السائل : أيتام وأرامل ولديه زكاة مال ويخشى إن دفع هذا المال إلى الأرامل أن يسئن التصرف .
الشيخ : يكن إيش ؟
السائل : أن يسئن التصرف فيه .
فقال يعني أدفع إليهم بعض المال والباقي أتصرف فيه لهم ؟
الشيخ : هذا طيب يعني أن ولي اليتيم لا يدفع إليه المال إذا أتاه مال له هذا هو الواجب لأنه لو دفع إليه المال أفسده .
الواجب أن يبقي المال عنده فإذا احتاج هذا اليتيم أنفق عليه منه ، وهنا تنبيه يجب أن يتنبه له :
وهي أنه لا يجوز أن يقبض لهم للأيتام من الزكاة ما يزيد عن حاجتهم سنة ، لأنه إذا زاد عن حاجة السنة صاروا لا يستحقون الزكاة وهذه مسألة يجب التنبه لها .
لأن كثيرًا من الناس يأخذ للأيتام من الزكوات ثم يصير عنده أموال كثيرة وهذا حرام عليه ، فمثلا إذا قدر أنه يكفيهم في السنة عشرة آلاف ريال لا يجوز أن يأخذ عشرة آلاف ومائة لأن حد الغنى الذي يمنع من أخذ الزكاة هو أن يجد الإنسان كفايته سنة نعم .
السائل : يعني هذا المال حتى لو كان زكاة ماله هو مال الولي ؟
الشيخ : أي نعم حتى لو كان من زكاة ماله ينفق عليهم منه ما فيه بأس نعم .
السائل : السؤال .
الشيخ : خلي لين يجيك الدور نعم .

السائل : بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : يوجد بعض العادات من بعض الناس يصافح النساء اللي ليست محارم له وتأتي المرأة وتحط جلبابها أو بخناقها وتصافح الرجل .
وعندما ينكر عليه بعض الناس يقول : أنا ما صافحتها هي حطت ثوبها أو جلبابها ولا مسيت المرأة ما صافحتها ما الحكم ؟
الشيخ : الحكم أنه لا يجوز للرجل أن يصافح من ليست محرمًا له لا مباشرة ولا من وراء حائل لأن المصافحة من وراء حائل يقبض الإنسان على اليد ويجسها فلا يجوز له أن يصافحها سواء بحائل أو بغير حائل .
السائل : ما صحة فيه أثر أو ما أدري يقول : ( أيحب أحدكم يضرب بمخيط في رأسه خير له من أن يصافح امرأة لا تحل له ) ؟
الشيخ : هذا من أحاديث الوعيد هو فيه مقال ، ضعيف لكنه من أحاديث الوعيد الذي يحصل به التحذير .
السائل : بارك الله فيك .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ) فما حكم مدح الدهر يا شيخ ؟ وما تفسير قول الله تعالى : (( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ )) ؟
الشيخ : نعم قوله تعالى في الحديث القدسي : ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ) : يعني يسب الزمن الوقت الليل والنهار وسب الليل والنهار سب لله عز وجل لأنه سبحانه وتعالى هو المدبر لما يكون في الليل والنهار .
ولهذا قال تعالى في الحديث نفسه : ( وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ) أما مدح الدهر باعتبار أن الإنسان يثني على ربه بذلك لا على الأيام والليالي فلا بأس وهذا طيب .
فيقول مثلا : هذه الأيام أيام سرور وأيام أمن وأيام رخاء ولله الحمد فهي أيام مباركة وما أشبه ذلك هذا لا بأس به .
وأما أن يثني على الدهر ناسيًا خالقه عز وجل وهو الله فهذا لا يجوز لأنه لأن الثناء على السبب مع التغافل عن المسبب فيه الحقيقة غض من نقص المسبب وهو الله عز وجل .
وأما قوله تعالى : (( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ )) .
فالذي ذم هذه الأيام هو الله عز وجل وله أن يثني على ما شاء من خلقه وأن يعيب ما شاء من خلقه .
لكن قل لي : ما الجواب عن قوله تعالى عن لوط : (( وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ )) فالجواب عنه أن يقال : إن لوطا عليه الصلاة والسلام لم يرد قدحه القدح في هذا إنما أراد الخبر ، الخبر عن هذا اليوم بأنه عصيب ويفرق في الأشياء بين القصد وعدم القصد أرأيت لو جاء شخص يسألك بل لو جاء شخص يسأل مريضا فجعل المريض يخبر هذا الرجل مجرد خبر فقط وجاء آخر يسأل مريضا آخر فجعل المريض يخبره يتشكى إليه .
فالأول عمله جائز والثاني عمله مذموم إذ كيف يتشكى إلى المخلوق وقد قيل :
" وإذا شكوت إلى ابن آدم حاجة "
" وإذا شكوت إلى ابن آدم *** إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم " نعم .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الدجال عندما قال : ( إن يوما من أيامه كسنة وآخر كشهر فسأله الصحابة رضوان الله عليهم فيما معناه : كيف نفعل بالصلاة ؟ قال : ( اقدروا لها ) .
فهل معنى ذلك أنه إذا كان مثلًا اليوم ما يقارب 180 يومًا يصلون فيه خمس صلوات أم أنهم خمس صلوات في كل 24 ساعة في تقديرنا ؟
الشيخ : لا قوله : ( اقدروا لها قدره ) معناه صلوا على العادة فيكون اليوم الذي كسنة يصلي فيه صلاة سنة كاملة وهذا إن بقيت الساعات معنا إلى أن يأتي الدجال متيسر .
لأن الإنسان يعرف المواقيت في الشتاء والصيف وعنده الميزان لهذه المواقيت وهي الساعات وإن لم تبق والعلم عند الله وإن لم تبق فإنه يقدر كما كان الصحابة يقدرون أي نعم .

السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة لعبارة قول من يقول : عندما يقول : عندما نعصي الله سبحانه وتعالى ونبتعد عما أمر الله به نسقط من عين الله سبحانه وتعالى ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : نسقط من عين الله .
الشيخ : هذه العبارة يريد العرب بها أن الإنسان يقل شأنه وأمره عند الله عز وجل وليسوا يريدون أن الإنسان كان في عين الله ثم سقط منها أبدا ولا يطرأ لهم على بال لكن يريدون بقولهم : سقط من عين الله أي : نقص قدره عند الله عز وجل .
وقد يستعمل هذه العبارة بعض العلماء المحققين الذين لا نشك في أن عندهم من علم التوحيد والعقيدة ما لا يصل إليه كثير من الناس بل كثير من العلماء فهذا هو المراد .
وإذا عرف المراد ولم يكن فيه التباس بأي حال من الأحوال من الباطل فلا بأس بالتعبير به كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ حين قال له : ( يا رسول الله إنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال : على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) .
فأنت ترى هذا دعاء دعاء عليه بأن تفقده أمه ولكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يرد هذا إنما أتى بعبارة يعبر بها العرب يريدون بها الحث الحث على التزام هذا الشيء .
وإن كان بعض العلماء يقول : إن معنى ( ثكلتك أمك يا معاذ ) إن لم تكف عليك لسانك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قال : بلى يا رسول الله فأخذ بلسان نفسه وقال : كف عليك هذا ) ولكن المعنى الأول هو الصحيح ومثله قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
ومعنى هذه الجملة افتقرت يداك حتى لصقت بالتراب ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يرد هذا لأنه يحث على الظفر بذات الدين فلا يمكن أن يدعو عليه بالفقر وإنما المراد بهذه العبارة الحث على ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام من الظفر بذات الدين نعم .
السائل : ممكن سؤال ثالث .
الشيخ : بعد يجي الدور إن شاء الله .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : أسألك يا شيخ عن صحة الكلام الذي يقول : إذا دخلت المسجد ومعك جماعة وكان الإمام في التشهد الأخير فإنك تنتظر حتى يسلم ثم تقيم جماعة أخرى ؟
الشيخ : نعم هذا صحيح ودليله قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) وأنت الآن لم تدرك ركعة جئت في التشهد الأخير فإذا لم تدرك الركعة لم تدرك الجماعة وإذا صليت مع أصحابك الذين دخلوا معك جماعة أدركت الجماعة من أولها أما لو جئت وقد بقي عليه ركعة فالأفضل أن تدخل معه بل يجب أن تدخل معه ولو فاتتك الصلاة لو فاتك أكثر الصلاة لأن ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) .
ولكننا هنا نقول : لا يشترط أن تنتظر حتى يسلم بل إذا كان المسجد واسعا وذهبتم إلى ناحية منه بحيث لا تشوشون على أحد فلكم أن تصلوا قبل أن يسلم الإمام ولا حرج أما إذا كنتم قريبين بأن يكون المسجد صغيرا فلا تشرعوا في الصلاة حتى يسلم نعم .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : السؤال فضيلة الشيخ خاص مكتوب معي في الورقة .
الشيخ : نعم .
السائل : سؤال خاص وهو مكتوب في الورقة .
الشيخ : أي .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : أرجو الإجابة التوضيحية على هذا السؤال التالي : رجل تزوج امرأة وله الآن قرابة ثلاثة أشهر ونصف وخلال هذه المدة تبين له أن زوجته بقولها هي أنه لم يؤخذ رأيها في الزواج منه صريحا من قبل أمها وهي تقول لزوجها : إنها لا تريده .
وقد راجع بها خلال هذه المدة القراء وبذل كل ما في وسعه لأنه يعتقد أنها مريضة ولكن والله أعلم تتظاهر بالمرض لأنها لا تريد هذا الرجل زوجًا لها فضيلة الشيخ ما هو حق الزوج الشرعي وحق الزوجة في المهر إذا أراد الزوج الطلاق في الحالتين التاليتين .
الأولى : إذا كان خلال هذه المدة لم يجامعها أي : لم تُفضّ البكارة الثانية : إذا جامعها في هذه المدة وجزاكم الله خير ؟
الشيخ : أولا : إذا كان الرجل يرى أن المرأة صادقة في قولها أنها لم يؤخذ رأيها فعليه أن يطلقها ، عليه أن يطلقها وذلك لأن النكاح بدون رضا الزوجة غير صحيح لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه حيث قال : ( لا تُنكح البكر حتى تُستَأذن ) وإذا كان لم يصدقها بناء على ما ظهر له من حالها أنها كاذبة فالنكاح صحيح .
وذلك لأن الزوجة قد تدعي أنها لم يؤخذ رأيها وقد أخذ ولكنها كرهت الزوج فادعت هذه الدعوى .
وعلى كل حال هو إذا رأى أن البنت صالحة وأنها صادقة فالواجب عليه أن يصدقها ويقبل قولها ويفارقها وأما إذا كان يغلب على ظنه أنها كاذبة فلا حرج عليه أن يبقيها ولعل الأحوال تتغير .
أما بالنسبة للمهر فقد استقر المهر بخلوته بها لأن الخلوة بالمرأة المعقود عليها تُقرِّر المهر على القول الراجح سواء جامع أم لم يجامع .
لكن إن رأى أنه بناء على أن أهل المرأة غروه إن رأى أن يقول لأهل المرأة : أنا أريد أن تضمنوا لي المهر لأنكم غششتموني فلا حرج عليه في هذه الحالة لأنهم غروه حيث أوهموه أن المرأة راضية وليست براضية نعم .
السائل : أهل الزوجة يريدون ذلك الزوج لثقتهم فيه ولأخلاقه ؟
الشيخ : أي لكن المشكل الزوجة .
السائل : الزوجة تقول عندما أخذ رأيها : أنها ما أعطت رأيها صريحًا يعني تريده وهي في نفسها تقول : لا أريده .
الشيخ : يعني سكتت .
السائل : لا هي تقول : لا أريده .
الشيخ : لكن سكتت .
السائل : كانت تبكي ولم تصرح برأيها .
الشيخ : طيب لكن هذا البكاء الذي بكته هل أهلها يعلمون أو يغلب على ظنهم أنها بكت لكراهتها للزوج أو أنها بكت لفراقها أهلها ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : هذه لا بد منها ولهذا قال بعض العلماء : إن إذن البكر سكوتها إذا لم تقل : لا أريده فهذا إذن قالوا : ولو بكت وعللوا هذا الكلام بأنها ربما تبكي خوفا من فراق أهلها لا كراهة للزوج .
السائل : هي تقول من قبل أنها صرحت أنها لا تريده .
الشيخ : إذًا معناه ما أذنت .
السائل : لكن عندما يعني عقد النكاح عند كتابة العقد لما سألتها أمها تقول : إنها بكت ولم تدل برأيها صراحة .
الشيخ : على كل حال إذا ما لم تصرح في الأول أنها لا تريده فهذا البكاء بكاء كراهة فالنكاح غير صحيح ويجب عليه أن يفارقها وله أن يرجع أهلها الذين غروه بما أعطاهم من المهر .
السائل : هل يأخذ مثلا المهر كاملا ؟
الشيخ : المهر كاملا يأخذه من أهلها .
السائل : سواء جامع أم لم يجامع ؟
الشيخ : سواء جامع أم لم يجامع ما دام خلا بها نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : فضيلة الشيخ أرى بعض الإخوة يقعدون في المسجد للدرس وعندما يشرع الأذان يخرجون حيث أنني قرأت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الخروج عند الأذان فما حكم ذلك ؟
الشيخ : نعم - صك لنا لا لا خله خله صك علينا صكيته لينا ؟
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ( أنه رأى رجلا خرج بعد الأذان فقال : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ) .
قال أهل العلم : ويحرم الخروج من المسجد بعد الأذان إلا لعذر ولكن الحديث هذا ليس فيه صراحة بأن الرجل خرج ليصلي في مسجد آخر فقد يكون خرج لئلا يصلي والذي نرى أنه إذا خرج ليصلي في مسجد آخر يعلم أنه يدركه فلا حرج عليه لكن لا ينبغي أن يفعل لئلا يقتدي به من يخرج ولا يصلي نعم .

السائل : فضيلة الشيخ ما حكم التبرع بالدم لغير حاجة أو ضرورة ؟
الشيخ : ما أظن أحدا يطلب منه التبرع بالدم لغير حاجة أو ضرورة ويش الفائدة منه ؟
السائل : يا شيخ هناك بعض مثل ما لو تقدم مثلا للرخصة للقيادة فالفحص الدوري الفحص الطبي فيه تبرع بالدم يجب عليك أن تتبرع بالدم .
الشيخ : يعني لا يعطونك رخصة إلا إذا تبرعت بالدم ؟
السائل : لازم هذا .
الشيخ : لازم .
السائل : لازم .
الشيخ : طيب إن كان ما فيه دم كان دمه يا الله يكفيه .
السائل : هذا يا شيخ اللي صار .
الشيخ : الظاهر أن هذا لا يجوز من جهة أن هذا يشبه البيع وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه لا يجوز بيع الدم عرفت ؟
لكن نعم لو رغبوا الإنسان وقالوا : ما دام الله مغنيك وعندك دم كثير وافر أعطنا من دمك ربما ننقذ به ميتا يعني من سيموت فهذا لا بأس به .
فالتبرع بالدم إذا كان لا يضر الإنسان ما فيه بأس لأن الدم يأتي خلفه سريعا بخلاف التبرع بالأعضاء فالأعضاء لو تبرعت بها ما نبتت مرة ثانية .
السائل : طيب بالنسبة يا شيخ لمثل هذا الفحص الفحص هذا يجب فيه التبرع بالدم ؟
الشيخ : على كل حال إذا ألزمت بأن تتبرع وقالوا : ما نعطيك فحص أو رخصة إلا بهذا فافعل ما دام أنه لا يضرك .
السائل : أي نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : جازك الله خير .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : يا شيخ أنا عندي ابن عمره 17 سنة بعدين توفيت أمه عمره سنتين والحين عمره اشترى له خاله سيارة .
الشيخ : ها .
السائل : شرى له خاله سيارة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : وصار حادث وبعدين طلبوا وأنا عندي له الحين قروش محلها له من أول .
الشيخ : للولد هذا .
السائل : وهو ليس له علم بالقروش هذه .
الشيخ : هو ميت الولد .
السائل : لا ، الولد أمه المتوفية وبعدين صار عليه حادث السيارة وكلفت ألفين ريال أعطيه من نفس القروش هذه ؟
الشيخ : أنا ما فهمت ما فهمت هذا ولد يتيم عندك ؟
السائل : عندي .
الشيخ : عندك يتيم .
السائل : أي نعم .
الشيخ : وعندك له مال ؟
السائل : عندي له مال .
الشيخ : واشترى له خاله سيارة .
السائل : واشترى له خاله سيارة .
الشيخ : وحصل منها حادث على السيارة وكلفت مؤنتها ألفين ريال أعطه .
السائل : هو طلب نفس المبلغ هذا وهو ما يدري نفس ؟
الشيخ : الخال ، لا الولد .
السائل : الولد ابني .
الشيخ : أي لك أنت أعطه أعطه أعطه من المال ما في شيء .
السائل : من نفس المال هذا لأن له إخوان غير ؟
الشيخ : ما هو ماله هو ؟
السائل : إلا المال هذا له بس أنا ... عمره عشرين سنة على أساس أوضح له القروش .
الشيخ : لا لا أعطه أعطه الآن هذا هذا لا بد أنك تعطيه لأنك لو ما أعطيته بقيت السيارة ما تتصلح .
السائل : أعطيه نفس القروش كلها ولا بس شوي شوي ؟
الشيخ : لا أعطه ما يحتاج فقط .
السائل : بس ما يحتاج .
الشيخ : نعم .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : إلا إذا بلغ بلغ ورشد .
السائل : عمره 17 سنة.
الشيخ : 17 لكن هل هو رشيد ؟
السائل : لا ، رشيد ما يحتاج .
الشيخ : أجل أعطه أعطه كل ماله .

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : هل يجوز لأحد أن يمنع أحدا من المباح ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني يأمره مثلا الآن الدولة تمنع الشخص مثلا أن يفتح محل وهو موظف وهذا مباح هل يطيعها في هذا الشيء ؟
الشيخ : الواجب على الإنسان أن يسمع ويطيع إلا في معصية الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( على المؤمن السمع والطاعة فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) .
وأيضا هذا شرط شرط في العقد على أنك إما أن تلتزم بواجب الوظيفة أو تترك الوظيفة وقد قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )) وقال : (( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً )) .
فالواجب علينا نحن أن نطيع ولاة أمورنا في كل ما أمروا به ما لم يأمروا بمعصية فإن أمروا بمعصية فلا سمع لهم ولا طاعة عند الأخ صالح صالح الحجاج هو سبقك أنت عندك سؤال أي نعم .

السائل : أحسن الله إليك يتتابع المؤذنون هل يلزم إجابة كل من سمعت مع أنه يستمر مدة الأذان حوالي ربع ساعة أو يكتفى بالأول ؟
الشيخ : أي نعم .
السؤال هل يلزم هذا غير وارد لأن إجابة المؤذن غير بلازمة لا في أول مؤذن ولا في آخر مؤذن لكن قل : هل يشرع أو يستحب ؟ .
فنقول : الفقهاء رحمهم الله يقولون : إنه يجيب المؤذن كلما سمع واستدلوا بعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول المؤذن ) وهذا عام إلا أنهم استثنوا إذا صلى فإنه لا يجيب المؤذن .
يعني لو فرضنا أن أحدا من المؤذنين تأخر ولم يؤذن إلا بعد أن صليت قالوا : فهنا لا يجيب المؤذن وعللوا ذلك بأنه غير مدعو بهذا الأذان لأن المؤذن هذا يقول : " حي على الصلاة " وأنت قد صليت فلا تجبه في هذه الحال .
ولكن لو أجبته فأنت على خير أخذا بالعموم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول المؤذن ) نعم . فيه واحد يبي يعقب أنت أعط الأخ يعقب تعقيب .

السائل : بالنسبة لسؤال الأخ يعني طلع واحد يعني بياخذ بنت جده وواحد بياخذ بنت خاله اللي ياخذ بنت جده إيش حكمه هذا ؟
الشيخ : اللي ياخذ بنت جده يبي يكون هو عمها أو خالها ولا لا ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : وهل جوز للإنسان أن يأخذ بنت أخيه أو بنت أخته ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : لا يجوز .
السائل : إذًا هذا ما يجوز في هذه الحال كما قال الشيخ .
الشيخ : من ؟
السائل : هذا قال أنت قال هو هل يجوز أنه يأخذ هذا الولد يأخذ البنت ؟ بس لأنه فرضين أن يكون الولد من هذه أو يكون .
الشيخ : يعني بناتهم .
السائل : بنات .
الشيخ : يعني بناتهم .
السائل : يعني بعد التحليل طلع عندي واحد بياخذ بنت جدي وواحد ياخذ وإلا يكون .
الشيخ : لا اللي ياخذ بنت جده معلوم أنه ما يجوز .
السائل : لا يجوز
الشيخ : لأنه إما عم وإما خال .
السائل : نعم .
الشيخ : إن كان هو جده من جهة أبيه فهو عم وإن كان جده من جهة أمه فهو خال كيف ؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم وأما عيال البنت عيال البنت هم عيال بنت خال إما بنات خال أو بنات عم .
السائل : فإنه لم يحدد الولد هل هو كان من الثانية أو الأولى .
الشيخ : المهم على كل حال القاعدة عندنا متى صار هذا عما أو خالا فإنه لا يجوز أن يتزوجها .
السائل : طيب ممكن سؤال .
الشيخ : لا لا .
السائل : التعقيب خلصنا منه .
الشيخ : فيه فيه فيه الأخ سبق والأخ نعم .

السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟
السائل : توقيع المرأة على عقد النكاح ما يكفي .
الشيخ : قد تكون مكرهة لأنها تبكي ، التوقيع على عقد النكاح قرينة على أنها راضية لكن كما يقول الأخ السائل يقول : إنها كانت يسألونها عند العقد وهي تبكي تكون مكرهة نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته . السائل : من المعلوم يا شيخ أن علم الساعة عند الله سبحانه وتعالى .
الشيخ : إيش ؟
السائل : علم الساعة .
الشيخ : نعم .
السائل : عند الله سبحانه وتعالى .
الشيخ : نعم .
السائل : ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر من أشراطها .
الشيخ : نعم .
السائل : وذكر أماراتها .
الشيخ : نعم .
السائل : فذكر من أشراطها ما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه : ( أنه يقبض العلم وتكثر الزلازل وتكثر الفتن ) .
وكذلك أشراط كثيرة فالآن ما يحدث الآن على الكرة الأرضية من زلازل هل هي من أشراط الساعة ؟
الشيخ : والله هذا هو الظاهر أن كثرة الزلازل من أشراط الساعة وكثرة الفتن من أشراط الساعة والفتن الآن كما ترون كثيرة وأشراط الساعة كثيرة الزلازل كثيرة .
والعلماء الذين هم العلماء حقا قليلون أيضًا أكثر الناس اليوم أكثر العلماء اليوم إما علماء دولة وإما علماء أمة وقل من يكون من علماء الملة نعم .

السائل : فضيلة الشيخ هل هنالك ضابط للأذكار .
الشيخ : نعم ؟.
السائل : هل هنالك ضابط للأذكار خاصة أننا نجد بعض الجماعات يعني تخصص وقت معين مثلا بعد صلاة المغرب لرفع الأصوات بالذكر وكده عقب الصلاة ؟
الشيخ : أي نعم .
الضابط في هذا في الأذكار أو غيرها من العبادات الضابط ما جاءت به السنة فما جاءت به السنة فهو حق وما لم تأت به السنة فهو بدعة لأن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم الدليل على أنها مشروعة .
فهل مثلا هؤلاء الذين يجتمعون بعد المغرب ويرفعون أصواتهم بالتكبير أو بالتسبيح على وجه جماعي نعم هل جاء مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو جاء عن الصحابة ؟ الجواب : لا إذًا ما دام لم يأت عن الرسول ولا عن الخلفاء الراشدين فليس بسنة فهو بدعة ينهى عنها .
السائل : والصلاة مع هذه الجماعة يعني بعد ؟ الشيخ : يصلون جماعة أيضا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بعد المغرب .
السائل : بعدما نصلي معهم الجماعة يعد الصلاة مباشرة بعدما يسلم الإمام يرفعون أصواتهم خاصة الإمام والأمومين يرفعون أصواتهم بعده .
الشيخ : الصلاة يصلون جماعة ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : يصلون جماعة ؟
السائل : يصلون جماعة في المسجد .
الشيخ : الصلاة جماعة راتبة لا تكون إلا في فيما جاءت به السنة .
أيضًا الصلوات الخمس قيام رمضان الكسوف إذا قلنا بأنه سنة الاستستقاء وأما الرواتب صلاة الليل فهذه لا تشرع لها الجماعة لكن لا بأس بفعلها أحيانا كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام حين قام بعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان .
السائل : أنا قصدت يا فضيلة الشيخ الصلاة معهم جماعة خاصة وأنهم يعني يخصصون هذا الوقت .
الشيخ : يعني قصدك أن تكون مأموما .
السائل : معهم مع الإمام .
الشيخ : لا بأس لا بأس أن تصلي به لأن هذه البدعة لا تكفره .
السائل : وأنصرف عقب الصلاة .
الشيخ : أقول : لا تكفره إلا يعني لا بأس أن تصلي وراءه لأن هذه البدعة غير مكفرة إلا إذا خفت إذا صليت من ورائه أن يفتتن هو أو يفتتن به غيرهم لكونك صليت وراءه فهنا لا تصل وراءه .
السائل : جزاكم الله خير .
سائل آخر : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .

السائل : بعض الناس يا شيخ هدانا الله وإياهم في رفع اليدين في تكبيرة الإحرام يرفع اليدين حول السرة أو فوق السرة قليل .
الشيخ : يضعها يعني .
السائل : لا رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام .
الشيخ : نعم يعني لا يرفعها إلى المنكبين .
السائل : إلى المنكبين أو حذو فهل رفع اليدين يكون صحيح ؟ .
وماذا على الإنسان لو كان عنده علم ثم بعد ذلك ترك هذا الإنسان الذي لم يرفع يديه حول المنكبين أو عند فروع الأذنين ؟
الشيخ : هذا الرفع الذي ذكرت ليس رفعًا مشروعا بل هو عبث ينهى عنه لأن الرفع المشروع إما إلى المنكبين وإما إلى فروع الأذنين وما تقاصر عن ذلك فهو قصور عن السنة فينهى عنه .
ويقال : إما أن ترفع كاملًا وإما أن تتركه أي نعم .
السائل : طيب يا شيخ الله يحسن إليك إذا كان الإنسان عنده علم بذلك يلزمه أن ينبه ؟
الشيخ : أي معلوم .
السائل : ولو ترك ذلك ؟
الشيخ : لو ترك فقد قصر وسيسأل لأن الله تعالى قال : (( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَه )) وفي هذه الحال يحتاج إلى بيان أي نعم هذا سؤال جديد أي نعم .

السائل : أقول : أحسن الله إليكم يا شيخ عندنا مدرس في اللغة يقول : إن قول الله سبحانه وتعالى : (( وَجَاءَ رَبُّكَ )) يجوز من ناحية اللغة أن نقول : " جاء أمر ربك " ما نقصدها عقيدة نقصد توضيح المضاف والمضاف إليه فما قولكم يا شيخ ؟
الشيخ : قولنا : هذا غلط غلط منه ، هذا غلط منه ، فإذا قلت إن معنى (( وَجَاءَ رَبُّكَ )) في اللغة وجاء أمر ربك فقد كذبت على اللغة لأن اللغة تجعل حكم الفاعل للفعل .
فإذا جاء في اللغة جاء فلان فالمراد جاء هو نفسه كذلك لما قال تعالى عن نفسه : (( وَجَاءَ رَبُّكَ )) المعنى جاء هو بنفسه وليس المعنى جاء أمره .
فما قاله فهو كذب على اللغة العربية ولا يجوز إقراره والذي أعلم من جامعة الإمام محمد بن سعود أن هذا الذي قرره ابن عقيل رحمه الله الذي شرح الألفية علقوا عليه أو نبهوا الأساتذة على أن يبينوا أن هذا خطأ نعم .

السائل : فضيلة الشيخ ابن القيم رحمه الله في كتابه * الروح * ذكر أن الميت يعلم بزيارة الزائر في يوم الجمعة وخص ذلك بيوم الجمعة ما أدري ما دليله ؟ وهل الآثار التي أوردها صحيحة أم فيها ضعف ؟
الشيخ : أما الآثار التي أوردها لا أدري عنها وأما تخصيص ذلك بيوم الجمعة فلا وجه له فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) .
وثبت عنه أنه زار البقيع ليلا كما في حديث عائشة الطويل المشهور وعلى هذا فتخصيص معرفته للزائر يوم الجمعة لا وجه له كذلك روى أصحاب السنن بسند صححه ابن عبد البر وأقره ابن القيم في كتاب * الروح * أنه ( ما من رجل يسلم على مسلم يعرفه في الدنيا إلا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام في أي وقت ) نعم .

السائل : فضيلة الشيخ هل للطفل عورة ؟
الشيخ : هل إيش ؟
السائل : الطفل عورة الطفل إذا مستها المرأة وهي على وضوء هل ينتقض الوضوء ؟
الشيخ : لا ينتقض وضوء المرأة إذا غسلت ولدها ومست ذكره أو فرجه لأن ذلك لا ينقض الوضوء حتى مس الرجل ذكره لا ينقض الوضوء إلا إذا كان لشهوة أما إذا كان لغير شهوة فيستحب الوضوء ولا يجب .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
سؤال : امرأة تقول : لديها ولد وهذا الولد يأتيه مكافأة من المدرسة ، وأبوه شديد الحرص فيقول : لا يأتي مال إلا ويعطى إلي .
فهذه المرأة تخفي هذا المال الذي يجيء بحجة أنها تنفق على هذا الولد وما يلزم البيت لأنها لو طلبت من هذا الرجل لأعطاها شيئا قليلا ولأدى إلى منازعات أو إلى شيء من هذا فما رأيك في هذا ؟
الشيخ : أما ما تجحده على الأب من أجل إنفاقه على الولد فلا بأس به ، أما من أجل إنفاقه على البيت فلا يجوز لها أن تأخذ من مال الولد لأن نفقة البيت على الأب هو الذي يجب عليه أن ينفق ولها أن تأخذ من مال الأب للإنفاق على البيت وإن لم يعلم .
لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفتى بذلك هند بنت عتبة لما جاءت تشتكي أبا سفيان بأنه رجل شحيح لا يعطيها ما يكفيها وولدها فقال : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) .
السائل : طيب وإذا كان الولد نفسه يخفي على أساس هو ينفق على نفسه حتى يعني يمكن يخاف من أبيه ؟
الشيخ : المهم ما دام محتاج إلى النفقة فلا بأس أن يخفي عن أبيه ما يحتاجونه من نفقة .
السائل : جزاك الله خيرا .

السائل : فضيلة الشيخ تكلم أحد الإخوة بالشرك الأكبر قال يعني أن يدعو غير الله وهو في أرض الإسلام هذا بالنسبة أو اللي يطوف أو يستغيث أو غير ذلك .
هل يطلق عليه أنه مشرك بعينه أو هناك فرق بين مسائل الجلية والخفية ؟
الشيخ : يقال : من فعل هذا فهو مشرك من فعل هذا فهو مشرك ، من ترك الصلاة فهو كافر لكن لا يحكم بهذا الحكم على شخص معين حتى تقوم عليه الحجة إما بأن يكون عالما ولكنه متهاون أو مستكبر أو ما أشبه ذلك .
السائل : شيخ بالنسبة لقيام الحجة ما دام أنه يقول لا إله إلا الله ويصلي ويعمل بعض شعائر الإسلام ؟
الشيخ : لكن لا إله إلا الله لها شروط ولها نواقض والشرك يناقضها وترك الصلاة يناقضها أي نعم .

السائل : هو نفس السؤال يا شيخ ذكر الشيخ عبد الرحمن آل الشيخ في رسالته * الفكاك من موالاة الإشراك * هنا يقول في تكفير المعيّن يقول : مثل هذا قام عليه القرآن حجة والرسول صلى الله عليه وسلم فهذه مسائل جلية يعني إلا من نشأ بدار بعيدة عن دار الإسلام كيف يعني فلا نقول : هذا مشرك يعني بعينه ما دام ؟
الشيخ : يفهم أن الشرك حرام ويفهم أن الشرك موجب للخلود في النار ويفهم أن من أشرك بالله حرم الله عليه الجنة لكن لا يدري أن هذه مسألة بعينها شرك وهذا وارد أي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : الأخ .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
رجل موظف لدى الحكومة ولكن لا يكفيه راتبه .
الشيخ : لا إيش ؟
السائل : لا يكفيه الراتب ويعمل مع اثنين أو ثلاثة كمشاركة يعني دفع مال لديه واشتغل معهم باسم أحدهم فهل في ذلك شيء ؟
الشيخ : الذي نرى أن الموظف له أن يدفع ماله لشخص مضاربة يعني يقول : خذ هذا المال اتجر به ولي نصف الربح ولك نصف الربح .
لأن الموظف الآن لم يباشر العمل أما إذا شاركه وباشر معه العمل فهذا لا يجوز وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء المبارك نسأل الله لنا ولكم التوفيق وأن يعيدنا جميعا على خير وسلامة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .