1 - بدأت الرسالة كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، إلى سماحة الشيخ الفاضل عبد العزيز بن عبد الله بن باز، لك جل احترامي وتقديري وإعجازي وإكباري لشخصك، وإني أخبرك بأني أحبك في الله وأتمنى أن ألقاك وأتعرف عليك إن وفقني الله في زيارة البيت الحرام، وباختصار فإني أعتبرك في ضميري وأتمنى لك دوام الصحة والعافية، وأدعو الله أن يكثر من أمثالك: إني فتاة أبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة، معلمة لمادة التربية الإسلامية، وسأكون لك شاكرة لو تفضلت بإسداء النصح لي، لتعينني على مصاعب هذه الحياة، وكما أخبرتك في البداية بأنك تحل في نفسي محل الضمير؛ فإني لن أنسى نصيحتك لي مدى الحياة، ولدي بعض الأسئلة أرجو أن تنال منك التوضيح: أولاً: كيف يكون باستطاعة المسلم إبعاد وساوس الشيطان عنه، وبأي شيء يقاوم هذه الوساوس، هل بالدعاء أم بقراءة القرآن؟ أستمع حفظ
2 - لها سؤال آخر تقول: هناك بعض الأحرف موضوعة فوق الآيات، فماذا تعني هذه الأحرف: ميم، وجيم، وقاف ولام ياء متصلة مع بعضها، وصاد ولام وياء متصلة مع بعضها، هل هذه الأحرف نزلت مع الآيات، أم وضعها العلماء لتعليم قارئ القرآن الوقف في القراءة؟ أستمع حفظ
3 - ما هي الصفات الواجب توفرها في الداعي المسلم لدعوة ملحد أو يهودي أو نصراني، أي هل باستطاعة أي مسلم أن يكون داعياً إلى الله؟ أستمع حفظ
4 - أخيراً من أسئلة أختنا نعرض هذا السؤال، تقول: سمعت خبراً بأن هناك امرأة تتعامل مع الجن، وأخبرها الجن بأنها ستكون وسيطة خير بين الجن والإنس لتعالج الأمراض المستعصية فيا لإنس والتي عجز عنها طب الإنس، والمرأة هي الوسيط، والجن يعطون الأدوية ويعملون العملية لبني الإنسان، ولكن الإنسان لا يراهم، ما رأي سماحتكم في مثل هذا؟ أستمع حفظ