غسل الكف قبل غسل الوجه كافٍ في ذلك ولكن يجب أن ننتبه لأنه لا بد من أن نغسل جميع اليد التي أمر الله بغسلها من أطراف الأصابع إلى المرفق .
ثم قال تعالى : (( وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ )) : ففصل الرأس عما قبله لأن طهارته بالمسح وليست بالغسل (( وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ )) والحكمة من كونه مسحًا مشقة غسله لاسيما في أيام الشتاء ، وفيما إذا كان له شعر كثير فإنه يشق عليه وربما يضره فلهذا خفف تطهير الرأس فكان بالمسح .
وفيه تخفيف آخر وهو أنه لا يكرر مسحه بخلاف بقية الأعضاء فإن الأفضل أن تكرر ثلاث مرات أما الرأس فلا يكرر .
وفيه تخفيف ثالث وهو أنه يجوز أن يمسح على العمامة إذا كان على رأسه عمامة فما دامت على رأسه فله أن يمسح سواء لبسها على طهارة أم لم يلبسها على طهارة وسواء مسحها في خلال يوم وليلة أو أكثر من ذلك لأنه لا ، لا تحديد له ولا يشترط أن تلبس على طهارة لأن ظاهر السنة عدم ذلك ففي تطهير الرأس ثلاث تخفيفات :
الأول إيش ؟ أنه مسح لا غسل والثاني : أنه يمسح مرة واحدة ولا يكرر والثالث : أنه يصح أن يمسح على العمامة ما دامت على رأسه كما جاءت به السنة ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه وقت للعمامة كما وقت للخفين الخفين على الرجل لهما يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام للمسافر .
ولم يثبت أيضا عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه علل مسحها بأن لبسها على طهارة فالمغيرة بن شعبة روى أنه مسح على العمامة وأنه مسح على الخف الخف قال : ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) ، والعمامة لم يذكر فيها ذلك فدل هذا على أنه لا يشترط في لبس العمامة أن يلبسها على طهارة ولا يشترط لها مدة معينة وقياسها على الجورب قياس مع الفارق لأن الجورب ملبوس على عضو يغسل وأما العمامة فهي ملبوس على عضو يمسح طهارته مخففة من الأصل .
ثم قال تعالى : (( وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )) (( أرجلكم )) فيها قراءتان سبعيتان (( أرجلَكم )) بالنصب و(( أرجلِكم )) بالجر :
فأما على قراءة النصب (( أرجلَكم )) فإنها معطوفة على الوجه يعني اغسلوا وجوهكم ثم عطف عليه وقال : (( وأرجلَكم )) أي : واغسلوا أرجلكم وأما على قراءة الجر و(( أرجلِكم )) فهي معطوفة على (( رءوسكم )) أي : امسحوا بأرجلكم .
فإذا قيل : كيف يمكن أن نوجه هاتين القراءتين أنه أن الرّجل تُمسَح أو أنها تُغسَل ؟ فالجواب أن يقال : إن السنة بينت متى تمسح ومتى تغسل فإذا لبس الجوارب أو الخفين فإن فرضها المسح وإذا كانت مكشوفة فإن فرضها الغسل فتكون القراءتان منزلتين على حالين للرّجِل في حال الكشف يجب الغسل وفي حال اللبس يكفي المسح .
وبهذا نكون عملنا بالآية الكريمة على الوجهين في القراءة فإن قلت : هل يجوز أن نقرأ بالقراءتين فنقول : (( وأرجلِكم )) (( وأرجلَكم )) ؟ الجواب : أما في حال واحدة فلا وأما أن تقرأ هذه أحيانًا وهذه أحيانًا فنعم الأفضل لمن كان يعرف قراءتين في الآية أن يقرأ بهذه القراءة أحيانا وبالقراءة الأخرى أحيانا وذلك لوجهين : الوجه الأول : أن ذلك أتبع للسنة لأن القراءتين كلتاهما قد وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
والثاني : لئلا ينسى وجهًا ثبتت به الآية الكريمة لأنه إذا لم يتابع ويقرأ بالقراءة هذه أحيانًا وهذه أحيانًا نسي القراءة التي كان لا يقرأ بها فيكون قد نسي وجهًا من أوجه القراءات التي جاءت بها الآية الكريمة .
ولكن هذا بشرط : أن تكون القراءة فيما بينه وبين نفسه أو فيما بينه وبين زملائه من طلبة العلم أما عند العامة فلا يقرأ بالقراءة غير الموجودة في المصحف الذي بين أيديهم لأنه إذا قرأ بقراءة أخرى غير الموجودة في أيديهم حصل في هذا ارتباك على العامة كيف القرآن يغير ؟ لو قرأ قوله تعالى : (( فَتَبَيَّنُوا )) وقرأ (( فَتَثَبتُوا )) في قوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا )) .
لو قرأ (( فَتَثَبتُوا )) أمام العامة أنكروا عليه ورموه بما يرمونه به من مخالفة القرآن الذي بين أيديهم ثم حصل عندهم اضطراب وشك فلهذا لا نرى من الأفضل بل لا نرى من الحسن أن يقرأ الإنسان أمام العامة بقراءة غير المشهورة بينهم لما فيه من هذين المحذورين أما فيما بينه وبين نفسه فالأفضل أن يحفظ القراءات ويقرأ بهذه مرة وبهذه مرة للسببين اللذين ذكرناهما .
وقوله تعالى : (( إِلَى الْكَعْبَيْنِ )) الكعبان هما العظمان الناتئان في أسفل الساق وهم داخلان في الغسل كما ثبت ذلك من فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه صفة الوضوء الذي أمر الله به عند إرادة فعل الصلاة ، لكن له فروض وله سنن نذكرها الآن على الوجه الأكمل المسنون .
إذا أحضر الماء أو حضر هو في الحمام وأراد أن يتوضأ من صنبور الماء فإنه ينوي والنية معروفة لا بد أن ينوي الإنسان إذا كان عاقلًا ويسمي ويغسل كفيه ثلاث مرات ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات المضمضة والاستنشاق بكف واحدة ثلاث مرات ، وإن شاء تمضمض واستنشق من كف واحدة ثلاث مرات وإن شاء فصل فتمضمض ثلاثًا ثم استنشق ثلاثًا الأمر في هذا واسع ثم يغسل وجهه ثلاث مرات ثم يغسل يديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم يمسح برأسه مرة واحدة يقبل بيديه ويدبر يبدأ بالناصية ويسحب يديه إلى العنق ثم يرجع إلى الناصية ويمسح بأذنيه لأن الأذنين من الرأس فهما في الرأس كالأنف والفم في الوجه فيمسح الأذنين بإدخال السبابتين في صماخيهما ويمسح بإبهاميه ظاهر أذنيه ثم يغسل رجليه من أطراف الأصابع إلى الكعبين ثلاث مرات .
والسنة أن يخلل الأصابع أصابع اليدين وأصابع الرجلين ليتيقن دخول الماء إلى ما بين الأصابع لاسيما أصابع الرِّجِل لأنها متلاصقة .
وبعد هذا الوضوء السابغ يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فإن الإنسان إذا فعل هذا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيتها شاء وبهذا يكون قد طهر ظاهره وباطنه أما ظاهره فبالوضوء كما سمعتم وأما باطنه فبكلمة الإخلاص شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وسؤاله الله تعالى أن يجعله من التوابين لأن التوبة تطهير النفس من الذنوب ومن المتطهرين .
أسأل الله أن يطهر قلوبنا جميعا من دنس الشرك والشك والحقد والبغضاء للمسلمين وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين وصالحين مصلحين إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

السائل : المسح على العمامة .
الشيخ : نعم .
السائل : ذكرتم كأنه ما هو مقيد زي .
الشيخ : أي .
السائل : في الحالة هذه لا ينكر على من .
السائل : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ذكرتم المسح على العمامة بارك الله فيك .
الشيخ : نعم .
السائل : فلا ينكر على من مسح العمامة في الحالة هذه ليس لها وقت معين ؟
الشيخ : الصحيح أنه ليس لها وقت معين الصحيح أن مسح العمامة ليس له وقت معين وذلك لأنه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام والشيء الذي لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن نقيد الأمة به .
السائل : بالنسبة للعمامة هل العمامة حقتنا ولا العمامة الملفوفة يا شيخ ؟
الشيخ : لا العمامة هي الملفوفة على الرأس .
السائل : اللي يصعب فكها يعني .
الشيخ : أي نعم أما الغترة والشماغ والعقال .
السائل : الأولى .
الشيخ : مو فالأولى يجب أن يخلعها ويمسح رأسه .
السائل : يعني العمامة مثل عمامة الإخوان الأفغان والسودانيين ؟
الشيخ : مثل الأفغان والسودانيين وغيرهم وكذلك أيضا ما يلبسه أيام الشتاء كالقبعة هذه القبعة التي تكون شاملة للرأس كله وفيها طوق من أسفل من عند الرقبة هذه لها حكم العمامة .
السائل : والمسح على العمامة مثل المسح على الرأس يعمم أو جزء بسيط ؟
الشيخ : لا ، يكفي أكثرها ، يكفي أن يمسح أكثرها .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : ما تمسح الأذن إن كان مكشوفة تمسح إن كان العمامة قد غطتها فلا تمسح آه آه كتابة لا الكتابة صعبة ترى .

السائل : مدرسة تذكر أنها تأخذ من التلميذات فلوس وتوضع في صندوق حق المدرسة بنية أنها مساهمة في المقصف ولكن الفلوس ما تحركت من الصندوق طول العام .
وآخر العام يطلعون الفلوس فإذا كان مثلا دافع التلميذ عشرة ريالات يعطونها 25 على حسب المساهمات في المدرسة لكن الفلوس دي ما تطلع من الصندوق فهل في ذلك بأس ؟
الشيخ : هذا ليس فيه بأس لأن هذه الدراهم التي تودع في الصندوق تعتبر كالأمانة كالوديعة والمدرسات يقرضن الطالبات ما ينفقنه على هذا المقصف فإذا كان في آخر العام حسبوا المنصرف وحسبوا الربح ثم أعادوها للطالبات .
السائل : جزاك الله خير .

السائل : بالنسبة يا شيخ للسرعة ذكرت على المنبر أنها يعني تقيد السرعة باللي موضوع على الخطوط الطويلة مثلا السرعة 120 ولكن السيارات تختلف مثلا السيارة مرسيدس مثل الديبسون يعني بالبنشر وبالسرعة إذا مشيت بالسيارة ذي الفخمة كأنها واقفة إذا مشيت 120 ما تعتبر سرعة هل لو تجاوز الواحد يعني 140 150 ؟
الشيخ : السرعة المقيدة عند الحكومة أي نعم الأصل أنه يجب على الإنسان أن يتقيد بها لأنها من أوامر ولي الأمر .
وقد قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) فالواجب علينا نحن الرعية أن نمتثل ما أمر به ولاة أمورنا حتى لو كانت السيارة مريحة ولا يشعر الإنسان بسرعتها العبرة بالسرعة لأنه حتى المريحة هذه لو ضرب عليها الكفر لكان عرضة للهلاك .
السائل : مضمنات الفخمات هدولي يا شيخ .
الشيخ : مضمنات منين ؟
السائل : يعني من ناحية البنشر .
الشيخ : يعني ... ما يضر ؟
السائل : لا اضمحل الثوب مثل البلوز دي الثانيات اللي جربوا هذا عرفوا يا شيخ .
الشيخ : وأيضا إذا قدرنا أنه مأمون البنشر فهل هو مأمون فيما لو دخل بين يديه بعير أو ماشية ؟
السائل : أقصد الطرق السريعة يا شيخ تعرف مضمنة بشبك .
الشيخ : الطرق السريعة فيها شيء ما هو.
على كل حال الأصل أنه يجب على الإنسان أن يتمشى على نظام الدولة هذا هو الأصل .

السائل : طيب يلاحظ فضيلة الشيخ الضعف في صفوف الشباب الملتزم .
الشيخ : إيش ؟
السائل : في صفوف الشباب الملتزم الضعف والملل كذلك فنريد أن تبين الأسباب التي تجعل الشباب يعني يكون في قوة بعد الالتزام ؟
الشيخ : الالتزام الذي طرأ على الشباب لا شك أنه يسر ولله الحمد وليس فيه ضعف بل هو والحمد لله في تقدم .
لكن الشيطان قد يأتي للإنسان الملتزم فيثبطه يثبطه عن فعل الخير أو يعده بفعل الشر بأن الله يغفر له وما أشبه ذلك .
والواجب على الإنسان أن يخلص القصد والنية لله عز وجل ومن طلب العلى سهر الليالي .
فإذا كان يقصد وجه الله والدار الآخرة فإنه كلما رأى الفتور على نفسه جدد هذه النية حتى يستمر على نشاطه هذا واحد .
السبب الثاني : أن يحرص على مصاحبة الإخوان الذين ينشطونه على طاعة الله فإن الجليس الصالح كما وصفه النبي عليه الصلاة والسلام : ( كحامل المسك إما أن يبيعك أو يحذيك أو تجد منه رائحة طيبة ) .
ثالثا : ألا يكون عند الالتزام مندفعا أكثر مما ينبغي لأنه إذا اندفع أكثر مما ينبغي وحمل نفسه ما لا يجب تعب ومل لكن إذا التزم بانتظام وتمشى على ما تقتضيه الشريعة فإن الغالب مع فعل بقية الأسباب ألا يمل .
الرابع : ألا يتضجر تضجرا يصده عن طاعة الله مما يشاهد في مجتمعه فإن الله عز وجل قال للرسول عليه الصلاة والسلام : (( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا )) .
يعني مهلك نفسك على آثارهم وقال : (( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ )) فالإنسان إذا أصلح نفسه فيما بينه وبين ربه فلا يهلكن بفعل غيره يدعو إلى الله ويسأل الله لهم الهداية ويعلم أنه ما من حسابهم عليه شيء وما من حسابه عليهم من شيء فهذه أربعة أسباب تحضرني الآن وربما يكون هناك أسباب أخرى لتقويته وتثبيته على ما هو عليه من الالتزام .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : فيه أيضا سبب خامس وهو سؤال الله الثبات يسأل الله دائما أن يثبته وأن يعينه نعم .

السائل : سماحة الشيخ جاء الحديث الصحيح : ( فراش لك وفراش لزوجتك وفراش للشيطان ) ما معنى الحديث ؟
الشيخ : لضيفك لضيفك .
السائل : ( فراش لك وفراش ) .
الشيخ : ( لأهلك وفراش للضيف وفراش للشيطان ) .
السائل : الرابع نعم .
الشيخ : المعنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحذر من الإسراف واتخاذ أكثر من اللازم ولا سيما في زمن كزمن الرسول عليه الصلاة والسلام الناس يحتاجون فيه إلى الأموال التي يبذلونها في أمور أنفع وأهم وإنما نسبه إلى الشيطان لأنه من الإسراف وقد قال الله تعالى : (( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) نعم .

السائل : السؤال الثاني : ما معنى ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ؟
الشيخ : أعوذ معناها أعتصم أعتصم بكلمات الله التامات وكلمات الله التامات هي التي اشتملت على العدل والصدق كما قال تعالى : (( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً )) والكلمات هنا تحتمل الكلمات الكونية القدرية والكلمات الشرعية فإن الإنسان يستعيذ بكلمات الله الشرعية بالقرآن مثلا كالتعوذ بسورة الفلق وسورة الناس ويتعوذ بالآيات الكونية وهي أن الله عز وجل يحميه بكلماته الكونية من الشيطان الرجيم
وقوله : (( من شر ما خلق )) يدخل فيه النفس فإن النفس مما خلق الله ولها شرور كما جاء في خطبة الحاجة : ( أعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ) نعم .
السائل : السؤال الثالث ما هي أسباب .
الشيخ : ما نخلي إلا سؤال واحد حتى يدور نخاف نعم .
السائل : عفا الله عنك .
سائل آخر : ارفع صوتك .
الشيخ : نعم .
السائل : بعض الناس بعض العامة إذا أنكر عليه الاختلاط أو مصافحة قريباته غير المحارم يورد شبهة يقول .
الشيخ : اصبر يا محمد حطيتها .

السائل : بعض العامة إذا أنكر عليه الاختلاط أو مصافحة بعض قريباته غير المحارم يورد شبهة يقول: لو أن زوجة جاري كانت مريضة وجاري غائب وليس عندها محارم هل أتركها هكذا يعني ما آخذها للطبيب ؟
الشيخ : أي نعم لا شك أن الاختلاط بالنساء ومصافحتهن وهن من غير المحارم لا يجوز والخلوة أشد وأعظم .
لكن عند الضرورة تختلف الأحكام قال الله تعالى : (( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) فإذا كانت امرأة جاري مضطرة إلى أن أكلمها وأدخل عليها لنقلها إلى الطبيب وما أشبه ذلك فلا بأس به مع أمن الفتنة أي نعم .
السائل : المستحب الزوجة يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : يستعين بزوجته .
الشيخ : إذا كان عنده زوجته يستعين بها حتى تزول الخلوة نعم صدقت .

السائل : شيخ بالنسبة الآن للرافضة .
الشيخ : ها .
السائل : بالنسبة للرافضة يا شيخ الآن موجودون يعني في الشمال عندنا بكثرة خاصة يعني من خلال التدريس انتشار يعني المدرسين الرافضة .
حتى الان يعني عندنا في أذكر المدينة يا شيخ في الحفر يعني أتى تسعة مدرسين من الرافضة فهل تصدرون يا شيخ يعني فتوى عليهم وتحذرون العامة منهم ؟
وهل تنصحون شيخ بالخطبة عنهم على المنابر أثابك الله يا شيخ ؟
الشيخ : أما الفتوى فيهم فلا تصدر مني تصدر من دار الإفتاء لأنها هي الجهة المسؤولة وأما ما يتعلق بالتدريس فيجب أن يقول الإنسان الحق سواء كان له أو عليه فإذا ظهر منهم الدعوة إلى خلاف مذهب السلف الصالح فإنه يجب أن يمنعوا من إظهار هذه البدعة وأن يناظروا عليها ومعلوم أنه إذا ناظرهم هم أو غيرهم من أهل البدع من عنده علم بالسنة وطريقة السلف معلوم أنهم سوف يعجزون عن مقاومة الحق .
لأن الله تعالى قال : (( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ))
أما إذا كان تدريسهم في أشياء لا تمت إلى العقيدة بصلة إنما هم في أمور حسابية أو أمور أدبية أو لغوية ولم يتعرضوا لما يتعلق بالعقيدة فلا بأس في ذلك .
ولكن لا بد ولكن لا بد من أن يتأمل الإنسان خطر أهل البدع مطلقًا حتى لا تنتشر البدع بين شبابنا نعم .

السائل : شيخ سؤال بعد عن الرافضة يعني عندنا هناك ... ينزلون إلى الأسواق ويصلون في المساجد هل يجوز لنا أن نطردهم من المساجد رغم أن في الجيش أحيانا يمنعون ؟
الشيخ : أحيانا إيش ؟
السائل : الجيش يعني اللي معهم يعني يمنعون إذا طردناهم أخرجناهم من المسجد .
الشيخ : أنا لا أرى أن يطردوا من المسجد بل يتركون يصلون لعل الله يهديهم .
السائل : يصلون على البدعة يا شيخ لا يصلون على السنة .
الشيخ : لا هم إذا دخلوا المساجد فيما أعرف يصلون مع الناس .
السائل : لا شيخ يصلون خلف .
الشيخ : نعم .
السائل : يصلون وحدهم .
الشيخ : إذا يمنعون من الصلاة خلفهم خلف الناس ويقال : صلوا مع الناس وأما طردهم من المساجد فلا أرى ذلك .
السائل : ... .
الشيخ : يقال لهم : انتظروا إذا كنتم لا تريدون الصلاة مع الجماعة انتظروا حتى يخرج الناس من المسجد وصلوا نعم طيب ما في محاولة أنكم تدعونهم إلى الحق مو على السبيل الجماعي السبيل الجماعي يمكن ما يحصل فيه فائدة لكن تنظرون إلى المهذب منهم اللي عنده وعي وتدعونه إلى بيوتكم وتتكلمون معه بإنصاف وعدل نعم نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ إمام مسجد وأحيانا يكون عنده ارتباط فيترك المسجد ويوكل عليه شخص موثوق فهل عليه شيء ؟ وهل المال حلال أم لا ؟
ثم أقول : إن المال الذي نحصل عليه مكافأة وليس مقابل للصلاة وكذلك الأوقاف في علمها وهذا شيء طبيعي أن الشخص لن يواظب عليه بالتمام مهما كان الحال ؟
الشيخ : إذا كان الإنسان الإمام يعلم من نفسه أنه لا يستطيع القيام بواجب الإمامة لكونه صاحب أسفار وشغل فإنه لا يحل له أصلًا أن يرتسم في هذا المسجد .
أما إذا كان يعلم أنه سيقوم بالواجب ويواظب على الصلوات ولكن حدث له حادث من شغل أو غيره وذهب إليه وأناب من فيه الكفاية فلا بأس .
لأن هذا شيء عارض والمكافأة التي يأخذها حلال له وهي تسمى عند العلماء رزقًا من بيت المال وليست بأجرة على الصلاة لو كانت أجرة على الصلاة لكان صلاته وإمامته بأجرة وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله عن شخص قال : " لا أصلي لكم في رمضان إلا بكذا وكذا " .
يعني كلموه أن يقوم بهم في رمضان فقال : لا أقوم إلا بكذا وكذا فقال رحمه الله : " نعوذ بالله من يصلي خلف هذا ؟! " .
لأنه جعل إمامته على عوض وأعمال الآخرة لا يجوز أن يراد بها الدنيا لقول الله تعالى : (( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) .
فأمور الآخرة يجب أن تكون للآخرة لكن ما نأخذه نحن الأئمة والمؤذنون وكذلك أيضًا ما يأخذه المدرسون والقضاة وغيرهم من الحكومة ليس من باب الأجرة ولكنه من باب الرزق من بيت المال للقيام بهذه المصالح العامة .

السائل : نحن طلاب جامعة يعني فمثلا نتأخر عن صلاة الظهر فنصلي جماعة مستمرين صلاة الجماعة بعد الجماعة الأصلية استمرارا فهل هذا يعني جائز على الاستمرار أم لا ؟
الشيخ : في نفس المسجد ؟
السائل : أي في نفس المسجد .
الشيخ : مسجد الجماعة ؟
لا أرى هذا لأن هذا معناه التزامكم بإقامة جماعة بعد أخرى .
لكن صلوا معا عندكم في السكن ودعوا المسجد لأهله يصلون صلاة واحدة .
السائل : لكن لو كان مسجد مثلا على الطريق طيب مثلا دائما نصلي فيه جماعات جماعة بعد جماعة ؟
الشيخ : يعني لا بأس المساجد التي على الطرق لا بأس أن يصلي الجماعات فيها كلما جاءت جماعة صلت لأن هذه المساجد لم تعد لجماعة واحدة بل هي معدة لكل من طرق هذا الطريق نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ رجل عنده عمال لا يعملون عنده ويأخذ عليهم آخر الشهر مثلا نسبة مائتين أو ثلاثمائة ما رأيكم بهذا ؟
الشيخ : قضية العمال يجب أن يتمشى الإنسان فيها على نظام الدولة .
وحسب علمي أن الدولة لا تسمح بالنسبة وإنما أذنت بأجرة مقطوعة للعامل لكن الكفلاء يشتكون من هذه الأجرة المقطوعة يقولون : إن العامل لا يهتم ولا يقوم بما يلزمه من الشغل لأنه يعرف أن راتبه مضمون بكل حال ولا يهتم ولكن نقول : يمكن أن تجعل له شيئا معلوما على كل عمل ينتجه فإذا كان خياطا تقول : لك على كل ثوب خمسة ريالات عشرة ريالات حسب ما تتفقان عليه .
السائل : لا أنا أقصد طال عمرك .
الشيخ : خلك معي اصبر اصبر اصبر أقول : اصبر انتظر .
وإذا كان بناء تقول له : لك على كل متر كذا وكذا إذا كان سباكا كذلك كهربائيا كذلك ففي هذه الحالة ينشط بالإضافة إلى أجرته المعلومة نعم .

السائل : طيب وإذا كانوا كفارا مثلا هل يجوز أن تحت كفالة مسلم ؟
الشيخ : هل إيش ؟
السائل : إذا كانوا كفار وثنيين أو مسيحية أو كذا .
الشيخ : إذا كانوا كفارا فمعلوم أن الكفار إذا دخلوا للعمل فقط لا للسكنى فلا بأس لكن المسلم خير منهم قال الله تبارك وتعالى : (( وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ )) وقال تعالى : (( وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ )) .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : فضيلة الشيخ السؤال يقول : يوجد في إحدى القرى مسجد جامع أقيم على أرض مغتصبة حسب قرار هيئة النظر من المحكمة .
فهل يجوز الصلاة فيه وإقامة المحاضرات والمواعظ في هذا المسجد ؟
الشيخ : كيف كيف كان كذلك ؟
السائل : الأرض في إحدى القرى أقام عليها مجموعة مسجد جامع فاحتج صاحب الأرض لأن الأرض ملكه يعني صار نزاع على الأرض أنها ملك الشخص هذا وأنها ملك الشخص هذا خرجت هيئة النظر من المحكمة وأقرت أن الأرض تبع ملك المدعي فهل تجوز الصلاة فيه ؟
الشيخ : مثل هذه الحالة إذا ثبت إذا ثبتت أنها لفلان وقد بني المسجد فالذي أرى أن يصالح صاحب الأرض بأن تقدر قيمة أرضه ويعطى إياها ولا يمكن أن يهدم المسجد بعد أن بني وأنفق عليه النفقات الباهضة فالواجب أن هذا الرجل لما ثبتت الأرض له أن يصالح من قبل المحسنين .
السائل : إلى الآن القضية ما انتهت القضية لها ثمان سنوات تقريبًا وصاحب الأرض يعني من المعروف أنه ما هو متنازل مهما حدث لكن يعني المسجد ربما يهده يعني ما راح يتعرض له ولكن الآن هل تجوز الصلاة فيه أو لا ؟
الشيخ : الذي ينبغي ألا يصلي فيه ولكن ما دام أن الحكومة قررت بناء هذا المسجد وجعلته للمسلمين فإذا صلى فيه فلا حرج عليه .
السائل : والأولى .
الشيخ : الأولى ألا يصلى فيه .
السائل : سواء صلاة الوقت أو الجمعة ؟
الشيخ : الجمعة أو غيرها إذا ثبت أنه لصاحب الأرض ولكني أقول : لا يمكن أن تبقى هذه المشكلة لماذا لا تحلونها ؟
السائل : القضية من عام 1405ه ؟
الشيخ : أقول : لماذا لا تحلونها وين في أي بلدة ؟
السائل : في نذكر البلدة .
الشيخ : اذكرها ... أو بيني وبينك .
السائل : بيني وبينك .
الشيخ : طيب .

السائل : طيب السؤال الثاني : ورد لك كتاب حول صلاة العيدين الأسئلة الصحيحة * أسئلة عن صلاة العيدين * وحول الكتاب فيه ذكرت تحية المسجد في مسجد العيد .
الشيخ : أي نعم .
السائل : بالنسبة عندنا بالقرى مسجد يكون خارج القرية مسور هل من الأولى تحية المسجد أو
الشيخ : إي نعم .
السائل : لأنه عندما صلينا أنكر علينا كثير من الناس الشيخ : مصلى العيد يشرع فيه تحية المسجد كغيره من المساجد أقول : مصلى العيد كغيره من المساجد إذا دخل فيه الإنسان لا يجلس حتى يصلي ركعتين .
السائل : حتى وإن كان خارج القرية مثلا ؟
الشيخ : إي لو كان خارج القرية لأنه مسجد .
السائل : سواء سور أو لم يسور .
الشيخ : والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منع النساء الحيض أن يدخلن المصلى .
وهذا يدل على أن له حكم المسجد .
السائل : ولا ينكر على من ترك التحية ؟
الشيخ : لا ينكر لأن بعض العلماء قال : لا تحية له ولكن القول الراجح أنه أنه يصلى فيه أن له تحية .

السائل : طيب لو سمحت السؤال الثالث والأخير بالنسبة لبعض الأشخاص يستغل اسم غيره في إقامة أو فتح مؤسسة تجارية هو مثلا أحد الموظفين في الدولة نعرف قرار الدولة يمنع مثلا أن الموظف يفتح محل تجاري هل يجوز هذا أو لا ؟
الشيخ : أسألك : هل هذا كذب أو صدق ؟
السائل : إلا كذب .
الشيخ : طيب هل الكذب جائز ؟
السائل : لا، ما هو جائز لكن أحيانا الملاحظ .
الشيخ : دعني من الملاحظ أنت تسأل .
السائل : من المستحب .
الشيخ : أنت تسأل الآن .
السائل : نعم طيب إذا كان لا يجوز من المستحب يعني لو .